حاييم كورن

حاييم كورن (بالعبرية: [חיים קורן] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help)‎، و. 6 يونيو 1953)، هو السفير الإسرائيلي الحالي إلى مصر، منذ نوفمبر 2013، قبلها كان كورن سفيراً لإسرائيل إلى جنوب السودان. حاييم هو المدير السابق لقسم التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الإسرائيلية. وقد كان سفيراً غير مقيم، ويسافر بانتظام من إسرائيل إلى جنوب السودان.[1]

حاييم كورن
Haim Koren
Haim Koren.jpg
السفير الإسرائيلي إلى مصر
في المنصب
2013 – الآن
سبقه يعقوب أميتاي
السفير الإسرائيلي إلى جنوب السودان
في المنصب
2012–2013
تفاصيل شخصية
وُلِد 6 يونيو 1953
إسرائيل إسرائيل
المهنة سفير

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد حاييم كورن في 6 يونيو 1953، وعندما التحق بالخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي عمل كضابط في لواء جولاني، وهو اللواء الذي احتل هضبة الجولان والضفة الغربية في حرب 1967 كما حارب القوات السورية في حرب 1973، وكاد أن يدخل دمشق لولا تدخل القوات العراقية.[2]

بدأ سيرته الأكاديمية بالحصول على البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط والإسلام بجامعة حيفا، ثم التحق بالعمل فيما يسمى بمكتب المستشار للشئون العربية في الشمال، والذي يقوم بمهام استخبارية، وهناك أجاد اللغة العربية، وحصل على الماجستير من الجامعة العبرية ودرس لغات أخرى إلى جانب العربية كالتركية، بعد ذلك حصل على الدكتوراه في معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية التابع للجامعة العبرية.

عمل محاضراً في جامعة حيفا، وباحثاً في جامعة شيكاغو، بينما كتب أطروحة الدكتوراه الخاصة به عن مدينة دارفور السودانية.[3]

كورن متزوج وأب لثلاثة. يتحدّث عدّة لغات، من بينها العربية وبطلاقة، الإنگليزية، التركية، المجرية والفارسية.


العمل الدبلوماسي

تولى كورن مهام دبلوماسية في الولايات المتحدة، مصر، ونيپال. وكان مدير قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسرائيلية.[4]

يتحدث كورن الغربية بطلاقة وتشمل اللهجات السودانية. خلال عمله الدبلوماسي، عمل مع موظفي أمن للتعامل مع وللتفاهم مع اللاجئين السودانيين من دارفور.[5]

تركمنستان

تولى كورن منصب رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بوزارة الخارجية، وهو القسم الأكثر أهمية في عملية رسم خريطة الأمن الإسرائيلي الخارجي. في عام 2011 تم تعيينه سفيرًا لإسرائيل في تركمانستان، لكن تم إلغاء تعيينه بعد أن رفضت عشق آباد استقباله معتبرة إياه عميلاً لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، يهدف وجوده إلى جمع المعلومات عن إيران الجارة الجنوبية لتركمانستان.

جنوب السودان

 
رئيس جنوب السودان سلڤا كير ميارديت وحاييم كورن أثناء عمله سفيراً في جنوب السودان، 2012-2-2013.

في يناير 2012 تم تعيينه سفيرًا لإسرائيل بجنوب السودان، وهناك قاد الرجل مهمة تحويل الدولة الوليدة إلى مستعمرة إسرائيلية وهو ما يعترف به في إحدى الحوارات النادرة التي أجراها معه الموقع الإلكتروني لقسم العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في 26 مايو 2013. في جوبا ويكشف كورن النقاب عن الدور الذي لعبه في هذه العملية فيقول: "بالنسبة لجنوب السودان كان الوضع جديدا، خاصا، حيث تولي كل دول العالم ونولي نحن أيضا أهمية جيو- استراتيجية كبيرة للغاية هناك". ويضيف: "عملنا بشكل مكثف هناك، كان العمل يقتضي طول الوقت تنسيقًا ولقاءات وجولات على الأرض، قمنا بإرسال الرجال إلى هنا (إسرائيل) لدورات، زيارات عمل، ولإكمال دراستهم إلخ- وفي المقابل أرسلنا خبرائنا في المجالات المختلفة إلى هناك".

وكانت النتيجة كما يقول أنه عند الاحتفال بعيد استقلال جنوب السودان كان العديد من المواطنين يرفعون أعلام إسرائيل في سعادة، بينما ينظر هو في سعادة وفخر. ويمضي السفير الإسرائيلي فيعترف ضمنيًا بمساعدة المليشيات في جنوب السودان على تنفيذ عمليات ضد جيش الخرطوم في الشمال فيقول: "يعتبرون أنفسهم في مثل وضعنا.. بكلمات أخرى هم أبناء ثقافة ودين معين محاطون بالأعداء المنتمين لدين وأصول إثنية مختلفة يسعون إلى تدميرهم.

وبمساعدتنا يستطيعون الصمود في بيئتهم. كذلك نحن أيضًا نجحنا في الصمود في منطقة محاطة بالأعداء وكذلك في الإزدهار، لذلك يروننا نموذجا للمحاكاة". وأشرف " كورن" على مشاريع زراعية في منطقة East Equatoria التي تقع شمال شرق البلاد، كذلك بناء غرف الطوارئ في عدد من المستشفيات، وإرسال وفود طبية وخبراء في مجالات التطوير. وكشف السفير الإسرائيلي في القاهرة عن إشرافه أيضًا على إرسال السودانيين من دولة الجنوب إلى دورات خاصة بهم في إسرائيل لمدة شهرين برعاية وزارة الخارجية، في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تعليمهم اللغة العبرية، لافتًا إلى أن إسرائيل تحاول جاهدة السيطرة على جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، تلك الدول التي تشكل الممر في القرن الأفريقي بين الصومال واليمن والبحر الأحمر، رافضًا الإسهاب في الحديث عن التوغل الإسرائيلي في تلك الدول. واعتبر "كورن" أن جنوب السودان تملك المقومات لتصبح دولة القرن الـ21 نظرًا لاحتوائها على الذهب والنفط والمياه والأرض الخصبة والسماء التي تمطر ثمانية أشهر في العام والنيل الثري على حد وصفه. ويختم بقوله: "فكرتنا تدور حول تنظيم حكومة تبدأ بتقديم الخدمات للمواطنين، يكون لديها وعي؛ هكذا تحدث وزير العمل الجنوب سوداني، والذي طلب مني أن أساعدهم في بناء إدارتهم العامة- ونحن قمنا بذلك أكثر من مرة في أفريقيا- وبناء المؤسسات".


مصر

 
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل كورن في القصر الرئاسي بالقاهرة، 14 سبتمبر 2014.

في أكتوبر 2013 أعلن عن تعيين كورن سفيراً لإسرائيل في مصر خلفاً للسفير يعقوب أميتاي الذي شغل المنصب منذ 2011. في ديسمبر 2013، صدق مجلس الوزراء الإسرائيلي على تعيين كورن.[6]

في 14 سبتمبر 2014، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة حاييم كورن، بعد تقديمه لأوراق اعتماده سفيراً لإسرائيل في مصر.

المصادر

  1. ^ Israel names envoy to South Sudan
  2. ^ "حاييم كورن.. رجل الموساد سفير إسرائيل في مصر". كلمتي. 2013-10-28. Retrieved 2013-11-11.
  3. ^ "حاييم كورن.. سفيراً لإسرائيل في القاهرة قادماً من جوبا". جريدة القدس العربي. 2013-10-25. Retrieved 2013-11-22.
  4. ^ "Mr. Haim Koren". ICT. Retrieved 2012-02-14.
  5. ^ Israel names envoy to South Sudan
  6. ^ إسرائيل تتكلم بالعربية، فيسبوك


مناصب سياسية
سبقه
يعقوب أميتاي
السفير الإسرائيلي إلى مصر
نوفمبر 2013
تبعه
سبقه
السفير الإسرائيلي إلى جنوب السودان
2012 - 2013
تبعه