وليام إيتون (جندي)

وليام إيتون William Eaton (23 فبراير 1764[1] – 1 يونيو 1811[2])، هو ضابط عسكري أمريكي وكان القنصل الأمريكي في تونس (1797–1803). لعب إيتون دوراً دبلوماسياً وعسكرياً بارزاً في الحرب بين الولايات المتحدة وطرابلس (1801–05). قاد إيتون أول انتصار أجنبية للقوات العسكرية الأمريكية في معركة درنة التي نجح خلالها من إسقاط مدينة درنة ومساعدة الباشا حامد القرة مانلي على استعادة عرشه.[3] كما أدلى إيتون أيضاً شهادته أثناء محاكمة أرون بور بتهمة الخيانة.[4] عمل لفترة واحدة في المجلس التشريعي لولاية مساتشوستس. توفى إيتون في 1 يونيو 1811، في السابعة والأربعين من عمره. سميت على اسمه مدمرة الحرب العالمية الثانية يو إس إس إيتون (دي دي-510).

وليام إيتون
William Eaton
وليام إيتون، ح. 1807، رسم رمبرانت پيل.
وُلد23 فبراير 1764
وود ستوك، كنتيكت
توفى1 يونيو 1811
ريمفيلد، مساتشوستس
الولاء الولايات المتحدة
الخدمة/الفرعالجيش الأمريكي
الرتبةالجيش الأمريكي
معارك/حروبحرب الساحل البربري الأولى

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

تونس (1799–1803)

كانت مهمة إيتون الرئيسية في تونس هي التفاوض حول السلام واتفاقيات التجارة مع باي تونس.[3] في القرن التاسع عشر، كانت السفن التجارية الأوروبية والأمريكية تحت تهدي قراصنة "الساحل البربري". كان الساحل البربري يضم عدد من الدويلات الإسلامية، تحت الحكم العثماني، والتي كانت تقع في شمال أفريقيا، ويحدها شمالاً [[البحر المتوسط. كانت الأرباح التي حصلوا عليها من هجماتهم على السفن التجارية، تأتي من الشحنات المحملة عليها، ومن طلب الجزية مقابل تسليم طاقمها أو بيعهم كعبيد. اختارت الدول الأوروبية دفع الفدي لمنع الهجوم على سفنها التجارية. بعد الثورة الأمريكية، تُركت الولايات المتحدة بدون حماية بريطانيا في البحر المتوسط، ومن ثم اختارت ادارة جورج واشنطن وجون أدامز دفع الجزية للبربر كبديل عن التحرك العسكري.[5]

في عام 1796، كانت الولايات المتحدة ملزمة بالدفع لداي الجزائر. عام 1798، قام جويل بارلو، قنصل الولايات المتحدة بالجزائر، بالتفاوض مع الداي ووعده بفرقاطة، قيمتها ما يقرب من مليون دولار. ثم أرسل تاجر فرنسي، جوزيف ستفن فامين، للتفاوض مع باي تونس. تم التوصل لاتفاقية، لكن الكونگرس لم يصدق عليها. قام الرئيس الأمريكي جون أدامز بتعيين وليام إيتون قنصل لتونس للتفاوض على شروط أكثر قبولاً.[6][7][8] استغرق إنجاز المهمة سنتين. في الوقت الذي الجزائر وطرابلس تطلب المزيد من الأموال، اعتقد إيتن أنه من الأفضل استخدام القوة العسكرية لتأمين التجارة في الاقليم، أكثر من الاستمرار في دفع الجزية. كتب إيتون خطاب حماسي لوزير الخارجية الأمريكي، جيمس ماديسون، يخبره فيه رؤيته، "بأنه كلما أُعطي الأتراك سيطالبون بالمزيد."[8]

جاك كيلي، من پيتسبورگ پوست-گازيت، كتب مقال عام 2009، بعنوان "اقتل القراصنة"، جاء فيه أن توماس جفرسون فضل التدخل العسكري الدولي لدفع الجزية. قال كيلي أن جفرسون كان غير قادر على إقناع أوروبا باتخاذ هذا المسار. وأنه عندما أصبح رئيساً للولايات المتحدة، عام 1801، رفض دفع الجزية لطرابلس.[5] أتلانتك منثلي (1860)، قالت أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة كانت قد رفضت في البداية دفع الجزية إلى القراصنة البربر "كان وهم وطني".[8] المقال، ضرب عرض الحائط بما يسمى "وجهة النظرة الشعبية"[8] للأحداث، قائلاً أن "مسألة الأموال بين الرئيس والباشا كانت ببساطة جزء بسيط من مبالغ كبيرة".[8] قائلاً بأن تحرك جفرسون تجاه طرابلس كان تحت ضغوط قوية من التجار.[8] باشا طرابلس، يوسف القرة مانلي [9] كان رده على عدم دفع الولايات المتحدة للجزية بإعلان الحرب عليها.[5][8]

كانت تونس الأقرب لطرابلس ولباشا طرابلس المخلوع، حامد القرة مانلي، الذي كان منفي هناك. كان حامد القرة مانلي، في حقيقة الأمر، الشقيق الأكبر للباشا الحاكم، يوسف القرة مانلي. وضع وليام إيتون خطة تدعم فيها الولايات المتحدة استعادة حامد القرة مانلي للعرش وفي الوقت نفسه تزرع الرهبة من الولايات المتحدة في بقية العالم الإسلامي.[3] استدان 22,000 دولار لدعم الخطة، لكنه عند هذه المرحلة لم يحصل على ميزانية من الحكومة الأمريكية. في الوقت الذي كان يطالبه فيه باي تونس بدفع الجزية، رفض إيتون التصريح بمطالب الولايات المتحدة. He requested that he be recalled, لشعوره أنه لا مجال للتفاوض مع الباي. إضافة إلى ذلك، فقد كان الأسطول الأمريكي، تحت قيادة الكومودور ريتشارد موريس، تمكن مؤخراً من الاستيلاء على سفينة تونسية كانت في طريقها إلى طرابلس. وصل موريس للساحل التونسي في زيارة إلى إيتون واعتقل لديون إيتون البالغة 22.000 دولار. استدان إيتون الأموال لدفع الدين من الجنرال-القنصل الفرنسي. هنا، أمره الباي بمغادرة تونس، التي غادرها بصحبة موريس.[8] فشلت محاولات حامد القرة مانلي في استعادة عرشه في طرابلس، وفر إلى مصر.[9]

حرب طرابلس معركة درنة

عاد إيتون إلى الساحل البربري عام 1804، لكن هذه المرة كان في مهمة عسكرية. استغرق إعلان طرابلس الحرب على الولايات المتحدة شهور ليصل للرئيس جفرسون، لكنه كان بالفعل قد أرسل قوات بحرية إلى الساحل البربري لأن إيتون كان قد أخبره بأن الوضع في طرابلس كان ينذر "بقرب الحرب."[10]من بين السفن التي أرسلتها الولايات المتحدة، يو إس إس فلادلفيا، والتي كانت في أكتوبر 1803، تحت قيادة الكابتن وليام باينبريدج، قد أرسلت لحصار طرابلس. جنحت الفرقاطة في مواجهة ساحل طرابلس وأسرت مع طاقهما المكون من 306 رجل.[10][11] فشل باينبريدج في الفرار بالسفينة قبل أسرها، لكن ستفن ديكاتور، كومودو يو إس إس إنترپيد، نجح في المهمة، وقام بحرق فلادلفيا، لمنع الطرابلسيون من استخدامها.[10]

في مايو 1804، كان إيتون was given the commission of a navy lieutenant and sent back to the Barbary regencies, under the supervision of Commodore James Barron, to find Hamet Caramelli and enlist his cooperation in the war.[7] Eaton found Caramelli in Alexandria and signed an agreement with him,[10] although it is unclear if he had the authority to do so.[7] This contract, which was forwarded to Secretary of State Madison, specified that the United States would provide cash, ammunition and provisions for Hamet Caramelli's re-installation as pasha.[12] It also designated William Eaton as "General and Commander in Chief" of the land forces that were to be used to carry out the operation.[12] The agreement defined the relationship between Caramelli and Eaton as well as their mission, but was never ratified by the United States Senate.[12]

The Americans included eight marines and two navy midshipmen. It was with that force that Eaton and Caramelli made the 600 mile trek from Alexandria to Derne, a coastal city within the realm of Tripoli. By the time the band had reached the Gulf of Bomba, they had eaten their last rations and the Arab factions were on the verge of mutiny. Eaton had written to Captain Isaac Hull of the USS Argus requesting that the ship meet them there with supplies, but when they arrived on April 15, there was no ship to be seen. The next day, however, the Argus appeared as Hull had seen the smoke from their fires. After resupplying, they continued their journey, and on April 27, 1805, Eaton's forces attacked and took control of Derne.[9][8] "Captain Presley O'Bannon of the U.S. Marine Corps raised the American flag for the first time over a conquered foreign city."[10] At the Battle of Derne, one marine was killed and two were wounded. Eaton was wounded in the left wrist.[12]

حاولت قوات يوسف القرة مانلي استعادة مرتين وفشلت. وخُلع باي درنه وأصبح حامد القرة مانلي حاكماً عليها، عندها فكر إيتون في التحرك نحو طرابلس. طلب إيتون تعزيزات من بارو لكن وصله بدلاً منها رسالة تقول بأن الجنرال-القنصل الأمريكي توبياس لير كان يجري مفاوضات سلام مع يوسف القرة مانلي. ثم وصلته رسالة من لير نفسه يخبره فيها بأن يسلم درنة حسب اتفاقية السلام التي عُقدت في 4 يونيو.[12] كانت شروط المعاهدة تتطلب من الولايات المتحدة دفع 60.000 دولار للإفراج عن طاقم السفينة فلادلفيا. وسُمح لحامد القرمنلية وحاشيته التي تضم 30 شخص، بالمغادرة، لكنه زوجته وعائلتها سيظلوا أسرى حتى عام 1807، كما جاء في المعاهدة.[8]

ما بعدها

محاكمة أرون بور

أيامه الأخيرة

يو إس إس إيتون

 
المدمرة البحرية يو إس إس إيتون، سميت على اسم الجنرال وليام إيتون.


المصادر

  1. ^ Prentiss, p. 10
  2. ^ Macleod, Julia H., Wright, Louise B. William Eaton's Relationship with Aaron Burr. The Mississippi Valley Historical Review, Vol. 31, No. 4. 1945
  3. ^ أ ب ت Adams, p. 430
  4. ^ Wheelan, Joseph. Jefferson's Vendetta: The Pursuit of Burr and the Judiciary. Carroll and Graf. 2005
  5. ^ أ ب ت Kelly, Jack. Kill the Pirates. Pittsburgh Post-Gazette. April 2009. Retrieved on March 31, 2010
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Sparks
  7. ^ أ ب ت Lyman, Theodore. The Diplomacy of the United States, Vol 2. Wells and Lilly. Boston. 1828
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر United States and the Barbary States. Atlantic Monthly, Vol. 6. 1860
  9. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Americana
  10. ^ أ ب ت ث ج Tucker, Spencer. Stephen Decatur: A Life Most Bold and Daring. Navel Institute Press. 2005
  11. ^ Adams, p. 138
  12. ^ أ ب ت ث ج Lambert, Frank. The Barbary Wars. Hill and Wang. 2005

This article incorporates text from the public domain Dictionary of American Naval Fighting Ships.

المراجع

قراءات إضافية

  • London, Joshua E. Victory in Tripoli: How America's War with the Barbary Pirates Established the U.S. Navy and Shaped a Nation. New Jersey: John Wiley & Sons, Inc., 2005. ISBN 0-471-44415-4
  • Roberts, Kenneth. Lydia Bailey. New York: Doubleday, 1947. ISBN 978-0-89272-514-4. Eaton appears as a major character in this historical novel.
  • Smethurst, David. Tripoli: The United States' First War on Terror. New York: Presidio Press, 2006. ISBN 978-0-89141-859-7
  • Wheelan, Joseph. Jefferson's War: America's First War on Terror, 1801–1805. New York: Carroll & Graf, 2003. ISBN 0-7867-1232-5.
  • Zacks, Richard. The Pirate Coast: Thomas Jefferson, the First Marines, and the Secret Mission of 1805. New York: Hyperion, 2005. ISBN 1-4013-0003-0.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية