ليپرورلين Leuprorelin، ويُعرف أيضاً باسم ليپرورليد leuprolide، هو نسخة مصنعة من هرمون يستخدم لعلاج سرطان الپروستاتا، سرطان الثدي، الانتباذ البطاني الرحمي endometriosis، والبلوغ المبكر precocious puberty.[1][2] يُعطى عن طريق الحقن في العضل أو تحت الجلد.[1]

ليپرورلين
Leuprorelin.svg
Leuprorelin ball-and-stick.png
البيانات السريرية
الأسماء التجاريةلوپرون Lupron، إليگارد Eligard، لوكرين Lucrin، وغيرها
أسماء أخرىLeuprolide; Leuprolidine; A-43818; Abbott-43818; DC-2-269; TAP-144
AHFS/Drugs.comConsumer Drug Information
MedlinePlusa685040
فئة السلامة
أثناء الحمل
  • X
مسارات
الدواء
زراعة العظام، الحقن
فئة الدواءGnRH analogue; GnRH agonist; Antigonadotropin
رمز ATC
الحالة القانونية
الحالة القانونية
  • عموماً: ℞ (بوصفة فقط)
بيانات الحركية الدوائية
Elimination half-life3 ساعات
الإخراجالكلى
المعرفات
رقم CAS
PubChem CID
IUPHAR/BPS
DrugBank
ChemSpider
UNII
KEGG
ChEMBL
CompTox Dashboard (EPA)
ECHA InfoCard100.161.466 Edit this at Wikidata
Chemical and physical data
التركيبC59H84N16O12
الكتلة المولية1269.473 گ/مول
3D model (JSmol)
 ☒NYesY (what is this?)  (verify)

من الآثار الجانبية الشائعة [[الهبات الحارة|الحبات الحارة hot flashes، المزاج المتقلب، مشكلات النوم، الصداع، والألم موضع الحقن.[1] وقد تكون هناك آثار جانبية أخرى تشمل ارتفاع سكر الدم، الحساسية، ومشكلات في الغدة النخامية.[1] الاستخدام أثناء الحمل قد يضر الجنين.[1] الليپرورلين هو من عائلة أدوية النظائر الهرمونية المطلقة للگونادوتروپين gonadotropin-releasing hormone (GnRH) analogue.[1] يعمل عن طريق خفض وظيفة الگونادوتروپين gonadotropin وبالتالي تقليل التستوستيرون testosterone والإستراديول estradiol.[1]

أعتمد ليپرورلين للاستخدام الطبي في الولايات المتحدة عام 1985.[1] وهو على قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، للأدوية الأكثر فعالية وأمناً اللازمة ضمن المنظومة الصحية.[3] في المملكة المتحدة تكلف الجرعة الشهرية هيئة الخدمات الصحية الوطنية حوالي 75.24 جنيه إسترليني.[4] وفي الولايات المتحدة تبلغ تكلفة الجملة لنفس الجرعة 1011.93 دولار أمريكي.[5] يُباع تحت الاسم التجاري لوپرون.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاستخدامات الطبية

يستخدم ليپرورلين في علاج السرطانات التي تستجيب للهرمونات مثل سرطان الپروستاتا وسرطان الثدي، ويمكن أيضاً أن يستخدم لحالات تعتمد على هرمون الاستروجين [6] مثل بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية، ويمكن استخدامه في حالات البلوغ المبكر في كل من الذكور والإناث [7] ، ومنع الإباضة المبكرة في دورات التحفيز المبيضية التي تسيطر عليها في الإخصاب في المختبر.

وغالباً ما يستخدم ليپرورلين، جنباً إلى جنب مع تريپتوريلين وگوسريلين لتأخير سن البلوغ في الشباب المتحولين جنسياً حتى يتم بلوغهم بشكل كافي لبدء العلاج بالهرمونات البديلة [8]. كما يستخدم في بعض الأحيان كبدائل متفوقة لمكافحة الإندروجين مثل السبيرونولاكتون وسيبروتيرون اسيتيت لقمع إنتاج هرمون تستوستيرون عند النساء [9].


الآثار الجانبية

الآثار الجانبية الشائعة لحقن اللوپرون تشمل احمرار / الحرق / اللدغة / ألم / كدمات في موقع الحقن، ومضات ساخنة (احمرار)، وزيادة التعرق، والتعرق الليلي، والتعب، والصداع، واضطراب في المعدة، والغثيان، والإسهال، والإمساك، وآلام في المعدة، وتورم الثدي أو طراوته، حب الشباب، وآلام المفاصل / العضلات، واضطرابات النوم (الأرق)، وانخفاض الاهتمام الجنسي، وعدم الراحة المهبلية / جفاف / الحكة / التفريغ، والنزيف المهبلي، وتورم الكاحلين / القدمين، وزيادة التبول ليلا، والدوخة، والضعف، وقشعريرة، رطوبة الجلد ، احمرار الجلد، والحكة، وألم الخصية، والعجز، والاكتئاب، أو مشاكل الذاكرة [10] .

علم الصيدلة

آلية العمل

يعمل ليپرورلين يعمل كمحرض لمستقبلات الغدة النخامية، عن طريق مقاطعة التحفيز النابض الطبيعي وبالتالي إزالة الحساسية، فإن إفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر (luteinizing) من گونادوتروپين gonadotropins والهرمون المنشط للحوصلة (follicle-stimulating) ينخفضان بشكل غير مباشر من الغدة النخامية، مما يؤدي إلى قصور الغدد التناسلية وبالتالي انخفاض كبير في استراديول ومستويات هرمون التستوستيرون بغض النظر عن الجنس [11][12] .

في علاج سرطان الپروستاتا، فإن الزيادة الأولية في مستويات التستوسترون ببدء العلاج بالليپرورلين تأتي بنتائج معاكسة لأهداف العلاج. يمكن تجنب هذا الأثر بالاستخدام المتزامن لـ5α-reductase inhibitors، مثل الفيناستريد finasteride، الذي يعمل على منع آثار سريان التستوسترون .

الكيمياء

تسلسل الپپتيد هو Pyr-His-Trp-Ser-Tyr-D-Leu-Leu-Arg-Pro-NHEt (Pyr = L-Pyroglutamyl).

التاريخ

أكتشف الليپرورلين وحاز على براءة اختراع لأول مرة عام 1972 وُطرح للاستخدام الطبي عام 1985.[13][14] كان يسوق في البداية للحقن اليومي فقط، لكن صيغة الحقن الادخاري طُرحت عام 1989.[14]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Leuprolide Acetate". The American Society of Health-System Pharmacists. Archived from the original on 23 December 2016. Retrieved 8 December 2016. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  2. ^ "19th WHO Model List of Essential Medicines (April 2015)" (PDF). WHO. April 2015. Archived from the original (PDF) on May 13, 2015. Retrieved May 10, 2015. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  3. ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. April 2015. Archived from the original (PDF) on 13 December 2016. Retrieved 8 December 2016. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  4. ^ British national formulary : BNF 69 (69 ed.). British Medical Association. 2015. p. 655. ISBN 9780857111562.
  5. ^ "NADAC as of 2016-12-07 | Data.Medicaid.gov". Centers for Medicare and Medicaid Services. Archived from the original on 21 December 2016. Retrieved 23 December 2016. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  6. ^ Crosignani PG, Luciano A, Ray A, Bergqvist A (January 2006). "Subcutaneous depot medroxyprogesterone acetate versus leuprolide acetate in the treatment of endometriosis-associated pain". Human Reproduction. 21 (1): 248–56. doi:10.1093/humrep/dei290. PMID 16176939.
  7. ^ Badaru A, Wilson DM, Bachrach LK, et al. (May 2006). "Sequential comparisons of one-month and three-month depot leuprolide regimens in central precocious puberty". The Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism. 91 (5): 1862–7. doi:10.1210/jc.2005-1500. PMID 16449344.
  8. ^ David A. Wolfe; Eric J. Mash (9 October 2008). Behavioral and Emotional Disorders in Adolescents: Nature, Assessment, and Treatment. Guilford Press. pp. 556–. ISBN 978-1-60623-115-9. Archived from the original on 2 July 2014. Retrieved 24 March 2012. {{cite book}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  9. ^ Saleh FM, Niel T, Fishman MJ (2004). "Treatment of paraphilia in young adults with leuprolide acetate: a preliminary case report series". Journal of Forensic Sciences. 49 (6): 1343–8. doi:10.1520/JFS2003035. PMID 15568711.
  10. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2015-07-29. Retrieved 2015-07-26. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link)[استشهاد ناقص]
  11. ^ Mutschler, Ernst; Schäfer-Korting, Monika (2001). Arzneimittelwirkungen (in German) (8 ed.). Stuttgart: Wissenschaftliche Verlagsgesellschaft. pp. 372–3. ISBN 3-8047-1763-2.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  12. ^ Wuttke W, Jarry H, Feleder C, Moguilevsky J, Leonhardt S, Seong JY, Kim K (1996). "The neurochemistry of the GnRH pulse generator". Acta Neurobiologiae Experimentalis. 56 (3): 707–13. PMID 8917899. Archived from the original on 2015-12-08. {{cite journal}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  13. ^ Jamil, George Leal (30 September 2013). Rethinking the Conceptual Base for New Practical Applications in Information Value and Quality. IGI Global. pp. 111–. ISBN 978-1-4666-4563-9.
  14. ^ أ ب Takuji Hara (1 January 2003). Innovation in the Pharmaceutical Industry: The Process of Drug Discovery and Development. Edward Elgar Publishing. pp. 106–107. ISBN 978-1-84376-566-0.

وصلات خارجية