شيء من الخوف (فيلم)

شيء من الخوف فيلم مصري من إنتاج 1969، وهو من تأليف ثروت أباظة وعبد الرحمن الأبنودي، قام بإخراج الفيلم حسين كمال. الفيلم تم تصويره بالأبيض والأسود بالرغم من إمكانية تصويره بالألوان لانتشار الأفلام الملونة في هذا الوقت، ويرجع ذلك لاستغلال المخرج حسين كمال لظلال الأبيض والأسود ببراعة لم تكن ممكنة فيما لو تم التصوير بالألوان.

شيء من الخوف
اخراجحسين كمال
انتاجالمؤسسة المصرية العامة للسينما __ صلاح ذو الفقار
قصةثروت أباظة
صبري عزت
عبد الرحمن الأبنودي
بطولةمحمود ذو الفقار
بشارة واكيم
محمد توفيق
عزيزة أمير
رمسيس نجيب
دولت أبيض
موسيقىبليغ حمدي
سينماتوگرافياأحمد خورشيد
المدة95 minutes
البلدمصر
اللغةالعربية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصة

القصة تدور بقرية مصرية حيث يفرض عتريس (محمود مرسي) سلطته على أهالي القرية ويفرض عليهم الإتاوات. كان عتريس يحب فؤادة (شادية) منذ نعومة أظافرة ولكن فؤادة تتحدى عتريس بفتح الهويس الذي أغلقه عقاباً لأهل القرية ولأن عتريس يحب فؤادة لا يستطيع قتلها فيقرر أن يتزوجها.

حافظ (محمد توفيق) أبو فؤادة لا يستطيع أن يعصى أمر عتريس فيزوجها له بشهادة شهود باطلة. بسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ إبراهيم (يحيى شاهين) لعتريس فيقتل عتريس محمود ابن الشيخ إبراهيم.

يأتي مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود وفيها يردد الشيخ إبراهيم جملته الشهيرة "جواز عتريس من فؤادة باطل" ويردد كل أهل القرية وراء الشيخ إبراهيم ويتوجهون لمنزل عتريس الذي لا يستطيع مقاومة كل أهل القرية مجتمعين فيحرق أهل القرية منزل عتريس وهو بداخلها وتكون هذه نهاية عتريس جزاءاً لأفعاله.


البعد السياسي للفيلم

 
بوستر لفيلم شئ من الخوف وقت عرضه فى اليابان من 50 سنة

الفيلم به الكثير من الرمزية، فعتريس يرمز للحاكم الديكتاتور، وأهل القرية يرمزون للشعب الذي يقع تحت وطأة الطاغية. فؤادة ترمز لمصر التي لا يستطيع الدكتاتور أن يهنأ بها.

أشار بعض النقاد إلى أن هذا الفيلم قد يرمز لفترة حكم جمال عبدالناصر وأشار البعض الآخر أنه قد يرمز لفترة حكم الملك فاروق، كما قال البعض انه يرمز لأي حكم ديكتاتوري وطغيان وقهر عامة.

قال حسين كمال: لقد أطلق أعداء النجاح إشاعة مؤداها أننا نقصد بشخصية عتريس الرئيس جمال عبد الناصر

حدثت زوبعة وكان الفيلم جاهزا للعرض وكانت أفيشاته تملأ الشوارع وشاهد جمال عبد الناصر الفيلم وشاهده مره أخرى مع أنور السادات وبعد المشاهدة الثانية إقتنع جمال عبد الناصر انه لا يمكن أن يكون المقصود بشخصية عتريس وسمح بعرض الفيلم

بطولة

أغنية الفيلم

  • ياعيني عالولد

غناء شادية
كلمات عبد الرحمن الأبنودي، الحان بليغ حمدي

احداث التصوير

عندما بدأوا تصوير الفيلم كانوا يبحثون عن قرية تتحقق فيها مواصفات السيناريو، وبعد بحث كبير وجد الفنان صلاح ذو الفقار وكان منتج الفيلم هذه القرية وهى قرية في محافظة القليوبية، وللمصادفة ان أهل القرية فعلا لم يكن عندهم هويس، وحياتهم كانت في ضنك بسبب عطش وجفاف أراضيهم لعدم وجود هويس ينقل لهم المياه،

الإنتاج إتفق مع عمده البلد انه سيبني لهم الهويس بناءا حقيقيا، ويحل المشكلة إلى الأبد للقرية، لكن على شرط ان أهل القرية نفسهم يصوروا كأهل القرية في الفيلم لحظة فتح الهويس، ثم جاءت فكرة المخرج حسين كمال أن تقوم شادية بتشغيله

وفي اللحظة اللى كانت شادية تفتح فيها الهويس في الفيلم ببطء شديد كانت قلوب أهل القرية متعلقه بأول نقطه مياه، وكانت صورة المياه وهي تروى الأرض العطشانه الشرقانه المحجره حقيقيه، وكان رقص الناس داخل المياه وفرحتهم الهستيريه ليست تمثيل بل إنها فرحة حقيقيه. [بحاجة لمصدر]

انظر أيضاً

وصلات خارجية