السير ستيڤن كيڤ GCB PC JP DL FSA (و. 28 ديسمبر 1820 – ت. 6 يونيو 1880)، هو محامي، كاتب وسياسي محافظ بريطاني. خدم في منصب صراف الرواتب العام بين عامي 1866 و1868 والقاضي المحامي العام بين عامي 1874 و1875.

المبجل
السير ستيڤن كيڤ
Stephen Cave

GCB JP DL FSA
Stephen Cave.jpg
ستيڤن كيڤ، مفتش مالية مصر.
صراف الرواتب العام
في المنصب
10 يوليو 1866 – 1 ديسمبر 1868
العاهل الملكة ڤكتوريا
رئيس الوزراء إرل دربي
بنجامن دزرائيلي
سبقه وليام مونسل
خلفه إرل دفرين
في المنصب
20 أبريل 1874 – 21 أبريل 1880
العاهل الملكة ڤكتوريا
رئيس الوزراء بنجامن دزرائيلي
سبقه وليام پاتريك أدم
خلفه المبجل ديڤد پلنكت
نائب رئيس مجلس التجارة
في المنصب
10 يوليو 1866 – 12 أغسطس 1867
العاهل الملكة ڤكتوريا
رئيس الوزراء إرل دربي
سبقه وليام مونسل
خلفه إلغاء المنصب
القاضي المحامي العام
في المنصب
7 مارس 1874 – 24 نوفمبر 1875
العاهل الملكة ڤكتوريا
رئيس الوزراء بنجامين دزرائيلي
سبقه أكتون سمي أيرتون
خلفه جورج كاڤندش-بنتنك
تفاصيل شخصية
وُلِد 28 December 1820 (1820-12-28)
كليفتون، بالقرب من بريستول
توفي 6 June 1880 (1880-06-07) (عن عمر 59)
شامبيري، ساڤوا
القومية بريطاني
الحزب المحافظين
الزوج إيما سميث (ت. 1905)
الجامعة الأم كلية باليول، أكسفورد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية والتعليم

وُلد كيڤ في كليفتون، وكان أكبر أبناء دانيال كيڤ ، من كلڤ هيل، بالقرب من بريستول (ت. 9 مارس 1872)، بزواجه في 15 أبريل 1820 من فرنسيس، لم ينجب سوى د. هنري لوكوك. كان المصرفي سير تشارلز كيڤ، بارون أول، أصغر أشقائه. تعلم في كلية هارو وباليول، أكسفورد، حيث حصل على البكالوريوس عام 1843 والماجستير عام 1846.[1]


العمل القانوني والحياة السياسية

لكونه داعياً to the bar في إنر تمپل في 20 نوفمبر 1846، بدأ كيڤ حياته المهنية في الدائرة الغربية.[1] في 29 أبريل 1859 دخل البرلمان كبرلماني من حزب المحافظين عن دائرة نيو شورهم، واحتفظ بمقعده حتى 24 مارس 1880.[1][2] أدى اليمين لعضوية مجلس الخاصة في 10 يوليو 1866،[1][3] وخدم كنائب رئيس مجلس التجارة في عهد رئيس الوزراء إيرل دربي بين عام 1866 و1867، وعندما أُلغي المنصب، أصبح صراف الرواتب العام في عهد دربي ومن بعده بنجامين ديزرائيلي من عام 1866 حتى سقوط حكومة المحافظين في ديسمبر 1868. وفي عام 1866 عُين كبير المفوضين لمناقشة اتفاقية المصايد السمكية في پاريس.[1]

عند عودة المحافظين للسلطة بقيادة ديزرائيلي في فبراير 1874، عُين كيڤ القاضي المحامي العام وصراف الرواتب العام. ترك المنصب السابق في نوفمبر 1875، لكنه استمر في منصب صراف الرواتب العام حتى عام 1880. في ديسمبر 1875 أرسله بنجامين ديزرائيلي في مهمة خاصة إلى مصر لكتابة تقرير عن الوضع المالي للبلاد برفقة جون ستوكس.[4] وقد عاد في مارس 1876.[1] وفي 20 مارس 1880 عُين فارس الصليب الأعظم لنشان الحمام (GCB).[5]

كما كان كيڤ زميلاً في جمعية الآثار، جمعية علم الحيوان، وجمعيات تعليمية أخرى، وكان رئيس لجنة غرب الهند، مدير بنك إنگلترة وشركة مراسي لندن[1] ونائب ملازم وقاضي السلام في گلوسترشاير.[6]

بعثة مصر

 
"التعويضات"
رسم كاريكاتيري للمبجل ستيڤن كيڤ لآپ (كارلو پلگريني) في مجلة ڤانيتي فير، أكتوبر 1874.

لما ساءت حالة الخزانة، ورأى إسماعيل أن البيوت المالية الأوربية قد تزعزعت ثقتها في كفاءة الحكومة المصرية ومقدرتها علي الوفاء، أراد أن يقدم لها برهاناً على أن مصر ما زالت رغم الديون الباهظة قادرة على السداد، فابتكر وسيلة ظن أنها تصل به إلي هذه الغاية، وذلك أنه عرض على إنجلترا إيفاد موظف مالي كفء يدرس حالة الحكومة المالية، ويعاون وزير المالية المصرية على إصلاح الخلل الذي يعترف به في هذه الوزارة.

وكان تقدير إسماعيل أن هذه البعثة تحت تأثير إرشاده ونفوذه، وما يحيطها به من الحفاوة والإكرام، وما يلوح به أمامها من مظاهر البذخ والإسراف، لا تلبس أن تقدم تقريراً بأن حالة الخزانة المصرية حسنة تسمح بالثقة بها، فيرتكن على هذا التقرير، لكي يقنع البيوت المالية الأوربية بإقراضه من جديد، فالغاية كما ترى لم تكن متفقة مع مصلحة البلاد، لأنه على فرض أن هذه البعثة تنساق إلي إرشاداته فأن اقتراضه من جديد لم يكن علاجاً ناجحاً لحالة البلاد المالية، بل هو مضاعفة للداء الذي أصابها من القروض.

وقد اتجه إسماعيل صوب إنجلترا في طلب هذه البعثة، مع أن فرنسا كانت قد خرجت مضعضعة من الحرب السبعينية، ومع أنها كانت قبلة أنظاره من قبل، فإن هزيمتها في تلك الحرب جعلته يدير شراعه نحو إنجلترا، فطلب إليها إيفاد تلك البعثة. لبت الحكومة الإنجليزية نداء إسماعيل، لأنها وجدت في طلبه فرصة للتدخل في شئون مصر، وأوفدت إليه بعثة مؤلفة من أربعة من موظفيها برئاسة السير ستيڤن كيڤ أحد الماليين المعدودين من الإنجليز، وهنا جاءت تسميتها "بعثة كيڤ".

كانت هذه البعثة وما خولها إسماعيل من حق معاونة وزير المالية على إصلاح الخلل الذي أصاب وزارته، مظهراً من مظاهر التدخل الأجنبي في شئون مصر الداخلية، وقد وقع هذا التدخل بعد أن أبرم إسماعيل بيع الأسهم المصرية في القناة، فكانتا ضربتين قاصمتين، أصابتا مصر في استقلالها المالي وكيانها القومي.

جاءت البعثة إلي مصر في ديسمبر سنة 1875، وفحصت حالة المالية المصرية ووضعت تقريرها، ولم يجئ كما يروم إسماعيل، فإنها عنيت أولاً بمصالح الدائنين الإنجليز خاصة، والأوربيين عامة، فقدمت تقريراً أشارت فيه إلي أن سوء الحالة المالية يرجع معظمة إلي فداحة الشروط التي عقدت بها القروض المتوالية، وإلي الإسراف في إنفاق مبالغ جسيمة في وجوه معدومة النفع، وفي حملات حربية قليلة الجدوى، أو التهمتها أطماع الأفقين السياسيين والماليين، وأشارت باستعمال محصلات المقابلة لإيفاء الديون القصيرة الآجال (التي اقترضت في سنوات 1864 و1865 و1867) وبتحويل جميع الديون الأخرى إلي دين موحد قدره 75.000.000 جنيه يسدد في مدة خمسين سنة بفائدة 7%.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلي سوء حالة المالية المصرية، واقترحت كشرط ضروري لإصلاحها أن تخضع للمشورة الأوربية بأن تنشئ الحكومة مصلحة للرقابة على ماليتها برآسة شخص ذي ثقة وأشارت تلميحاً بأن يكون إنجليزياً، واشترطت أن يحترم الخديوي قرارات هذه المصلحة ولا يعقد قرضاً إلا بموافقتها. ويشير هذا الاقتراح إلى أن إنگلترة لم توفد بعثة كيڤ للسبب الذي يطلبه إسماعيل، بل كانت لها مهمة سياسية وهي تمهيد السبيل للتدخل الإنگليزي في مصر.

حياته الشخصية

تزوج كيڤ من إما جين، أكبر بنات رڤرند وليام سميث من إلكنگتون هول، لنكن‌شاير، في 7 سبتمبر 1852. لم ينجبا أطفال. توفي في شامبيري، ساڤوي، في 6 يونيو 1880، في الستين من عمره.[1] توفيت الليدي كيڤ في نوفمبر 1905.[6]

منشورات

  • A Few Words on the Encouragement given to Slavery and the Slave Trade by recent Measures, and chiefly by the Sugar Bill of 1846 (1849).
  • Prevention and Reformation the Duty of the State or of Individuals? With some account of a Reformatory Institution (1856).
  • On the distinctive Principles of Punishment and Reformation (1857).
  • Papers relating to Free Labour and the Slave Trade (1861).[1]

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ قالب:Cite DNB
  2. ^ "leighrayment.com House of Commons: New Romney to Northampton".
  3. ^ "No. 23136". The London Gazette. 11 July 1866. p. 3981.
  4. ^ "CHAPTER Xll". 28 May 2009.
  5. ^ "No. 24825". The London Gazette. 20 March 1880. p. 2189.
  6. ^ أ ب "Person Page". www.thepeerage.com.

وصلات خارجية

پرلمان المملكة المتحدة
سبقه
سير تشارلز بورل
اللورد ألكسندر گوردون-لنوكس
عضو البرلمان عن دائرة نيو شورهام
1859–1880
مع: السير تشارلز بورل 1859–1862
السير پرسي بورل 1862–1876
السير والتر بورل 1876–1880
تبعه
السير والتر بورل
روبرت لودر
مناصب سياسية
سبقه
وليام مونسل
صراف الرواتب العام
1866–1868
تبعه
إيرل دفرين
نائب رئيس مجلس التجارة
1866–1867
إلغاء المنصب
سبقه
وليام پاتريك أدم
صراف الرواتب العام
1874–1880
تبعه
المبجل ديڤد پلنكت
مناصب قانونية
سبقه
أكتون سمي أيرتون
القاضي المحامي العام
1874–1875
تبعه
جورج كاڤندش-بنتنك