كلاوديو مونتڤردي

(تم التحويل من مونتڤردي)
ابراهيم العريس.jpg هذا الموضوع مبني على
مقالة لابراهيم العريس.

كلاوديو مونتڤردي (بالإيطالية: Claudio Monteverdi) عاش (كريمونا 1567 - البندقية 1643) هو مؤلف إيطالي، كان من بين الذين ساهموا في وضع قواعد فن الأوبرا في إيطاليا. من أعماله الأوبرالية المشهورة: أورفيو (1607)، أريانا (1608)، عودة عوليس إلى وطنه (1641)، كما وضع تسعة كتب في فن المادريگال والكانتاتا، أحدثت أعماله ثورة حقيقة في اللغة الموسيقية الغربية. في حياته كان "مونتڤردي" مُعلم الجوقة الترتيلية في كنسية القديس سان ماركو بالبندقية.

كلاوديو مونتيفيردي (1567-1643)

وكلاوديو مونتيفيردي يعتبر عادة، الى جانب ابداعه في الموسيقى الكنسية الروحية وشتى أنواع المادريغال، رائد كتابة الموسيقى الأوبرالية بالمعنى الذي نعرفه اليوم. ومن هنا، فإن له في تاريخ الموسيقى الغربية، مكانة ريادية تضعه في صف واحد مع باخ وبيتهوفن وموزارت. وهو ولد في كريمونا، شمال ايطاليا، لأب طبيب، وتلقى دروس الموسيقى باكراً، إذ بدت عليه، طفلاً، علامات الاهتمام بهذا الفن. أما مساره المهني فيبدأ من العام 1590 تقريباً حين عيّن مغنياً ولاعب كمان في قصر دوق مانتوفا، فنشنزو كونزاغا. وهو، الى جانب الموسيقى، خاض الحرب في معارك واجه فيها الأتراك والمجريين، ثم خاض العمل الديبلوماسي، لكن ذلك كله لم يبعده من التأليف الموسيقي. وكان من أعماله الكبرى «أورفيو» (1607) ، ذلك العمل الذي يعتبر «أول» أوبرا في التاريخ، مع أن ثمة مؤرخين يسبغون الصفة على أوبرات أخرى سبقتها ل جاكوبو بيري (1561-1633) ، ومنها «دافني» (1597) و «يوريديتشي» (1600). لكن مشكلة هذين العملين تكمن في أنهما نسيا تماماً! وظل مونتفردي يكتب أعماله طوال خمسين عاماً تالية، حتى وإن كان مجده قد خبا بعض الشيء لدى موت سيده وراعيه في العام 1612، حيث نراه يستقيل من البلاط ليعود الى مسقطه، ومن ثم نراه عيّن مديراً للموسيقى في كنيسة سان ماركو في جمهورية البندقية، ما مكنه من أن يتابع ابداع مؤلفاته، ولا سيما في مجال الموسيقى الدينية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

 
Claudio Monteverdi, circa 1597, by an anonymous artist, (المتحف الأشمولي، أكسفورد). Thought to be the earliest known image of Monteverdi, at about age 30, painted when he was still at the Gonzaga Court في مانتوا.


أعماله

المادريگال

كتاب المادريگال الخامس

كتاب المادريگال الثامن

 
وسام پورتريه بعد وفاة مونتڤردي، نقش من الباربري، (Associazione Amici della Raccolta Bertarelli, ميلانو).

مادريگالات الحرب

  1. Altri canti d’Amor tenero ariero (Let others sing about the archers love, Anonymous Sonnet)
    1. is preceded by a sinfonia introduction that is written for four violins and viola da gamba. The madrigal that follows, serves as an introduction to the piece and a dedication to Ferdinand III.
  2. Hor che’l ciel e la terre ‘l vento tace (Now that the sky, earth and wind are silent) Sonnet by Petrarch,
    1. is the first significant poetic work of the collection in which Monteverdi splits into two sections. In the first section, his poetry introduces the idea of the wars of love, in which he yearns for someone to love him.
      1. "War is my condition full of anger and grief, and only when thinking of her do I find some peace."
      2. In the second section, "Thus from a single bright and living fountain" (Cosi sol duna chiara fonte viva) the symbolism of war continues:
        1. "One hand alone cures me and stabs me. And, so that my torture may never end, a thousand times daily I die, a thousand I am born,so distant am I from my salvation."
  3. Gira il nemico insidioso Amore (The enemy insidious in love is encircling the citadel of my heart) Canzonetta من جوليو سترودزي
  4. Se vittorie si belle han le guerre d’amore (If love’s wars have such beautiful victories) madrigal من فولڤيو تستي
  5. Armato il cor d’adamanina fede (My heart armed with adamantine faith) madrigal by Ottavio Rinuccini
  6. Ogni amante e guerrier: nel suo gran regno (Every lover is a warrior: in his great kingdom) madrigal by Ottavio Rinuccini
  7. Ardo, avvampo, mi struggo, ardo: accorrete (I burn, I blaze, I am consumed, I burn; come running) Anonymous Sonnet
  8. Il Combattimento di Tancredi e Clorinda (The Combat of Tancredi and Clorinda) from Torquato Tasso’s Gerusalemme liberata, Canto XII
    1. was originally composed and performed at the home of Girolamo Mocenigo (1624)[1] and includes the dramatic scene in which the orchestra and voices form two separate entities, acting as counterparts. Most likely Monteverdi was inspired to try this arrangement because of the two opposite balconies in San Marco. What made this composition also stand out is the first-time use of string tremolo (fast repetition of the same tone) and pizzicato (plucking strings with fingers) for special effect in dramatic scenes.
  9. Introduzione al ballo e ballo (Introduction of the ballet, and the ballet) Sonnet by Ottavio Rinuccini

مادريگال الحب

  1. Altri canti di Marte- Due sua schiera (Let others sing of the bold assaults) Sonnet by مارينو
  2. Vago augelletto che cantando vai (Lovely little bird, who are you singing about) Sonnet by پترارك
  3. Mentre vaga angioletta (While a charming, angelic girl attracts every wellborn soul with her singing) madrigal by گواريني
  4. Ardo e scoprir, ahi lasso, io non ardisco (I burn and, alas, I do not have the courage to reveal that burning which I bear hidden in my breast) Anonymous, madrigal
  5. O sia tranquillo il mare o pien d’orgoglio (Whether the sea be still or swelled with pride) Anonymous, Sonnet
  6. Ninfa che, scalza il piede e sciolto il crine (Nymph, who with bare feet and hair undone) Anonymous madrigal
  7. Dolcissimo uscignolo (Sweetest nightingale) madrigal by گواريني
  8. Chi vol haver felice e lieto il core (Whoever wishes to have a happy joyful heart) madrigal by گواريني
  9. Non Havea Febo ancora: Lamento della ninfa (Phoebus had not yet: The Lament of the Nymph) Canzonetta by Rinuccini
  10. Perche te n fuggi, o Fillide? (Why do you run away, Phyllis?) Anonymous madrigal
  11. Non partir, ritrosetta (Do not depart, maiden averse to love) Anonymous canzonetta
  12. Su, Su, Su, pastorelli vezzosi (Come, come, come, charming shepherd lads) Anonymous Canzonetta
  13. Ballo delle ingrate (Entrance and Final ballet of the Ungrateful Women)
    1. The Ballet of the Ungrateful Women was originally composed for the 1608 wedding of Francesco Gonzaga and was revived in 1628 for a performance in Vienna.[2]

كتاب المادريگال التاسع

أوبرا

اورفيو L'Orfeo

 
Frontispiece of Monteverdi's opera L'Orfeo, Venice edition, 1609.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أريانا L'Arianna

أعمال أخرى

Vespro della Beata Vergine

Also:

  • Il Combattimento di Tancredi e Clorinda
  • Selva Morale e Spirituale (1640)
  • Scherzi Musicali

Sacred contrafacta

عودة عوليس إلى الوطن

مقدمة

إذا استثنيا شخصية «أوديب» التي لا تزال تواصل العيش بيننا منذ أقدم عصور الدراما الاغريقية، مروراً برائد التحليل النفسي سيگموند فرويد الذي أفرد للشخصية ودلالاتها الإنسانية فصولاً في كتبه، من الصعب أن نجد في الأدب العالمي شخصية أخرى قدرت على العيش حقاً، على مدى ألوف السنين، متداخلة في آداب الشعوب، خائضة حياة جديدة بدلالات متجددة في كل مرة، تضاهي في ذلك شخصية يوليس، التي ملأت حياتها ومغامراتها صفحات «إلياذة» هوميروس و «أوديسته» وصولاً الى رواية جيمس جويس الحاملة اسم الشخصية، والتي تعتبر واحدة من أكبر روايات القرن العشرين وأهمها، وحتى الى فيلم انجلوبولس الشهير.

عوليس (أو يوليس أو يوليسيس إذا شئتم) هو الشخصية الوحيدة تقريباً التي تطاول أوديب، مشتغلة على المخيلة الإنسانية وعلى أذهان المبدعين، ودائماً من منطلق يرتبط بالأسطورة الأولى: أسطورة العائد بعد غياب وبعد أن خاض المغامرات والضياع، مثلما ستكون حال سندبادنا الشرقي الذي قد لا يكون من المبالغة القول، انه المعادل الشرقي ليوليس الغربي. ولئن كان دانتي، من بين كل الذين تناولوا، في أعمالهم، شخصية يوليس، الوحيد - على حد علمنا - الذي جعل، خلال بدايات النهضة الايطالية الإنسانية، من هذه الشخصية رمزاً لإنسانية تواقة الى المعرفة وذات إرادة تدفعها الى محاولة البحث عن الذات، فإنه كان من المتوقع أن يلي تجديد دانتي في دلالة الشخصية اهتمام بمثل هذا التجديد، لكن ذلك لم يحصل، خصوصاً في ايطاليا النهضة. ومن هنا يظل من المستغرب أن مبتدع فن الأوبرا بمعناه المعاصر، الايطالي كلوديو مونتفردي، على رغم نهضويته التي تجلت في عمله التأسيسي «أورفيو»، حين كتب أوبراه منطلقاً فيها من شخصية يوليس، اختار أن يعود الى الدلالة العتيقة للعمل، تلك الدلالة التي تتوقف بخاصة، كما كان يفعل كل الذين اقتبسوا العمل من بعد هوميروس، عند عودة يوليس الى ايتاكا، ونضاله ضد طالبي ودّ زوجته بينيلوب، التي ينتهي بها الأمر الى التعرف إلى زوجها المفقود... وما إلى ذلك.

ومهما يكن من شأن اختيار مونتيفيردي، لا شك في أن عمله الأوبرالي الكبير هذا يظل حياً، ومرجعياً، على رغم أن موسيقيين كثراً جربوا حظهم مع العمل نفسه، ونجحوا غالباً، إنما من دون أن يصل أي منهم الى النجاح الرائد الذي حققه عمل مونتفردي. ونذكر من بين هؤلاء، الفرنسيين شارل غونو وكميل سان - سانس...

حين وضع مونتيفيردي أوبرا «يوليس» وعنوانها في الإيطالية «عودة يوليس الى الوطن» في العام 1640، لتقدم للمرة الأولى في البندقية، اختار أن يبني موسيقاه على نص كتبه جاكومو بادوورا، في اقتباس عن الصفحات الأخيرة للأوديسة نفسها من دون أن يلقى بالاً لتفسير دانتي. وهذه الصفحات تتضمن بالطبع العودة واستقرار يوليس في ايتاكا ونضاله وتعرف زوجته إليه. هنا عند بداية الفصل الأول تطالعنا بينيلوب زوجة يوليس، وهي لا تزال جاهلة أن هذا الأخير قد عاد الى الديار، بعد سنوات التجوال والضياع. لذلك نراها تواصل الشكوى من وحدتها بفعل غياب زوجها المحبوب، في الوقت الذي يواصل خاطبو ودّها وهم كثيرون، محاولاتهم الدنو منها وإقناعها، كل على حدة، بالزواج منه. وإذ تبدو بينيلوب في بعض الأحيان صامدة في وجه الضغوط، تبدو في أحيان أخرى وكأنها على وشك أن تذعن وتقبل الارتباط برجل جديد، إذ تبدو في تلك اللحظات يائسة من عودة الزوج الغائب. لكن هذا الزوج، متنكراً في ثياب شحاذ، كان بالفعل وصل الى جزيرة إيثاكا، بمساعدة مينرڤا، ولجأ حال وصوله الى كوخ الراعي إيميروس. ومن دون أن يكشف يوليس شخصيته أمام هذا الراعي، تعمّد إخباره بأن ملك البلاد سيعود عما قريب، آملاً منه أن ينشر هذا الخبر ليستطلع ردود الفعل عليه. وبالفعل يقوم الراعي بنشر الخبر في أوساط خطّاب بينيلوب الذين إذ يخشون من أن عودة الملك يوليس ستفسد خطط الحصول على الزوجة الحسناء، يزيدون من ضغطهم على هذه الأخيرة التي لم يبلغها النبأ الذي أذاعه الراعي. وهكذا تجد بينيلوب نفسها مرغمة أخيراً على اختيار خاطب لها من بين كل أولئك المتقدمين المتنافسين. فلا يكون منها إلا أن تتعهد علناً أنها ستمنح يدها لذلك الذي سيمكنه ان يفرد قوس يوليس. وهكذا يدب الأمل في قلوب الخطاب، ثم يتوالون الى القوس وكل منهم يحاول أن يفرد القوس، غير أنهم يعجزون جميعاً عن ذلك. وفي تلك الأثناء يكون يوليس، الذي كان كشف سر هويته أمام ابنه تيليماك، قد وصل الى القصر، ودائماً متنكراً في زي شحاذ راغباً في ألا يتعرّف إليه في البداية أحد. ثم يطلب أن يسمح له بتجربة حظه مع القوس. وهكذا ما إن يضع القوس على كتفه حتى يتمكن من فرده، ثم يتناول الأسهم، واحداً بعد الآخر، ويروح موجهاً اياها نحو الخطّاب قاتلاً أكبر عدد ممكن منهم، مسبّباً فرار الباقين. ونراه إثر ذلك يقدم براهين عدة، أمام بينيلوب على أنه هو زوجها الملك يوليس، عن حق وحقيق، وينتهي الأمر ببينيلوب التي لا تميل الى تصديقه أولاً، الى الاقتناع أخيراً بأنه زوجها الحبيب وقد عاد. وإذ ينال يوليس في النهاية رضى نبتون، إله البحر وبركته، يعود الى زوجته وعرشه.

لقد استند مونتيفيردي، إذاً، الى هذه الخاتمة لتجوال يوليس، لكي يحولها الى تلك الأوبرا التي كما كانت حال «أورفيو» أسّست بدورها لهذا الفن. بيد أن مونتفردي لم يكتف بجعل أوبراه مجرد سرد للأحداث، بل شاء لها أن تكون أكثر من ذلك. وهكذا، نراه، يجعل للعمل تمهيداً تنشد فيه شخصيات رمزية عدة، أهمها واحدة ترمز الى الضعف البشري، وثانية ترمز الى الزمن، وثالثة الى المصير، ورابعة الى الحب. وكذلك عمد مونتفردي الى أن يضيف الى الشخصيات المعروفة والمرتبطة بالدراما اليونانية الأصلية (وهي شخصيات يوليس وبينيلوب ويوريماك وميلانت وتيليماك...)، شخصية مهرج مضحك هو إيروس، الذي يعيش على حساب الخطّاب ويشجعهم دائماً على الدنو من الحسناء بينيلوب، مزيّناً لهم الزواج منها، ومؤكداً لهم أن زوجها لن يعود أبداً. والحال ان هذه الشخصية نالت حظوة كبيرة لدى المتفرجين الايطاليين وقلّدت في أعمال أخرى لاحقة. وعلى رغم وجود هذه الشخصية قيل دائماً ان ثمة ثقلاً مملاً في بعض مقاطع الأوبرا. أما قوتها فإنها تكون، موسيقياً، حين يبدو التعبير عن العواطف كبيراً، مثلاً لحظات شكوى بينيلوب من وحدتها وحزنها، صارخة في زوجها الغائب «عد إليّ، عد إليّ»، بل أصلاً في كل ما تنشده بينيلوب التي تكون مأساتها عماد الأوبرا، أكثر من عودة يوليس نفسه. والحال ان هذا التفاوت في القوة التعبيرية بين أجزاء من أوبرا «يوليس» وأجزاء أخرى منها، جعل عدداً من النقاد والمؤرخين، يقول ان من المحتمل ألا يكون مونتفردي هو ملحن هذا العمل، أو يمكن أن يكون قد شاركه في تلحينه تلاميذ له، عهد اليهم بتلك الأجزاء التي تبدو اليوم ضعيفة، تاركاً لنفسه اللحظات الأكثر درامية وعاطفية. غير أن ليس ثمة في الحقيقة التاريخية ما يؤكد هذا.

انظر أيضاً

المصادر

قراءات أخرى

اقرأ نصاً ذا علاقة في

Claudio Monteverde


  • Arnold, Denis (1975). Monteverdi. London, J.M. Dent & Sons Ltd. ISBN 0-460-03155-4
  • Arnold, Denis, and Nigel Fortune (eds.) (1985) The New Monteverdi Companion. Boston: Faber and Faber Ltd. ISBN 978-0571131488
  • Bukofzer, Manfred (1947). Music in the Baroque Era. New York, W.W. Norton & Co. ISBN 0-393-09745-5
  • Carter, Tim (1992). Music in Late Renaissance and Early Baroque Italy. Amadeus Press, 1992. ISBN 0-931340-53-5
  • Leopold, Silke (1991). Monteverdi: Music in Transition. translated from the German by Anne Smith. Oxford & New York: Clarendon Press & Oxford University Press. ISBN 0-19-315248-7.
  • Monteverdi, Claudio (1980). The Letters of Claudio Monteverdi. ed. Denis Stevens. London. ISBN 0-52-123591-4. {{cite book}}: Check |isbn= value: checksum (help)CS1 maint: location missing publisher (link)
  • Schrade, Leo (1979). Monteverdi. London, Victor Gollancz Ltd. ISBN 0-575-01472-5
  • Whenham, John, and Richard Wistreich (eds.) (2007). The Cambridge Companion to Monteverdi. Cambridge Companions to Music. Cambridge and New York: Cambridge University Press. ISBN 0521875250 (cloth) ISBN 0521697980 (pbk)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية


قالب:Concerto delle donne

  1. ^ Paolo Fabbri, Monteverdi, translated from the Italian by Tim Carter (Cambridge and New York: Cambridge University Press, 1994), 238–39.
  2. ^ Paolo Fabbri, Monteverdi, translated by Tim Carter (Cambridge and New York: Cambridge University Press, 1994), 238–39.