كيش هي جزيرة سياحية في الخليج العربي. وهي جزء من محافظة هرمزگان بإيران. وبسبب كونها منطقة تجارة حرة فإنها كثيراً ما توصف بأنها جنة المتسوقين, بأسواقها التجارية المتعددة, ومراكز التسوق, عناصر الجذب السياحي, وفنادق الاستجمام. ويقدر عدد سكانها بنحو 20,000 مقيم ونحو 1.5 زائر للجزيرة سنوياً[1]. وتبلغ مساحة الجزيرة 91.5 كم². وجزيرة كيش توصف بأنها ثالث أكثر المدن ذات الطراز الغربي من حيث عدد الزوار في الشرق الأوسط, بعد شرم الشيخ ودبي.[بحاجة لمصدر] و تم إفتتاح المرحلة الأولى من بورصة النفط العالمي بجزيرة كيش في مارس 2008.

جزيرة كيش
Jhcfjuhfuvfjhyf.jpg
جزيرة كيش is located in إيران
جزيرة كيش
الإحداثيات: 26°32′N 53°58′E / 26.533°N 53.967°E / 26.533; 53.967
دولةإيران
المساحة
 • البر91٫5 كم² (35٫3 ميل²)
التعداد
 (2007)
 • الإجمالي21٬000
منطقة التوقيتUTC+3:30 (IRST)
الموقع الإلكتروني
Kish Free Zone Organization
Hormozgan Province

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
كازينو القمار السابق في جزيرة كيش
 
سفينة يونانية
 
فندق درويش
 
Falling Waters Gulf Club زهرة الشرق

تقع جزيرة كيش على بعد 18 كم من الساحل الجنوبي لإيران ، وقد عرفت على مر التاريخ بلؤلؤة الخليج الفارسي. زارها نياركوس أحد قادة الإسكندر الأكبر عام 325 ق.م. في حملته في بحر عمان والخليج وكان اسمها آنذاك أراراكتا ، ومن بين الذين زاروها أثنان من اهم الرحالة في ذلك الزمان ماركو بولو و ابن بطوطة.


المشاريع الرئيسية في جزيرة كيش

بورصة النفط العالمية

خططت إيران لبناء مشروع ضخم في جزيرة كيش لإنشاء بورصة بترول عالمية للتجارة في البترول والبتروكيماويات في منطقة التجارة الحرة بجزيرة كيش ، والتي تم إفتتاح المرحلة الأولى منها في مارس 2008.

وتأتي أهمية بورصة النفط الدولية في الجزيرة إذ لا توجد الآن سوى بورصتين كبيرتين هما نايمكس NYMEX في نيويورك و آيب IPE في لندن حيث النفط هو السلعة الرئيسية المتداولة بالإضافة للمعادن الهامه والتعامل فيهما مقصور على الدولار الأميركي والصفقات التي تعقد فيهما تشكل القاعدة التي تتحرك عليها أسعار تلك السلع كما يدفعها الناس في كل مكان وهاتان المؤسستان الكبريان هما اللتان تضمنان بقاء العالم تحت رحمة الدولار الأميركي ، ويقال إن وجودهما في الولايات المتحدة وبريطانيا يفسر العلاقة الحميمة بين الدولتين خاصة في التحالفات العسكرية والسياسية بين الدولتين.

وتنوي إيران إستخدام اليورو في ميزان المدفوعات في سوق البورصة النفطية الدولية في جزيرة كيش. وعلى ذلك فإنها تكون البورصة الأولى التي تخرج عن نظام الدفع بالدولار الأمريكي في العالم. وإذا سمح لهذه البورصة أن تنجح فستتحول آلية تسعير النفط إلى قاعدة اليورو ما سيفضي مع الوقت إلى كسر طوق نايمكس وآيب على السوق المالي العالمي وذهاب الدولار إلى التهلكة. [2]

وقد حاولت إيران في يناير 2008 إنشاء بورصة نفط في جزيرة كيش لتداول النفط باليورو، فحدث تدمير شامل لشبكة الاتصالات الخارجية لإيران في يوم الافتتاح المتوقع، ضمن موجة انقطاعات كابلات الاتصالات الدولية 2008.

اقترح البعض وجود عمل شرير وراء الانقطاعات. فإسرائيل والعراق لم يتأثرا,[3] مما أشعل نظريات مؤامرة تغص بها الانترنت.[4][5][6][7][8]

وبدءاً من 6 فبراير، فقد ظهرت نظريات بأن الانقطاع في تلك الكابلات كان مرتبطاً بمواجهة اقتصادية بين الولايات المتحدة وإيران، وقد ظهرت تلك النظريات في وسائل إعلام محترمة مثل داو جونز ماركت واتش.[9] هذه المقالات تشير إلى أن الانقطاع أو العطب في تلك الكابلات كان سابقاً مباشرة لموعد البدء المزمع لبورصة النفط الإيرانية في جزيرة كيش بين 1 و 11 فبراير. اطلاق تلك البورصة, التى كان الهدف منها المضاربة/الوساطة على مبيعات النفط بالعملة الاوروبية اليورو (أحياناً تسمى "پترويورو") تم تعطيله، وهي التي كانت محاولة إيرانية لإلحاق ضرراً اضافياً لقيمة الدولار بتخفيض حجم النفط المباع ب "الپترودولار".[10] وإذا ما اخذ في الاعتبار الضرر الاقتصادي المحتمل لمبيعات النفط باليورو في سياق الانكماش المتواصل حالياً لقيمة الدولار, وكذلك العدد الكبير من الكابلات التي تبدو أنها قد انقطعت أو أصابها العطب, فإن جون دڤوراك من ماركت واتش كتب قائلاً أن الولايات المتحدة المتحدة يمكنها أن تتوقع أن تتهم بأنها وراء الانقطاع.[11] وحسب تلك النظرية للتخريب, فإن الكابلات المعطوبة والانقطاعات الناتجة في الانترنت سوف تدمر الثقة في قدرة بورصة النفط الإيرانية على تنفيذ المعاملات, وبذلك تم احباط محاولة تأسيس بديل للمبيعات بالدولار للنفط.

ولم تحاول إيران افتتاح تلك البورصة بعد ذلك.

لؤلؤة كيش الخفية

يعد مشروع لؤلؤة كيش الخفية من أكبر المشاريع السياحية ، والتي يشارك فيها أكثر من 300 فنان وعامل وقد بدأ المشروع في عام 1999 بهدف بناء مدينة تحت الأرض وتم عمل القياسات لمعرفة الحدود الآمنة لعدم الإضرار بالشعاب المرجانية وتم الإستقرار على التصميم النهائي للمشروع. وسوف تتضمن تلك المدينة مطاعم ، منتجعات سياحية ، وعلاج طبيعي بالطمي.

المصادر

  1. ^ Press TV - Iran builds 1st solar hotel on Kish
  2. ^ جريدة الرأي
  3. ^ "One Internet cut explained, but four others still a mystery". 2008-02-07.
  4. ^ Agence France Press (2008-02-08). "One Internet cut explained, but four others still a mystery". {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help)
  5. ^ "Three Internet Cables Slashed in a Week: Has Iran lost all Internet Connectivity?". Global Research. 2008-02-03.
  6. ^ ""Fourth undersea cable cut near UAE, suspicions rise"". Engadget. 2008-02-05. Retrieved 2008-02-07. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  7. ^ ""The newest Internet whodunnit? Who cut the cables?"". CNet.com. 2008-02-05. Retrieved 2008-02-07. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  8. ^ "Who cuts undersea cables in the Middle East?". Al Bawaba. 2008-02-05. Retrieved 2008-02-06. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)
  9. ^ "Middle East Internet interruption looks fishy". 2008-02-08.
  10. ^ "Petrodollar Warfare: Dollars, Euros and the Upcoming Iranian Oil Bourse". 2005-08-02.
  11. ^ "Middle East Internet interruption looks fishy". 2008-02-08.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

إحداثيات: 26°32′N, 53°58′E