جزيرة أم المرادم

أم المرادم، جزيرة كويتية صغيرة بيضاوية الشكل منخفضة، تقع في أقصى الطرف الجنوبي للحدود البحرية الكويتية مع المملكة العربية السعودية، طولها كيلو متر ونصف، وعرضها 540 مترا وشواطئها عميقة المياه لدرجة أن السفن الكبيرة تستطيع أن تلاصق الشاطئ دونما خطر. تبلغ المسافة بينها وبين رأس الأرض 15 ميلا، والمسافة بينها ومنطقة الجليعة 21 ميلا، والمسافة بينها وبين رأس الزور 13 ميلا [1].

أم المرادم
منارة جزيرة أم المرادم.jpg
الجغرافيا
الموقعالخليج العربي
الإحداثيات28°40′45″N 48°39′5″E / 28.67917°N 48.65139°E / 28.67917; 48.65139
الإدارة
السكان
التعدادغير مأهولة

توجد عند سواحلها الشمالية والشمالية الشرقية صخور كبيرة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

 
صورة لجزيرة أم المرادم.

اختلف في أصل تسمية الجزيرة، فقيل بسبب الصخور الكبيرة التي تتواجد في بعض سواحلها، حيث يسمي الكويتيون الصخرة الكبيرة مردم والجمع مرادم، فأم المرادم تعني أم الصخور. وهناك قول آخر وهو أنه من ضمن طيور الربيع التي تقصدها بكثيرة طائر يسمى المردم، ولكثرة أعداده فيها أطلق عليها أم المرادم [2].


الجغرافيا

الموقع

تقع جزيرة أم المرادم في أقصى جنوب الخليج العربي على الحدود البحرية بين الكويت والسعودية، حيث يفصل كلاهما عن البر مسافة حوالي خمسة عشر ميلاً، كما يفصلها عن منطقة القليعة حوالي واحد وعشرين ميلاً، ويفصلها عن رأس الزور مسافة حوالي ثلاثة عشر ميلاً، أما عن مساحة هذه الجزيرة ، فيبلغ طولها حوالي 1 كيلو ونصف المتر، أما عن عرضها فيبلغ حوالي خمسامئة وأربعين متراً.

الحياة الحيوانية والنباتية

تتمتع أم المرادم بمناخ معتدل، وتتميز بشواطئها المنخفضة العميقة، مما يجعلها مناسبة لرسو السفن والمراكب الكبيرة على شواطئها. تحتوي شواطئها، وخاصة الشمالية، على عدد من الصخور الكبيرة، كما تحتوي على عدد من الأنواع المميزة من النباتات البرية والتي تتصف بالندرة، ومن أهم ما يميز هذه الجزيرة هو اكتسائها بالنباتات الخضراء وخاصة في فصل الربيع، مما يضفي عليه الطابع الجمالي الرائع، كما تحتوي هذه الجزيرة على بعض الأماكن التي تصلح تربتها للزراعة وخاصة للنباتات النادرة منها، كما يكثر في هذه الجزيرة الطيور المختلفة، ومن أشهر هذه الطيور هو طائر النورس الذي يعشّش فيها ضمن مجموعات كبيرة من الطيور النادرة، وأيضاً طائر البشروش، وطبعاً طائر الفلامنگو النادر، إضافة إلى وجود أنواع مختلفة من الزواحف، كما تعتبر السحالي الأرضية أشهرها وأكثرها انتشاراً.[3]

جمع اللؤلؤ

اشتهرت هذه الجزيرة منذ القدم بوجود اللؤلؤ، فقد كانت سفن الغوص تتجه نحو سواحلها وبحرها للبحث عن المحار، وقد عثرت إحدى سفن الغوص في عام 1943 على اللؤلؤ فيها بكمية كبيرة، وكانت سفن الغوص تذهب في الصباح إلى المغاصات وترجع إلى الجزيرة في المساء لترسو عندها، وكان تجار اللؤلؤ يترددون على الجزيرة لعقد الصفقات وبيع وشراء اللؤلؤ [4].


التنقيب عن النفط

في سبتمبر 1949 حصلت شركة أمين أويل الأمريكية على امتياز التنقيب على النفط من حكومة الكويت، وقد منحت حكومة الكويت امتياز التنقيب عن النفط في عام 1958 لشركة الزيت العربية اليابانية المحدودة حق التنقيب عن النفط ومشتقاته في البحر ومن ضمنه جزيرة أم المرادم [5].

الغزو العراقي

احتلتها القوات العراقية وقامت بالتغيير من طبيعة الجزيرة بعد أن تمركزت فيها وحفرت فيها الخنادق وأقامت الأسلاك حولها، وفي 28 يناير 1991 استسلمت القوة العراقية التي كان عددها 30 جندي الموجودة على أرض الجزيرة إلى قوات التحالف، وقد قاموا بكتابة رسالة الاستسلام على صخور الجزيرة، وكانت الجزيرة لم تتلق إمدادات لمدة أسبوعين، وهي ثاني جزيرة يتم تحريرها [6].

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ الجزر الكويتية، جزيرة أم المرادم، المسافة بينها وبين بعض الجزر، خالد سالم محمد
  2. ^ الجزر الكويتية، جزيرة أم المرادم، أصل التسمية، خالد سالم محمد
  3. ^ أهم ما يميز جزيرة أم المرادم في الكويت، المرسال
  4. ^ الجزر الكويتية، جزيرة أم المرادم، دورها قديما، خالد سالم محمد
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة طيورها وأسماكها
  6. ^ الجزر الكويتية، أم المرادم، أم المرادم تحت الاحتلال، خالد سالم محمد