جي‌ميل

(تم التحويل من جيميل)

Gmail وهو اختصار لكلمتي Google Mail بمعنى بريد Google هو خدمة بريد إلكتروني مجانية تقدمها شركة Google لمستخدميها. الخدمة مازالت في طور التجريب، والخدمة حاليًا غير متاحة إلا بدعوة يرسلها مستخدم Gmail إلى شخص لا يستخدمه، وعندما يستجيب هذا الشخص للدعوة المرسلة له ويضغط على الرابط الموجود في الرسالة فإنه يتم توجيهه عبر عدد من صفحات الاشتراك ليتمكن من الحصول على خدمة البريد الإلكتروني.

جي‌ميل
Gmail
Gmail's logo
صورة لواجهة جي‌ميل
A screenshot of a Gmail inbox
المطوّرگوگل
الإطلاق المبدئيقالب:Initial release
نظام التشغيلServer: Linux; Client: Any Web browser
المنصةGoogle Web Toolkit (Java/JavaScript)
النوعPOP3, IMAP, E-mail, Webmail
الموقع الإلكترونيmail.google.com
Gmail001.gif

قامت Google بإتاحة حسابات Gmail دون الحاجة إلى دعوة، لمن يعيشون في أستراليا ونيوزيلندا منذ 9 أغسطس 2006، وفي اليابان منذ 23 أغسطس 2006، وفي مصر منذ 3 ديسمبر 2006.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة

أطلقت Google هذه الخدمة في أول أبريل/نيسان 2004 كجزء من مهمتها التي تهدف إلى تنظيم المعلومات الموجودة على الإنترنت، حيث أن Gmail يعتمد على محرك بحث Google الذي يمكن المستخدم من البحث عن رسائله أيا كان مكانها، أو التاريخ الذي أرسلت فيه، خاصة أن سعة هذا البريد الإلكتروني تزيد عن 2.7 جيجابايت، مما يسمح للمستخدم بتخزين كافة رسائله، وأن لا يضطر إلى حذف أي منها.

يدعم Gmail المتصفحات الآتية:

ويجب تمكين جافاسكربت، وملفات تعريف الارتباطات (الـCookies) في كل المتصفحات.


مميزاته وخصائصه

يتميز Gmail بعدة ميزات غير موجودة بالخدمات المنافسة، ومنها:

سعة التخزين العالية

 
صفحة الولوج جي‌ميل (يوليو 2009)

حيث أن گوگل تتيح ما يزيد عن 2.7 جيجابايت، وهذه السعة التخزينية الكبيرة غير متاحة في العديد من خدمات البريد الإلكتروني التي تقدمها شركات أخرى، مع العلم أن هذه السعة تزيد باستمرار يوميا. هذه السعة التخزينية العالية هي من الأسباب الرئيسية التي تجعل المستخدمون يسعون لاستعمال جي‌ميل، لأن هذه السعة الكبيرة تجعل المستخدمين يحتفظون بكل رسائلهم، ولا تضطرهم إلى حذف أي منها.

تعدد لغات واجهة المستخدم

يتيح Gmail العديد من اللغات التي يمكن بها عرض واجهة المستخدم الخاصة بالبرنامج المبني على وب، ومن هذه اللغات العربية، والروسية، والهندية، والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، واليابانية، والكورية، والتركية، والعبرية... مما يساعد على توفير رقعة أكبر من المستخدمين من حول العالم، والذين يتحدثون لغات مختلفة، ويفضلون استخدام برامج تستعمل لغتهم في واجهة المستخدم.

حفظ الرسائل تلقائيًا

يحفظ Gmail الرسائل التي يقوم المستخدم بكتابتها تلقائيًا، و بهذا فسيكون بإمكان المستخدم أن يسترجع محتويات الرسالة (والملحقات أيضًا) بالكامل عند حدوث أية أخطاء.

وجود إعلانات متعلقة بموضوع الرسائل

يعرض Google الإعلانات، ولكنها إعلانات موجهة ومتعلقة بموضوع أو مضمون الرسالة. كما أن هذه الإعلانات التي يقدمها Google ليست إلا إعلانات نصية متعلقة بموضوع الرسالة، تعرض إلى جانب الرسالة وهي إعلانات مشابهة للإعلانات النصية التي يعرضها برنامج Google AdSense على الملايين من صفحات وب، وهي إعلانات مفيدة فإذا كنت تستعرض رسالة بريد إلكتروني تتحدث عن أخبار التقنية والمعلومات، فسيعرض لك Google روابط لمواقع تقدم هذا النوع من الأخبار، كما ستجد رابطا يرشدك إلى صفحة أخرى تحتوي على روابط تشعبية لمواقع تتعلق بموضوع الرسالة، وقد يجد المستخدم بين هذه المواقع موقعاً مفيدا وممتعاً.

شكوك حول الخصوصية

شكك البعض في مقدار الخصوصية الذي يمنحه گوگل لمستخدمي خدمة جي‌ميل، وكانت حجتهم في ذلك هو خاصية الإعلانات، حيث تظهر إعلانات متعلقة بموضوع رسالة البريد التي يقرأها المستخدم. لكن شركة جوجل أكدت أن عملية تخصيص الإعلانات حسب موضوع الرسائل هي عملية آلية تتم من خلال برنامج حاسوب، كما أكدت الشركة أن لا أحد يقرأ رسائل المستخدمين، وأكدت أنها لا تزود المعلنين بأية معلومات عن المستخدمين أو عن مضمون رسائلهم.

اختراق 2011

في 1 يونيو 2011 أعلنت گوگل أن قراصنة موجودين في الصين تمكنوا من اختراق مئات الحسابات على البريد الإلكتروني التابع لجي‌ميل، بما فيها بعض الحسابات الخاصة بمسؤولين حكوميين أمريكيين وموظفين عسكريين رفيعي المستوى. وقد تعطل حساب جي‌ميل الشخصي الخاص بأحد المسؤولين بالحكومة الأمريكية، حسب ما أفاد به مسؤول مطلع على حادث الاختراق. وقد شن القراصنة حملة احتيال لاصطياد المعلومات من خلال خداع مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني الشهير على نحو يجعلهم يكشفون عن كلمات المرور الخاصة بهم، مما يتيح للقراصنة مراقبة الرسائل الصادرة والواردة. ووفقا لما ذكره مسؤولان مطلعان على تفاصيل عملية الاختراق، تمكن القراصنة من الوصول إلى كم كبير من محتوى البريد الإلكتروني. [1]

وذكرت جي‌ميل أن الهجوم المستهدف بدا قادما من مدينة يونان الصينية، كما إستهدف أيضا حسابات جيميل الخاصة بصحافيين ونشطاء سياسيين صينيين ومسؤولين من كوريا الجنوبية ومن مناطق آسيوية أخرى. وأقرت «غوغل» أن مستخدميها قد تعرضوا للهجوم من خلال أنظمة احتيال لاصطياد المعلومات، ممثلة في الأساس في رسائل بريد إلكتروني تخدع المتلقي، بصورة تجعله يكشف عن معلومات شخصية أو ينقر على روابط قد تصيب جهاز الكومبيوتر خاصته بفيروس. وعقب الإعلان عن الحادث على رسالة نشرت في مدونة، لم تستفض «غوغل» في تقديم تفاصيل حول هوية المسؤولين الأميركيين الذين تم اختراق حساباتهم الإلكترونية أو المدة التي ظلت فيها حسابات المستخدمين معرضة للخطر أو ما إذا كان من قام بالهجوم عميلا لإحدى الحكومات الأجنبية أم لا.

وأصبحت إدارة الخدمات العامة الأميركية مؤخرا أول وكالة فيدرالية تتجه إلى استخدام «جي ميل»، مشيرة إلى أن تحويل موظفيها البالغ عددهم 17000 موظف تدريجيا من «لوتس نوتس» سيوفر نحو 50 في المائة من نفقات تكنولوجيا المعلومات على مدار خمس سنوات. وقد تحول نحو 500 موظف إلى استخدام هذا الموقع حتى الآن، بحسب ما ذكر مسؤولون بالإدارة مؤخرا.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ ""غوغل" تقر باختراق قراصنة صينيين بريد مسئولين أمريكيين". جريدة الشرق الأوسط. 2004-07-12. Retrieved 2009-01-12.

وصلات خارجية