نهر الراين

نهر الراين (بالألمانية: Rhein) (بالإنجليزية: Rhine) هو نهر في أوروبا يمر عبر سويسرا، فرنسا، ألمانيا وهولندا. يعتبر الراين أحد أهم وأطول الأنهار في القارة الأوروبية.اسم النهر مشتق من الكلمة السلتية Renos والتي تعني (الجاري).

الراين (Rhein)
نهر
Rhine Rhein Basel 2006 871.JPG
الراين في بازل.
Name origin: جذر هندو-اوروپي-أولي *reie-
("يتحرك، ينساب، يجري")
البلدان Flag of سويسرا سويسرا, Flag of ليختنشتاين ليختنشتاين, Flag of النمسا النمسا, Flag of ألمانيا ألمانيا, Flag of فرنسا فرنسا, Flag of هولندا هولندا
حوض الراين إيطاليا, لوكسمبورگ, بلجيكا
المنبع الرئيسي فوردرّاين
 - الموقع تومازي ("Lai da Tuma"), سورسلفا، گراوبوندن, سويسرا
 - elevation 7,693 ft (2,345 m)
 - coordinates 46°37′57″N 8°40′19.9986″E / 46.63250°N 8.672221833°E / 46.63250; 8.672221833
منبع ثانوي هينترّاين
 - الموقع مثلجة پاراديس, گراوبوندن, سويسرا
 - المنسوب 8,200 ft (2,499 m)
 - الاحداثيات 46°31′20.8698″N 9°10′55.0272″E / 46.522463833°N 9.181952000°E / 46.522463833; 9.181952000
إلتقاء المنابع رايخناو
 - الموقع تامنز, گراوبوندن, سويسرا
 - elevation 1,955 ft (596 m)
 - الاحداثيات 46°49′24.9594″N 9°24′28.4466″E / 46.823599833°N 9.407901833°E / 46.823599833; 9.407901833
المصب بحر الشمال
 - الموقع خطاف هولندا, روتردام, هولندا
 - الارتفاع 0 ft (0 m)
 - الاحداثيات 51°58′52.0572″N 4°4′54.3498″E / 51.981127000°N 4.081763833°E / 51.981127000; 4.081763833
الطول 820 mi (1,320 km)
الحوض 65,638 sq mi (170,002 km2)
التدفق
 - المتوسط 77,692 cu ft/s (2,200 m3/s)
موقع تراث عالمي حسب اليونسكو
الاسم وادي أعلى وسط الراين
السنة 2002 (#26)
الرقم 1066
المنطقة اوروبا وأمريكا الشمالية
Criteria (ii)(iv)(v)
Rhein-Karte.png
الراين هو أحد أهم الأنهار في اوروپا.
Wikimedia Commons: Rhine
[1]

يحتل نهر الراين مكانة مهمة في التاريخ الأوروبي بوجه عام، والألماني بوجه خاص, حيث كان يشكل على مدى 400 عام الحدود الرئيسية بين بلاد الرومان والقبائل الجرمانية. كما نشأت على الجانب الغربي منه العديد من المدن الألمانية, والعديد من المدن الفرنسية على ضفافه, لذلك ظلت المناطق المحيطة به مكانا للنزاع والصراع بين ألمانيا وفرنسا, بغرض السيطرة على منافذ النهر. ظل الأمر بينهما إلى أن انتهت الحرب العالمية الثانية، واستقرت الأوضاع السياسية في العالم، وصار النهر من أهم الممرات المائية العالمية.

من جبال جليدية توجد شرقي سويسرا بالقرب من الحدود الإيطالية ينبع مجريان هما الراين الأوسط والراين الخلفي، بمحاذاة الحدود الغربية للنمسا, وعند بحيرة كونستانس يتحد المجريان في مجرى واحد هو الراين الكبير, الذي يتخلص من الطين والحصى الذي حمله من الجبال, يخرج من البحيرة باتجاه الغرب بانحدار يبلغ ارتفاعه حوالي 21 مترا, ثم يواصل جريانه بين ألمانيا وسويسرا باتجاه مدينة بال السويسرية, ويبلغ عرضه في هذه المنطقة حوالي 205 أمتار، ثم ينعطف شمالا ليجري بين الغابة السوداء شرقا, وجبال الفوج غربا ويسير وسط سهل يبلغ عرضه 32 كيلومتر. وعند هذه المنطقة يشكل النهر حدودا طبيعية بين فرنسا وألمانيا، ثم يعبر ألمانيا وهولندا، لينتهي به المطاف في بحر الشمال ليصب فيه.

يبلغ الطول الإجمالي للراين حوالي 1320 كيلومتر، يغطي مساحة تقدر بحوالي 252,000 كيلومتر مربع. يرتبط الراين بأنهار أوروبية مهمة مثل الدانوب، والرون، والمارن، مما يجعل منه مجرى ملاحياً داخلياً عظيماً، حيث تنقل المراكب الهولندية والألمانية من خلاله الفحم, ومشتقات النفط، وخامات المعادن، والحبوب.

على الرغم من تلوث بعض أجزائه بمخلفات السفن العابرة فيه، إلا أن هناك أجزاء أخرى لا تزال تحتفظ بجمالها الطبيعي الذي يستقطب اهتمام السياح من جميع أنحاء العالم، ولا يكاد يخلو برنامج سياحي لزيارة معالم أوروبا من رحلة نهرية عبر ضفاف الراين، كما تقع العديد من القلاع التاريخية الألمانية والفرنسية على ضفاف النهر لتؤكد أهميته كمجرى مائي.

Lai da Tuma (تومازي) في 2,345 m (7,694 ft). منبع الراين (Anteriur) في كانتون گراوبوندن في سويسرا.
النهر راين دا توما ينساب من تومازي في گراوبوندن في سويسرا.
The Rhine canyon (Ruinaulta) في گراوبوندن في سويسرا.
الراين بين الجزء العلوي (Obersee) والجزء السفلي (Untersee) من بحيرة كونستانس.
الراين بين ستراسبورگ وكـِل.
ماركس‌بورگ، بالقرب من كوبلنز، بُني في 1231.
الراين والصناعات الكيماوية في ڤسلنگ، بالقرب من كولونيا.
الراين ينساب عبر دوسلدورف، ألمانيا.
جسر في كارلسروه.
فوردراين
منظر لنهر الراين في كولونيا

يرتبط بالنهر أيضا العديد من الأساطير الألمانية مثل أسطورة حورية البحر ((لوريلي)) التي تظهر أحيانا للبحارة وعابري النهر, عند منحدر صخري شاهق يعرف بنفس الإسم، فتكون السبب في اختفاء سفن هؤلاء البحارة عند ذلك المنحدر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المدن الكبيرة

بازل، ستراسبورگ، كارلسروه، مانهايم، لودڤيگزهافن، ڤيسبادن, ماينز, كوبلنز، بون، كولونيا، دوسلدورف، نويس، كريفلد، دويسبورگ, أرنهم (Nederrijn), نيمگن (Waal)، اوترخت (Kromme Rijn) وروتردام (Nieuwe Maas).


التاريخ الجيولوجي

تكون الجبال


الأهمية التاريخية والعسكرية

الصيد

السلمون الأطلسي

قبل 12 ألف سنة، كان أول من سافر عبر نهر الراين هم صيّادو العصر الجليدي. وحاضِراً، يعتَبَر الراين من أكثَر الأنهار استِخداماً في مجال النَقل، إذ تشير بعض الأرقام إلى عبور ما يزيد على مئتي ألف ناقلة بضائع تحمل ما يزيد على مئتي مليون طن سَنويّاً الحدود الألمانية عبر الراين. وعلى ضفافه، تنتصب قِلاع صِناعيّة تمتد من بازل إلى روتردام، كما تربط سِكَك الحديد بين البلدان التسعة التي يعبرها. ومنذ القرن العشرين، أصبح الراين مركزاً لتوليد الطاقة المتأتيّة من محطّات الطاقتين النوويّة والهيدروليكيّة.

حتى نهاية القرن الثامن عشر كان الراين مملوءاً بالأسماك، بل يهاجر إليه أفضل أنواع السَلَمون، وهو «السَلَمون الفضيّ» الذي لُقّبَ بـ «ذَهَب الراين». كان سمك السَلَمون يفِدُ إلى الراين من المحيط الأطلسي عبر بحر الشمال، كي يضع بيوضه. وبعد أن تفقس البيوض، ينطلق السَلَمون الصغير إلى المحيط راجعاً في دورة لا نهائيّة. وتعرّضَت هذه الدورة إلى خَلَل شديد، إذ كادت أسماك السَلَمون تختفي من الراين نتيجة التَلَوّث الذي زادت حِدّته في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، مُعرّضَة السَلَمون للانقراض.

لذا، مَثّل إنقاذ السَلَمون هدَفاً رئيساً في مختلف برامج حماية الراين التي بدأت بعد حادث «ساندوز» في 1986. وفي برنامج «الراين 2020»، ثمة خطّة تفصيليّة لحماية أسماك السَلَمون، إذ تفيد الأرقام بأنه منذ العام 1999 عاد إلى الراين نحو سبعة آلاف من أسماك السَلَمون، ومن المتوقع أن تزيد في 2020 إلى 21 ألفاً مع استمرار جهود حماية النهر. ويشكّل الراين ثالث أكبر الأنهار الأوروبية. كما تَصِل مساحة حَوضه إلى مئتي ألف كيلومتر مربع، فيما يبلغ طوله نحو 1233 كيلومتراً. ويعتمد عليه قرابة 30 مليون إنسان في الشرب. وتتشاطأ على مياهه 9 دول هي: سويسرا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا والنمسا وهولندا ولوكسمبورگ وليختنشتاين وإيطاليا.

يتميّز الراين بتنوّع بيولوجي نباتي وحيواني فوّار، كما يشكّل مسرىً لأنواع كثيرة من الأسماك المُهاجرة. وتوجد في حوضه مناطق تصنّف بوصفها من أهم مناطق الأراضي الرَطِبَة، منها «وادن» التي تمتدّ بين هولندا والدنمارك.

التاريخ البيئي

صيانة النهر

الهيئة الدولية لحماية نهر الراين

تعتبر «الهَيئة الدوليّة لحماية نهر الراين» INTERNATIONAL COMMISSION FOR THE PROTECTION OF THE RHINE التي أنشئت في العام 1950، من أبرز حُماة النهر. وتمثّل هَيئة حكوميّة مُشتركَة تضُمّ في عضويتها سويسرا وفرنسا وألمانيا وهولندا ولوكسمبورگ، كما تتمتّع بلجيكا والنمسا وليختنشتاين بصفة المُراقب في هذه الهيئة.

وفي مقر هذه الهَيئة في مدينة «كوبلنز» الألمانيّة قابلَت «الحياة» نائبة رئيس الهَيئة الدكتورة آن سشلت التي تحدّثت عن تعاون الهَيئة مع مُنظّمات غير حكوميّة يزيد عددها على 18 مُنظّمة. ومن النقاط المهمة التي تحدّثت سشلت عنها القواعد التي تحكُم التعاون بين الدول المُتَشاطئة على النهر.

وبيّنت أنها تشمل اللامركَزيّة والتوافق والالتزام السياسي والِثقة المُتبادَلة وتوفير التمويل والتعاون التقني وتبادل المعلومات واتخاذ القرارات بناءً على توصيات فنيّة وعلميّة. وأوضحت أن الهيكل التنظيمي للهَيئة يدعم التعاون بين الدول، إذ يتكوّن من لجنة عليا للتنسيق تضمّ وُفوداً من الدُول المُشاركة كافة، ومجموعة عمل استراتيجيّة تنبثق منها أربع مجموعات تُعنى بالفيضانات ونوعيّة المياه وحماية البيئة والتَلَوّث الميكروبيولوجي، مع وجود نظام لإدارة المعلومات وتبادلها بين المجموعات المختلِفة. ورأت أيضاً أن التحدّيات التي تواجه نهر الراين تتصدّرها الفيضانات، كتلك التي ضربَتهُ عامي 1993 و1995، فهجّرَت نحو 200 ألف شخص، مع الإشارة إلى أن دراسات المناخ تتوقع زيادة هذه الفيضانات. وعَرَضَت شسلت خطّة عمل لمواجهة الفيضانات تمتد حتى 2020.

وتهدف الخطّة إلى تقليل خسائر الفيضان بـ25 في المئة في العام 2020، وتقليل مستوى الفيضان بـ70 سنتيمتراً، ووضع نظام للتحذير والإنذار المبكر، ونشر الوعي بطُرُق مواجَهَة الفيضانات، وإنجاز دراسات مُعمّقَة حول هيدروليكية النهر تشمل سُرعَة المياه وكمياتها. وأوضحت سشلت أن مشاريع لتخزين المياه أثناء الفيضانات واسْتِخدامها عندما يقل التدفق في الصيف، انطلقت فعليّاً مع كلفة تقدّر بقرابة 12 بليون يورو. وفي هذا الإطار، أصدرت الهَيئة أطلس لنهر الراين يحتوي خريطة كامِلَة لتاريخ الفيضانات واسْتِخدامات الأراضي حول النهر. وهناك أيضاً «برنامج الراين 2020». ويهتمّ بالمياه الجوفيّة والسطحيّة. وبيّنت شسلت أن الجهود مُنصبّة على الإعداد لاستراتيجية لتكيّف حوض الراين مع التغيّر في المناخ، مشيرة إلى عدد من الدِراسات المُهتمّة بهذا الموضوع.

وقالت ان هناك دراسة صدرت في نيسان (أبريل) تفيد بأن منطقة الراين ستشهد بين عامي 2050 و2100، زيادة في درجات الحرارة، مع اتّجاه الصيف للجفاف، والشتاء للفيضان. واستخدمت الدراسة عدداً من النماذج الرياضية في قياس مُعدّلات التغيّر في المناخ منذ بداية القرن الماضي.

التعاون والتحكّم والتمويل

بدأ التعاون بين سويسرا وألمانيا لحماية النهر عندما أنشأت الدولتان محطة تحكّم صغيرة لتحليل العيّنات، بعد حادث «ساندوز». «حينها، قرّرت الدولتان التشارك في إنشاء محطة تحكّم كبيرة للتحاليل والصناعة والصيانة. وبدأت بقيّة الدُول المُتشاطئة تنضم شيئاً فشيئاً إلى ألمانيا وسويسرا، لتشارك في تمويل عدد من المحطات. «تجري إدارة المحطة وعمل التحاليل في «مكتب البيئة والطاقة» في «بازل». هناك اهتمام كبير بالمُلوّثات الكيماويّة. وفي كل صباح، تؤخذ نحو 24 عيّنة، وتُعطى النتائج عن تحليلها في الثانية بعد الظهر. وإذا اكتُشف تركيز مرتفع لمواد التلوّث، يُرسَل تحذير عاجل إلى كل من له علاقة بالمياه، كما يُتحرّى عن مصدر التَلَوّث وسببه. وهنا مستوى آخر من المراقبة والتحكّم في نوعية المياه، يجري على المدى الطويل طِبقاً لبرنامج دولي في التحكّم والمراقبة تلتزم به محطات المراقبة النهرية الأخرى على الراين. تؤخذ العيّنات ليلاً، كي تُحلّل وفق معايير ومواصفات علميّة مُحدّدة. وتقاس مجموعة من المُلوّثات التي تتسرّب إلى النهر، منها المُبيدات والكيماويات. وتؤخذ العيّنات على مسافة 200 متر عند السطح، بعمق عشرة أمتار. وهناك مراقبة مستمرّة طوال اليوم تشمل الحرارة ومستوى الأوكسجين ومستوى التدفّق. (كان تدفّق المياه في يوم الزيارة نحو ألف متر مُكعّب في الثانية). أهم مُشكِلة تواجه الراين الآن هي الحرارة التي ارتفعت ثلاث درجات مئوية منذ عام 1900، ما يعني أيضاً أن التغيّر المناخي يشكّل تحدّياً كبيراً»، قال مازيك. وشدّد هذا الخير أيضاً على خطورة ارتِفاع درجة الحرارة جراء اسْتِخدام مياه الراين في عمليات تبريد وحدات توليد الطاقة المنتشرة على ضفّتي النهر، وهي سبّب آخر للارتفاع حرارة النهر، خصوصاً عندما يضعف تدفّق الماء فيه. وأشار مازيك إلى أن هذا الأمر يؤثّر بشدة في التنوّع البيولوجي، خصوصاً حياة الأسماك.

دروس العمل الجماعي

تناول مازيك مسألة التَلَوّث بمياه الصرف الصناعي والصحي، مشيراً إلى وجود مراقبة مستمرة للصرف الصناعي، مع ملاحظة حدوث زيادة كبيرة في الوعي البيئي لدى قطاع الصناعة. وذكّر بأن مياه الصرف الصحي مثّلت مشكلة كبيرة جداً في ثمانينات القرن الماضي، حين كان النهر مُلوّثاً بالنيترات، بل أن بعض الأماكن سجّلَت انخفاضاً كبيراً في مستوى الأوكسجين، ما تسبّب في موت الأسماك وكائنات حيّة كثيرة. وبيّن مازيك أن الصرف الصحي في المنازل بات مُرتبِطاً بوحدات لمعالجة المياه وتعديل مستوى الأوكسجين الذي ارتفع إلى قرابة 10 ميكروغرام في الليتر، وهو مستوىً ممتاز.

يتضح في الراين أهمية العمل الجماعي بين دول النهر في حمايته وصونه، وأن الالتزام السياسي والفهم الواعي والعميق للمصالح المشتركة للدول، عادا بالنفع على الجميع، بل جعلا النهر شرياناً لتعاون اقتصادي واجتماعي ممتاز. في المقابل، ما زالت هناك مساحة لمزيد من الجهود، خصوصاً في تنسيق خطط التنمية المُستَدامة على جانبي النهر، واسْتِخدامات الأراضي في دول المَصَب والمنابع، وتحديد الحيازات العمرانية والنشاطات البشريّة مع ربطها بمستقبل الفيضانات. وينطبق الوصف عينه على مسألة الرقابة على المناطق الصناعية وترسانة النقل النهري والحلول العلمية لاسْتِخدام مياه النهر في محطات الطاقة. وأوضح الدكتور رولف ديتر ولكس، أحد خبراء المياه الألمان، أن نوعية مياه الراين تحسّنت في شكل ملحوظ. وقال: «لكن هذا التحسّن غير مُرضٍ بالنسبة إلى البيئة، إذ لا يتدفّق النهر بحريّة... إنه يضيق، بل تبدو ضفّتاه كأنّهما مصطنعتان من فرط النشاط البشري المُكثّف حولهما. عندما يتدفّق الراين أسرع، وتهاجر الكائنات البحرية منه وإليه بحريّة، سيعود إليه جماله ويسترد حيويته».


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

ملاحظات

  1. ^ Frijters, Ine D. (2003). "Rhine case study; Technical documents in hydrology" (PDF). Unesco.org. Retrieved 2009-02-10. {{cite web}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

المصادر

قراءات اضافية

وصلات خارجية