مشروع توشكى

مشروع توشكى هو مشروع يقام في منطقة مفيض توشكى في مصر، يهدف إلى إلي خلق دلتا جديدة جنوب الصحراء الغربية موازية للنيل، تساهم في إضافة مساحة تصل إلي 540 ألف فدان للرقعة الزراعية، يتم ريها بمياه النيل، عبر ترعة الشيخ زايد التي تبلغ حصتها من المياه حوالي 5.5 مليار م3 سنويا. [1]

خريطة توضح منخفض مفيض توشكى حيث ينفذ المشروع

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

توشكى هي اســم مكون من مقطعين في اللهجة النوبية، (توش) وهو اســم لنوع من الأزهار الطبية العطرية وهو نبات الغبيرة الذى كان ينمو بغزارة في وادى توشكى أما كلمة "كى" فمعناها الموطن أو المكان وبذلك (توشكى) تعنى موطن نبات الغبيرة.[2]

ومنطقة توشكى كانت تضم قريتين إحداهما شرق النيل وتسمى توشكى شرق، والأخرى غرب النيل وتسمى توشكى غرب. وكان سكان توشكى يستخدمون المراكب الشراعية كوسيلة للتنقل بين القريتين عبر نهر النيل.

وتميزت قريتا توشكى -غرب وشرق- بمباني اعتمدت في بناءها على المواد والخامات المحلية من الطين والحجر الرملي النوبي المتوفرة في المنطقة أما الأسقف فكانت تصنع من جريد النخل المحمول على جذوع نخل أيضا وذلك كان يعمل على تلطيف حرارة الجو

وتم تهجير أهالي القريتين وتمليكهم في الأراضي المستصلحة الجديدة بجوار مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان في مركز نصر النوبة وسميت قريتهم بنفس الاسم وهو (توشكى) ويقع المشروع وبنيته الأساسية شمال خور توشكى حيث يبدأ بمحطة الرفع من بحيرة ناصر ثم القناة الرئيسية المغذية للمشروع. [3]


المميزات الجغرافية

تقع منطقة جنوب الوادي في الصحراء الغربية وهذه الصحراء تتضمن مجموعة منخفضات على خط موازى تقريباً لنهر النيل ويبعد عنة ما بين 50 إلى 200 كم ومنخفض جنوب الوادي يعتبر امتدادا طبيعيا لمنخفض الواحات الخارجة ويمتد جنوباً حتى وديان ومنخفضات توشكى جنوب أسوان بحوالي 250 كم وتبلغ مساحة منخفض جنوب الوادي حوالى 8 مليون فدان وإلى الغرب منه درب الأربعين الذى يصل السودان بمصر عبر الواحات الخارجة.

بالإضافة إلى موارد وإمكانيات التنمية والاستثمار في هذه المناطق الواعدة فان للجنوب بعداً استراتيجياً يجب العمل على تنميته وتلك قضية ترتبط بمستقبل الأمن القومي المصري لاسيما وأن جنوب الوادي يحتوى على ثروات طبيعية في باطن الأرض لا يجب إهمالها كذلك فإن وقوع المشروع في مناطق شاسعة من جنوب وغرب جمهورية مصر العربية يمثل دعما لأهداف التنمية الاستراتيجية نظراً لما يستتبع المشروع من تكثيف النشاط السكاني والتنموي والخدمات والتواصل مع دول الجوار واهمها السودان وليبيا

بدأت دراسات منطقة جنوب الوادي وبخاصة الوادي الجديد في الخمسينات من القرن الماضي عندما أنشئت الهيئة العامة لتعمير الصحارى بهدف استصلاح الصحارى المصرية والتي كانت شبة معزولة بسبب حظر الدخول إليها والخروج منها دون تصريح خاص لذلك . وكان من الطبيعي أن تبدأ دراسات هيئة تعمير الصحارى بالمسح الطبوغرافي والدراسات الجيولوجية والهيدرولوجية والجيوفيزيقية وتصنيف التربة ثم البدء في تنفيذ المشروعات التجريبية في استصلاح الأراضي.

كما ظهرت فكرة تنمية الأراضي حول منخفض توشكى مواكبة لفكرة إنشاء السد العالي باعتبار أنه سوف يتيح إمكانيات لتحسين إدارة المياه وتوفير المناسيب والتصرفات اللازمة لها مباشرة من بحيرة السد العالي بحيرة ناصر .. وبدأ منذ ذلك الحين وضع عدة مقترحات فيما يختص طبيعة البنية الأساسية والمواقع والمساحات المقترحة للتنمية في هذه المنطقة.

وخلال هذه الفترة أجريت العديد من الدراسات وبرامج وخطط التنمية نذكر منها على سبيل المثال الدراسات التي انتهت في عام 1963 عن كيفية الاستفادة بمياه بحيرة ناصر في زراعة الوديان وتغذية الخزانات الجوفية بالواحات المصرية وخاصة الواحات الخارجة ومناطق جنوب الوادي

وفى عام 1969 تمت أعمال تصنيف التربة ووضعت عدة خيارات لترعة تمتد من خور توشكى عبر المنخفض إلى الوادي الجديد لاستصلاح بعض الأراضي الممتدة من جنوب الوادي إلى قرب مدينة الخارجة. ثم أعيد طرح هذا المشروع في صورة مخطط لتنمية الصحراء الغربية في الفترة من عام 1975 إلى 2025 حددت فيه عدة خيارات لمسارات الترعة معتمدة على الرفع الألى لنقل المياه عبر المرتفع المحدد لمنطقة جنوب الوادي الجديد في حين تضمن إقتراح أخر إنشاء نفق ضخم لتفادى هذا الرفع الألى لمياه الترعة. وفى عام 1980 صدرت دراسة عن مشروع وادى جديد يبدأ من توشكى ماراً بجنوب الوادي الجديد فالواحات الخارجة ثم الداخلة فواحة الفرافرة والواحات البحرية وينتهى في منخفض القطارة. كما قام مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء بالعديد من الدراسات التي شملت الحصر التصنيفي لأراضي المنطقة وإعداد الخرائط اللازمة وقد أظهرت هذه الدراسات وجود مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للاستزراع.

كما قامت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 1989 بالاشتراك مع معهد بحوث الصحراء بإعداد موسوعة الصحراء الغربية التي حوت في أجزائها الأربعة العديد من المعلومات والدراسات الخاصة بالموارد المائية والأرضية والسياحية والمصادر النباتية والحيوانية والتعدينية وأنشطة السكان منذ عصر الفراعنة وحتى الأن.

كما قامت الأجهزة البحثية بوزارة الموارد المائية والري بالعديد من الدراسات الميدانية تناولت تقييم الخزانات الجوفية وحصر الأبار الموجودة وتقييم حالتها الراهنة ومشاكل الصرف الزراعي بمنطقة جنوب الوادي الجديد ومحددات التنمية ومتطلبات إزالة معوقاتها. وهذا يؤكد أن التوجه نحو تنمية جنوب الوادي ليس جديداً إذا ما أخذنا في الاعتبار إمكانيات وموارد التنمية المتواصلة ومن بينها الإستخدام المشترك للمياه السطحية والجوفية وموارد ومصادر التنمية الأخرى بهدف الخروج من التكدس بالوادي والدلتا إلى رحاب هذه المناطق الواعدة.

وفى أوائل التسعينات ومع التقدم الهائل في تقنيات الإنشاء والوسائل الميكانيكية والكهربائية ونظم التحكم وخلافة أمكن بلورة المشروع في وضعة الحالي والذي قام الرئيس محمد حسنى مبارك بتدشين بدء العمل به خلال شهر يناير 1997 لإستصلاح وإستزراع 540 ألف فدان حول منخفضات توشكى.

ولإختيار موقع المأخذ المغذى لمحطة الطلمبات العملاقة تم عدة دراسات هيدروجرافية وهيدروليكية على الجانب الغربي لبحيرة ناصر من كلابشة حتى خور توشكى وحتى عمق 140 متراً من قاع البحيرة، وقد وضع في الإعتبار الدراسات والبحوث قبل وأثناء وبعد أعمال التنفيذ لمراحل المشروع لضمان تحقيق النتائج المتوقعة ولتعظيم الفوائد.

أهداف المشروع

  • التغلب على الفجوة الغذائية , وذلك بزيادة الرقعة الزراعية بحوالي 540 ألف فدان تصل في المســتقبل إلى مليون فدان.
  • تعظيم عائد الموارد المتاحة.
  • زيادة الصادرات الزراعية مما يســاعد في تقليل العجز في الميزان التجاري.
  • توفير فرص عمل للكثير من الشباب وخاصة من شباب صعيد مصر.
  • التشــجيع على إعمار وإسكان وتنمية هذه المناطق وتخفيف الضغط البشرى على وادى ودلتا النيل .

المشروع

يضم هذا المشروع في رحابه مختلف الأنشطة الاقتصادية ويتكون المشروع من:

القناة الرئيسية وفروعها

ترعة الشيخ زايد هي القناة الرئيسية لمشروع توشكي ويبلغ طولها 50.8 كم، ويبلغ جملة أطوال الأفرع الأربعة للترعة والدليلين التابعين لها حوالي 200 كم.

محطة الرفع العملاقة (مبارك)

يتم ضخ مياه النيل إلي ترعة الشيخ زايد من خلال محطة الرفع العملاقة (مبارك) وقد تم تصميم المحطة بحيث يكون أقصي رفع استتيكي لها حوالي 52.5 مترا، وأقصي تصرف للمحطة 300م3/ثانية، أي حوالي 25 مليون م3/يوم، والمحطة مصممة بما يضمن استمرارية تشغيلها عند انخفاض منسوب المياه ببحيرة ناصر إلي أدني حد للتخزين الحي (وهو 147.5م)، وتتكون المحطة من 21 وحدة طلمبات (18 أساسية + 3 احتياطية)، وتبلغ التكاليف الإجمالية لإنشاء المحطة 1480 مليون جنيه.

أهم الأعمال المنفذة

بدء تنفيذ مشروع ترعة الشيخ زايد في يناير 1997، ويجري تنفيذ العمل وفقاً لجدول زمني محدد، وقد شهد عام 2003 بدء ضخ المياه في الترعة لأول مرة، ومن أهم الأعمال التي تم تنفيذها حتي عام 2003/2004 والجاري استكمالها خلال عام 2004/2005 ما يلي :

- تنفيذ الأعمال المدنية لمحطة الرفع الرئيسية مبارك بنسبة 100% والإنتهاء من تركيب جميع الوحدات (21 طلمبة)وتجربتها وتنفيذ التبطين والأعمال الصناعية.

- تم الانتهاء من أعمال الحفر بكامل طول الترعة الرئيسية بطول 50.8 كم ودليل فرعي (1) و(2) بطول 52 كم والأعمال الصناعية عليها، ودليل فرعي (3) و(4) بطول 18.5 كم ونحو 95% من فرع (3) و(4) بطول 82كم والأعمال الصناعة، وأعمال التشجير والرصف بطول 60 كيلومتر.

- استكمال توسيع وتعميق قناة مفيض توشكي.

- الإنتهاء من حفر وإنشاء 167 بئرا جوفيا , منها 114 بئرا انتاجيا , و53 بئرا رقابيا.

- إنشاء مزرعتين تجريبيتن بمساحة 350 فدانا علي فرع (1) ومساحة 500 فدان على فرع (2)، وجاري إنشاء المزرعة التجريبية الثالثة علي فرع (4) بمساحة 1500 فدان.

- البدء في زراعة أراضي المرحلة الأول لمساحة 54 ألف فدان علي دليل فرعي (1) و(2) وفرع (2) تروي بمياه ترعة الشيخ زايد، بالإضافة إلي 35 ألف فدان تروي بالمياه الجوفية حول أراضي الأفرع الأربع والدليلين لفرع (1) و(2).

- بلغ جملة الاستثمارات المنفذة بالمشروع حوالي 4014 ملايين جنيه منذ بدء العمل، ومن المستهدف تنفيذ استثمارات قدرها 431 مليون جنيه عام 2004/2005 .

بحيرات توشكا

بحيرات توشكى تقع في الصحراء الغربية بمصر، وتحتوي على فائض مياه النيل وبحيرة ناصر. وتجري مياه البحيرات في وادي يقع في أقصى الجنوب من بحيرة ناصر.

قضايا فساد

في أعقاب الثورة المصرية 2011، قرر النائب العام المصري في 11 أبريل 2011، التحفظ على أراض تابعة لرجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال بمنطقة [توشكى] جنوبي البلاد بعدما تبين أن عملية البيع تمت بالمخالفة للقانون. وتسلط هذه القضية الضوء على ما يسمى ظاهرة نهب أراضي الدولة إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك. والأرض هي جزء من مشروع لاستصلاح الصحراء باستخدام مياه يجري ضخها عبر قناة من خزان بحيرة ناصر الموجودة وراء السد العالي، وحصل عليها الأمير السعودي عام 1998. وقالت مصادر قضائية إن النيابة العامة ذكرت أن الوليد تعاقد على ضعف الحد الأقصى المقرر قانونا بالمشروع، وأنه حصل على تسهيلات وإعفاء من الرسوم المقررة على تخصيص الأرض التي تبلغ مساحتها مائة ألف [فدان]. [4]وقال النائب العام المساعد إن التحقيقات كشفت عن اشتمال هذا العقد على شروط غير معهودة ومخالفة للقانون أدت إلى حصول الشركة المذكورة على مزايا ومنافع بدون وجه حق. وتابع المستشار عادل السعيد أن العقد منح الشركة أيضا حق التملك المطلق للأرض بمجرد سداد كامل الثمن "رغم أن مناطق التملك هو تمام الاستصلاح والاستزراع للأرض خلال خمس سنوات". ويعني قرار التحفظ على الأرض منع بن طلال من التصرف فيها لحين انتهاء التحقيقات.

مكاسب

مكاسب عديدة تجنيها الدولة المصرية من مشروع توشكى، حيث إن الدولة تستهدف زراعة 5 ملايين فدان بتوشكى، كما أن هدف المشروع الخروج من الوادي القديم، فيما أكد خبراء أن مشروع توشكى يزيد الصادرات المصرية من التمور لـ150 ألف طن.

في هذا السياق قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن المشروعات الزراعية الجديدة ستساهم في الاكتفاء الذاتي للسلع الاستراتيجية، مضيفا: نستهدف زراعة أكثر من 2 مليون نخلة في الوادي الجديد.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة، أنه أكثر من مليون فدان تم تطويرها، وهناك أكثر من 3 ملايين فدان قيد التطوير، لافتا إلى أن توشكى في أول مرحلة تم زراعة 500 ألف فدان، والدولة تستهدف زراعة 5 ملايين فدان بتوشكى.

وتابع أنه يتم استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة لإحداث طفرة كبيرة في خريطة المحاصيل الزراعية، مضيفا أن الدولة تبذل قصارى جهدها في خدمة القطاع الزراعي، مؤكدا ان الدولة تدخل التكنولوجيا للمساعدة في الارتقاء بالزراعة.

فيما قال الدكتور أشرف أبو العز مدير محطة البحوث الزراعية بتوشكى، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرًا بمختلف محاور التنمية في مصر، ومن أهمها التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.

وأشار أبو العز، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق مشروع زراعة مليون ونصف المليون فدان، وفي الوقت ذاته يدشن مجموعة من المشروعات الزراعية ومن ضمنها مشروع تنمية توشكى في جنوب مصر.

وأوضح أن مشروع توشكى يهدف إلى استصلاح مساحات زراعية، بمحاصيل استراتيجية هامة، مثل محصول القمح والذرة والقطن، وبنج السكر والشعير، المحاصيل الزيتية، ويهدف إلى إقامة العديد من الصناعات التكاملية التحويلية.

ولفت إلى أن تنمية منطقة توشكى هدفها زيادة الإنتاج الحيواني لتوفير اللحوم وزيادة الألبان، من خلال مشروعات التنمية، زيادة زراعة الحاصلات البستانية الهامة، مثل زراعة النخيل عالية الجودة.

وأوضح أن الهدف الأساسي من مشروع توشكى الخروج من الوادي القديم، والهدف الثاني إتاحة فرصة عمل لأبناء المواطن، منوهًا إلى أن مشروعات الصعيد تخلق فرص عمل كبيرة لأبناء الصعيد.

وأشار إلى أن مشروع توشكى بدأ 1997، على دراسات تقول إن ممكن نزرع 540 ألف فدان، وكان المرحوم كمال الجنزوري، بدأ المشروع، هناك ظهرت المعوقات تمت في هذا الإطار وتوقف، على أساس نسبة من أراضي توشكى تصلح ونسبة لا تصلح، أما الدراسات الحديثة كشفت أن أكثر من 60% تصلح للزراعة، لذا وجه الرئيس بالاستفادة من هذه المساحة.

بدوره قال الدكتور مصطفى أبو زيد مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، إننا في ظل إرساء دعائم الجمهورية الجديدة نجد اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة في الاستغلال الأمثل لكافة مواردنا وإمكانياتنا على امتداد محافظات الجمهورية، بجانب توزيع عادل لكل المشروعات كي يستفيد منها كل شرائح المجتمع.

وأضاف مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة تهتم بتحقيق النمو الاحتوائي الذى يستهدف توزيع عوائد التنمية على كافة المحافظات بشتى أقاليمها المختلفة وبالتالي اهتمام الدولة المصرية المتزايد بمشروعات التنمية المتجه نجو الصعيد.

ولفت مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، إلى أن اهتمام الدولة بمشروعات التنمية في الصعيد له دلالة قوية على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية داخل محافظات الصعيد يمكن لاستغلالها في مشروعات إنتاجية يكون لها قيمة مضافة وعائد تنموي على الاقتصاد الوطني.

فيما قال الدكتور عز الدين جاد الله مدير المركز المعملي للنخيل بمركز البحوث الزراعية: إن مشروع توشكى يستهدف 2,5 مليون نخلة، وسوف يكون العائد من هذه الكمية بعد 5 سنوات كمية كبيرة من الفسائل التي يمكن استخدامها في التوسعات المستقبلية حيث يمكن زراعة 192 ألف فدان مستقبلي من هذه الفسائل التي تنتج من النخل.

وأضاف مدير المركز المعملي للنخيل بمركز البحوث الزراعية في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الكميات من الفسائل تستطيع أن تحقق لدولة المصرية هامش ربح 37.5 مليار جنيه سنويا، كما أن هذه الأصناف الفاخرة مثل بلح والسكرى والعنبرة سيكون لها قيمة تسويقية مرتفعة كبيرة، حيث كنا نصدر الطن المحلى من التمور بـ 1000 دولار ولكن هذه الأصناف من المتوقع تصديرها بـ 1500 إلى 3 آلاف دولار وهذا يزيد من القيمة التسويقية لهذه الأصناف.

وأوضح مدير المركز المعملي للنخيل بمركز البحوث الزراعية أن مشروع توشكى سيزيد الصادرات المصرية من 50 ألف طن إلى 100 و150 ألف طن من التمور، بالإضافة إلى زيادة الأيدي العاملة التي سوف يتم اسخدامها في هذه الزراعة.[5]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ الهيئة العامة للاستعلامات
  2. ^ وزارة الموارد المائية والري
  3. ^ وزارة الموارد المائية
  4. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/77331202-03E5-42EA-A9B7-960125BD9FE8.htm?GoogleStatID=9
  5. ^ "مكاسب الدولة المصرية من مشروع توشكي". youm7. 2021-12-27. Retrieved 2021-12-27.