غزل البنات (فيلم)

غزل البنات، هو فيلم سينمائى مصرى، انتاج عام 1949. إخراج أنور وجدي، تأليف نجيب الريحاني تمثيَل نجيب الريحاني، ليلى مراد، يوسف وهبي، أنور وجدي، محمد عبدالوهاب، سليمان نجيب. تم اختياره كتاسع أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية[1]، وشارك فيه كبار نجوم هذه الفترة. وهو آخر الأفلام التي شارك فيها نجيب الريحاني، حيث توفي بعد إكماله وقبل عرضه.

غزل البنات
اخراجأنور وجدي
انتاجشركة الأفلام المتحدة
(أنور وجدي وشركاه)
كتبهأنور وجدي (قصة وسيناريو)
بديع خيري (حوار)
نجيب الريحاني (حوار)
بطولةنجيب الريحاني، ليلى مراد
أنور وجدي، سليمان نجيب
يوسف وهبي، محمد عبد الوهاب
فريد شوقي، محمود المليجي
زينات صدقي، فردوس محمد
عبد الوارث عسر
موسيقىمحمد عبد الوهاب
سينماتوگرافياعبد الحليم نصر
تاريخ الطرح22 سبتمبر 1949
المدة110 دقيقة
البلدFlag of Egypt 1922.svg المملكة المصرية
اللغةلغة عربية (مصرية)
أبطال فيلم غزل البنات وهم أنور وجدي واقفا وأمامه الجالسين من اليمين إلى اليسار ليلى مراد ويوسف وهبي ومحمد عبد الوهاب ونجيب الريحاني

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الفيلم

 

الأستاذ حمام (نجيب الريحاني) مدرس اللغة العربية الفقير الذي يعمل في مدرسة خاصة، يطرده ناظر المدرسة لكنه يصبح مدرسًا خاصاً لليلى (ليلى مراد) بنت مراد الباشا (سليمان نجيب) ويعجب بها في صمت، ولكنها تحب شاباً آخر، يكتشف حمام أن حبيبها ليس إلا نصاباً يطمع في ثروتها فيحذرها منه. في أحد لقاءاتها بحبيبها في كباريه، يصطحبها حمام بعد أن يواجهه بحقيقته ويستنجد بالطيار وحيد (أنور وجدي) ليخلصها من هذا الأفاق. يدعي الضابط للحبيب الأفاق أنه اِبْن عَمّها وينقذها منه، في نفس الوقت الذي يُعجب بها وتبادله مشاعره، ويدرك حمام استحالة حبه لها ويرضى بالأمر الواقع.


القصة الكاملة

ليلى (ليلى مراد) بنت الباشا(سليمان نجيب) هي فتاة لاهية تغنى وترقص وتركب الخيل وتحب في التليفون، وتهمل دروسها حتى رسبت ولها ملحق في اللغة العربية، ويحتار مرزوق أفندي (عبد الوارث عسر) سكرتير الباشا كيف يخبره برسوبها، ويحاول مع الدادة ماشالله (فردوس محمد) واللبيس ياسين (عبد المجيد شكري) فيرفضان، ويضطر لإبلاغ الباشا بنفسه بالخبر المشئوم فيثور عليه ثورة عارمة لا يطفئها سوى تعهد مرزوق أفندي بإحضار جهبز اللغة العربية حمام أفندى (نجيب الريحانى) ليدرس لليلى اللغة العربية، كان حمام أفندى يعمل مدرسًا في مدرسة خاصة للبنات الصغار الضعاف في اللغة العربية ، لكن تم فصله من الوظيفة، فأنقذه صديقه مرزوق بالوظيفة الجديدة، ويذهب حمام للقصر ويكتشف أنه لم يكن يحيا بهذه الدنيا من فرط البذخ الذي يعيش فيه الباشا وإبنته، حتى إنه قد عين موظف لرعاية كلبها المدلل چيمى، وحدث سوء تفاهم وإختلط الأمر على حمام فظن ياسين الذى يقدم القهوة هو الباشا وظن الباشا هو الجنايني وأساء الأدب معه فطرده، ومما زاد الطين بلة أن ليلى فقدت إسورتها الذهبية وظنوا أن حمام هو السارق، وأمسكوا به وفتشوه وأهانوه، حتى تذكرت ليلى أين تركت الإسورة ووجدتها، وحاولت ليلى إصلاح الأمر، فإقترحت على الباشا ان يلحقه بالعمل بعد إستبداله بآخر مناسب وذلك بإدخاله الحمام وحلاقة ذقنه وتغيير ملابسه حتى أصبح إنسانًا آخر، ومنح حجرة خاصة وثلاث وجبات، وقام بالتدريس لليلى والتي سقته من دلالها وشقاوتها حتى وقع في حبها إليه فبادلها الإعجاب والحب الحقيقى والذى شعر به على كبر، وظن أنها تبادله نفس المشاعر، كانت ليلى على صلة بالشاب المخادع أنور (محمود المليجي) والذي إستغل سذاجتهما من أجل مآربه الدنيئة، وأرادت ان تهرب لتلقاه، فإستغلت هروب حمام وهربت معه، وإصطحبته إلى الكباريه حيث قابلت أنور، وإكتشف حمام أنها تحب غيره، وسمع من يتحدث عن حقيقة أنور، فحاول إنقاذها منه بالقوة، فألقوه خارجًا، وتقابل مع الطيار وحيد صفوت (أنور وجدي) وإستنجد به، والذي إستطاع أن يخلصها على أنه اِبْن عَمّها وحاول حمام التخلص من وحيد فإقتحم منزلًا على أنه منزل الباشا وتصادف أنه منزل الفنان يوسف وهبي والذي كان في ضيافته الفنان محمد عبد الوهاب يُجري إحدى بروفاته، ليدرك حمام أن ليلى ليست له، ولابد أن تحب شاب في مثل عمرها، وينسحب من حياتها.

الممثلون

أغاني الفيلم

يتضمن الفيلم العديد من الأغاني وهي:

الأغنية الملحن المؤلف المغنى/ة
أبجد هوز محمد عبد الوهاب حسين السيد ليلى مراد
إتمختري يا خيل
الدنيا غنوة
الحب جميل
ما ليش أمل
عاشق الروح
عيني بترف نجيب الريحاني، ليلى مراد

انظر أيضاً

المصادر