هجوم إيلات أغسطس 2011

(تم التحويل من تفجيرات إيلات 2011)

هجوم إيلات أغسطس 2011، سلسلة هجمات وقعت في 18 أغسطس 2011 في المنطقة الجنوبية الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية.[5] هاجم مسلحون حافلات تابعة لشركة إيگد كانت تقل عسكريين ومدنيين من منازلهم في إيلات [6][7] في طريقهم على الطريق السريع رقم 12 بالقرب من إيلات. بعد دقائق، حدث الهجوم الثاني بتفجير قنبلة بالقرب من دورية إسرائيلية على الحدود المصرية. في الهجوم الثاني أصابت عربة خاصة وأدت إلى مقتل أربع مدنيين.[5] وفي النهاية كانت محصلة القتلى 8 إسرائيليين منهم 6 مدنيين، وجنديين.[8][9] وقتل في أثناء تعقب الطائرة الإسرائيلية للمهاجمين ضابط وثلاث مجندين مصريين من قوات الأمن المركزي.[10]

هجوم إيلات أغسطس 2011
Eilat attack Aug 2011 map.jpg
موقع الحادث في هجوم أغسطس 2011.
المكانبالقرب من عين نتافيم، على الطريق السريع رقم 12، المنطقة الجنوبية
الإحداثيات29°35′8.52″N 34°52′52.96″E / 29.5857000°N 34.8813778°E / 29.5857000; 34.8813778
التاريخ18 أغسطس 2011 (2011-08-18)
12:00 م (GMT+2) – مستمرة
نوع الهجوم
إطلاق نار، تفجير، هجوم صاروخي، تفجير[1]
الأسلحةsبنادق إي كي-47، صاروخ مضاد للدبدبات، قنابل
الوفيات8 إسرائيليون (+ 7 المهاجمون)[2]، 4 جنود مصريون[3]
المصابون
40 إسرائيليون[4]
المنفذ المحتمل
غير معروف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهجمات

 
احدى الشاحنات التي تم تفجيرها في هجوم إيلات أغسطس 2011.

شن مسلحون ملثمون هجمات كانوا يستقلون سيارة مدنية على حافلتين إسرائيليتين في مدينة إيلات، على الحدود المصرية الإسرائيلية. أعقب الهجوم اشتباك بين المسلحين وأفراد من جيش الدفاع الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تمكنه من تعقب المهاجمين وقتل سبعة منهم.

استهدف الهجوم الأول، حسب ما أعلنته إسرائيل، الحافلة رقم 392 التي كانت تقل ركابا بين مدينتي بئر السبع ومنتجع سياحي في إيلات.

ونقل مراسلنا في غزة شهدي الكاشف عن خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، قوله أنه "على الرغم من عدم علمنا بالجهة التي تقف وراء العملية إلا أننا نعتبرها اختراقاً كبيراً ومباركاً وعملية جهادية". مشيراً في الوقت نفسه إلى استعداد حركته إلى "للرد بكل الاشكال على أي اعتداء اسرائيلي محتمل" في إشارة إلى احتمال قيام الجيش الاسرائيلي برد فعل ضد الهجمات التي وقعت جنوبي إسرائيل.


الغارات الإسرائيلية

 
حافلة رقم 392، تابعة لإيگد

في أعقاب الحادث قامت إسرائيل بغارات جوية على جنوب قطاع غزة وأخرى على رفح مما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين وفقا للمصادر الفلسطينية.[11] أدى الحادث إلى مقتل 6 من ركاب الحافلات.[12]

في رواية شهود عيان من قرية الكونتلا الحدودية، أن الطائرات الإسرائيلية اخترقت المجال الجوي المصري وقامت بإنزال جنود إسرائيليين اشتبكوا مع جنود الأمن المركزي بالقرب من القرية.[13] كما أكد الأهالي عن زرع الإسرائيليين حقول ألغام بالقرب من القرية لاستخدامها كمصايد في حالة اختراق الحدود.


ردود الفعل

إسرائيل

 
جنود إسرائيليون في نقطة تفتيش في إيلات على الحدود المصرية 18 أغسطس 2011.

بعد الهجوم ألقى عدد من السياسيين الإسرائيليين مسئولية التفجيرات التى حدثت في مدينتي إيلات وبئر سبع على عاتق السلطة المصرية مؤكدين أن ضعف التواجد الأمني المصرى في سيناء بعد الثورة المصرية هو الذى تسبب في حدوث الانفجارات وحالة الفوضى التى تشهدها المنطقة منذ عدة أشهر.[14]

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجمات التي وقعت هي اعتداء على سيادة إسرائيل. واتهمت الحكومة الإسرائيلية عناصر من غزة بالعبور إلى الأراضي المصرية لتنفيذ الهجمات في إيلات.[15]

مصر

نفى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء المزاعم الإسرائيلية بشأن قيام عناصر فلسطينية من قطاع غزة بالتسلل إلى مصر عبر الحدود، ومنها إلى إسرائيل لتنفيذ الهجمات المسلحة التى تمت على إيلات. وأعلن محافظ شمال سيناء - في تصريحات له اليوم "الخميس" ردا على المزاعم الإسرائيلية - أن هناك سيطرة كاملة من جانب قوات حرس الحدود المصرى على خط الحدود بين مصر وقطاع غزة ، مؤكدا أن التواجد الأمنى لقوات حرس الحدود بالمنطقة لم يتأثر بعد الثورة. وأضاف المحافظ أن الطريق من رفح شمالا حتى طابا جنوبا على الحدود مع إسرائيل طويل جدا، وأن هناك إجراءات أمنية مشددة على طول هذا الطريق تمنع وصول أى مشتبه فيه إلى المنطقة ثم التسلل إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من الحواجز الأمنية التى تنتشر على طول الطرق الطولية والعرضية بين شمال وجنوب سيناء ، وخاصة منذ بدء العمليات ضد العناصر التى نفذت الهجوم على قسم شرطة ثان العريش مما يجعل من الصعب تسلل أى عناصر غير مصرية للمنطقة.[16]

وأشار إلى أن هناك عمليات تدقيق تتم على هويات جميع العابرين على هذه الطرق ، كما يتم فحص السيارات المارة بشكل دقيق، وأنه يتم القاء القبض على كل من يحاولون التسلل ، بدليل إحباط أجهزة الأمن لعدد من عمليات تهريب المهاجرين والمخدرات على الحدود بين مصر وإسرائيل مما يؤكد السيطرة الأمنية المصرية على المنطقة.

فلسطين

نفت حماس، في بيان لها، مسؤوليتها عن العملية، وأدانت "التهديدات الصهيونية التي صدرت عن قادة الاحتلال، خصوصا وزير الدفاع، إهود براك، بعمليات ضد غزة."

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في غزة أنها تبارك العملية وإن لم تعرف من يقف وراءها.

المجتمع الدولي

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة jpost9
  2. ^ [1]
  3. ^ http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE77H1CQ20110818
  4. ^ [2]
  5. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة jpost1
  6. ^ http://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/08/18/israel.shooting/index.html?hpt=hp_t2
  7. ^ http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2011/08/201181893519247218.html
  8. ^ Katz, Yaakov (18 أغسطس 2011). "Israel kills PRC leadership in Gaza airstrike". The Jerusalem Post. Retrieved 18 أغسطس 2011.
  9. ^ "Counter-terror officer killed by terrorist fire near Eilat". The Jerusalem Post. 18 أغسطس 2011. Retrieved 18 أغسطس 2011.
  10. ^ http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=525776 http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=525776، صحيفة الشروق المصرية
  11. ^ غزة: 6 قتلى فلسطينيين بغارة إسرائيلية انتقاما لمقتل 7 إسرائيليين بهجمات، سي إن إن
  12. ^ مقتل 6 في هجوم على مركبات جنوبي إسرائيل، بي بي سي
  13. ^ الطائرات الإسرائيلية حلقت فوق رؤوسنا.. ومنعت الإسعاف من الوصول للمصابين، روزاليوسف
  14. ^ إسرائيل تحمل مصر مسئوليه تفجيرات إيلات وبئر سبع، الفجر
  15. ^ تنياهو يعتبر هجمات ايلات "اعتداء على سيادة" اسرائيل، بي بي سي
  16. ^ محافظ شمال سيناء ينفى مزاعم إسرائيل بشأن هجمات إيلات، بوابة الأهرام الإلكترونية

وصلات خارجية