رمسيس نجيب

رمسيس نجيب (8 يونيو 1921 - 4 فبراير 1977) مخرج ومنتج سينمائي مصري.

رمسيس نجيب
رمسيس نجيب.jpg
وُلِدَ
رمسيس نجيب

8 يونيو 1921(1921-06-08)
توفي4 فبراير 1977 (العمر: 55 عاماً)
الجنسيةFlag of Egypt.svg مصر
المهنةمنتج ومخرج سينمائي ومؤلف
الفترة1942 - 1976

بدأ حياته السينمائية كمساعد مخرج وعمل مدير انتاج لشركة عزيزة أمير ومدير انتاج إستوديو نحاس وشركة الانتاج العالمي، فكان أول من قدم أفلام عربية سكوب بالالوان. من أشهر أعماله فيلم الوسادة الخالية لعبد الحليم حافظ، وفيلم زقاق المدق للكاتب نجيب محفوظ ، وفيلم وإسلاماه.

حصل على شهادة تقدير عن فيلم الخيط الرفيع فى مهرجان طهران السينمائى سنة 1971. وحصل على جائزة تقديرية خاصة فى سنة 1975.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نبذة

 
رمسيس نجيب وزوجته لبنى عبدالعزيز بطلةالوسادة الخالية

ولد رمسيس نجيب فى 8 يونيو 1921، وبدأ شغفه بفنون السينما فى مطلع شبابه، حيث عمل مع أم السينما السيدة عزيزة أمير. وظهر فى ثلاثة أفلام مع السيدة آسيا داغر ومحمود ذو الفقار، كان أهمها فيلم " ابن البلد" عام ١٩٤٢، وهو الفيلم الذى اضطلع فيه بدور " الريجيسير". لاحقا، فضل رمسيس نجيب العمل خلف الكاميرا، كمساعد مخرج ثم مساعد منتج فى أربعة أفلام بداية من عام ١٩٤٣، ومنها "وادى النجوم"، و"ابنتي"، و"طاقية الإخفاء"، و"الفلوس". ثم بات مديراً للإنتاج بداية من عام ١٩٤٥، ليقدم للسينما المصرية ٦٨ فيلما من إنتاجه تنوعت ما بين الكوميديا، والرومانسية، والتاريخية .

ويعد رمسيس نجيب بالفعل هو صانع نجوم السينما المصرية خلال فترة الستينيات، والسبعينيات بدون منازع حيث كانت لديه القدرة على التقاط الموهبة الحقيقية من النظرة الأولى, مثلما حدث مع الفنانة لبنى عبدالعزيز والتى قدمها فى فيلم “الوسادة الخالية”، والفنانة نادية لطفى، والتى أعطاها البطولة أمام فريد شوقى فى فيلم “سلطان”.

وكان أكثر ما يميزه هو قدرته الفذة على أن يقدم فيلما جيدا بموازنة مناسبة يستعيدها من خلال شباك التذاكر فحسب، بل جعلته يميّز بين الوجوه الموهوبة وتلك الراغبة فى احتراف الفن من أجل الشهرة. كان رمسيس نجيب لا ينتظر أن تظهر له الموهبة الجديدة و لكنه كان يسعى وراءها.

وقد صرح الفنان الكبير محيى إسماعيل فى لقاء تليفزيونى بأنه فى مقتبل حياته الفنية فوجىء فى صباح أحد الأيام بالمنتج رمسيس نجيب يصطحبه فى سيارته، وقد احضر له ملابس ضابط إسرائيلى وحينما سأله محيى إسماعيل: “ إحنا رايحين فين؟” أخبره بأنه سيقوم حاليا بتصوير دور ضابط إسرائيلى يقوم بقتل الأسرى المصريين ، ضمن أحداث فيلم”الرصاصة لا تزال فى جيبى “. وكان الفيلم من إنتاج محسن علم الدين ، بينما شارك رمسيس نجيب فى كتابة السيناريو. ورغم اعتراض محيى إسماعيل، وخوفه من هذه الشخصية، إلا أن رمسيس نجيب أصر على موقفه، وكان الدور من أهم الأدوار التى صنعت نجومية محيى إسماعيل، حيث كان يعرض فى التوقيت نفسه مع فيلم “ الإخوة الأعداء” .[1]

الحياة الشخصية

تزوج من الفنانة لبنى عبدالعزيز وكانت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز بدأت مشوارها الإذاعى فى عمر 10 سنوات فى ركن الطفل بالبرنامج الأوربى وقدمت خلاله عددا من أهم البرامج.

وعن بداية عملها السينمائى قالت الفنانة الكبيرة أنها بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية سافرت فى بعثة إلى أمريكا وكانت خلالها تراسل جريدة الأهرام وتكتب عن استديوهات هوليود وبعد عودتها ذهبت إلى استديو النحاس لعمل تحقيق صحفى عن استديوهات مصر ومقارنتها باستديوهات هوليود.

وأشارت إلى أنها فوجئت بأنهم قاموا بتصويرها أثناء جولتها فى الاستديوهات وتلقت بعد أسبوع عرضا للقيام ببطولة 3 أفلام، من الشركة العربية للانتاج والتى كان يرأسها جمال الليثى والمنتج رمسيس نجيب.

وكان أول فيلم بدأت به لبنى عبدالعزيز مشوارها الفنى فيلم الوسادة الخالية، الذى حقق نجاحاً كبيراً.

وقالت لبنى عبدالعزيز:"ارتباطى برمسيس نجيب كان أحد التحديات التى واجهتها فى حياتى المليئة بالتحديات والسباحة ضد التيار"

وأوضحت الفنانة الكبيرة أنها فى بداية تعرفها على رمسيس نجيب كانت تكرهه وتطلب منه كلما حضر لمشاهدة التصوير أن ينصرف قائلة:" كنت باقوله روح علشان نعرف نشتغل لأنه كان بيربك الدنيا والناس بتخاف منه ويسود الصمت لأنه كان شخصية قوية والكل يخشاه، وكان يفهم كل تفصيلة فى السينما ، الماكياج والتصوير والإضاءة، وكان ملم بكل شئ، وهو الذى علمنى السينما التى تجرى فى دمه"

وتابعت:" كان يهتم بى إهتماما كبيرا أثناء التصوير ويحيطنى برعايته وهو ما أثر فى تأثيرا كبيرا، ورأيت فيه صورة والدى، وبالفعل أحببته، ماكنتش محتاجة له فى حاجة لأن بعد فيلم الوسادة الخالية تلقيت 17 عرضاً ، وهو ما يكذب من يقولونى أننى هو الذى صنعنى"

وأردفت :"لا هو عملنى ولا أنا عملته، أعطانى معلومات عن السينما وأنا اعطيته من معلوماتى عن الأدب والثقافة وكيفية اختيار الروايات واستفاد من علاقاتى بصناع السينما فى أمريكا واستعنا بكاتب أمريكى حاصل على الأوسكار فى فيلم واسلاماه ومصور ومخرج أمريكى من خلال اتصالاتى وكنا نكمل بعض".

وعن فوارق السن والديانة قالت الفنانة الكبيرة:"عائلتى فوجئت بزواجنا لأنه كان مختلف عنى فى السن وكان يكبرنى بما يقرب من 20 عاماً، كما كان هناك فرق فى الديانة، ولكن رمسيس نجيب أسلم قبل زواجنا، ولكن حدثت خلافات بيننا بسبب الغيرة الشديدة فكان يمنعنى من التحدث مع أى زميل وأنا بطبيعتى محافظة ووالدى لم يفعل معى ذلك لأنه كان يثق بى وبأخلاقى فأنا امرأة شرقية مسلمة محافظة". [2]

رمسيس نجيب وأحمد زكي

بحث المنتج رمسيس نجيب عن وجه صاعد ليقدم دور البطولة أمام الفنانة سعاد حسني في أحد الأفلام، اقترح العديد من الوسط الفني على المنتح أن يعطي الدور للفنان أحمد زكي إلا أنه تعلل بأنه لا يعرفه وأراد أن يراه على الطبيعة، وأثناء لقائهما رفضه رمسيس بطريقة مهينة قائلاً: “مينفعش الأسود ده سعاد حسني تحبه”، تسبب هذا الموقف لأحمد زكي في عقدة نفسية شديدة ولكنه كان حافزاً له ليعمل ويجتهد ويطور من أدائه مما دفعه للوقوف أمام سعاد حسني في عدة بطولات منها فيلم “موعد على العشاء”، فيلم “الراعي والنساء” وقد قام بدور حبيبها بعد أن قدم دور شقيقها في فيلم “شفيقة ومتولي”.

رمسيس نجيب وأحمد رمزي

في حوار للفنان أحمد رمزي صرح أنه كان يتقاضى في الفيلم الواحد 400 جنيه، وليس هو وحده من يتقاضى هذا المبلغ وكان كل الفنانين في ذلك الوقت يتقاضون نفس المبلغ وعلى رأسهم شكري سرحان ورشدي أباظة وعمر الشريف وقال أحمد رمزي: “عندما عرض علي المنتج رمسيس نجيب بطولة فيلم “غريبة” وكان أول بطولة للفنانة نجاة الصغيرة، طلبت مبلغ 800 جنيه وأنا على يقين أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يقدم هذه الشخصية غيري، فما كان من رمسيس إلا أن طردني من مكتبه ولكن المخرج أحمد بدرخان أقنعه بأنني الوحيد الذي أصلح للدور فوافق مضطراً”.

رمسيس نجيب ونادية لطفي

روت الفنانة نادية لطفي عن دور المنتج رمسيس نجيب في دخولها إلى عالم السينما فقد التقت به لأول مرة في إحدى المناسبات العائلية فأبدى إعجابه الشديد بها وتوقع لها مستقبل كبير في التمثيل، وتكررت اللقاءات بينهما إلى أن رشحها لتشارك في فيلم “سلطان” مع المخرج الكبير نيازي مصطفى، وشاركها البطولة الفنان رشدي أباظة والفنان فريد شوقي، وأشارت إلى أنه كان سبباً في تغيير اسمها فقد كان اسمها بولا شفيق ولكنه غيره إلى نادية لطفي.

لقاء رمسيس نجيب بالفنان محمود قابيل

كشف الفنان محمود قابيل عن تفاصيل لقائه بالمنتج الكبير رمسيس نجيب مكتشف النجوم، بعد أن قدم فيلم “العصفور” مع المخرج يوسف شاهين عام 1974، وفيلم “الحب تحت المطر” مع المخرج حسين كمال عام 1975، أكد محمود قابيل أنه تفاجئ بطلب من المنتج رمسيس نجيب لكي يذهب إليه في المكتب، وفي حوار له قال: “حين دخلت عليه مكتبه، قال إيه الأفلام الوحشة اللي أنت عاملها دي، وحين قررت الانصراف قال لي بس أنت ممثل كويس وهتعمل معايا فيلم وحين سألته عن السيناريو، قال لي سيناريو إيه أنت هتشتغل مع رمسيس نجيب”.

أضاف محمود قابيل أن نجيب اتصل برقم عبر الهاتف وقال له: “كلم حسين كمال على التليفون وقل له شكراً إنك رشحتني لفيلم “بعيداً عن الأرض” ورد علي كمال قائلاً: (على الله يطمر)”، وتابع قائلاً: “بعد انتهاء المكالمة قالي كدة ممكن تاخد السيناريو”، وأضاف أنه بعد هذا الفيلم تغيرت العلاقة بينه وبين المنتج نجيب وأصبحت قوية للغاية وكان معه في كل خطوة ويوجهه للصواب، كما أوضح أنه فوجئ بعرض نجيب عليه المشاركة في فيلم “وادي الذكريات” مع الفنانة شادية، كما أشار إلى أن وفاة رمسيس نجيب بعد هذا الفيلم مثل صدمة كبيرة بالنسبة له نظراً للعلاقة القوية التي أصبحت بينهما.

أعماله

تمثيل

تأليف

إخراج

إنتاج

مساعد منتج

مدير الإنتاج

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منتج

مرئيات

لبنى عبدالعزيز تكشف قصة زواجها من رمسيس نجيب

رغم اختلاف السن والديانة.

المصادر

  1. ^ "مائة عام على ميلاده..حكايات عن رمسيس نجيب منقذ «البسبوسة»".
  2. ^ "لبنى عبدالعزيز تكشف قصة زواجها من رمسيس نجيب".