علم الأحياء البحرية

علم الأحياء البحرية Marine biology، هي الدراسة العلمية للحياة البحرية، العضيات الموجودة في البحار. بالنظر إلى أن العديد من الشعب، العائلات، والأجناس لديها بعض الأنواع التي تعيش في البحار، والبعض الآخر يعيش على الأرض، تُصنف الأحياء البحرية الأنواع على أساس البيئة بدلاً من اعتمادها على التصنيف.

Two views of the ocean from space
71 بالمائة من سطح الأرض تغطيه المحيطات، موطن الحياة البحرية. يصل متوسط عمق المحيطات إلى ما يقارب أربعة كيلومتر وتمتد سواحلها إلى 360.000 كيلومتر.[1][2]

يعيش جزء كبير من الحياة على الأرض في البحار. حجم هذا الجزء غير معروف على وجه الدقة، حيث أن الكثير من الأنواع البحرية لم تكتشف بعد. المحيط هو عالم معقد ثلاثي الأبعاد[3] يغطي حوالي 71% من سطح الأرض. تشمل الموائل التي تُدرس في علم الأحياء البحرية كل شيء من الطبقات الرقيقة للمياه السطحية التي تعلق العضيات والمواد اللاأحيائية في التوتر السطحي بين المحيط والغلاف الجوي، إلى أعماق الأخاديد المحيطية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى عمق 10.000 متر وأكثر تحت سطح المحيط. وتشمل الموائل المحططة الشعاب المرجانية، غابات الأعشاب البحرية، مروج النجيل البحري، المحاطة بالجبال البحرية والمنافس الحرارية، tidepools، القمم الطينية، الصخرية والرملية، ومنطقة المحيط المفتوح، حيث تكون الأجسام الصلبة نادرة ويكون سطح المياه هو الحد المرئي الوحيد. يمتد نطاق العضيات محل الدراسة من العوالق الناتية والحيوانية الدقيقة إلى الحيتانيات (الحيتان) العملاقة بطول 25-32 متر. يُعنى علم البيئة البحرية بدراسة كيفية تفاعل العضيات البحرية مع بعضها البعض ومع البيئة.

الحياة البحرية هي مورد ضخم، يوفر الغذاء، المواد الطبية والمواد الخام، بالإضافة لمساعدته في دعم الترفيه والسياحة في جميع أنحاء العالم. على المستوى الأساسي، تساعد الحياة البحرية في تحديد طبيعة كوكبنا. تسهم العضيات البحرية بشكل كبير في دورة الأكسجين، وتشترك في تنظيم مناخ كوكب الأرض.[4] الشواطئ هي تشكله وتحميه الحياة البحرية، حتى أن بعض العضيات البحرية تساعد في تكوين أجزاء جديدة من البر.[5]

تحمل الكثير من الأنواع البحرية أهمية اقتصادية للبشر، ومنها الأسماك الزعنفية والأسماك الصدفية. كما أصبح مفهوماً أن وجود العضيات البحرية والعضيات الأخرى مرتبط بطرق أساسية. شهدة معرفة الجسم البشري فيما يتعلق بالعلاقة بين الحياة في البحر والدورات الهامة نمواً سريعاً، مع الاكتشافات الجديدة التي تظهر كل يوم تقريباً. تشمل هذه الدورات دورة المواد (مثل دورة الكربون) ودورة الهواء (مثل تنفس الأرض، وحركة الطاقة خلال النظم البيئية وتشمل المحيطات)، لا تزال معظم المناطق الشاسعة تحت قاع المحيط غير مكتشفة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
Aristotle recorded that the embryo of a dogfish was attached by a cord to a kind of placenta (the yolk sac).[6]




الحياة البحرية

مقال رئيسي: حياة بحرية

الحياة الدقيقة

النباتات والعلائق

اللافقاريات



الفطريات

 
سلمون بالغ مصاب بمرض فطري.


الفقاريات

الأسماك

مقال رئيسي: أسماك
 
سمكة ذهبية تسبح في المحيط.


الزواحف


الطيور

 
طائر نورس يحلق فوق المحيط بحثاً عن فريسة.


الثدييات



الموائل البحرية

المواطن المحيطية
 

توفر الشعاب المرجانية موائل بحرية للاسفنجيات، والتي تعتبر بدورها موئلاً للأسماك.

منطقة ساحلية
نطاق المد
جرف قاري
الرصيف القاري
غابات طحالب
شعاب مرجانية
نبكة
اندماج قاري
منطقة محيطية
المضائق
جبال تحت البحر
منفس حار
مسارب باردة
منطقة ما قبل القاع
منطقة قعر مائي
الأنظمة البيئية المائية
الطبقات المائية
مصايد الأسماك الحرة
مواطن أرضية




. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مناطق المد والجزر والشاطئ القريب

 
أحواض مد وجزر تضم نجوم بحر وشقائق النعمان.



المصبات

 
تجمع المصبات مياه البحر والمياه العذبة.



الشعاب المرجانية

 
Coral reefs form complex marine ecosystems with tremendous biodiversity.


المحيط المفتوح

 
المحيط المفتوح هي منطقة البحر العميق وراء الرفوف القارية.


البحر العميق والأخاديد

 
A deep-sea chimaera. Its snout is covered with tiny pores capable of detecting animals by perturbations in electric fields.



انظر أيضاً

قوائم

المصادر

  1. ^ Charette, Matthew; Smith, Walter H. F. (2010). "The volume of Earth's ocean". Oceanography. 23 (2): 112–114. doi:10.5670/oceanog.2010.51. Retrieved 13 January 2014.
  2. ^ World The World Factbook, CIA. Retrieved 13 January 2014.
  3. ^ Oceanographic and Bathymetric Features Marine Conservation Institute. Uploaded 18 September 2013.
  4. ^ Foley, Jonathan A.; Taylor, Karl E.; Ghan, Steven J. (1991). "Planktonic dimethylsulfide and cloud albedo: An estimate of the feedback response". Climatic Change. 18 (1): 1. Bibcode:1991ClCh...18....1F. doi:10.1007/BF00142502.
  5. ^ Sousa, Wayne P. (1986) [1985]. "7, Disturbance and Patch Dynamics on Rocky Intertidal Shores". In Pickett, Steward T. A.; White, P. S. (eds.). The Ecology of Natural Disturbance and Patch Dynamics. Academic Press. ISBN 0-12-554521-5. {{cite book}}: External link in |chapterurl= (help); Unknown parameter |chapterurl= ignored (|chapter-url= suggested) (help)
  6. ^ Leroi, Armand Marie (2014). The Lagoon: How Aristotle Invented Science. Bloomsbury. pp. 72–74. ISBN 978-1-4088-3622-4. {{cite book}}: Unknown parameter |titlelink= ignored (|title-link= suggested) (help)

قراءات إضافية

وصلات خارجية