محمد العمودي

(تم التحويل من محمد حسين العمودي)

محمد حسين علي العمودي (أمهرية: ሞሐመድ አልዐሙዲ؛ و. 1946، ديسي، إثيوپيا ونشأ في الوليدية[2][3] هو رجل أعمال سعودي-إثيوپي يقيم في إثيوپيا والرياض، السعودية. وهو أغنى شخص في إثيوپيا. والعمودي ضمن ترتيب أغنى 100 شخص في مجلة فوربس منذ 2006 على الأقل. [4] في 2008، كان العمودي رقم 97 في قائمة أغنياء العالم بصافي ثروة قيمتها 9 بليون دولار. في آخر مسح في 2011، حصل كان رقم 63، بصافي ثروة قيمتها 12 بليون دولار، مما جعله ثاني أغنى شخص في السعودية بعد الأمير الوليد بن طلال.[5] ويلعب دور محوري في إثيوبيا في مشاريع النهضة الزراعية (عبر شركة النجمة الزراعية)، وفي بناء شبكة السدود الإثيوبية عبر احتكاره انتاج الأسمنت في إثيوبيا وعبر مشاركة شركاته كمقاولي إنشاءات في سد النهضة وباقي السدود.

محمد حسين العمودي
ሞሐመድ አልዐሙዲ
محمد العمودي.jpg
وُلِدَ1947
الجنسيةإثيوپي، سعودي
المهنةرجل أعمال
الأنجال8

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

والده يمني حضرمي ووالدته إثيوپية. هاجر إلى السعودية عام 1965 وحصل على الجنسية السعودية. زوجته صوفيا صالح العمودي وهي مساهمة في شركة ميدروك للإنشاءات.[6]

كون العمودي ثروته من الانشاءات والعقارات قبل أن يشرع في شراء مصافي نفط في السويد والمغرب. ويقال أنه أكبر مستثمر أجنبي في السويد وإثيوپيا. حاصل على دكتوراة فخرية في الفلسفة من جامعة أديس أبابا وتم كرمه كارل السادس عشر ملك السويد بوسام النجم القطبي.


أعماله

بدأ العمودي استثماراته في السويد في السبعينيات. في عام 1988 فازت شركته ميدروك بعقد هام لبناء مخزن نفط تحت الأرض بقيمة 30 بليون دولار. يعمل في إثيوپيا في انتاج الأرز، الذرة وغيرها من السلع الأساسية على امتداد آلاف الدونما، كما يملك منجم للذهب في إثيوپيا، مصافي نفط في المغرب والسويد، حقول نفط في غرب أفريقيا. ويعتبر فندق شيراتون أديس أبابا الذي يملكه العمودي من أفضل الفنادق في أفريقيا.[7]

 
الملك عبد الله بن عبد العزيز والشيخ محمد العمودي لدى افتتاحهما معهد الملك عبد الله لتقنية النانو، الذي تبرع بإنشائه العمودي في وادي الرياض للتقنية، في 15 يونيو 2010.[8]

يملك العمودي محفظة استثمارية واسعة من الأعمال لا تقتصر على النفط، بل تمتد للتعدين والزراعة والفنادق والمستشفيات والتمويل والتشغيل والصيانة. وتتواجد معظم أعماله عبر شركتين احداهما قابضة ، كورال پتروليوم القابضة Corral Petroleum Holdings والأخرى تنفيذية وهي MIDROC (وهي اختصار Mohammed International Development Research and Organization Companies)، يملكهما ويديرهما بالكامل. ويوظف العمودي ما يزيد عن 40,000 شخص عبر تلك الشركات. وقد خصص مؤخراً 250 مليون دولار لتمويل بناء أول سيارة سعودية، غزال-1. [9]

نهاية العام 2010، أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية سلباً على عدد من استثمارات العمودي. فمن جهة، فقدت البورصة حوالي 30% من قيمتها بين شهري أغسطس وديسمبر من العام 2008، ومن جهة أخرى، أثر الهبوط الحاد في أسعار النفط على مصافي العمودي للنفط تأثيراً سلبياً.[10]

وبالرغم من أن أكبر اقتصاد في إقليم الشمال، ما يزال يعاني من الركود، حيث أصيبت أسواق الائتمان بالشلل واستُنزِفَ الطلب على المنتجات السويدية بسبب سياسة إنفاق العملاء في ظل الظروف الجديدة للأزمة، إلا أن البورصة عادت إلى مستويات صيف عام 2008. وكان لذلك أثرً إيجابي على العمودي الذي يملك محفظة استثمارية متنوعة ليس فقط في قطاع النفط بل في التنجيم والزراعة والفنادق والمشافي والتمويل والصيانة.

شركاته

توظف شركات العمودي القابضة، كورال جروب وميدروك جروب أكثر من 40 ألف موظف. لدى كورال جروب محفظة استثمارية في أوروبا والشرق الأوسط التي تتضمن شركة برايم بتروليوم شركة النفط الأكبر في السويد، وشركة سفنسكا بتروليوم أند إكسبلوريشن، وسامير (شركة بتروكيماوية ومصفاة تكرير في المغرب)، وشركة نفط للخدمات البترولية في المملكة العربية السعودية وأخيراً شركة فورتيونا القابضة في لبنان.

يملك العمودي الشركات التالية:

  • فندق شيراتون أديس أبابا أكبر الفنادق في أفريقيا.
  • شركة العمودي كورال جروب.
  • شركة برايم بتروليوم للنفط من اكبر شركات النفط بالسويد.
  • شركة فورتينا القابضة لبنان.
  • شركة المواكبة لتلطوير الصناعي والتجارة عبد البحار وهي شركة قابضة.
  • شركة ان ام سي للتنقيب.
  • شركة اس دي تي في.
  • مجمودة ميدروك الاستثمارية.[11]


ارتباطه بإثيوپيا

ركز العمودي استثماراته في إثيوبيا منذ منتصف الثمانينات (عهد حكومة الدرگ الماركسي بزعامة منگستو هايله مريم المعادي للسعودية). وقد أنشأ ميدروك إثيوپيا MIDROC في 1994. وهو ملتزم بتنمية إثيوبيا، وخاصة خلق فرص العمل وبناء قدرات البنية التحتية، ويشتهر بكونه رجل بر في بلده الأصلي. وقد شيد مستشفى سعة 140 سرير ويدعم برامج علاج العمي والمعاقين وصحة الأطفال وبرامج تخفيف الفقر.

فازت النجمة السعودية للتنمية الزراعية، المملوكة للعمودي، بعقد قيمته 3 مليار دولار من المملكة للإستثمار الزراعي في إثيوبيا وهدفها الأمن الغذائي العالمي.

 
الصحافة الإثيوبية تتهم ملس زناوي بالمبالغة في الحفاوة بالسعودية، واعطائها أراضي زراعية شاسعة.

وفي مجال التربية، فقد أعطى العمودي منحاً دراسية في الخارج، وأصبح أكبر راعي للفنون الإثيوپية. وقد كان العمودي راعي كأس سكافا CECAFA Cup، أقدم مسابقة كؤوس في أفريقيا، لآخر ثلاث سنوات، عُرف خلالها البطولة بإسم كأس العمودي لتحدي الكبار.[12]

في أكتوبر 2009، أوردت أديس فورتشن أن شركة النجمة للتنمية الزراعية، التي يملكها العمودي، تنوي استصلاح 1.2 مليون فدان من الأراضي الإثيوبية لزراعة السكر وزيت الطعام والحبوب.[13] وقد اشترت الشركة معدات قيمتها 80 مليون دولار من شركة كاترپيلار[13]

مصانع الأسمنت التي أنشأها العمودي في إثيوبيا هي المصدر الرئيسي للأسمنت المستخدم في تشييد كل سدود إثيوبيا.

مشاكله المالية في المغرب

في عهد الوزير المغربي السابق عبد الرحمن السعيدي، عرضت شركة سامير للنفط للخصخصة، وتم اللقاء مع محمد العمودي في أحد فنادق الدار البيضاء. وحسب ما يروي السعيدي، أنه في أحد أيام 1996، اضطر السعيدي إلى انتظار العمودي زهاء 30 دقيقة في جناحه الفاخر، ريثما يرتب نفسه، ويلتقي به بصفته المشرف آنذاك على ملف خوصصة الشركات العمومية المغربية.

التحق العمودي بالسعيدي، ليدخل الملياردير السعودي مباشرة في الموضوع، ويعرض على وزير الخصخصة مبلغ 400 مليون دولار، مقابل الحصول على حصص الأغلبية في شركة سامير، وممتلكاتها العقارية العديدة المنتشرة في مختلف المدن المغربية .

قبلها بأيام، كان العمودي قد تلقى أوامر غير مباشرة من الراحل الملك فهد، عبر ملياردير سعودي مقرب من العائلة الملكية بالسعودية، من أجل إنهاء صفقة المصفاة المغربية في أقرب الآجال، خصوصا أن الملك السعودي كان يرغب في المساهمة في إنقاذ الاقتصاد المغربي من السكتة القلبية.

صفقة خصخصة الشركة تمت في ظروف استثنائية، وهي الفترة التي لم يتردد خلالها الملك الراحل الحسن الثاني في إعلان المغرب على أنه مقبل على السكتة القلبية.

ويقول المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "المغرب كان في أمس الحاجة إلى استثمارات أجنبية عاجلة، وضخ العملة الصعبة في شرايين الاقتصاد المغربي، وكانت الوجهة الأولى لملك هي السعودية الذي تربطه بها علاقات خاصة ومتميزة مستمرة إلى اليوم".

اتفق كل من العمودي ووزير الخوصصة آنذاك، عبد الرحمان السعيدي، الذي سيشغل لاحقا منصب مدير عام الشركة التي قام بالإشراف شخصيا على خوصصتها وبيعها لمجموعة كورال السعودية، على مبلغ 400 مليون دولار كقيمة للصفقة، مع تعهد الملياردير السعودي باستثمار 300 مليون دولار لتطوير هذه المنشأة السعودية، لكنها تعهدات ظلت حبرا على ورق.

وقبل إبرام الصفقة، التي ستدر ملايير الدولارات على العمودي خلال السنوات التالية، اشترطت مجموعة كورال على الحكومة المغربية إغلاق السوق المغربي أمام المستوردين المغاربة العاملين في مجال تسويق المحروقات، وهو ما تأتى لها حيث حددت الحكومة آنذاك سنة 2004 كسنة رفع احتكار شركة "سامير" على القطاع.

وبالفعل توصلت الحكومة المغربية بقيمة الصفقة، التي اقترض الملياردير السعودي جزء منها من البنوك المغربية، وتسلم المصنع وباقي المنشآت العقارية التابعة له في المحمدية، وسيدي قاسم، وبعض المدن المغربية الأخرى، من بينها منشأة سياحية في إفران.

وفي الوقت الذي لم يلتزم بتعهداته القاضية باستثمار 300 مليون دولار لتطوير المصفاة، بدأ العمودي مسيرة "تصفية" ممتلكات الشركة، حيث تضمنت الصفقة فندق المحمدية، وعقارا تزيد مساحته عن 20 ألف متر مربع وسط مدينة الزهور، وهو الفندق الذي قام ببيعه بمبلغ 50 مليون دولار، إلى جانب فندق آخر في مدينة إفران.

وقام العمودي في أكتوبر من سنة 1999 بتفويت حصصه في شركة "سند" للتأمينات، وشركة "CPA" للوساطة في التأمينات بقيمة 70 مليون دولار، لفائدة مجموعة بنصالح.[14]

مسيرة التفويتات لم تتوقف، وتواصلت مع مجموعة "أمهال" التي حصلت في شهر مارس 2005 على حصة سامير في شركة "سوميبي"، والبالغة 40 في المائة من الرأسمال بقيمة 315 مليون درهم (نحو 38 مليون دولار أمريكي).

من خلال هذا الجرد، يتبين أن العمودي تحصل على ما لا يقل عن 160 مليون دولار من عمليات بيع لجزء من ممتلكات الشركة، كما أن سامير تتوفر على عقار وسط مدينة المحمدية تمتد مساحته على 20 ألف متر مربع، وتزيد قيمته السوقية عن 30 مليون دولار على الأقل، دون الحديث عن قيمة الشركة نفسها التي تقارب 3.5 مليار دولار.

وإذا احتسبنا الأرباح السنوية التي كان يجنيها من شركة سامير منذ 1997 وإلى غاية اليوم، سنجد أن الأرباح الظاهرة للعمودي من هذه الشركة تزيد عن 2 مليار دولار على الأقل، وهو الآن يحاول الضغط على الحكومة المغربية من أجل التملص من التزاماته.

أظهرت الحكومة عن حرفية عالية في تعاملها مع ملف شركة سامير، فالعمودي أحس أنه محاصر تماما، فإما أن يأتي بمبلغ 1.5 مليار دولار والتفاوض من جديد من البنوك وإدارة الجمارك والضرائب، أو الخروج من رأسمال الشركة عبر البحث عن مستثمر جديد وتفويتها له، ولو بدولار رمزي بديونها البالغة 4.2 مليار دولار.

كان العمودي في 2015 قد مُنع من دخول مقر الإقامة الملكية للعاهل السعودي بمدينة طنجة المغربية بسبب فضيحة تورطه في إفلاس مصفاة سامير بالمحمدية، ومسه بالأمن الطاقي للمغرب الذي تجمعه بالسعودية علاقات استراتيجية.

وفي 2016 تلقى العمودي أوامر صارمة من الدوائر العليا المقربة من البلاط الملكي السعودي بضرورة تسوية وضعيته المالية مع الحكومة المغربية، وتسديد ديونه لها المتراكمة البالغة أزيد من 4.4 مليار دولار، وهي التعليمات التي لم يتقيد بها الملياردير العمودي.

يواصل العمودي تحصيل دخول مشاريعه السياحية بالمغرب، عن طريق ساعده الأيمن جمال باعامر الذي هرب باريس قبل ساعات قليلة من حملة الاعتقالات في السعودية التي تمت في 4 نوفمبر 2017. وقال مصدر سعودي مسؤول في تصريح للموقع المغربي إن الحكومة المغربية وإدارة الجمارك والمصارف المغربية مطالبة باستغلال هذه الفرصة ووضع طلبات لاسترداد ديونها من العمودي، خاصة وأن القانون السعودي يتيح لها هذه الإمكانية.

اعتقاله

 
محمد العمودي

في 4 نوفمبر 2017، كان العمودي من بين الشخصيات التي تم إيقافها ضمن حملة التوقيفات التي قامت بها اللجنة الملكية لمكافحة الفساد بالمملكة.[15]

وحسب مصدر سعودي، فإن اعتقال العمودي جاء بعد تحريات معمقة كشفت تورطه في الحصول على اعتمادات خيالية بلغت قيمتها 4 مليارات دولار من صندوق الملك عبد الله للاستثمار الزراعي السعودي لتمويل مشاريع زراعية للأرز في إثيوبيا، وبناء رصيف مينائي في إريتريا لتصدير هذا الأرز إلى السعودية، وهي المشاريع التي لم يتم الوفاء بإنجازها، ما دفع الدوائر العليا إلى اعتقاله وفتح التحقيق معه في هذا الملف ومجموعة من الملفات الأخرى.[16]

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على اختفاء رجل الأعمال السعودي محمد العمودي، أكبر المستثمرين والمساهم الرئيس في سد النهضة في إثيوبيا، والذي تقدر ثروته بأكثر من 9 مليارات دولار. وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن حياة العمودي أخذت “منحى حادًا بعد أن قامت السلطات السعودية باحتجازه وزوجته الأثيوبية ضمن قائمة طويلة من الاعتقالات التي طالت العديد من الأمراء والمليارديرات السعوديين في ما سُمي “حملة مكافحة الفساد”، التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب العمودي قوله إن “العمودي كان في فندق “ريتز كارلتون” لكن أفراد عائلته أخبرونا أنه تم نقله، مع آخرين، إلى فندق آخر”، مضيفًا “لسوء الحظ، نحن لا نعرف أين، وهو على اتصال منتظم بأسرته ويتم معاملته بشكل جيد”.

في 27 يناير 2019، ذكر التلفزيون الرسمي الإثيوپي ومصدران سعوديان أن السلطات السعودية أفرجت عن رجل الأعمال محمد العمودي، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من 14 شهراً في فندق ريتز كارلتون بالرياض.[17]

تبرعات خيرية

 
محمد العمودي يقدم شيك تبرع بمبلغ 20 مليون دولار لمؤسسة كلنتون.[18]

وقد خصص العمودي وقفاً على مركز الشيخ محمد حسين العمودي لأبحاث سرطان الثدي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية [KAUST] [19] وقد افتـُتح في 4 يوليو 2010. [20] وبالاضافة لمركز سرطان الثدي، فقد مول العمودي كذلك كراسي أساتذة في كاوست لأخلاق المهن الطبية وأبحاث القدم السكرية وحمى النزف الڤيروسي وأبحاث شبكات المياه. [21]

وقد سُمّي العمودي كأحد كبار المتبرعين في مؤسسة كلنتون، حسب المعلومات المكشوفة كجزء من الالتزام القانوني على الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون عندما دعم مالياً حملة ترشيح زوجته هيلاري كلنتون لمنصب وزير الخارجية. وقد أفيد أن العمودي تبرع ما بين $1,000,001 إلى $5,000,000.[22] كما قام بالتبرع في إثيوبيا للمستشفيات والمنظمات غير الحكومية وأعمال أخرى كثيرة.

 
رئيس وزراء إثيوبيا ملس زيناوي يقلد محمد العمودي وشاحاً في 2012.[23]

وفي تكريم مشترك للعمودي، قام كل من البنك الدولي ووزارة الخارجية الأمريكية بالاحتفال به لأعماله الداعمة للتنمية في أفريقيا. وكانت تلك المناسبة الأولى التي يستضيف فيها البنك الدولي مستثمر من القطاع الخاص.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

شهرته

وفي اكتوبر 2007، كان العمودي موضوع سخام بريد إلكتروني، ادعت فيه زوجته سابقة غير حقيقية أن لديها مدخل إلى ثروة العمودي.[24]

وفي 8 ديسمبر 2010، أصدر الشيخ تفاصيل ادعاء منه في المحكمة العليا البريطانية بالتشهير ضد إلياس كيفله من إثيوپيان ريڤيو مطالباً بتعويضات عن أضرار وأمر من المحكمة "لمنع المدعى عليه بكل الطرق من نشر أو إشاعة أي كلمات تضر بسمعة المدعي." [25] وقد فشل إلياس كيفله في تقديم دفاع في الوقت المناسب، وفي 27 يناير 2011، حكمت المحكمة بحكم ضد المدعى عليه لتخلفه عن الرد على الاتهام. [26]

كانت هناك مزاعم تشهيرية غير مبررة أحياناً عن الشيخ على الإنترنت وهي التي أشار إليها المستشار القانوني للشيخ على أنها تلفيقات، لأسباب سياسية أو لأهداف أخرى.

اعتقاله في فندق الريتز كارلتون بالرياض

في نوفمبر 2017، اعتقلت السلطات السعودية محمد العمودي مع عشرات من كبار رجال الأعمال والأمراء، في فندق ريتز كارلتون بالرياض. وبالرغم من التوصل لتسويات مع معظم الأمراء ورجال الأعمال بعد بضع شهور، وبالرغمن تدخل رئيسي وزراء إثيوبيين في زيارات لهما للرياض للإفراج عنه، إلا أن اعتقال العمودي استمر حتى أٌفرج عنه في 27 يناير 2019، بعد اعتقال استمر 14 شهراً.[27]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "Mohammed Al Amoudi". Forbes. Retrieved 8 January 2018.
  2. ^ Ethiopian Sports
  3. ^ "Weldiya"PDF (135 KiB), Local History of Ethiopia. The Nordic African Institute, 2005.
  4. ^ "Forbes history of estimated net worth from 2000 to 2010"
  5. ^ "Forbes 2011 World's Billionaires"
  6. ^ AllAfrica.com article
  7. ^ "Forbes Profile 2011"
  8. ^ "العثمان: معهد الملك عبدالله للنانو ثورةٌ علمية وصناعية..وشكراً للشيخ العمودي على تبرعه السخي". صحيفة الرياض. 2010-06-15.
  9. ^ "Forbes Profile 2011"
  10. ^ محمد العمودي .. 21/04/2011 م
  11. ^ معلومات عن محمد العمودي الملياردير السعودي الذي يحاول إبتزاز الدولة المغربية، أخبارنا المغربية
  12. ^ Cecafa Cup preview, BBC, November 25, 2005
  13. ^ أ ب McLure, Jason (October 12, 2009). "Saudi Billionaire Invests in Ethiopian Farms, Fortune Reports". New York: Bloomberg L.P. Retrieved October 12, 2009.
  14. ^ ""لاسامير".. قصة شركة تبيض ذهبا أفلسها الملياردير العمودي". هسپرس. 2015-08-22. Retrieved 2017-11-06.
  15. ^ "بالأسماء والصور.. قائمة الأمراء والمسؤولين المحتجزين في السعودية على خلفية قضايا فساد". روسيا اليوم. 2017-11-05. Retrieved 2017-11-05.
  16. ^ "مصدر سعودي يكشف خلفيات اعتقال العمودي والمغرب تطالب بحقوقها". روسيا اليوم. 2017-11-05. Retrieved 2017-11-05.
  17. ^ "الإفراج عن رجل الأعمال محمد العمودي في السعودية". الجزيرة.نت. 2019-01-27.
  18. ^ "Ethiopia - Clinton — Al-Amoudi Connection Questioned". نظرت (موقع إثيوبي). 2009-02-12.
  19. ^ "Sheikh Mohammed Hussein Al Amoudi Center for Breast Cancer Research at King Abdullah University of Science and Technology"
  20. ^ "Sheikh Mohammed Hussein Al Amoudi Center for Breast Cancer Research at King Abdullah University of Science and Technology - About"
  21. ^ "Sheikh Mohammed Hussein Al Amoudi Center for Breast Cancer Research at King Abdullah University of Science and Technology - About"
  22. ^ "Clinton Foundation Donors: Search". The New York Times. The New York Times Company. Retrieved 2008-12-19.
  23. ^ ناحوم فريدا (2012-07-07). "Ethiopia: The Lessons of the Current Ethiopian Soccer Tournaments". نظرت (موقع إثيوبي).
  24. ^ "I await your respond in my email asap". 419 Scam Email Repository. 2007-10-11. Archived from the original on 2007-12-25. Retrieved 2007-12-11. If you want to know more about my ex-husband Mohammad Al Amoudi visit this site: http://en.wikipedia.org/wiki/Mohammad_Al_Amoudi
  25. ^ "Particulars of Claim"
  26. ^ "Gulf States Newsletter, February 25th, 2011"
  27. ^ "الإفراج عن رجل الأعمال محمد العمودي في السعودية". الجزيرة.نت. 2019-01-27.

وصلات خارجية