رحبعام زئيڤي

رحبعام زئيڤي (بالعبرية: רחבעם "גנדי" זאבי‎؛ 20 يونيو 1926 - 17 أكتوبر 2001) - هو وزير السياحة الاسرائيلي الذي كان ينادي بفكرة الترانسفير وهي الفكرة الأساسية لحزب اسرائيل بيتنا وهو الذي يعتقد أن العرب كالنمل . قام بإغتياله كل من : أحمد سعدات، مجدي الريماوي، باسل الأسمر، حمدي قرعان، عاهد أبو غلمة، محمد فهمي الريماوي.

رحبعام زئيڤي
Rehavam Ze'evi.jpg
تاريخ الميلاد20 يونيو 1926
محل الميلادالقدس، فلسطين الانتداب
تاريخ الوفاة17 أكتوبر 2001 (عن عمر 75)
محل الوفاةالقدس الغربية، إسرائيل
الكنيست12، 13، 14، 15
الحزب المُمثـَل في الكنيست
1988–1999مولدت
1999–2001National Union
مناصب وزارية
1991–1992وزير بدون حقيبة
2001وزير السياحة)
رحبعام زئيفي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والحياة السياسية

وُلد زئيفي في مدينة القدس وخدم في صفوف البالماخ في عام 1942 ومن ثمّة التحق في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة. تقاعد من الخدمة العسكرية في سبتمبر 1973 وتم إستدعاءه من جديد في شهر اكتوبر من نفس العام في حرب 1973. وبعد تقلّد اسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية، عينه رابين مستشاراً في مكتبه لمكافحة الإرهاب وتقلّد بعدها منصباً إستخباراتياً لرئاسة الوزارة. إستقال زئيفي من منصبه في عام 1977 بعد فوز رئيس الوزراء مناحيم بيغن.

في عام 1981، ترأّس زئيفي المتحف الإسرائيلي في تل أبيب وفي عام 1981، ساعد في كتابة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل بناء على التحف والآثار الموجودة في المتحف الذي عمل به.

في عام 1988، أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت" أو الوطن بالعربية ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير الإسرائيليين العرب إلى البلدان العربية المجاورة. ولم ترق إتفاقية مدريد للسلام في عام 1991 لزئيفي ودعته للإنسحاب من حزب الليكود.

في عام 1999، اندمجت حركة زئيفي السياسية مع "حيروت" و "تكوما" لتكوين "الإتحاد الوطني". وبعد انتخاب ارئيل شارون رئيساً للوزراء في فبراير 2001، التحق زئيفي في حكومة شارون الإئتلافية وعُيّن وزيراً للسياحة. وفي شهر اكتوبر من عام 2001، أعلن زئيفي إنسحابه من الحكومة الإئتلافية بعد قرار الحكومة الإسرائيلية سحب قواتها من حي "أبو شنينة" في الخليل.


آراءه

كانت أفكار زئيفي السياسية غاية في التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني. وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة اخرى. ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها. وفي أعقاب اغتياله، وتحديداً في العام 2015 كشفت الصحفية الاستقصائية، إيلانا ديان، عن تورط زئيفي في جرائم اغتصاب، وتعاقد مع عصابات إجرامية، فضلاً عن قضايا فساد واستغلال منصبه لمنافع شخصية.[1]

الإغتيال

بعد حوالي من شهرين من عملية اغتيال أبو علي مصطفى، تمكن مجموعة شباب من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هم:أحمد سعدات، مجدي الريماوي، باسل الأسمر، حمدي قرعان، عاهد أبو غلمة، محمد فهمي الريماوي، من الدخول إلى فندق حياة ريجنسي الذي كان يقيم فيه زئيفي قبل يوم واحد من موعد تنفيذ العملية، وذلك من خلال استخدام جوازات سفر مزورة.

حجز الشبان غرفة لهم في الطابق السابع، أسفل غرفة زئيفي بطابق واحد فقط، وبدؤوا على الفور بالاستعداد لتنفيذ خطتهم، وجهزوا مسدساتهم الكاتمة للصوت.

وفي صباح اليوم التالي، الموافق ليوم 17 أكتوبر 2001، خرجوا من غرفتهم وانتشروا أمام مداخل الفندق ومدخل الطابق الثامن واتجه حمدي قرعان إلى درج الطوارئ وصعد إلى الطابق الثامن الذي توجد فيه الغرفة رقم 816 التي يقيم بها زئيفي.

وما أن عاد من قاعة الطعام بعد تناول فطوره، بعد الساعة السابعة، بقليل حتى ناداه أحمد قرعان بـ"هيه"، وفور التفات رحبعام زئيفي أطلق قرعان النار عليه ونجح في وضع 3 رصاصات في رأسه ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة الخطورة وموته في المستشفى لاحقاً. ونجح الشبان بالانسحاب من الفندق بسلام.[2] وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن إغتيال زئيفي إنتقاماً لمقتل أبو علي مصطفى أمين عام الجبهة في اغسطس 2001.

 
رحبعام يحقق مع تريز هلسة بعد إعتقالها

انظر أيضاً

هامش

1 - الترانسفير هو مصطلح إنجليزي (transfer) ويعني يرحّل. والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربي في دولة إسرائيل إلى البلدان العربية المختلفة عوضاً عن بقائهم في إسرائيل.

مرجع

وصلات خارجية