عبد الله گول

(تم التحويل من عبد الله غول)

عبد الله گول[1] ( /ɡl/; تركية: [abduɫˈɫah ˈɟyl]؛ و. 29 أكتوبر 1950)، هو سياسي تركي وكان رئيس تركيا رقم 11 من 2007 حتى 2014. قبلها تقلد منصب رئيس الوزراء لأربعة أشهر من أواخر 2002 حتى 2003، وبالتزامن كان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بين 2003 و2007. وهو حالاً عضو المجلس الاستشاري لرئيس بنك التنمية الإسلامي.[2]

عبد الله گول
11th president of turkey abdullah gul.jpg
الحادي عشر رئيس جمهورية تركيا
الحالي
تولى المنصب
28 أغسطس 2007
رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان
سبقه أحمد نجدت سيزر
رقم 25 رئيس وزراء تركيا
في المنصب
18 نوفمبر 2002 – 14 مارس 2003
الرئيس أحمد نجدت سيزر
سبقه بلند أجاويد
خلفه رجب طيب إردوغان
تفاصيل شخصية
وُلِد 29 أكتوبر 1950 (العمر 73 سنة)
قيصرية، تركيا
القومية تركي
الحزب حزب العدالة والتنمية
الجامعة الأم جامعة إسطنبول

بعد أن كان مدافعاً قوياً عن وجهات النظر السياسية الإسلامية أثناء سنوات دراسته الجامعية، أصبح گول عام 1991 عضواً في البرلمان عن قيصرية، وأعيد انتخابه عام 1995 و1999 و2002 و2007. في البداية، انضم گول في البداية إلى حزب الرفاه الإسلامي، وبعد حظر نشاط الحزب عام 1998 لأنشطته المعادية للعلمانية انضم گول لحزب الفضيلة. عند انقسام الحزب إلى فصيلين إسلامي متشدد وآخر معتدل عام 2000، انضم گول للحزب زميله رجب طيب أردوغان دفاعاً عن الاحتاجة للإصلاح والتحديث. خاض انتخابات زعامة حزب الفضيلة أمام رجائي قوطان نيابة عن أردوغان الذي مُنع من شغل هذا المنصب السياسي في ذلك الوقت. كمرشح عن المعسكر المعتدل، جاء ترتيبه في المركز الثاني بعد حصوله على 521 صوت بينما فاز قوطان بـ633 صوت. شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية المعتدل برفقة أردوغان عام 2011 بعد أن أُغلق حزب الفضيلة في نفس العام، بينما أسس أعضاء الفصيل المتشدد حزب السعادة.

أصبح گول رئيساً للوزراء بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة 2002، حيث كان أردوغان لا زال ممنوعاً من شغل النصب. رفعت حكومة گول الحظر السياسي عن أردوغان في مارس 2003، حيث أصبح أردوغان بعدها نائب في البرلمان عن سعرد ثم تولى منصب رئيس الوزراء. بعد تركه رئاسة الوزراء أصبح گول وزيراً للخارجية ونائباً لرئيس الوزراء حتى عام 2007. أثار عرضه اللاحق للرئاسة معارضة قوية وصريحة للغاية من أنصار المتحمسين للعلمانية في تركيا ورفضته المحكمة الدستورية في البداية بسبب المخاوف حول خلفيته السياسية الإسلامية.[3] وفي النهاية انتخب گول كأول رئيس إسلامي لتركيا بعد عقد انتخابات عامة مبكرة في 2007.[4][5][6]

كرئيس، تعرض گول لانتقادات بسبب موافقته على القوانين المثيرة للجدل التي اعتبرتها المعارضة السياسية غير دستورية.[7][8] في يونيو 2013، وقع گول على مشروع قانون يقيد استهلاك المشروبات الكحولية بشكل قانوني على الرغم من الإشارة مبدئياً إلى استخدام محتمل لحق النقض، والذي كان يعتبر عاملاً مساهماً في إثارة للاحتجاجات المناهضة للحكومة 2013-14.[9] وتضمنت الانتقادات الأخرى قانون تشديد تنظيم الإنترنت في عام 2013،[10] قانون يزيد من السيطرة السياسية على القضاء في 2014،[11] وقانون يمنح جهاز المخابرات الوطنية سلطات جديدة مثيرة للجدل، في 2014 أيضاً.[12] اتخذ گول موقف الوسيط أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة وفضائح الفساد الحكومية عام 2013.[13]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

 
گول عام 2010.

وُلد عبد الله جول في قيصرية لعائلة متواضعة في 29 أكتوبر 1950، حيث كان والده أحمد حمدي گول يعمل في مصنع الطائرات بذات المدينة. ومحافظة قيصرية من المحافظات الشهيرة بالتمسك بالإسلام والعادات والتقاليد الشرقية، حيث كانت قيصرية أحد أهم مراكز الثقافة الإسلامية القديمة التي ذاع صيتها أيام الدولة السلجوقية (1071 - 1299م). وأكمل جول تعليمه الابتدائي بمدرسة غازي باشا، والثانوي بمدراس الأئمة والخطباء، وهي ذات المدارس التي تخرج فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والذي يصغره بثلاث سنوات. وتخرج جول في كلية الاقتصاد جامعة اسطنبول عام 1972. وذهب بين 76-1978 لجامعة لندن لجمع المادة العلمية اللازمة لرسالة الدكتوراة؛ مما مكنه من إجادة الإنجليزية تماما. وحصل على درجة الدكتوراة في موضوع: تطور العلاقات الاقتصادية.

لقد شب عبد الله فرأى والده أحمد حمدي جول الأناضولي المتديّن، عضوا في حزب السلامة الوطنى بزعامة أربكان، وعضوا مرشحا للمجلس النيابي في 1973، كما يمكن أن نقول إنه تربى على أفكار الزعيم نجم الدين أربكان، فقد كان عبد الله شابا واعيا في التاسعة عشرة حين بدأ أربكان حملته عام 1969 للحفاظ على الهوية الشرقية الإسلامية لتركيا؛ ولذا فإنه انضم لحزب الرفاه عند ظهوره، لأنه وجد في أربكان الزعيم الذي يحلم به وفي الرفاه الحزب الذي يرضي حسه الإسلامي.

واللافت للنظر أن ممن أثروا على جول كذلك عدد من الأدباء والشعراء مثل الشاعر جميل مَريتش، وكذلك الشاعر الراحل نجيب فاضل الذي تربى على يديه جيل مسلم بأكمله في تركيا، وقد كان أول تعرفه عليه حين ذهب نجيب فاضل لمحافظة قيصري في لقاء فكرى وثقافي مدعواً من قبل نادى فكر الشرق الكبير الذي كان جول أحد أعضائه، كما أثرت فيه عدة شخصيات أكاديمية مثل الدكتور نوزت يالجين طاش، الذي منحه درجة الدكتوراة في الاقتصاد، وكذا رجل الاقتصاد الدكتور صباح الدين زعيم.

حصل على ميدالية شرفية كعضو دائم بالمجلس الأوروپي، كما مثل تركيا في برلمان الدول الأعضاء بحلف الأطلنطي، وطالما عبر عن دعمه في البرلمان لقضايا دول مسلمة مثل: الجزائر، والبوسنة، والشيشان، كما يصفه البعض بأنه أحد مهندسي مشروع حكومة حزب الرفاه "مجموعة الثمانية الاقتصادية الإسلامية".

يعد عبد الله جول واحداً من أبرز العناصر الشابة التي ظهرت في حزب الرفاة (المحظور) عام 1991 كعضو برلماني عن محافظة قيصري بوسط الأناضول التركي، لدرجة أن الإعلام التركي قد أطلق عليه تعبير "أمير" -على أساس أنه أحد الشباب المقربين من أربكان الملك- فقد عينه وزيرا للدولة للشؤون الخارجية وقضايا العالم الإسلامي، ومتحدثاً رسميا في الحكومة الائتلافية التي تشكلت بين عامي 96-1997م.

ولم يمنع احترام جول لأستاذه قوطان وزعيمه أربكان من الاختلاف معهم في الرأي وأن يقوم هو والطيب أردوغان بقيادة حركة تجديدية داخل التيار الإسلامي في تركيا، وبالفعل ترشح جول في مايو 2000 لرئاسة الفضيلة ضد قوطان في سابقة تاريخية في الأحزاب الإسلامية أن يتنافس أكثر منمرشح، لكن تأييد أربكان الزعيم الإسلامي التاريخي لخليفته قوطان أفشل مساعي التجديديين في النجاح.. فأعلن جول عن قيام حزب العدالة والتنمية عام 2001م.

كما أنه يعشق الغرب لدرجة تمنيه سابقا العيش في الولايات المتحدة أو بريطانيا، غير أنه إسلامي مستنير أو ديمقراطي محافظ -كما يحلو له الإطلاق على نفسه-، يدرك حجم النتوءات المجابهة في أرض الأشواك ببلاد أتاتورك المعلمنة، حيث العيون الساهرة على حماية علمانية في جوهرها هي لائكية (لا دينية) بحتة.


دخول الحياة السياسية

وفور عودته من إنگلترة وحصوله على درجة الدكتوراة، عيّن مدرسا للاقتصاد بقسم الهندسة الصناعية بجامعة سكاريا في شمال تركيا على البحر الأسود، لكنه ما لبث في 1980 أن ألقي القبض عليه من قبل الشرطة العسكرية، وفقا لتعليمات الجنرال كنعان إڤرين بتهمة الانتماء لمجموعة "السنجق"، وبينما كان في الأيام الأولى لزواجه من "خير النساء" فإنه كان يقضي عدة أشهر بسجن "متريس" الشهير في إستانبول.

عمل من 83-1991 في بنك التنمية الإسلامي بجدة كخبير اقتصادي، مما مكنه من الإلمام بالعربية، وفي عام 1991 حصل على درجة أستاذ مساعد في الاقتصاد الدولي.

وفي نفس العام أي سنة 1991 انتخب نائبًا لحزب الرفاه عن محافظة سكاريا. ومن 1991 حتى 1995 أصبح عضواً في لجنة التخطيط والمالية النيابية و من 1995 حتى 2001 عضواً في لجنة الخارجية البرلمانية. بعد حل حزب الرفاه سنة 1999 أصبح عضوًا في حزب الفضيلة وبعد منع حزب الفضيلة التركي بعام 2000 أسس حزب العدالة والتنمية سنة 2001 مع صديقه رجب طيب إردوغان و دخل البرلمان مجددًا تحت علم الحزب الجديد وأعيد إنتخابه مرة أخرى سنة 2007 بعد الأزمة الدستورية التي حصلت بشأن انتخاب رئيس الجمهورية والتي كان مرشحاً لها وذلك عندما رفض الجيش التركي والأحزاب العلمانية ترشحة لمنصب الرئاسة. لكنه انتخب رئيساً لتركيا في 28 أغسطس 2007 وذلك في الجولة الثالثه للتصويت وبعد حصوله على أكثر من نصف اصوات البرلمان كما نص عليه الدستور.

علاقته بأردوغان

يعتبر عبد الله جول الشخص الأقرب نفسيا وسياسيا إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ومحل ثقته الأول فحينما منع أردوغان قضائيا من خوض الانتخابات كان جول هو الشخص الذي حل محل أردوغان على رأس الحكومة التركية، بعدما قضى القضاء التركي بأن رئيس العدالة والتنمية لا يمكنه أن يتولى رئاسة الحكومة بسبب حكم سابق بتهمة "التحريض على الحقد الديني"، ودام ذلك حتى تمكن أردوغان بعد ذلك بخمسة أشهر من الفوز بمقعد في البرلمان في مناسبة انتخابات تشريعية جزئية بمدينة سرت، وبالتالي تولى رئاسة الحكومة، وقاد جول السياسة الخارجية منذ ذلك الحين.

وقد نجح جول في مواجهة الفترات الأكثر صعوبة التي شهدتها البلاد حين تعلق الأمر بفتح ممر بجنوب شرقي بلاده؛ لمرور القوات الأمريكية التي كانت تستعد لاجتياح العراق عام 2003، لكن البرلمان التركي رفض في نهاية المطاف ذلك.

وقد كان جول يظهر دائمًا واحدًا من الشعب التركي منسجمًا معه ومشاركًا له في المواقف، ففي أثناء قيام الأتراك بإطفاء الأنوار في المنازل والمحلات وغيرهما، ولمدة ساعة في الليل كتعبير رمزي عن رفض الشعب التركي الحرب ضد العراق، قام جول بالعمل ذاته وأطفأ كامل أنوار منزله تعبيرًا عن أنه يشارك مواطني دولته مواقفهم، ويعمل على الاستجابة لرؤاهم.

وفي ميزة لا يحظى


ححح بها أردوغان يرتبط جول بعلاقات تعاون وثيقة نسبيًّا مع الكثير من الشخصيات العلمانية المؤثرة في تركيا ومن بينها المؤسسة العسكرية؛ وذلك لأن موقعه وزيرا للخارجية التركية يمثل واجهة تركيا في الخارج.

ويعتبر جول واحدا من أكثر المتحمسين إلى العضوية الأوروبية، كما أنه على الرغم مما يثار حول خلفيته الإسلامية، فإنه في نظر أغلب الأوروبيين والأتراك "إسلاميا معتدلا وإصلاحيا". وتعد انطلاقة مفاوضات الانضمام الصعبة مع الاتحاد الأوروبي عام 2005 التي طالما انتظرتها تركيا إحدى أهم الأوراق التي عززت من شعبيته بين الأتراك.

يرى البعض أن أردوغان يدين إلى جول بالكثير من النجاحات التي حققها؛ فعبد الله جول الذي يتميز عن أردوغان بإتقانه للإنجليزية، يستطيع نسج علاقات سياسية قوية مع جميع الأطراف، حتى تلك المتناقضة فيما بينها، بما حقق لحزب العدالة والتنمية مكاسب عديدة في أثناء مرحلة تأسيسه وفي المرحلة اللاحقة عليها، ذلك بعدما أوكل له أردوغان كامل هذه المهمة.

وقد كان لجول الفضل -أيضا- في تحسين علاقات تركيا الخارجية مع معظم الأطراف الخارجية التي كانت تتناقض مواقفها وسياساتها مع تركيا فيما قبل "حقبة حزب العدالة"؛ وهو ما أضاف الكثير إلى حزب العدالة والمكاسب التي حققها خلال السنوات الأربع الخالية، وزاد الكثير إلى رصيد جول السياسي.

تراكمت لدى عبد الله جول الخبرة السياسية من خلال شغله لمناصب عدة منها: منصب نائب رئيس حزب الفضيلة المحظور بين أعوام 1998-2001، ومنصب وزير للدولة لشئون العالم الإسلامي في حكومة حزب الرفاه الائتلافية التي شكلها الزعيم نجم الدين أربكان بين عامي 1996-1997، ولعب وقتذاك دورًا بارزًا في الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي وقعتها تلك الحكومة مع مصر وليبيا ونيجيريا وإيران وماليزيا وإندونيسيا.

ومثّل جول تركيا أمام حلف شمال الأطلنطي والبرلمان الأوروبي، وعمل خبيرًا للاقتصاد في بنك التنمية الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة بين أعوام 83-1991، قبل أن يختاره أربكان بعد ذلك ليكون مرشحًا برلمانيا عن حزب الرفاه في عام 1991.

وأصبح جول مسئول العلاقات الدولية بحزب الرفاه 1993، كما كان عضوا بارزا في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي. وحصل على ميدالية شرفية كعضو دائم بالمجلس الأوروبي، كما مثل تركيا في برلمان الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلنطي.


التجديديون

قاد جول حركة الإصلاح والتجديد داخل حزب الفضيلة، ورشح نفسه رئيسا للحزب في المؤتمر العام الذي عقد في صيف عام 1999، أمام رجائي قوطان -رئيس حزب السعادة وريث حزب الفضيلة ومن قبله الرفاه- الذي تقدم عليه بفارق ضئيل من الأصوات، وقد رسخت هذه الانتخابات لدى جول مع كل من أردوغان وبولنت أرنيش (رئيس البرلمان التركي حاليا)، القناعة بضرورة تأسيس حزب جديد مع حركة المجددين داخل الحزب، بعدما أدركوا أن تجديد واجهة ومضمون حزب الفضيلة بات يجابه بضغوط وتحديات جمة داخل الحزب قبل أن يكون من خارجه حيث القوى العلمانية المواجهة.

وبعد هذه الانتخابات مباشرة اتجه عبد الله جول والعديد من الشخصيات التي تشاطره الرؤية إلى الاستقالة من الفضيلة، وقبل حكم المحكمة الدستورية بإغلاق الفضيلة، كان الجناح الإصلاحي بقيادة جول وأردوغان قد أعلنا تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001.

ويتسم جول بالواقعية والرؤية الثاقبة، وهو في الواقع يحاول أن يكمل نواقص أردوغان، وهو ما اتضح حينما حث الجميع في حزب العدالة على أن تلامس أرجلهم الأرض بعد أن حقق الحزب نجاحا باهرا في الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية التركية بأواخر العام 2002، قائلا: "إن الحزب يدرك أنه تأسس بلحظة استثنائية، ولكنه يجب أن يدرك الجميع أنها قد تكون مجرد حالة مؤقتة تذهب أدراج الرياح ومعها التأييد الذي تلقاه الحزب في لحظة إنشائه"، داعيا إلى العمل بجد من أجل إنجاز رؤى وطموحات الحزب لتركيا وشعبها، لا الاحتفال بنجاح الحزب ونخبته".

رئاسة الوزراء

 
وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفلد ووزير الخارجية عبد الله گول في الپنتاگون، واشنطن دي سي، 2003.

بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة التي عُقدت في نوفمبر 2002، عُين گول وزيراً للخارجية، حيث كان زعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان غير قادراً على تولي المنصب بسبب حظره من تقلد المناصب السياسية. بعد أن أمنت حكومة گول تشريعاً يسمح بعودة أردوغان للسياسة، تولى الأخير منصب رئيس الوزراء في 14 مارس 2003، وعين گول نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية.[بحاجة لمصدر]


وزارة الخارجية

بعد أن أصبح وزيراً للخارجية في مارس 2003، أصبح گول لاعباً رئيسياً في المحاولات التركية لوصول لتاريخ الانضمام للاتحاد الأوروپي وفي محاولتها لتحسين علاقاتها بسوريا والحفاظ على علاقتها مع البلدان الناطقة بالتوركية في آسيا الوسطى والقوقاز. في 8 يناير، ذهب گول للولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي جورج و. بوش ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.[14]

الرئاسة: 2007-14

 
گول يلقي كلمة في حفل إفطار نظمه الإتحاد العلوي في إسطنبول، 24 يوليو 2013.
 
گول مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أول زيارة يقوم بها أوباما لأنقرة، 6 أبريل 2009.

لم يكن أردوغان الذي طالما حلم بمقعد الرئاسة من قبل، وحتى تشكيل حزب العدالة والتنمية وبعد ترأسه للحكومة التركية؛ ليتنازل عن الحلم الذي ظل يراوده طيلة عمله السياسي إلى شخص آخر غير عبد الله گول. فعبد الله گول وفق رؤية إردوغان سياسي محنك وخير من يمثل حزب العدالة والتنمية تحت قبة القصر الرئاسي "جاناكيا".

ومنصب الرئاسة في تركيا يتجاوز رمزيته بكثير، حيث المكاسب الهائلة التي يحققها القابض عليه كونه من ناحية يعد خليفة أتاتورك رمز الدولة الأول ومؤسسها، ومن ناحية ثانية لأنه يعد القائد الأعلى للقوات المسلحة حارس العلمانية ومعقلها، كما أنه ثالثا يتحكم في عدد من المسائل القانونية المفصلية التي تؤرق أي حكومة إذا ما تضاربت المواقف بين الطرفين.

گول السياسي بالنسبة إلى أردوغان يستحق عدم التنازل والدعوة إلى انتخابات مبكرة من أجل الدفع به إلى أحد أهم موقعين سياسيين في تركيا، سواء إلى مؤسسة الرئاسة أو رئاسة الوزراء؛ ليقبض بذلك أقوى ثلاثة رجال في حزب العدالة والتنمية على أهم ثلاث مؤسسات بالدولة حيث الرئاسة ورئاسة الحكومة والبرلمان.

گول وبعد أن اعتلي منصب الرئيس فسيكون وفق رؤية البعض أفضل من أردوغان؛ فهو أكثر مرونة، وهو موالٍ لأوروبا بشكل أكبر، كما أنه لم توجه له أيا من تهم الفساد مثل أردوغان، كما يتمتع بسلطة أخلاقية كرجل قاد ثورة ضد رئيس الوزراء السابق وأبي الإسلاميين في تركيا نجم الدين أربكان، وأسس حزب العدالة والتنمية، وهو على عكس أردوغان يتحدث لغات أجنبية غير التركية، كما أنه قضى بعض الوقت بالخارج، وأكثر اطلاعا وثقافة، بما يؤهله لأن يغدو فارس "قصر جاناكيا" .

في 24 أبريل 2007 أعلن رئيس الوزراء أردوغان أن گول سيكون مرشح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية 2007. قبل ذلك، كان هناك تكهنات في أن أردوغان نفسه سيكون مرشح الحزب، الأمر الذي أثار معارضة كبيرة من قبل العلمانيين.[15][16] عندما توقفت مقاطعة أحزاب المعارضة في البرلمان للعملية الانتخابية، سحب گول رسمياً ترشيحه في 6 مايو 2007. إذا تم انتخابه فسيكون أول رئيس تركي من الأحزاب الإسلامية. لكن بعد بضعة أيام، في 11 مايو 2007، عندما سؤل عن بعض التعديلات التي أدخلت على الدستور التركي والتي سمحت للشعب بانتخاب الرئيس بالتصويت المباشر بدلاً من التصويت البرلماني، أعلن گول أنه لا يزال عازماً على الترشح.[17][18]

في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي عُقدت في يوليو 2007، أعاد حزب العدالة والتنمية ترشيح گول لمنصب الرئاسة في 13 أغسطس؛ وعُقدت الانتخابات مرة أخرى بالتصويت البرلماني.[19] في 14 يوليو، قدم گول طلب ترشحه للبرلمان وأعرب في مؤتمر صحفي عن التزامه بالعلمانية.[20]

في 28 أغسطس 2007، انتخب گول رئيساً في الجولة الثالثة من الانتخابات؛ في الجولتين الأولتين، حصل على ثلثي أصوات أعضاء البرلمان، لكن في الجولة الثانية كان بحاجة إلى أغلبية بسيطة. بعدها مباشرة أدى گول اليمين.[21]

في مراسم أداء گول اليمين لم يحضر رئيس الأركان العامة التركية وكذلك حزب الشعب الجمهوري المعارض؛ ومن ثم عقدت مراسم تسليم السلطة في القصر الرئاسي خلف الأبواب المغلقة. لم زوجة گول تحضر المراسم. تم الإعلان عن حفل الاستقبال المسائي التقليدي الذي يستضيفه الرئيس الجديد في القصر الرئاسي لأعلى السلطات في البلاد، في الساعة 11:30 صباحاً ولم تتم دعوة الزوجات.[22]

وُصفت رئاسته بأنها "عهداً جديداً في السياسة التركية"، لكونه أول رئيس لتركيا من خلفية إسلامية.[23]

 
فاز گول بلقب "رجل الدولة لعام 2010، من قبل الملكة إليزابث الثانية.

تلقى گول رسائل التهنئة من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروپي والسلطات الألمانية بينما ألقى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بياناً قال فيه "a structure doomed to uncertainty has been overcome".[24]

في سبتمبر 2008 أصبح گول أول زعيم تركي يزور أرمنيا، مما أصار جدلاً واسعاً في تركيا.[25] في نوفمبر 2011، قام الرئيس گول بزيارة رسمية للمملكة المتحدة كضيفاً على الملكة إليزابث الثانية.[26] القى الرئيس بالقادة السياسيين ورجال الأعمال، وقام بزيارة المنتزه الأولمپي وكان ضيف شرف للمأدبة الرسمية التي عُقدت في قصر بكنگهام.

في نوفمبر 2013، دعا گول البلدان الإسلامية للقتال ضد ما أسماه الإسلاموفوبيا أثناء كلمة ألقاها في المؤتمر رقم 29 للجنة COMCEC التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في إسطنبول. قال:

لا يزال الإسلاموفوبيا يمثل مشكلة حرجة، والذي يحرض على إصدار أحكام مسبقة لا أساس لها ضد منطقتنا وضد المسلمين. يلعب الإرهاب دوراً في استمرار هذه المشكلات. علينا أن نكافح أي شكل من أشكال الانحراف الذي يصب في أيدي أشخاص يربطون بين الإرهاب والإسلام ودين الحب والتسامح والتوفيق.[27]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تصريحات حول الشرق الأوسط

 
عبد الله گول يلقي كلمة حول الشرق الأوسط في منتدى هاليفاكس للأمن الدولي 2014.

كان گول منتقداً لإسرائيل ودول الغرب التي أسست علاقات مع إسرائيل على حساب فلسطين.[28] بعد الغارة الإسرائيلية على م.ڤ. ماڤي مرمرة عام 2010، دعا گول لإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستتحول إلى نظام فصل عنصري كامل في السنوات الخمسين القادمة إذا لم تسمح بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. هذا هو السبب في أننا نبذل الجهود لتحقيق سلام عادل من وجهة نظر استراتيجية، والتي هي لمصالح إسرائيل الخاصة".[29]

في 31 ديسمبر 2012، صرح بأنه يقدر الربيع العربي وإرساء الديمقراطية في العالم العربي، لكنه أضاف: "لكن الديمقراطية ليست فقط في الانتخابات. مهمة تأسيس مؤسسات ديمقراطية حقيقية - سيادة القانون، ولا تزال هذه البلدان في انتظار تطبيق المساءلة والمساواة بين الجنسين وحرية التعبير والإيمان".[30][31]

تاريخ ألقابه

تكريمات وأوسمة

تكريمات وطنية

صورة التكريم البلد التاريخ المكان ملاحظات المصادر
وسام شرف الجمهورية التركية   تركيا &0000000020140828000000 28 أغسطس 2014 أنقرة [33][34]

تكريمات خارجية

صورة التكريم البلد التاريخ المكان ملاحظات المصادر
  مدالية پرو مريتو من المجلس الأوروپي   الاتحاد الأوروپي &0000000020020000000000 2002 بروكسل [35]
  وسام الملك عبد العزيز آل سعود من الدرجة الأولى   السعودية &00000000200711090000009 نوفمبر 2007 أنقرة الوسام مسمى على اسم عبد العزيز آل سعود [36]
  صليب الفارس الأعظم من نشان الحمام   المملكة المتحدة &000000002008051300000013 مايو 2008 أنقرة وسام الفروسية البريطاني. [37]
  وسام الذكرى العاشرة للمدينة العاصمة أستانا   قزخستان &0000000020080704000000 4 يوليو 2008 أستانا [38]
  قلادة الاستقلال   قطر &0000000020090817000000 17 قطر 2009 إسطنبول [35][39]
  الطوق الأعظم لوسام الأمير هنري   الپرتغال &0000000020090512000000 12 مايو 2009 أنقرة وسام الفروسية الوطني الپرتغالي. [40]
  صليب وطوق الفارس الأعظم من وسام جوقة الشرف للجمهورية الإيطالية   إيطاليا &0000000020091117000000 17 نوفمبر 2009 أنقرة أرفع تكريم في الجمهورية الإيطالية [41]
  طوق وسام مبارك الكبير   الكويت &0000000020091221000000 21 ديسمبر 2009 مدينة الكويت [42]
  جائزة تشاتهام هاوس 2010   المملكة المتحدة &0000000020100320000000 20 مارس 2010 لندن مُنح گول لقب "رجل الدولة في 2010" من قبل الملكة إليزابث الثانية. [43]
  وسام ڤالور   الكاميرون &0000000020100331000000 16 مارس 2010 ياوندي Second highest order in Cameroon. [44]
  نيشان پاكستان   پاكستان &0000000020100316000000 31 مارس 2010 إسلام أباد پاكستاني]]. [45][46]
  الصليب الأعظم من وسام جوقة الشرف للجمهورية المجرية   المجر &0000000020111115000000 15 نوفمبر 2011 أنقرة أرفع أوسمة الدولة من الدرجة الثانية في المجر. [47]
  صليب الفارس الأعظم من وسام أسد هولندا   هولندا &0000000020120416000000 16 أبريل 2012 أمستردام وسام أسد هولندا، تأسس عام 1815. [48]
  وسام النسر الذهبي   قزخستان &0000000020121011000000 11 أكتوبر 2012 أنقرة أرفع وسام في قزخستان. [49]
  فارس [[وسام سرافيم   السويد &0000000020130311000000 11 مارس 2013 ستوكهولم أرفع وسام تمنحه الملكية السويدية. [50][51]
  وسام نصر القديس جورج   جورجيا &0000000020130419000000 19 أبريل 2013 أنقرة ثاني أرفع وسام حكومي يمنحه رئيس جورجيا. [52]
  وسام النجمة الرئاسي   تركمنستان &0000000020130529000000 29 مايو 2013 عشق آباد أرفع وسام يُمنح لرئيس أجنبي في تركمنستان. [53][54]
  الصليب الأعظم من وسام القديس أولاڤ   النرويج &0000000020131105000000 5 نوفمبر 2013 أنقرة أرفع تكريم في مملكة النرويج. [55]
  وسام حيدر علييڤ   أذربيجان &0000000020131112000000 12 نوفمبر 2013 أنقرة أرفع وسام وطني في أذربيجان. [56][57]
  فرسان وسام الأسد الذهبي وبيت ناسو   لوكسمبورگ &0000000020131118000000 18 نوفمبر 2013 أنقرة أرفع وسام وطني في لوكسمبورگ. [58][59]
جائزة ماگتيمگولي الوطنية   تركمنستان &0000000020140603000000 3 يونيو 2014 أنقرة [60][61]
  وسام دولة شمال قبرص   قبرص الشمالية &0000000020140719000000 19 يوليو 2014 نيقوسيا الشمالية أعلى وسام وطني في جمهورية شمال قبرص التركية. [62][63]
  وسام داناكر   قيرغيزستان &0000000020140908000000 8 سبتمبر 2014 إسطنبول أعلى وسام وطني في قيرغيزستان. [64][65]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Presidency of the Republic of Turkey : Abdullah GÜL Archived 6 مايو 2012 at the Wayback Machine
  2. ^ "Islamic Development Bank". Retrieved 24 May 2016.
  3. ^ Ercan Yavuz (31 July 2008) "Evidence indicates Ergenekon tried to block presidential election" Archived 14 ديسمبر 2009 at the Wayback Machine, todayszaman.com; retrieved 9 February 2009.
  4. ^ "Gül'ün adaylığını doğru bulmuyoruz". CNN Türk (in Turkish). Archived from the original on 27 September 2007. Retrieved 29 August 2007. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  5. ^ Turks elect ex-Islamist president, bbc.co.uk; retrieved 9 February 2009.
  6. ^ Gul sworn in as Turkey's first former Islamist president, dailymail.co.uk; retrieved 9 February 2009.
  7. ^ President Gül bids farewell to rule of law Archived 22 ديسمبر 2014 at the Wayback Machine, todayszaman.com; accessed 15 February 2015.
  8. ^ Turkish main opposition takes judicial bill to constitutional court, hurriyetdailynews.com; accessed 15 February 2015.
  9. ^ 2013–14 anti-government protests in Turkey over restrictions on alcohol, eurasianet.org; accessed 15 February 2015.
  10. ^ Turkey passes law tightening internet regulation, reuters.com; accessed 15 February 2015.
  11. ^ Gül signs judicial law increasing political control over the judiciary, hurriyetdailynews.com; accessed 15 February 2015.
  12. ^ Gül signs law giving MİT new powers Archived 22 ديسمبر 2014 at the Wayback Machine, todayszaman.com; accessed 15 February 2015.
  13. ^ Rifts emerge between Erdoğan and Gül, voanews.com; accessed 15 February 2015.
  14. ^ President Bush Meets with President Gul of Turkey, The White House Archives, 8 January 2008.
  15. ^ "Turkey's ruling party announces FM Gül as presidential candidate", Xinhua (People's Daily Online), 24 April 2007.
  16. ^ "Turkey 'must have secular leader'", BBC News, 24 April 2007.
  17. ^ "Gül: Adaylığımız devam ediyor". Hurriyet (in Turkish). Retrieved 11 May 2007.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  18. ^ "Gül adaylıktan çekildi". Hurriyet (in Turkish). Retrieved 11 May 2007.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  19. ^ "Turkey's ruling party renominates Gül as presidential candidate", Xinhua (People's Daily Online), 13 August 2007.
  20. ^ "Turkey's Gül vows secular agenda", BBC News, 14 August 2007.
  21. ^ "Turkish foreign minister wins presidency, in victory for Islamic-rooted government", Associated Press, International Herald Tribune, 28 August 2007.
  22. ^ Koylu, Hilal. "Köşk'e ilk davet eşsiz". Radikal (in Turkish). Archived from the original on 16 فبراير 2015. Retrieved 15 فبراير 2015. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  23. ^ Amberin Zaman (29 August 2007). "Turkey elects Islamist president Abdullah Gül", Telegraph.co.uk; retrieved 10 February 2009.
  24. ^ "Türkiye'nin 11. Cumhurbaşkanı Abdullah Gül". Radikal (in Turkish). 29 أغسطس 2007. Archived from the original on 30 سبتمبر 2007. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  25. ^ "Gül in landmark visit to Armenia". BBC News. 6 September 2008. Archived from the original on 7 January 2009. Retrieved 1 February 2009. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  26. ^ British Monarchy website "Archived copy". Archived from the original on 17 June 2012. Retrieved 12 August 2012. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link)
  27. ^ Speech by Gül against Islamophobia, worldbulletin.net; accessed 15 February 2015.
  28. ^ Abdullah, Gul to discuss Palestine, bilateral relations, Turkish News, 3 February 2009.
  29. ^ "Turkish president warns Israel". Hürriyet Daily News. Retrieved 26 September 2012.
  30. ^ "Europe and the Middle East in 2013", project-syndicate.org; accessed 15 February 2015.
  31. ^ Profile Archived 24 فبراير 2013 at the Wayback Machine, tccb.gov.tr; accessed 15 February 2015.(لغة تركية)
  32. ^ "T.C. CUMHURBAŞKANLIĞI : Abdullah Gül". Tccb.gov.tr. Retrieved 7 January 2011.
  33. ^ "Türkiye'nin İlk Seçilmiş Cumhurbaşkanı" (in Turkish). Presidency of Republic of Turkey. 28 August 2014. Retrieved 13 September 2014.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  34. ^ Photo
  35. ^ أ ب "Biography of Abdullah Gül". Presidency of Republic of Turkey. 2002. Archived from the original on 27 August 2013. Retrieved 31 July 2013. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  36. ^ Presidency of the Republic of Turkey
  37. ^ Presidency of the Republic of Turkey
  38. ^ "Foreign visits:Kazakhstan". www.abdullahgul.gen.tr. 4 July 2008. Retrieved 8 February 2015.
  39. ^ "Türkiye-Katar: Her Konuda Tam Mutabakat". Presidency of Republic of Turkey. 17 August 2009. Archived from the original on 11 December 2013. Retrieved 11 December 2013. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  40. ^ Presidency of the Republic of Turkey Archived 6 مارس 2012 at the Wayback Machine
  41. ^ Photo (President Napolitano present Order of Merit of the Italian Republic.) Archived 1 أكتوبر 2012 at the Wayback Machine Presidency of the Republic of Turkey
  42. ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
  43. ^ "Gül winner of prestigious Chatham House award". Today's Zaman. 20 March 2010. Archived from the original on 16 October 2012. Retrieved 11 December 2013. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  44. ^ Photo (President Paul Biya present th award.) Presidency of the Republic of Turkey
  45. ^ "Turkish President awarded Nishan-i-Pakistan". Associated Press of Pakistan. 31 March 2010. Archived from the original on 27 September 2011. Retrieved 1 April 2010. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  46. ^ Photo of Nishan-e-Pakistan
  47. ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
  48. ^ Photo of President receiving the Order. His wife has received The Order of the Crown
  49. ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
  50. ^ Noblesse et Royautes Archived 15 مارس 2013 at the Wayback Machine (French), State visit of Turkey in Sweden, Gala dinner, March 2013
  51. ^ Photo
  52. ^ "Biography of Abdullah Gül (Turkish)". Presidency of Republic of Turkey. 2013. Retrieved 2013-12-11.
  53. ^ "Туркменистан: золотой век". Retrieved 24 May 2016.
  54. ^ Photo
  55. ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo) Archived 5 نوفمبر 2013 at the Wayback Machine
  56. ^ "Çankaya köşkündə Azərbaycan və Türkiyə prezidentlərinin təltif edilməsi mərasimi olmuşdur. president.az" (in الأذربيجانية).
  57. ^ Photo
  58. ^ "Grand Duke Henri of Luxembourg at the Çankaya Presidential Palace". Presidency of the Republic of Turkey. 19 November 2013. Archived from the original on 4 December 2014. Retrieved 22 November 2013. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  59. ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo) Archived 12 مارس 2016 at the Wayback Machine
  60. ^ "President Gül Hosts Official Dinner in Honor of President Berdimuhamedov". Presidency of the Republic of Turkey. 3 June 2014. Retrieved 4 June 2013.
  61. ^ Presidency of the Republic of Turkey (Photo)
  62. ^ "President Gül Decorated with KKTC's Order of State". Presidency of Republic of Turkey. 19 July 2014. Retrieved 13 September 2014.
  63. ^ "Eroğlu'ndan Gül'e "KKTC Devlet Nişanı"" (in Turkish). Anadolu Agency. 19 July 2014. Retrieved 13 September 2014.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  64. ^ "Kırgızistan'dan 11. Cumhurbaşkanı Gül'e devlet nişanı" (in Turkish). Anadolu Agency. 9 September 2014. Retrieved 13 September 2014.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  65. ^ "Түркиянын экс-Президенти Абдуллах Гүл "Данакер" ордени менен сыйланды" (in Kyrgyz). www.president.kg. 8 September 2014. Retrieved 13 September 2014.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)

وصلات خارجية

مناصب حزبية
منصب حديث نائب زعيم حزب العدالة والتنمية
2001–2007
تبعه
جميل جيجك
مناصب سياسية
سبقه
بلند أجاويد
رئيس وزراءت ركيا
2002–2003
تبعه
رجب طيب إردوغان
سبقه
محمد علي شاهين
نائب رئيس وزراء تركيا
2003–2007
تبعه
جميل جيجك
سبقه
يشار ياكيش
وزير خارجية تركيا
2003–2007
تبعه
علي باباجان
سبقه
أحمد نجدت سيزر
رئيس تركيا
2007–2014
تبعه
رجب طيب إردوغان