متصرفية القدس الشريف

متصرفية القدس، أو المتصرفية، كانت مقاطعة عثمانية بوضع اداري خاص تأسست عام 1874.[1] تشمل وسط وجنوب فلسطين، وكان مركزها القدس وتضم بلدات رئيسية مثل غزة، يافا، الخليل، بيت لحم، وبئر سبع.[2] وكانت المتصرفية في السابق سنجق عثماني تابع لولاية سوريا (تأسست عام 1864، في أعقاب اصلاحات التنظيمات). وكانت مع سنجق نابلس وسنجق عكا، تشكل المنطقة التي كان يطلق عليها "جنوب سوريا" في أواخر العصر العثماني.[3] احتلت المنطقة قوات الحلفاء عام 1917 أثناء الحرب العالمية الأولى وأصبحت جزء من الانتداب البريطاني على فلسطين.[2]

متصرفية القدس

1874–1918
علم جنوب سوريا
العلم
الأراضي التي تشمل الولايات السورية حوالي عام 1900.
الأراضي التي تشمل الولايات السورية حوالي عام 1900.
المكانةتقسيم اداري
العاصمةالقدس
اللغات الشائعةالتركية العثمانية، لهجة سورية
التاريخ 
• تأسست
1874
• غزوها من قبل محمد علي
1831
1918
سبقها
تلاها
ولاية سوريا
فلسطين تحت الانتداب
Today part of إسرائيل
 السلطة الوطنية الفلسطينية

كانت متصرفية القدس تتمتع بوضع سياسي متميز عن بقية المقاطعات العثمانية منذ أن أصبحت تحت السلطة المباشرة للعاصمة إسطنبول.[1] وكان يتم تقسيم السكان حسب انتماءتهم الدينية.[3] ومع ذلك، فقد سار الاستقلال النسبي للمنطقة جنباً إلى جنب مع المصالح الاوروبية في المنطقة مما أثر على فكرة انتماء السكان المحليين للبلاد. بنهاية القرن 19، انتشرت فكرة أن تشكل متصرفية القدس بلدة بمفردها بين الطبقات العربية المتعلمة. عام 1908 اقترح نجيب عزوري على البرلمان العثماني ترقية المتصرفية إلى "ولاية".[1] الاستقلال النسبي للمنطقة جنبا إلى جنب مع المصالح الأوروبية في المنطقة

كانت قرى المقاطعة يستوطنها الفلاحون بينما كانت المدن عامرة بالتجار، الحرفيين، الملاك والمرابون. تألفت النخبة من القادة الدينيون، الملاك الأثريات والموظفون الحكوميون الكبار.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
خريطة متصرفية القدس.

لم ينفرد العرب في متصرفية القدس بتشكيل جمعيات وأحزاب خاصة بهم، بل إشتركوا مع غيرهم من عرب الولايات العثمانية في تأسيس الجمعيات والأحزاب ذلك أن الإحساس بالإنتماء إلى أمة عربية واحدة كان أقوى من الإحساس بالإنتماء إلى وحدة إدارية أو جغرافية معينة، وإن كان ذلك الشعور لا ينفي إهتمام الولايات العربية بمشاكلها الخاصة.[4]

وفي ضوء ما تقدم إشترك العرب في متصرفية القدس في الجمعيات العربية المختلفة وفي مجلس المبعوثان العثماني لا سيما وأن سياسة الاتحاديين (جمعية الإتحاد والترقي) 1908– 1914 العدائية للحركة العربية ساهمت في تشكيل العلاقات العربية-التركية على نحو جديد أعطى الحركة العربية أبعادا جديدة لم تكن معروفة من قبل فقد خيبّت سياسة الاتحاديين الآمال التي عقدها العرب على الدستور بسبب تلاعبهم بالانتخابات وتشددهم في المركزية في الحكم.[5]

ولكن على الرغم من إشتراك العرب في متصرفية القدس في المطالبة بالحقوق العربية من الإتحاديين[6]، فقد إنشغلوا في المسألة الصهيونية، ذلك أن الإحساس بالخطر الصهيوني الذي إستهدف العرب في متصرفية القدس والأجزاء الجنوبية من ولاية بيروت والإدراك بضرورة توحيد الجهود لمقاومته أدى إلى الإعلان عن تشكيل جمعيات عملت على إبراز الهوية الفلسطينية على الرغم من عدم وجود وحدة إدارية أو جغرافية تميز عرب فلسطين عن غيرهم من العرب في بلاد الشام، فكانت جمعية فلسطين في بيروت من أوائل هذه الجمعيات.[7]

ومع إشتداد الخطر الصهيوني دعا نجيب نصّار إلى عقد " مؤتمر لا صهيوني " في نابلس رداً على المؤتمر الصهيوني الحادي عشر في فينا ( 2 – 9 أيلول 1913 )، وفي فبراير 1914 دعا نجيب نصّار(صاحب جريدة الكرمل في حيفا) أهل فلسطين إلى تأليف جامعة عربية في فلسطين[8] للعمل على توحيد الكلمة وإفهام العرب بالأضرار التي ستلحق بهم من سيطرة الحركة الصهيونية على فلسطين، ولقيت دعوة نصار بعض التجاوب فتشكلت جمعيات فلسطينية في بيروت ويافا والأستانه والقاهرة[9] لكن هذه الجمعيات على كثرتها كان يعوزها التنظيم والتنسيق فيما بينها.


الهجرة اليهودية

كانت العلاقات بين الفلاحين العرب والمستوطنين اليهود في بداية تكوين المستوطنات حسنة إجمالاً وبخاصة في المستوطنات التي استخدمت أعداداً من العمال العرب في أعمالها الزراعية، واعتبر العرب من سكان المدن المهاجرين اليهود حجاجاً جاءوا لدوافع دينية أو لاجئين هربوا من الاضطهاد في أوروبا الشرقية، ولما كانت أعدادهم قليلة نسبياً ولما كانوا يتسترون على دوافعهم السياسية لم يظهر العرب في متصرفية القدس شعوراً عدائياً نحوهم على الرغم من حدوث بعض النزاع على الأراضي[10].

ولكن موقف العرب في المتصرفية الذي كان هادئاً خلال الفترة ( 1881 – 1891 ) سرعان ما تحول إلى شعور بالشك والإستنكار للهجرة الكثيفة، وأصبح مألوفاً وقوع إعتداءات من العرب على المستوطنات[11]، وازداد إحساس العرب بابتعاد المستوطنات اليهودية عنهم حيث حرص المهاجرون اليهود على إضفاء الطابع العبراني الخالص على مستوطناتهم[12] وسجل العرب في المتصرفية أول تذمر رسمي ضد الهجرة اليهودية في 24 يونيو 1891 عندما أبرق زعماء المسلمين في القدس إلى الصدر الأعظم في استانبول يعربون عن خوفهم من وصول أعداد كبيرة من المهاجرين اليهود

ويطلبون منعهم من الدخول إلى ميناء يافا لعدم قدرة السكان على الصمود أمام منافسة المهاجرين اليهود في الناحية الإقتصادية وفي 26 حزيران 1891أبرق متصرف القدس العثماني إلى الصدر الأعظم طالباً تعليماته بشأن الاخبار التي تفيد بقرب وصول 5000 يهودي إلى ميناء يافا وجاء الرد بمنع اليهود من الإقامة والسماح لهم بزيارة القدس لفترة قصيرة[13]، وإستمرت الحكومة العثمانية متشبثة برأيها حتى خلع السلطان عبدالحميد الثاني في نيسان 1909.

واهتمت الصحف العربية بالحركة الصهيونية بعد إنعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بال (أغسطس 1897)، فأشارت صحيفة المقتطف[14] إلى إهتمام الصحف الأوروبية وترحيبها بفكرة إنشاء مساكن لليهود المضطهدين في فلسطين وفي نيسان 1898 استبعدت المقتطف إمكانية إستعمار فلسطين لأن اليهود المهاجرين حتى عام 1898 كانوا أهل صناعة وتجارة ولا يظن أنهم سيعكفون على الفلاحة، ويستدل من ذلك التقليل من الأطماع الصهيونية وعدم ادراك حقيقتها وعدم معرفة نوعية المهاجرين اليهود الذين تمكنوا منذ 1881 من تأسيس مستوطنات زراعية وعلى الرغم من ذلك كانت صحيفة المقتطف من أوائل الصحف العربية التي أبدت إهتماماً مباشراً بالحركة الصهيونية.

وبعد أسبوعين أعيد نشر مقال المقتطف في مجلة المنار وعقب محمد رشيد رضا (صاحب مجلة المنار) عليه بعنوان "خبر واعتبار – جمعية اليهود الصهيونية" دعا فيه العرب إلى التنبه قائلاً " اترضون ان يسجل في جرائد جميع هذه الدول ان فقراء أضعف الشعوب الذين تلفظهم جميع الحكومات من بلادها هم من العلم والمعرفة بأساليب العمران وطرقه بحيث يقدرون على إمتلاك بلادكم وإستعمارها وجعل أربابها اجراء واغنيائها فقراء"[15]، ثم عاود محمد رشيد رضا الكتابه في موضوع الصهيونية فكتب مقالاً في عام 1902 بعنوان " حياة أمة بعد موتها – جمعية اليهود الصهيونية " فضح فيه أطماع الحركة الصهيونية وحمل على الحكام المسلمين وطلب من الأمة عدم الإعتماد عليهم وفي أيار 1903 اتهم اليهود بالعمل على الإستقلال بفلسطين وأحداث ملك جديد فيها[16].

وهكذا حذّرت المنار من الخطر الصهيوني ودل محمد رشيد رضا بمقالاته عن الصهيونية التي ظل ينشرها تباعاً (1898 – 1914) على فهم وإدراك عميق للحركة الصهيونية وأطماعها.

وفي أعقاب فشل ثورة 1905 في روسيا تدفق المهاجرون اليهود على ميناء يافا وبتحريض من الحركة الصهيونية طرد الفلاحون والعمال العرب من المستوطنات الصهيونية بالإضافة إلى المقاطعة الصهيونية المنظمة للمنتوجات العربية فساد التذمر الأوساط العربية التي تأثرت مباشرة بتصرفات الصهيونيين العنصرية فوقعت مصادمات بين الجانبين في يافا في مارس 1908 وأغار العرب على المستوطنات لا سيما بعد معارضة الحكومة العثمانية للهجرة اليهودية.[17]

وأخذت الأوضاع في متصرفية القدس شكلاًجديداً بعد ثورة 1908 فقد شارك اليهود الطوائف الأخرى ابتهاجها باعلان الدستور بل فاق يهود القدس الطوائف الأخرى في إظهار عواطفهم فنشط الخطباء منهم وبالغت جرائدهم المحلية في الترحيب بالعهد الجديد[18] ورفعت الحركة الصهيونية علمها في يافا وصرح الصهيونيون بوجوب تمثيلهم في مجلس المبعوثان ليتمكنوا من عرض قضيتهم والمطالبة بالحكم الذاتي في فلسطين[19] غير أن العرب في قضاء طبرية هاجموا المستوطنين واتهم نجيب نصّار – صاحب جريدة الكرمل في حيفا – بأنه كان وراء ذلك النشاط.

وإزاء إحساس نصّار بحقيقة الخطر الصهيوني استمر في حمل لواء مناهضة الحركة الصهيونية فاضحاً أطماعها وسعيها لإمتلاك الأرض وإقامة الدولة اليهودية وكاشفاً زيف ادعاءات اليهود العثمانيين ومهيباً بالعرب أن يهبوا جميعاً لمقاومة الغزو الصهيوني العنصري لفلسطين بجمع الكلمة و وحدة الصف[20].

واتهمت جريدة " نهضة العرب " التي أصدرها نجيب عازوري في باريس الاتحاديين بالتحالف مع اليهود والماسونيين وأن اليهود تسلطوا على جمعية الإتحاد والترقي فدبروا الثورة على السلطان عبد الحميد الثاني بهدف بذر الخلاف بين العرب والاتراك وهدم الدولة العثمانية وإقامة مملكة يهودية على أنقاضها، وقد وجدت هذه الأفكار طريقها إلى وزارة الخارجية البريطانية[21].

وكتب يوسف جريس فروجي من القدس مقالاً في الأهرام أشار فيه إلى أطماع الحركة الصهيونية بالإستقلال في فلسطين وذكر أن المستعمرات الصهيونية أشبه بولايات مستقلة لا تخضع لقوانين الدولة وأنظمتها بدعوى أنها أجنبية[22]، وطلب مبعوث القدس في مجلس المبعوثان العثماني تطبيق إجراءات منع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، فأعادت الحكومة العمل بالقيود المفروضة على الهجرة في تشرين الثاني 1900ref>Mandel , OP.cit. P.94 .</ref>.

موقف العرب من الهجرة اليهودية

اتخذت المعارضة العربية في متصرفية القدس شكلاً جديداً في النصف الاول من عام 1910 فأرسلت برقيات إحتجاج جماعية إلى إستانبول ضد بيع الأراضي لليهود، وحثت برقيات اخرى المبعوثين العرب الحصول على تأكيد من طلعت بك (ناظر الداخلية) بان إجراءات محكمة ستتخذ لمنع دخول اليهود إلى فلسطين وتمليك الأرض لهم[23]، وحثت جريدة المقتبس الصادرة في دمشق في مارس 1910 مجلس المبعوثان للوقوف بحزم في وجه الهجرة اليهودية والتي نشطت بعد إعلان الدستور[24] وأنحت باللائمة على الأمة التي تسهل للحركة الصهيونية الوصول إلى اهدافها[25] ثم دعت المبعوثين العرب في أيار 1910 لإستيضاح الحكومة عن أسباب توسع حركة الاستيطان الصهيوني وطالبت بإتخاذ الوسائل لإيقافه[26]، وعزت نجاح الحركة الصهيونية إلى جهل الوطنيين وغفلتهم وفقرهم وإلى خيانة بعض الموظفين والسماسرة وشرعت في نشر سلسلة من المقالات بعنوان " الإستعمار الصهيوني " نبهت فيها إلى الأضرار التي لحقت بالبلاد من جراء النشاط الصهيوني في فلسطين[27]، وفي خريف 1910 ذهبت جريدة المقتبس إلى ابعد من ذلك فاهتمت حكومة الإتحاد والترقي بإزالة العقبات التي وضعها السلطان عبد الحميد الثاني من طريق الإستيطان اليهودي[28]، ثم نشرت خطاباً مفتوحاً إلى سامي باشا الفاروقي، أوضحت فيه إستيلاء الحركة الصهيونية على أجزاء من أقضية طبرية وصفد ويافا والقدس وحيفا بأسماء الرعايا العثمانيين بواسطة السماسرة ، ولفتت الإنتباه إلى ان للحركة الصهيونية علمها وبريدها الخاص وتعمل على تكديس السلاح واستدلت بذلك على شروعها في تنفيذ مخططاتها السياسية وأهابت بالمبعوثين والحكومة وضع حد للأطماع الصهيونية قبل أن تصبح فلسطين ملكاً لليهود[29].

وعندما جرت الانتخابات النيابية في الدولة العثمانية في يناير 1911 انتخب شكري العسلي نائباً عن دمشق، فقاد حملة في مجلس المبعوثان ضد الحركة الصهيونية، وفي فبراير 1911 ومهما يكن من أمر فقد تلقى المبعوثون العرب تعهداً بأن الحكومة العثمانية ستنفذ القيود المفروضة على الهجرة، وفي هذه الأثناء تشكل في يافا الحزب الوطني بهدف منع تقدم الحركة الصهيونية ومنع التعامل مع مؤسساتها وحظر بيع الأراضي لها، وفي صيف 1911 نشر سليمان التاجي من الرملة مقالاً في جريدة المفيد البيروتية[30] طالب فيه الحكومة العثمانية بما يلي:

1- سد باب الهجرة بتطبيق قانون الجواز الأحمر – الورقة الحمراء.

2- منع بيع الأراضي مع إحصاء نفوس اليهود بدقة وإعطاء العثمانيين منهم تذاكر نفوس تتضمن أسمائهم الحقيقية.

3- تطبيق نظام المعارف على المدارس اليهودية.

4- عدم جواز عقد الإجتماعات الخاصة باليهود إلا بعد إعلام الحكومة.

5- إحصاء الأملاك وأراضي المستوطنات وإستيفاء الأموال الأميرية من اليهود لصالح الخزينة.

وعندما عاد روحي الخالدي من الأستانة إلى القدس في صيف 1911 حث الموظفين العرب في متصرفية القدس العمل على منع إنتقال الأراضي لليهود وفي كانون الأول 1911 شرع مجلس شورى الدولة في إستانبول البحث لسن قانون يمنع اليهود الأجانب الهجرة إلى بلاد الشام[31] تنفيذاً للوعد الذي قطعته الحكومة العثمانية للمبعوثين العرب، وجمع نجيب نصّار مقالاته التي نشرها في أعداد جريدة الكرمل في كتاب بعنوان " الصهيونية تاريخها – غرضها – أهميتها " فاضحاً الأسس العنصرية التي قامت عليها ساخراً من أسلوبها في التمويه والتضليل متهماً المتعاونين بالسطحية والجهل، وأن الصهيونية غررت بهم[32].

وأدرك العرب في متصرفية القدس حقيقة تواطؤ الحكومات العثمانية بسبب إفلاس خزينتها وأمل المسؤولين في سد العجز من أموال الحركة الصهيونية لذلك هاجمت جريدة فلسطين (الصادرة في يافا) الحكومة العثمانية في خريف 1912 ووصفت الأوامر العديدة التي صدرت بمنع الهجرة اليهودية إلى فلسطين ومنع الإستيطان واستملاك الأراضي بأنها كلها حبر على ورق بما فيها الورقة الحمراء، وعقدت مقارنة بين الأوامر التي تمنع هجرة اليهود إلى فلسطين وهجرة أبناء فلسطين إلى أمريكا[33] فقالت بأنها لم تحقق الأغراض التي سنت من أجلها بل استغلها الموظفون لكسب المال فكأنها سنت لفائدتهم وصدرت لمنفعتهم[34]، ولفتت الإنتباه إلى أن اليهود يتعاملون فيما بينهم بالنقود الصهيونية والأوراق المطبوعة ولهم أعلام تخفق على أبنيتهم ويتعلمون الفنون العسكرية تحت ستار الألعاب الرياضية وأنه لا فرق بينهم وبين أي حكومة رسمية مستقلة[35].

وشهد صيف 1913 مهاجمة الفلاحين العرب المستوطنات اليهودية وقتل حراسها وربطت الحركة الصهيونية ذلك بحسد الفلاحين لهم من جهة ولإستجابة حكومة الإتحاد والترقي للمطالب العربية بعد إنعقاد المؤتمر العربي في باريس (حزيران 1913) من جهة أخرى[36].

ولما اشتدت وطأة الحركة الصهيونية على العرب في متصرفية القدس إستغاث الأعيان في القدس ويافا وغزة في أبريل 1914 بالمنتدى الأدبي في الأستانه وناشدوه العمل بحزم ضد التيار الصهيوني الجارف الذي هدد الموارد الإقتصادية للفلاح والتاجر، ولفتوا الإنتباه إلى نفوذ الحركة الصهيونية في دوائر الحكم في متصرفية القدس وأن حكومة إسرائيلية قد تأسست بينهم، تقاصص وتجازي وأوضحوا أنه إذا كانت الحاجة إلى الإصلاح شديدة فإن الحاجة إلى دفع الخطر الصهيوني أشد وناشدوا المنتدى بإسم الوطنية أن يستعمل كل ما لديه من الوسائل المشروعة لينبه الحكومة إلى الخطر الصهيوني[37].

واشتدت مناوئة الحركة الصهيونية فوزعت منشورات في القدس تحذر من الخطر الصهيوني، وتضمنت نداءً حاراً إلى أبناء البلاد[38] وطلبت منهم ما يلي:-

1- مطالبة الحكومة بإلحاح لصد تيار الهجرة الجارف.

2- السعي لتقوية التجارة الوطنية والصناعة.

3- عدم بيع الأراضي لليهود.

4- النظر في كل الوسائل لمنع هجرة العرب من فلسطين.

وكان من رأي حافظ بك السعيد (مبعوث يافا وأحد أعيانها وعضو حزب اللامركزية ومن أنصار حزب الحرية والإئتلاف) "... إنني أرى أن الهجرة الصهيونية قد تكون مضرة وقد تكون غير مضرة، فإن كانت مربوطة بقيود وشروط تتكفل بدفع الضرر فلا بأس منها كأن تنظر الحكومة لمقدار نفوس فلسطين سيما لواء القدس فيها ومقدار سعة الأراضي، وتنظر لمقدار الزايد فيها عن كفاية السكان... فتسمح لبيعه للمهاجرين الذين يدخلون في التابعية العثمانية... وإما إن كان حبل الإستعمار ملقى على غارب المستعمر في الهجرة والعدد والمقدار فلا يبعد والحالة هذه أن يستولي المستعمرون وهم متلبسون بأجنبيتهم على أكثر الأراضي والتجارة فالظن إذاً بأنهم – الأهالي – يستفيدون بمجرد النظر لأعمال جيرانهم الصهيونيين هو في رأيي ظن لا يتحقق وكلام لا معنى له "[39].

أما خليل أفندي السكاكيني (مدير المدرسة الدستورية في القدس ومن أقطاب النهضة الأرثوذكسية) فيرى "... الصهيونيون يريدون أن يملكوا فلسطين وهي قلب البلاد العربية... ويقسموا الأمة العربية إلى قسمين يصعب معهما إتحادها وتضامنها " أ. هـ، وأما فيض الله العلمي ( مبعوث المتصرفية ومن أعيان القدس ) فوصف الواقع المؤلم انذاك بقوله "... إذا دمنا على حالنا فلابد أن يأتي يوم يصبحون فيه أهل البلاد ونحن غرباء عنها[40] "، ويرى جميل الحسيني ( من أعيان القدس المقيميين في الاستانه والمشتغلين في الحركة العربية)"... المسألة الصهيونية من أمهات المسائل التي يجب علينا أن نقاومها ونحاربها والحكومة تشد أزرها والأهلون جهلاء بسطاء " [41].

ونضيف إلى ما سبق رأي جرجي زيدان (صاحب مجلة الهلال الصادرة في القاهرة) في أعقاب رحلة شاملة لفلسطين قام بها في عام 1914 وعاين الاثار السيئة التي الحقتها الحركة الصهيونية بالفلاحين العرب "... مما لا شك فيه من مستقبل تلك البلاد إذا ظلت على ذلك واليهود عاملون على إبتياع الأراضي وإستعمارها وأهلها غافلون أو متجاهلون وحكومتها ساكتة أو مشغولة فلا يمضي زمن طويل حتى تصير كلها لليهود " أ. هـ.، ويرى جرجي زيدان أنه لا يمكن تلافي الخطر الصهيوني إلا بالنسج على منواله من حيث إستغلال الأرض بالوسائل الحديثة وإنقاذ الفلاح من المرابين فيقول "... وفي وسع الحكومة أن تفعل ذلك لكنها مشغولة مضطربة أما أعيان البلاد فمنصرفون إلى المسائل السياسية والتنازع على الوظائف والنيابات أو المطالبة بالإصلاح ولو صرفوا الهمة والجهد إلى الناحية الإقتصادية لكان ذلك أقرب إلى الوطنية والإستقلال</ref>مجلة الهلال : ج7 سنة 22 في ابريل 1914 ، ص519.</ref>.

ومهما يكن من أمر فقد إتحد العرب في متصرفية القدس – مسلمون ومسيحيون – وعملوا معاً في قضية مشتركة ضد الصهيونيين وقاد المسيحيون العرب وأغلبهم من الأرثوذكس حملة عنيفة ضد الصهيونية والهجرة اليهودية في صحفهم (فلسطين في يافا والكرمل في حيفا) فقد كانوا أكثر تأثراً من المسلمين العرب بالمنافسة اليهودية في مجالات التجارة والصناعة[42].

وهكذا كانت نظرة العرب في متصرفية القدس للحركة االصهيونية واقعية فقد أحسوا بالغزو الصهيوني الذي يهدد مستقبلهم، فحصلت منازعات بين الفلاحين والعرب والمستوطنين اليهود[43]، ووقف الموظفون العرب في الدوائر العثمانية إلى جانبهم وكان من بينهم شكري العسلي ( قائمقام قضاء الناصرة، ونائب دمشق في مجلس المبعوثان ) الذي بذل كل جهوده لمنع اليهود من الهجرة وشراء الأراضي، وإزدادت معارضة الاعضاء العرب في مجلس المبعوثان العثماني للنشاط الصهيوني في فلسطين[44]، وصرح راغب النشاشيبي ( مرشح القدس في إنتخابات 1914 ) بأنه سيبذل أقصى جهوده لإزالة الخراب والخطر الذي يتهدد المواطنين من الصهيونية والصهيونيين، فأنتخب بأكثرية فائقة[45].

ويتبين لنا مما سبق أن موقف العرب في متصرفية القدس من الهجرة والإستيطان الصهيوني كان حاسماً فأسسوا الجمعيات لمكافحة الصهيونية ولجأوا إلى العنف المسلح، وفرضوا على مرشحيهم لمجلس المبعوثان العمل على إزالة الخطر الصهيوني مقابل التصويت لهم، ولم يمر موقف المؤتمر العربي في باريس في حزيران 1913 من موضوع الهجرة اليهودية دون ملاحظة الصحف العربية في فلسطين لأن المؤتمر لم يتعرض بسوء إلى الهجرة اليهودية ولما كان الشعور الشعبي مناوئاً للحركة الصهيونية إستنكرت صحيفتا الكرمل وفلسطين[46] موقف المشاركين في المؤتمر وسخرت من إهتمام المؤتمرين ببيان ما في هجرة منكوبي الرومللي لسورية من أضرار وتجاهل أخطار الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتساهل الحكومة العثمانية في تنفيذ القيود على الهجرة اليهودية.

ومما زاد في حدة موقف العرب في متصرفية القدس من محاولات التفاهم مع الحركة الصهيونية إقدام الحكومة العثمانية في تشرين الأول 1913 على إلغاء القيود المفروضة على الهجرة اليهودية طمعاً في الحصول على الأموال اليهودية، وكانت السلطات العثمانية قد درجت منذ عام 1901 على منح اليهود إقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر ولكن الإلغاء لم يأت بجديد لأن جوازات السفر كانت ترد لأصحابها ويسمح لليهود بالإقامة وكل ما في الامر ان حكومة الإتحاد والترقي اعترفت بالأمر الواقع وسمحت لليهود بالهجرة.

وفي ضوء ما تقدم فشلت الحكومة المركزية في إستانبول والحكومة المحلية في القدس في تنفيذ سياسة منع الهجرة اليهودية فاستمر التسلل اليهودي الذي تمكن من إقامة مستعمرات زراعية نشيطة أصبحت نواة لوجود يهودي في البلاد، وقد رافق الهجرة اليهودية الكثيفة والتوسع في مشاريع الإستيطان الصهيوني إزدياد الإحساس بالخطر الصهيوني العنصري، فنشطت المقاومة العربية للمخططات الصهيونية قبل الحرب العالمية الأولى 1914.

وهكذا رفض العرب في متصرفية القدس محاولات التفاهم مع الحركة الصهيونية لاعتقادهم أنها تريد إبتلاع فلسطين والإستقلال الإداري التام بها، بل أنها نفذت مخططها واستولت على قسم من البلاد، لذلك طالبوا الحكومة العثمانية بوقف الخطر الصهيوني ونهض عيسى داود العيسى ( صاحب جريدة فلسطين في يافا ) للرد على تضليل الحركة الصهيونية للرأي العام العربي وأوضح الفرق الكبير بين تصريحات الزعماء الصهاينة على صفحات الجرائد العربية وبين القرارات التي يتخذونها في مؤتمراتهم، وأكد أن جميع التصريحات الصهيونية ما هي إلا تموية وخداع وتضليل للرأي العام العربي.

وحمل نجيب نصّار (صاحب جريدة الكرمل في حيفا ) على أعيان فلسطين "... أن مصائب فلسطين تأتيها من بعض سراتها أكثر مما تأتيها من الصهيونيين، لأن هؤلاء السراة هم سماسرة الصهيونيين والبياعين لهم وأعلن محمد المحمصاني ( عضو حزب اللامركزية) استحالة أي إتفاق مع الحركة الصهيونية.

وفي 20 تموز 1914 كتب حقي العظم رسالة إلى محمد المحمصاني جاء فيها "... اعلم يا أخي العزيز أن هؤلاء الناس يسيرون نحو هدفهم بسرعة شاكرين مساعدة الحكومة وعدم مبالاة الأهالي وانا متأكد بأننا إذا لم نعمل شيئاً للتأثير في الوضع الراهن للصهيونيين فسيحققون هدفهم في فلسطين في سنوات قليلة... وبعد ذلك يتجهون نحو سورية والعراق... ولكن باستخدام وسائل التهديد والإضطهاد وهذا الأسلوب الاخير هو الذي يجب أن نستخدمه فقط ويتمثل في حث السكان على تدمير مزارعهم وإشعال النار في مستعمراتهم وتشكيل العصابات لتنفيذ هذه المخططات، بعد ذلك ربما يهاجر الصهيونيون من فلسطين لإنقاذ حياتهم".

التقسيمات الادارية

من الناحية الإدارية أوجدت الدولة العثمانية في مدينة القدس جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية التي توجد عادة في مراكز الولايات. وقد إحتكرت العائلات المتنفذة في القدس المجالس المحلية ومراكز الأقضية على حساب الفلاحين الذين عانوا أيضا إستغلال اليهود بعد عام 1881، وهو بداية الهجرة اليهودية المكثفة إلى فلسطين. حيث بدأت ظاهرة الإستيطان الزراعي والإستيلاء على الأراضي. وكانت أول مستعمرة عام 1909 (دجانيا) بالقرب من طبريا. هذا على الرغم من تشرد الدولة العثمانية تجاه هذه الهجرة وإرسالها إلى متصرف القدس عام 1893 تعليمات جديدة تقضي بعدم السماح لأي من اليهود الأجانب بالبقاء في المتصرفية بعد انتهاء المدة المقررة للزيارة (ثلاثة أشهر)، ولكن هذه الجهود منيت بالفشل بعد ثورة الإتحاد الشرقي، وراحت الحركة الصهيونية تنظم الإدارات والقوانين والجهود لتكريس الإستيطان في فلسطين. بالمقابل حاول العرب تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية المطالبة بالانتماء العربي والعاملة على مواجهة الإستيطان الصهيوني وعرقلة مساعيه.

وفي السنوات الأخيرة من العهد العثماني كانت فلسطين من الناحية الإدارية تقع في قسمين إداريين:

الأول هو متصرفية القدس المستقلة المرتبطة بوزارة الداخلية في استانبول، وكانت أقضية بئر السبع والخليل وغزة ويافا تابعة لها بالإضافة إلى بيت لحم.

والثاني: شمال فلسطين الذي كان يتبع لواءين: لواء نابلس ومن أعماله طولكرم وجنين وطوباس وبيسان، ولواء عكا، ومن أعماله صفد وطبرية والناصرة وحيفا. أما من الناحية العسكرية، فكانت فلسطين جزءًا من القيادة العسكرية العامة لسورية.

وكانت متصرفية القدس تضم 11 قضاء وأربع نواحي و384 قرية ومرزعة، فضلاً عن قبائل بئر السبع.[47] وفي الكتاب السنوي الرسمي العثماني لعام 1910 كانت أقضية متصرفية القدس الأربعة تتألف من 14 ناحية و342 قرية و14 قبيلية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أوضاع الملكية

  • عهد الإقطاع يعود في جذوره إلى نظام الإقطاع السلجوقي وأعراف التراث البدوي [48]
  • 1826 السلطان محمود الثاني (1808*1839) أباد الانكشارية في الجيش وهي أول خطوة لحل الاقطاعات.
  • مستويات الاقطاع:

1- التيمار:دخله السنوي 3000*19000 اقجة. يمنح لفرسان السباهية

2- 1831 حل 134 تيمارا معظمها في مناطق الجبال 3- الزعامت (الزعامة) دخل هذا القطاع 19000*99000 اقجة يمنح لكبار القادة, 1832 وجد 5 زعامت في سنجق نابلس:ال طوقان في نابلس، حسين عبدالهادي في فحمة,...

4- الخاص(خاص شاه) أراضي خاصة بالسلطان وال بيته ووزرائه وكبار القادة. دخله اكبر من 99000 اقجة (ص 205) بعضها وزع زعامات وتيماراً أو أصبح وقفا خيريا مثل مقاطعات سنجق غزة على شكل ملكيات (ملك) لأم السلطان

5- الالتزام :هو اقطاع العوائد الضريبية (مال ميري وعبودية وذخائر ... ) على وحدة زراعية تتألف من قرية او مجموعة قرى، بموجب عقود محددة الاجل او غير محددة

6- الملكانة :اقطاع صدرت براءة منحه عن السدة السلطانية او من ينوب عنها في دمشق وعكا بصيغة تفيد التمليك او تجديد براءات التيمارجية والزعماء والملتزمين باستمرار فغدت ملكانة للمقطع وذويه من بعده (بدلا من دفع مخصصات نقدية للزعماء والملتزمين)

  • اقطاعات موظفي الدولة( وزراء، ولاة،فرسان السباهية، زعامت، محافظو قلاع)
  • محمد أبو الورق دعمته الدولة ليقف في وجه الجزار وليهاجم محمد ابن سعود في الحجاز لكنه تنكر لتعهده فعزل
  • براءات اقطاع الالتزام في سنجق غزة أضرت بالأراضي والفلاحين
  • محمد أبو نبوت (خليفة أبو الورق) فرض على السكان ضرائب كبيرة لحسابه فتظلموا فعزل
  • 2000 رجل بقيادة عيسى العمرو (بعد جلائهم عن الكرك واستقرارهم في دورة) ,غزا السهل الساحلي عرب الطورة فنهبوا قافلة في السويس وباعوها في الخليل
  • 1828 طلب مرسوم سلطاني ( 1500) رجل من ولاية الشام للحرب.
  • 1853 في حرب القرم قدم سنجق نابلس 3500 رجل بيادة (مشاه) و1000 رجل سواري (خيالة)
  • اقطاعات الزعامات المحلية: قانون الأراضي أضفى عليها الصبغة القانونية. بعد حل الاقطاعات العسكرية وغير العسكرية تحول بعضها الى ملكيات شخصية
  • 1812 طلب سليمان باشا والي صيدا ودمشق وطرابلس من زعماء نابلس تقديم 2000 قرش سنويا لتجهيز الجردة ( موكب الحج)
  • احمد باشا الجزار كان عنده مئة ألف رجل قادر على الحرب في وجه نابليون بعد ان احتل الاسكندرية عام 1798 لكنهم يرفضون العسكرية والانضباط
  • رضوان وموسى طوقان عمرا قلعة الجيد فاحتج السكان لدى الوالي فهدمها
  • عبدالله الخزندار والي عكا ضرب ال جرار في قلعة صانور فانضمت الزعامات لابراهيم باشا لكنه نزع اقطاعاتها وامتيازاتها فثاروا عليه 1834 فاخمد الثورة بقسوة
  • رغم النظام الاقطاعي ظل الفلاحون احرارا في أراضيهم توريثا وبيعا ورهنا واذا نزعت منهم تظلموا للمحكمة الشرعية
  • الضرائب: مال الميري او مال الدورة. كان يجمعها والي الشام بنفسه. كان الفلاحون ينتخون لزعمائهم (يلبون النداء للحرب) فورا.
  • 1826 صدر مرسوم حل الاقطاعات عن السدة السلطانية وتحويل عائداتها الى الخزينة لكن لم يسقط حق التصرف بالأراضي التي آلت اليهم ملكا خاصا بالإرث والرهن والشراء وملكاناتهم وكل ارض وضعوا أيديهم عليها بالقهر والغصب أو نزح أصحابها عنها أو ذهبوا ضحية هجمة بدوية او موجة وباء جارف (أكد قانون الأراضي حقهم فيها)
  • انشأ الزعماء قلاعا وابراجا وشونا (ابراج او قلاع صغيرة)
  • ال جرار وال عبد الهادي (صانور وعرابة) من عرب الشقيرات /القسطل /البلقاء نزحوا في القرن السابع عشر بعد ضعف الاسرة الحارثية.
  • سيطر ال جرار على 27 قرية وتحالفوا مع عرب الصقر, وصلوا لكرسي المتسلمية في نابلس ثم عزلهم عبدالله الجزار وعين محمد قاسم الاحمد
  • 1866 اشترى ال جرار من الدولة قريتي الجربا وبيت ياروب بمبلغ 134500قرش.شكل ال جرار مع ال طوقان حزب المحافظين المؤيدين للدولة في مواجهة ال عبدالهادي ( اللبرالييين المعارضين)
  • 1837 اصبح حسين عبدالهادي واليا لصيدا ( لدعمه ابراهيم باشا)
  • اشترى اولاده أراضي شاسعة مستغلين هرب السكان من التجنيد الذي فرضه ابراهيم باشا. وقبل انسحابه عاد ال عبد الهادي لتأييد السلطة العثمانية. بلغت املاكهم نصف مليون دونم
  • آل الأحفاة وال البرقاوي في منطقة وادي الشعير
  • ال الجيوسي بقي لهم 3 قرى من 30 والبقية أخذها آل طوقان
  • ال الجماعيني (شرقا) وال الريان في بلاد جماعين جنوب بلاد بني صعـــب (44 موقعا) تنحدران من بني حسن ,الشيخ قاسم الأحمد الجماعيني.
  • ال عسقلان (وال طوقان من عرب الموالي شرق نهر العاصي في لواء حماة حيث يوجد تل طوقان) من القرن 17 .قاوموا الشيخ ظاهر العمرالزيداني فأنعمت الدولة على مصطفى طوقان بمير ميرانية غزة والرملة ويافا.
  • سليمان بك طوقان له تيمارية تل.
  • ال البرغوثي يرجع نسبهم لعمر بن الخطاب حكموا 20 قرية منها عطارة ، عابود، بيت ريما، مزارع النوباني.
  • 1834 ثاروا على الحكم المصري فحول المشيخة الى موسى السحويل في عبوين وسعيد الرباح في كوبر (حتى انسحاب ابراهيم باشا).
  • مقاطعة بني حمّار تضم 25 موقعا منها بيت نبالا، دير طريف، قبية، عمواس... تنافس على السيادة فيها الخواجا وسدر والمغير والمشني وناصر وقطوسة. (ص 238)
  • ناحية بني الحارث الشمالية :بير زيت، جفنا، ... آل سمحان شيدوا قلعة في راس كركر (1832) نزعت امتيازات منهم فثاروا وقتل زعيمهم.
  • ناحية جبل القدس : 21 موقعا عناتا، بيت حنينا، البيرة، رام الله ،شعفاط، .... عدة اسر متنفذة.
  • آل عريقات في ابو ديس ( من قبيلة الحويطات) ... ناحية الوادية (القرادية) تضم بيت لحم ، اريحا، بيت ساحور الوادي ,بيت ساحور النصارى، التعامرة ، الكعابنه... فرضوا ضريبة مرور او رسوم غفارة على المسافرين من اريحا للقدس.
  • ال حمودة :شاركوا ال عريقات في نظارة ناحية الوادية .منح شيخهم 175 قرشا اسديا من خاص الخزينة سنويا + رأس غنم من كل 100 تعبر النهر الى القدس.
  • ال ابو غوش :مداخل القدس الشرقية امتياز حماية الحجاج والمسافرين والضريبة المترتبة على الاديرة (4000 قرش). سيطروا على 26 قرية (مقاطعة بني مالك) .اصدر ابراهيم باشا مرسوما برفع الغفارة والحراسة عن طائفة العيساوية وطائفة الموساوية)
  • 1827 ملكانية بيت سوريك (بيت سوريق).
  • ال درويش :ناحية بني حسن جنوب ناحية بني مالك 11 موقعا :الولجة ، بيت صفافا، بتير، بيت جالا، عين كارم،... تقاضوا رسوم مرور.
  • آل عمرو: في جبل الخليل 16 موقعا و 4 قبائل :الخليل ،دورة يطه، السموع، الظاهرية ، حلحلول، الرشايدة، الصرايعة ,الكعابنه، الجهالين. 1816 عيسى العمرو شيخ مشايخ جبل الخليل.
  • آل العملة: غرب الخليل 5 قرى بيت اولى، صوريف، ترقومية ،نوبا،خراس... (ص 246) كان شيخهم محمد عبد النبي قويا وشجاعا.
  • آل العزة من كفر عزة مديرية الشرقية بمصر. 12 قرية : بيت جبرين ، عجور ، زيتا، الدوايمة، من زعمائها مصلح بن محمد العزة، عملاق بيت جبرين
  • آل اللحام:ناحية العرقوب+(اسرة النحاليني ) 21 قرية :بيت عطاب ,علا، كفر سوم، نحالين ,.....

أقسام الأراضي

مملوكة،اميرية (ميري)، موقوفة ، متروكة، موات. وتشمل المياه الإقليمية والسفارات العثمانية في الخارج.

المملوكة

أ- العرَصات: الساحات الملحقة بالمباني في القرى والمدن ، اقل من نصف دونم (450 متر مربع حسب قيمة الدونم في ذلك الوقت) حتى لا يلجأ الناس للتخلص من ضريبة الخراج (على الأراضي الزراعية) (والاستعاضة عنها بدفع المسقفات) 3*5% من اصل القيمة (تدفع مرة واحدة)}ضريبة المسقفات السنوية كما هي حاليا فرضت اثناء انشاء الخط الحديدي الحجازي لتمويل الخط

  • عدم جواز تحويل الأراضي الخراجية الى عشرية (أي الميري الى ملك) في المدن الجديدة إلا للمهاجرين حسب علي حيدر افندي (وابو يوسف في كتاب الخراج)

ب- الأراضي المفرزة: التي أفرزت من الاميرية وملكت تمليكاً صحيحاً (وهي نادرة)

ج- العشرية: التي اسلم اهلها طوعا قبل الفتح .

د- الخراجية: فتحت عنوة او صلحا وأبقيت بيد أهلها من غير المسلمين (الخراج20*50% او مقطوع)

  • اول بناء خارج اسوار القدس المسكوبية ثم قصور الحسيني
  • 1963 تأسيس المجلس البلدي في القدس
  • جدول القومبانيات ( الشركات – المستوطنات) اليهودية في مدينة القدس 1858*1918 ( ص 345( عام 1913 عددها 36 ويسكنها 60000 وفي غزة 19000 عام 1880 ، 30000 عام 1912 ، الخليل 10000 عام 1875، 20000 عام 1914،
  • أراضي يافا كانت رقبتها تعود للخزينة لأنها ( حسب سجلات المحكمة الشرعية 1846) خربت في الزمن السابق (أواخر القرن 13م ثم دمرها نابليون) او فني أهلها وآلت جميع أراضيها لبيت المال.
  • كانت جنين عاصمة الأسرة الحارثية ( سنجق اللجون) ونافست فخرالدين المعني
  • بيت لحم تعود رقبتها لوقف خاصكي سلطان زوجة السلطان سليمان القانوني.
  • اللد والرملة لم تتوسعا لأنهما على تلتين (ارتفاعهما 50م،106م)
  • قائمة سوسن تشمل 290 قرية و9 قبائل مع عدد بيوت كل منها. قائمة هارتمن تشمل 285 قرية (بين القائمتين 255 قرية مشتركة)
  • الأراضي الأميرية :تتألف من محلات الحقول ومنابت الربيع ومراعي الصيف ومراعي الشتاء والاحراش. (أميرية نسبة لأمير المؤمنين) تعود رقبتها لبيت المال=الأراضي الخراجية.
  • تبقى هذه الأراضي بيد مستغليها مقابل بدل نقدي 0( خراج موظف) او بدل عيني (خراج مقاسمة) ويُدفع للخزينة مباشرة أو لملتزميها.

حل نظام الاقطاع

  • السلطان محمود الثاني 16/6/1826 أباد الانكشارية. التيمارات والزعامات تدعم الدولة ببدل نقدي 150 قرشا بدل الجنود.
  • (1804) احتل ال سعود الحجاز وشنوا غارات على بلاد الشام
  • (1807) حملة بريطانية على الاسكندرية ودمياط .طردهم محمد على (1809).في نفس السنة حرب تركيا مع روسيا واضطرابات في الصرب (1813).
  • (1827) ملكانات للشيوخ حسين عبدالهادي، قاسم الاحمد، ابراهيم ابو غوش
  • ابراهيم باشا حاول تجريد الزعامات من سلطانها وإصلاح الأراضي
  • محمد علي احصى التيمارات والزعامات غير المحلولة واصدر ارادة خديوية تقضي باستئذان السلطات المصرية قبل استصدار البراءات السلطانية بالاقتطاعات وهي براءات المنح التي دأب السلطان على تجديدها... تمهيدا لحل هذه الاقطاعات.
  • (1837) حل اقطاع أولاد الشيخ حسين عبد الهادي في 11 قرية وصرف لهم مرتبات نقدية بقيمة 32450 قرشا توازي دخل قطاعاتهم
  • (1839) ألغى السلطان عبد المجيد جميع قواعد التيمارات والزعامة والخواص
  • 1798*1831 بنى الزعماء قلاعا وتحصينات: (قصر آل طوقان في نابلس يتسع لألف جندي) ثم هدمها ابراهيم باشا والسلطة العثمانية.
  • (1840) ابراهيم باشا احرق أريحا أثناء انسحابه، دمر قبل ذلك القرى التي اعلنت العصيان.
  • انضوى 65000 رجل تحت لواء الشيخ قاسم الأحمد وعيسى البرقاوي إبان عصيانهم على السلطة المصرية.
  • ابراهيم باشا انشأ مصرفا للتسليف الزراعي واقام مفوضا له في دمشق وحلب واضنة ووزع النقود على الفلاحين وانشأ 25 قرية في اضنة لكنه لم يقم بأعمال مماثلة في جبال القدس والخليل ونابلس بل احرق 8 قرى في لواء نابلس بسبب ثورة 1834 وأطلق يد الجيش في الخليل فقتلوا 600 ونهبوا أرزاقها واسروا 600 وجندوا 120 ولدا بين 8-12 سنة ولم يبق في الخليل غير العاجز والختيار، ثم لاحق زعماء الثورة واعدم معظمهم ومنهم قاسم الاحمد وعيسى البرقاوي.
  • استقدم عرب الهنادي من الشرقية إلى غزة لمقاومة غارات البدو. مع ذلك قطع الثوار الطرق ليافا.
  • بعد انسحاب ابراهيم باشا نشبت حروب أهلية وحصلت تصفية حسابات وثأر.

غنم الناس أسلحة من الجيش المصري وأسراه ( نحو 10000) ومن أساطيل الحلفاء الذين دعموهم ضد ابراهيم باشا.

  • تردت قيم الأراضي .الحرب بين اليمنيين (جرار وطوقان) والقيسية (آل عبد الهادي) دامت 5 سنوات واندحر آل عبد الهادي.
  • عرب الصقر بمؤازرة العدوان وبني صخر ساعدوا حلف جرار – طوقان واستولوا على ممتلكات عبد الهادي في وادي البادان.
  • 1845 مصالحة وطلبت الدولة إعادة أملاك عبدالهادي.
  • 1853 نزاع على بلاد الجماعين. خسر آل ريان أراضيهم فرشوا والي القدس 47000 قرش ليستردها لهم
  • 1855 هرب محمد حسين عبدالهادي من سجنه ونشبت حرب مدمرة. ساعده العدوان ضد طوقان ومعهم بني صخر والصقر .
  • 1858 سقط (3000) رجل وفاز العدوان على جرار والصقر فعاثوا فسادا في المنطقة.
  • مصطفى ثريا باشا والي القدس قلّم أظفار الزعامات
  • 1859 وحدات الجيش من بيروت ومعها مدفعان وبمساعدة جرار – طوقان هاجموا عبدالهادي في عرابة وقتلوا وجرحوا 200 شخص منهم جميع زعمائها فأسدل الستار على الحرب الأهلية لكن آل عبدالهادي حافظوا على أملاكهم ، ومنها 200000 دونم قرب جنين وعرّابة واتجهوا للعلم، نجت القدس من الصراع (حكمها وافدون وكذلك بفضل هيبتها الدينية).
  • 1853 صراع على ناحية بني حسن بين آل أبو غوش (يمنية) واللحام (قيسية) ودمر والي القدس الولجة
  • 1855 صراع على الأرض بين عثمان اللحام في بيت عطاب وابن عمه محمد عطالله في بيت نتيف، 1859 نفي الاثنان إلى قبرص وباقي العائلة إلى الرملة وحل محلهم النحالين.
  • (1846) الوالي محمد القبرصي اصدر أمرا بعدم حمل السلاح (إلا بتذكرة)
  • الوالي كامل باشا عزل عبد الرحمن عمرو وغير لقبه من محسوب الدولة إلى مغضوب الدولة ورصد 25000 قرشا ثمنا لرأسه
  • خسائر ونتائج الحرب الأهلية تدمير قرى وأشجار وقضايا أراضي.
  • 1867 قانون تملك الأجانب، لكن اشتري قبله الكثير بطرق غير شرعية.
  • 1814 مرسوم سليمان باشا والي صيدا بالسماح للقنصل الانجليزي في يافا بشراء الأراضي.
  • تسامح محمد علي مع الأجانب وغير المسلمين وساواهم بالمسلمين لكن الدول الأوربية وقفت ضده.
  • 1838 سمح محمد علي بفتح قنصلية لبريطانيا في القدس وشراء بيت للسكن. لكن اصدر تعميما فيما بعد إلى القناصل بأنه ليس لهم الحق في امتلاك الأراضي.
  • وكيل طائفة السكناج في القدس قدم عرضا لمجلس شورى القدس حول شراء الأراضي ... الخ لكن حكمدار ايالات بر الشام رفض العرض.
  • مرسوم والي دمشق درويش باشا بتمييز أهالي الذمة في ملابسهم وعدم مخالطتهم (عمايمهم سود وملبوسهم ازرق).
  • إرادة سلطانية ببيع الأراضي والعقارات الأخرى للمستأمنين (الأجانب) وأي عمليات بيع بين رعايا الدولة يجب أن تتم في المحاكم الشرعية بعد موافقة الوالي لكن ارتفاع الأسعار أغرى الناس بالبيع أو التأجير للأجانب (ارتفع الإيجار من 300 إلى 1000 أو 1500 قرش سنويا).
  • 1843 اكد الوالي على تعليمات سلفه محمد طيار باشا في منع البيع للأجانب كونه مخالفا للشرع الشريف ويؤدي الى اختلال نظم الملكية .
  • مشيرية ايالة صيدا حثت والي القدس على عدم الاعتراف بأي سند جرى تسجيله خارج المحاكم الشرعية وايقاع العقاب المناسب بحق السماسرة والبائعين والمشترين.
  • 1858 سمحت الدولة ببناء المسكوبية (مجمع قنصلي وثقافي وديني تابع لروسيا) خارج أسوار القدس قبالة باب الخليل.
  • 1856 قتل شحاذ في نابلس برصاص مبشر بريطاني فهدم الناس بيوت وكيلي القنصلية الفرنسية والبريطانية وكنيسة الروم والمدرسة البروتستانتية وقتلوا سعد قعوار وكيل القنصلية البروسية.
  • 1855 اشترى حايم موسى مونتفيوري قطعة ارض من احمد أغا دزدار متسلم القدس ابان الحكم المصري وأقام عليها حي شانيم (دفع ثمنها 1200 قرش) ثم اشترى الأجانب حواكير وبيارات .... الخ.
  • قانون الأراضي 1274 هـ/ 1858 في 7 ن (7رمضان) صاغته اللجنة القانونية 21/4/1858 وقدم الى مجلس شورى الدولة ثم السدة السلطانية عمم على الولايات في آب وهو أول قانون مدني يحكم أراضي الدولة حيازة واستغلالا وتصرفا، بعد أن كانت تحكمها قوانين الإقطاع العسكري والفرمانات وأوامر الباب العالي وفتاوى شيخ الإسلام والقضاة والمفتون
  • الهمايوني: المبارك ، المعظم تطلق على ما يصدر عن السلطان من خطوط وفرمانات ومراسيم او ما يخصه كالديوان والقصر.
  • الدفترخانة العامرة: دائرة الطابو العامة في اسطنبول وهي متفرعة عن نظارة المالية.
  • وضع قانون الأراضي وإعلانه: يتضمن 132 مادة وخاتمة.
  • اثبت حق الدولة في ملكية رقبة الأرض على نسق إجراءات عمر بن الخطاب في تحويل رقبة أراضي الفتوح للخزينة (بيت مال المسلمين) 82 مادة عالجت شؤون الأراضي الاميرية
  • السلطان عبد المجيد (39*1861) الغى جميع قواعد وأصول اقطاعات التيمار والزعامت والخاص وأحال أصحابها على التقاعد وخصص رواتب نقدية لهم تصرف مدة حياتهم فقط. لجأ الى الجباية المباشرة بواسطة موظفي الدولة وعاد عنها عام 1842 ( ص 303).
  • 1841 أبطل والي الشام جميع المظالم والمغارم بما فيها ضريبة العشر (الخمس في عهد الإقطاع)
  • لم تظهر اشارة في ثنايا القانون تبيح للأجانب امتلاك الأراضي .

ب- مصادره: قانون نابليون 1791 قضى على مخلفات الإقطاع وشجع الملكية الفردية.ترجمته نظارة الترجمة برئاسة رفاعة الطهطاوي 1866-1868 (306) كتاب الخراج للقاضي ابو يوسف تلميذ ابي حنيفة ،.......

  • محتويات قانون الأراضي
  • نظام الطابو 1275/1859 (33) مادة.
  • رسوم انتقال 5% (باستثناء أراضي الموات).
  • تصرف مكافأة لمن يخبر عن ارض اميرية موقوفة مكتومة 10% من قيمتها ثم توضع في المزاد العلني.
  • للحصول على سند التسجيل ترفع المعاملة الى مركز اللواء والولاية ثم الى الدفتر خانة في اسطنبول
  • كشوفات شهرية بالأسماء ( جداول علم وخبر) وتصدر سندات مؤقتة الى حين صدور الرسمية.
  • 1873 امتد التسجيل الى العقارات داخل المدن
  • قانون تملك الأجانب 1284/1867 (خمس مواد) يحق للأجانب التملك في جميع أنحاء الدولة ما عدا الأراضي الحجازية.
  • 1869 نظام الأحراش 25 مادة وخاتمة
  • بروز نزعة التملك دفع بفلاحي المرتفعات وأفندية المدن الى التفتيش عن أراضي في شرق الاردن.


الحدود بين متصرفية القدس ومصر

  • يوجد في الغور 800000 دونم اراض مروية (ص62) وسعة الغور عند أريحا 8 كم.
  • مساحة مرج ابن عامر 400000 دونم (ص63) .
  • اثناء فيضان نهر الأردن كان التنقل بين الضفتين بواسطة قارب مربوط باليد بحبال إلى الطرفين ويدعى قايق.
  • صنع السكان 25000 كيس صوف لملئها بالرمل للدفاع عن غزة عام 1916.

عام 1798 دمر الفرنسيون يافا ثم دمرها الزلزال عام 1837.

  • 1834 حصل تمرد شعبي على السلطة المصرية.
  • 1794 شيخ الخليل يعفي عرب الكعابنة من الضريبة العشائرية.

1797 آل عمرو يسيطرون على الخليل ودورا (بعد ان جلوا عن الكرك).

  • 1899 إنشاء بئر السبع لتشجيع استقرار البدو.
  • احرق ابراهيم باشا أريحا أثناء انسحابه من بلاد الشام.
  • أثناء الحرب الأهلية 1840* 1860 بقيت خمس قرى فقط في مرج ابن عامر، وسهل عرابة بدون قرى.
  • شهد النصف الأول من القرن 19 بناء قلاع وتحصينات مثل صانور(آل جرار).
  • 1805 مجاعة ,1811 غزو الجراد، 1815 قمل ثم جراد، 1853 ثلوج وجدري.
  • خرّبت الحرب الأهلية 94 قرية.
  • تردي الأمن دفع الناس لبناء القرى قرب المقامات وتسميتها باسمها طلبا للحماية.
  • كان والي عكا (بعد الجزار) يستقبل المصريين الهاربين من الجندية ويسمح لهم بالاستقرار في فلسطين.
  • فرضت ضريبة رأس غنم على كل 100رأس تعبر النهر لإعمار أريحا.
  • بعد تسوية حرب القرم ( بين الدولة العثمانية وروسيا،1856) وانتهاء الحرب الأهلية في فلسطين (1860).

سلحت قوات الأمن برشاشات ومدافع وأنشئ التلغراف فاستتب الأمن وانطلق الإعمار (ص121) فشكلت لجنة لمسح وتسجيل أراضي ناحية بني حارثة (46موقعا) (1870).

  • جدول 9: الأوضاع العمرانية في ناحية بني حارثة ( 41* 1870).
  • عربان الصقر كانوا قد خربوا معظم القرايا.
  • 1868,في السالنامة ، 500 قرية في المتصرفية، فصلت منها 215 قرية وألحقت بمتصرفية نابلس (البلقاء) وظهرت 38 قرية جديدة في متصرفية نابلس بين 1871 و 1918.
  • الديرة هي مجال تجول القبيلة البدوية ومساحتها. 500* 1000 كم2 وتتحرك عرضيا بين الغور والجبال.
  • خصص لعرب الصقر ارض الحمرة في غور بيسان .تحاربوا مع قبيلة الغزاوي حتى 1905.
  • 1847 (250600) نسمة في القدس ونابلس وغزة حسب تقدير القنصلية الفرنسية.
  • تعرض المسيحيون للمضايقة بعد غزو نابليون والامتيازات التي منحها لهم محمد علي.
  • قرى عمرها المصريون (الهاربون من مصر) وخاصة في السهل الساحلي. كان من يرفض التجنيد منهم تبتر سبابته اليمنى وتقلع عينه.
  • هرب 100000 سوري من التجنيد (ص 134) أيام ابراهيم باشا.
  • 1840* 1860دمرت جميع قرى ناحية بني حارثة على يد عرب الصقر وقبائل شرق الأردن,1500 قتيل في مقاطعة نابلس عامي( 54* 1855).
  • 1890 إحضار العبيد للعمل في البيارات من إفريقيا.
  • قانون إلغاء الرق 1890 ، 8مستشفيات في القدس مما حسن الأوضاع الصحية فزاد عدد السكان.
  • لم تمنع الدولة العثمانية العرب ( من مصر وشمال افريقيا) من دخول أراضيها رغم ان مصر كانت منفصلة ومستقلة وبينها وبين فلسطين حدود دولية، لكن كان يلزم تذكرة طريق (فيزا) للأغراب. من العائلات الوافدة من مصر والسودان: زعبلاوي، دمياطي، شرقاوي، تكروري (التكرور هو إقليم دارفور في السودان) (ص 140، 141)
  • جدول (13) عدد سكان متصرفية القدس 1871.
  • 1876 اقل من 3000 يهودي في مدينة القدس ( وفي تقدير آخر 10000؟) وبلغوا 60000 عام 1913 ( من 90000 مجموع السكان !).
  • تزايد السكان في بداية القرن 19 (الزواج المبكر، تعدد الزوجات، تحسن العناية الصحية، وارتفاع مستوى المعيشة....) بالإضافة إلى التقدم التقني الذي قلل الحاجة إلى الأيدي العاملة، كل ذلك دفع السكان للهجرة للأمريكتين وشرق الأردن.)
  • تزايد سكان المتصرفية من 25000 (1847) إلى 425000(1919).

فيما سكان ولاية سوريا عام 1915 = 930000 وولاية حلب 870000 .

  • الكلرة (الكوليرا) قتلت 5100 (65* 1866).
  • 1.2 مليون(!) ضحايا الكلرة في بلاد الشام أثناء الحرب العالمية الأولى (ص 147) 1915 غزا الجراد. اتلف سكان المتصرفية 400 طن من بيوضه ثم حصلت مجاعة فمات 150000 في بلاد الشام والعراق.
  • الصراع بين البدو : ترابين وتياها ، ترابين وعزازمة ... مئات القتلى.
  • في مقالة لراغب أفندي في جريدة فلسطين علل أسباب الهجرة بقلة الأسباب (فرص العمل والدخل) وسوء الإدارة في توزيعها وضياع الحقوق وانتشار التزوير وكثرة دعاوى الجنايات كل ذلك يجعل الفلاح يبيع قميصه ليرحل.
  • تقرير القنصل الأمريكي في القدس 1914 :المهاجرون للخارج من المتصرفية نحو 3000 سنويا مقسمين بالتساوي تقريبا بين مسلمين ومسيحيين ويهود (!).
  • حكومة القدس تمنع المهاجرين من السفر وتعتبرهم جناة ويقبض عليهم.
  • منذ (1860) أصبح التجنيد إجباريا أو دفع بدل نقدي. جبهات القتال في اليمن والروملي وسلونيك وكريت واضطرابات جبل العرب والكرك.
  • الحرب الروسية العثمانية (77* 1878) قتل فيها 150000 جندي من بلاد الشام.
  • 1333هـ /1914 النفير العام ( السفربرلك) بدء الحرب العالمية الأولى. تركيا مع المانيا ضد الانجليز وفرنسا وروسيا والصرب والجبل الأسود. جند جمال باشا كل قادر على حمل السلاح حتى الأئمة.
  • عقوبة الهرب من الجيش قد تصل إلى الإعدام. قدمت متصرفية القدس فرقة قوامها 12000 جندي، مثل ولايتي سوريا وبيروت.
  • 1916 هُجّر سكان السواحل للداخل (حمص، حماه، الكرك، السلط) ومن يتخلف يحرق بيته عليه.نهب الجنود البيوت وخشبها وحديدها ودمرت غــزة بالقنابل.
  • التشكيلات الإدارية في متصرفية القدس 1858* 1918 الأقضية والنواحي.
  • 1909* 1914 تضم المتصرفية أقضية يافا ، الخليل، غزة، القدس ، بئر السبع والعوجا.
  • مدحت باشا بدأ بتطبيق قانون الولايات على ولاية الطونة (بلغارستان).
  • 1874 القدس تتبع الباب العالي مباشرة.
  • الحاكم العام عزمي بك منع بيع الأراضي لليهود ثم سمح جودت بك بذلك عام 1913.
  • بعد عام 1860 أصبح حكام المقاطعات والنواحي من الخارج بعكس الوضع في النصف الأول من القرن 19 حين تولى آل طوقان (نابلس) وال جرار (صانور) وال عبد الهادي ( عرابة) وقاسم الأحمر ( الجماعيني) (ديراستيا) وال السعيد (يافا) وابو غوش (العنب).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت Jankowski, 1997, p. 174.
  2. ^ أ ب Beshara, 2012, Part 1.
  3. ^ أ ب ت El-Hasan, 2010, p. 38.
  4. ^ أ. د. عبد العزيز محمد عوض، كلية الآداب، جامعة اليرموك. "موقف العرب في متصرفية القدس من الهجرة والإستيطان الصهيوني 1874 – 1914". مدونة القدس عاصمة أبدية. Retrieved 2012-07-08.
  5. ^ لم يبرز الكيان السياسي لفلسطين إلا بعد تقسيم الولايات العربية ( العثمانية ) إلى مناطق نفوذ بين فرنسا وبريطانيا فضمت فلسطين متصرفية القدس ووحدات إدارية من جنوب ولاية بيروت وكانت جمعية الإتحاد والترقي قد رشحت بعض أعضائها من الأتراك ليكونوا نواباً عن الولايات العربية ولجأت إلى التزوير لضمان فوز مرشحيها كما حصل خلاف بين الإصلاحيين العرب والاتحاديين الأتراك على مكانة اللغة العربية في الدولة العثمانية وطالب العرب بنظام اللامركزية في الحكم، و إشترك مبعوثا القدس – روحي الخالدي وسعيد الحسيني – في تأليف كتلة نيابية عربية في اذار1911 للدفاع عن حقوق العرب. أنظر جريدة المقطم الصادرة في القاهرة، العدد 7006 في 16 ابريل 1912 والعدد 7008 في 18 ابريل 1912 والعدد 7013 في 24 ابريل 1912.
  6. ^ سارع العرب المقيمون في الأستانة في أيلول 1908 إلى تشكيل أول جمعية عربية في العهد الدستوري ( 1908-1914 ) عرفت بإسم جمعية الإخاء العربي العثماني وكان من بين المؤسسين شكري الحسيني وجميل الحسيني من القدس.
  7. ^ شكل طلبة فلسطين في الجامعة الأمريكية في بيروت جمعية فلسطين " لضم الكلمة وجمع الشتات " في صيف 1913 وكان أحمد سامح الخالدي من أبرز الاعضاء فيها. أنظر جريدة فلسطين الصادرة في يافا العدد 253 – 50 في 12 تموز 1913م.
  8. ^ أنظر جريدة الكرمل: العدد 363 في 9 أيلول 1913 والعدد 366 في 19 أيلول 1913 والعدد 404 في 10 شباط 1914م.
  9. ^ جريدة فلسطين: العدد 326 – 29 في 10 حزيران 1914 والعدد 325 – 28 في 6 حزيران 1914.
  10. ^ أنظر تقرير اللجنة التي عينها المندوب السامي لفلسطين للتحقيق في الإضطرابات التي وقعت في يافا وجوارها في أيار 1921، ص 32-33.
  11. ^ أنظر تقرير اللجنة السابق، ص 32-33.
  12. ^ محمد رفيق ومحمد بهجت: ولاية بيروت – القسم الجنوبي بيروت، 1335 ص 215.
  13. ^ F.o. 195/1789, No.13 Constantinople, 3rd April 1893.
  14. ^ المقتطف: ابريل 1898، مجلد 22 ص 310.
  15. ^ المنار: مجلد1 ج6 ص 108
  16. ^ المنار: مجلد6 ج5 ص 196-200.
  17. ^ F.o.195/2287. No.20 Jerusalem 2 nd April.1908 . وأنظر ، فايز صايغ: الإستعمار اليهودي في فلسطين بيروت 1965 ، ص 9-10.
  18. ^ عبد المسيح انطاكي : نيل الأماني في الدستور العثماني، القاهرة ص 75.
  19. ^ Mandel , Neville , Turks , Arabs and Jewish Immigration into Palestine . 1882 – 1914 . St. Antony’s Papers . No17 . Middle Eastern Affairs . No4 . PP.77 – 108 . Oxford , 1965 . P.92 .
  20. ^ نجيب الخوري نصّار: الصهيونية ، تاريخها – غرضها – أهميتها ، حيفا ، 1911 ، ص 12 ، 17 ، 51 ، 59 ، 60-62.
  21. ^ Mandel , OP.cit .PP. 93-94.
  22. ^ جريدة الأهرام، العدد 9493 في 9 يونيه 1909 م ، 9507 في 25 يوليه 9515 ، 9516 في 5 و 6 يوليه، 9519 في 9 يوليه ، 9521 في 12 يوليه ، 9523 في 14 يوليه ، 9530 في 22 يوليه ، 9543 في 6 أغسطس 1909م.
  23. ^ Ibid , P.95 ..
  24. ^ مقال بعنوان " كتاب مفتوح إلى مجلس النواب " بقلم عبد الله مخلص، أنظر المقتبس، العدد 318 في 15 اذار 1910م.
  25. ^ المقتبس، العدد 329 في 28 اذار 1910.
  26. ^ المقتبس، العدد 370 في 15 أيار 1910م.
  27. ^ المقتبس، الأعداد 465 في 4 أيلول 1910 ، 467 ، 469 في 6 و 8 أيلول 1910م.
  28. ^ المقتبس، العدد 529 في 20 تشرين الثاني 1910م.
  29. ^ كتاب من صلاح الدين الأيوبي إلى قائد الحملة الحورانية سامي باشا الفاروقي بقلم ( حامل البريد الفضل بن سهل ) المقتبس، العدد 542 في 5 ديسمبر 1910، ويذكر ما ندل أن الخطاب بقلم شكري بك العسلي أنظر Mandel . OP. cit.P.95. وقد أعيد نشر الكتاب المفتوح في جريدة الكرمل في 8 كانون الأول 1910. واجه طلعت بك ( ناظر الداخلية ) مناقشة قاسية في المجلس بشأن الهجرة اليهودية لحمله على الإستقالة، وفي آذار 1911 انتقد جاويد بك ( ناظر المالية ) بقسوة لتعاطفه مع الحركة الصهيونية لكونه من يهود الدونمه وما لبث أن إستقال مع عدد من زملائه.
  30. ^ المفيد: العدد 770 في 19 اب 1911.
  31. ^ المفيد : العدد 870 في 31 كانون الأول 1911.
  32. ^ نجيب نصار: الصهيونية، ص 12، 17 ، 51.
  33. ^ ثمة ظاهرة سلبية انتشرت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر في ريف متصرفية القدس تمثلت بهجرة أعداد غير قليلة من الفلاحين إلى أوروبا وأمريكا لا سيما في منطقة بيت لحم ثم تبعهم سكان قرى بيت جالا ورام الله ، في الوقت الذي زادت فيه هجرة اليهود إلى فلسطين ، أنظر جريدة فلسطين العدد 257 – 54 في 26 تموز 1913=
  34. ^ فلسطين: العدد 185 – 84 في 2 تشرين الثاني 1912.
  35. ^ فلسطين: العدد 207 – 4 في 25 كانون الثاني 1913.
  36. ^ فلسطين: العدد 263 – 59 في 13 اب 1913 وأنظر العدد 267 – 64 في 30 اب 1913 والعدد 287 – 84 في 8 تشرين الثاني 1913م.
  37. ^ فلسطين: العدد 323 – 26 في 11 نيسان 1914.
  38. ^ الكرمل: العدد 444 في 7 تموز 1914.
  39. ^ فلسطين: العدد 321 – 24 في 4 نيسان 1914.
  40. ^ فلسطين : العدد السابق (321-24).
  41. ^ فلسطين : العدد السابق (321-24).
  42. ^ Conway , Sir Martin . Palestine and Morocco, Lands of the overlap.
  43. ^ فلسطين: العدد 221 – 18 في 15 اذار 1913.
  44. ^ Brit-Shalom Society . Jewish Arab Affairs. Jerusalem, 1931, PP. 13-
  45. ^ Mandel . OP. cit .P.102 .
  46. ^ الكرمل: العدد 346 في 4 تموز 1913 والعدد 347 في 8 تموز 1913 وأنظر أيضاً فلسطين العدد 252 – 49 في 9 تموز 1913 .
  47. ^ بلادُنا فلَسطين، بلادنا فلسطين، مصطفى الدباغ
  48. ^ د. .أمين مسعود أبو بكر (1996). كتاب ملكية الأراضي في متصرفية القدس 1858-1918. منشورات مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان.

المراجع