تد غندرسون

تد ل. گندرسون (Theodore L. Gunderson؛ و. 7 نوفمبر 1928 - ت. 31 يوليو 2011)، هو عميل خاص مسئول في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ورئيس الإف بي آي في لوس أنجلس،[1] ومؤلف أمريكي ومنظر مؤامرات. ومن القضايا التلي عمل عليها گندرسون في الإف بي آي وفاة مارلين مونرو واغتيال جون كندي.[2] وهو مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً كيفية تحديد موقع أي شخص في أي مكان دون مغادرة المنزل.[3] وفي وقت لاحق من حياته، بحث في عدد من الموضوعات، أبرزها اعتداء الشعائر الشيطانية.[4]

تد گندرسون
Ted Gunderson in his FBI Office.jpg
گندرسون في مكتبه بالإف بي آي.
وُلِدَ7 نوفمبر 1928
توفي31 يوليو 2011 (82 عاماً)
المهنةعميل رفيع المستوى في مكتب التحقيقات الفدرالي، محقق خاص، متحدث، ومؤلف
رب العملمكتب التحقيقات الفدرالي، عملاء خاصون
العنوانالعميل المسئول رفيع المستوى، لوس أنجلس؛ العميل الخاص المسئول، في مكاتب الإف بي آي في دالاس وممفس وواشنطن دي سي
الحزبالدستور

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة ومكتب التحقيقات الفدرالي

وُلد تد گندرسون في كولورادو سپرنگز. تخرج من جامعة نبراسكا-لنكلن عام 1950. في ديسمبر 1951 انضم گندرسون إلى مكتب التحقيقات الفدرالي تحت رئاسة ج. إدگار هوڤر. خدم بمكاتب الإف بي آي في موبيل، نوكس‌ڤل، مدينة نيويورك، وألباكركي. تقلد منصب مساعد الوكيل الخاص المسؤول في نيو هيفن وفيلادلفيا. عام 1973، أصبح رئيسًا لمكتب التحقيقات الفدرالي ممفيس، وفي عام 1975 أصبح رئيسًا لمكتب مكتب التحقيقات الفدرالي في دالاس.[5] عام 1977، عُين گندرسون رئيساً لمكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجلس.[6] عام 1979، كان واحدًا من القلائل الذين جرى مقابلتهم لوظيفة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، والتي ذهبت في النهاية إلى وليام وبستر.[7]


بعد مكتب التحقيقات الفدرالي

بعد تقاعده من مكتب التحقيقات الفدرالي، أسس گندرسون شركة التحقيق الخاصة تد ل. گندرسون وشركاه، في سانتا مونيكا. عام 1980، أصبح محقق دفاع لدى طبيب القبعات الخضراء، الذي أدين بقتل زوجته الحامل وابنتيه عام 1970. حصل گندرسون على إفادات خطية من هلينا ستويكلي تعترف فيها بتورطها في جرائم القتل التي زعمت أنها ارتكبت في الواقع من قبل طائفة شيطانية كانت عضوًا فيها.[8]

خضعت ستويكلي لاحقاً لاختبار جهاز كشف الكذب واجتازته، وخلص الفاحص العسكري إلى أن ستويكلي اعتقدت بصدق أنها كانت حاضرة في منزل ماكدونالد أثناء جرائم القتل. لكن بسبب تعاطيها للمخدرات أثناء وبعد جرائم القتل، لم يتمكن الفاحص من استنتاج ما إذا كانت موجودة بالفعل في مسرح جرائم القتل أم لا.[9] بعد مرور بعض الوقت، غيرت ستويكلي قصتها ونفت أنها رأت ماكدونالد على الإطلاق، وأصرت على أنها لم تكن متورطة.[10] تحت القسم، نفت ستويكلي أي ذنب في جرائم القتل، وأي معرفة بمن ارتكب هذه الأفعال.[11] وهي على فراش الموت عن عمر يناهز 31 عامًا، غيرت ستويكلي قصتها للمرة الأخيرة وأكدت وأعادت التأكيد على أنها كانت حاضرة أثناء مقتل عائلة ماكدونالد وأن ماكدونالد نفسه بريء.[12][13]

أصبح گندرسون شخصية بارزة في جناح اليمين المتطرف[14] ومنظر مؤتمرات بارز مناهضة للمحكومة.[15]

شارك گندرسون في قضية قضية حضانة مكمارتن، في "الذعر الشيطاني" في الثمانينيات.[16][17]

لقد أدلى بالعديد من التصريحات الواثقة التي تدعم حقيقة حلقة الإساءة المفترضة[18] وأصبح "متحدثًا معروفًا عن مخاطر الطوائف الشيطانية".[19]

في مؤتمر عقد في دالاس عام 1995، حذر گدرسون من انتشار الجماعات السرية المزعومة، والخطر الذي يشكله النظام العالمي الجديد، وهي نظرية مؤامرة حول حكومة الظل المزعومة التي ستسيطر على حكومة الولايات المتحدة.[20] وادعى أيضًا أن "مزاد العبيد" الذي بيع الأطفال عقده عملاء من السعودية لرجال لاس ڤـِگاس، حيث تُقدم أربعة آلاف تضحيات بشرية طقسية في مدينة نيويورك كل عام، وأن تفجير مبنى ألفريد ب. مورا الفدرالي في أوكلاهوما سيتي قد نفذته الحكومة الأمريكية.[20]

كما ادعى گدرسون أن في الولايات المتحدة، هناك شبكة سرية واسعة النطاق من الجماعات التي تختطف الأطفال والرضع وتخضعهم لاعتداءات طقسية وما يتبعها من تضحيات بشرية.[21][22]

يعتقد مركز قانون الحاجة الجنوبي أن گندرسون "لعب دورًا محوريًا في الحركة "الوطنية" المناهضة للحكومة".[23] زعم گندرسون أن الحكومة الأمريكية كانت تستعد لعمليات إعدام جماعية من خلال بناء ألف معسكر اعتقال وشراء 30.000 مقصلة.[24][25][26] كان أيضاً معماري نظريات المؤامرة حول تفجير أوكلاهوما سيتي، مروجاً لقصة تستر مكتب التحقيقات الفدرالي، وفكرة أنه إذا كان مكڤي أحد المفجرين، فهذا بسبب سيطرة الحكومة السرية على عقله.[27]

كان لدى گدرسون علاقة مع منتج موسيقي سابق وصانع أفلام المؤامرة أنتوني هيلدر. أجرى هيلدر مقابلة معه بخصوص تفجير مركز التجارة العالمي 1993.[28] ظهر أيضاً في فيلمي هيلدر الوثائقيين رايخس‌تاگ '95 وإلومينازي 911.[29][30]

لم يصدق گندرسون أن سوني بونو توفى في حادث تزلج. بدلاً من ذلك، زعم گندرسون أن كبار المسؤولين المرتبطين بعصابة دولية للمخدرات والأسلحة كانوا يخشون أن يكون المغني الذي تحول إلى سياسي على وشك فضح جرائمهم - لذا فقد قُتل سوني على منحدرات التزلج وقاموا بتلفيق الأمر على أنه حادث.[31][32]

وحول هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي عام 2011، قال گندرسون: "هناك عملية تستر كبيرة وراء هجمات 11 سبتمبر، كان لدينا معرفة مسبقة بالهجمات ولم نتدخل، وللسماح بحدوثها كان لابد من وجود تدبير وتورط من أعلى المستويات الحكومية".

وفاته

في 31 يوليو 2011 أفادت نجل گندرسون أن والده توفى بعد إصابته بسرطان المثانة.[33]

منشورات

مرئيات

شهادة گندرسون حول هجمات 11 سبتمبر تشير لتورط الحكومة الأمريكية.


المصادر

  1. ^ Society of Former Special Agents of the FBI. Turner Publishing Co. 1999. pp. 150–151. ISBN 9781563114731.
  2. ^ "Former Memphis FBI chief Gunderson dies". San Diego Union-Tribune (in الإنجليزية الأمريكية). 2011-08-19. Retrieved 2021-04-30.
  3. ^ Gunderson, Ted L.; McGovern, Roger (1989). How to Locate Anyone Anywhere Without Leaving Home. Dutton. ISBN 0-525-24746-7.
  4. ^ Gunderson, Ted L (1994). Corruption: the Satanic drug cult network and missing children (in English). OCLC 893568977.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  5. ^ "The Dallas Division, Office Locations and Special Agents in Charge".
  6. ^ Daniel Schorn (November 6, 2005). "Jeffrey MacDonald: Time For Truth". CBS News, 48 Hours. Retrieved 2010-06-07.
  7. ^ January 2, 1983, The Dallas Morning News
  8. ^ "Around the Nation; Investigation Reopened In Doctor's Murder Case". Associated Press International. 1982-04-17. Retrieved 2008-08-21.
  9. ^ "Helena Stoeckley polygraph by Robert Brisentine | Jeffrey MacDonald Case". www.crimearchives.net. Retrieved 2021-08-18.
  10. ^ The Murder Almanac, p. 112. ISBN 978-1897784044.
  11. ^ McGinniss, Joe (1983). Fatal Vision. New York: G.P. Putnam Sons. ISBN 978-0399128165. OCLC 9111302.
  12. ^ "Jeffrey MacDonald's Wife Says He Is 'At Peace' As Judge Considers New Evidence". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 2021-08-18.
  13. ^ Morris, Errol (2012). A Wilderness of Error: The Trials of Jeffrey MacDonald. New York: Penguin Press. ISBN 978-1594203435. OCLC 760974114.
  14. ^ SERRANO, RICHARD A. (11 December 1999). "Keeping an Eye on Would-Be Y2K Terrorists - Los Angeles Times". Los Angeles Times. Retrieved 2021-04-26.
  15. ^ "Anti-Government Rally Set for Washington". Associated Press. 29 August 1996. Retrieved 2021-04-26 – via The Oklahoman.
  16. ^ Wyatt, W. Joseph (2002-05-01). "What was Under the McMartin Preschool? A Review and Behavioral Analysis of the "Tunnels" Find". Behavior and Social Issues (in الإنجليزية). 12 (1): 29–39. doi:10.5210/bsi.v12i1.77. ISSN 2376-6786. S2CID 143610786.
  17. ^ Beck, Richard (2015). We Believe the Children: a Moral Panic in the 1980s (1 ed.). New York. ISBN 978-1610392877. OCLC 884814316.{{cite book}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  18. ^ De Young, Mary (2004). The Day Care Ritual Abuse Moral Panic. Jefferson, N.C.: McFarland. ISBN 0-7864-1830-3. OCLC 53900894.
  19. ^ Jenkins, Philip (1998). Moral panic : changing concepts of the child molester in modern America. New Haven, CT: Yale University Press. ISBN 0300073879. OCLC 38566093.
  20. ^ أ ب Evan Harrington (September 1996). "Conspiracy Theories and Paranoia: Notes From a Mind-Control Conference". Skeptical Inquirer. Retrieved 2012-04-29.
  21. ^ Philip Jenkins (July 2008), "Chapter 10: Satanism and Ritual Abuse", in James R. Lewis, The Oxford Handbook of New Religious Movements, Oxford University Press, pp. 222, 241, doi:10.1093/oxfordhb/9780195369649.001.0001, ISBN 978-0195369649, https://books.google.com/books?id=9780195369649 [dead link]
  22. ^ Philip Jenkins and Daniel Maier-Katkin (2006), "Satanism: myth and reality in a contemporary moral panic", in Chas Critcher, Critical Readings: Moral Panics and the Media, Open University Press, pp. 90–91, 93, ISBN 978-0335218073 
  23. ^ "False Patriots". Southern Poverty Law Center (in الإنجليزية). 8 May 2001. Retrieved 2021-04-26.
  24. ^ Ingram, Hunter. "Fact check: Fake claim about US purchase of 30,000 guillotines has circulated for years" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-04-26.
  25. ^ "Secret camps and guillotines? Groups make 'birthers' look sane" (in الإنجليزية الأمريكية). 2009-08-29. Retrieved 2021-04-26.
  26. ^ Keller, Larry (30 August 2009). "Evidence Grows of Far-Right Militia Resurgence". Southern Poverty Law Center (in الإنجليزية). Retrieved 2021-04-26.
  27. ^ Witt, Howard (9 May 1995). "AMID OKLAHOMA MYSTERIES, CONSPIRACY IDEAS WIN HEARING". Chicago Tribune (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-04-26.
  28. ^ 9/11 Decoded: Journey to Polynesia by Jim Garrity · 2015 - THE WTC EXPERIMENTAL BOMB
  29. ^ Something in This Book Is True, Second Edition by Bob Frissell - Page 75 Notes
  30. ^ The Free American!, vol. 10 (2003), pp. 3, 11, 19. Published by Clayton R. Douglas. Digitized by the University of Wisconsin.
  31. ^ "Sonny Bono 'assassinated' by hitmen: former FBI agent". NewsComAu (in الإنجليزية). 2008-04-03. Archived from the original on 2021-08-20. Retrieved 2021-08-20.
  32. ^ "FBI agent claims Sonny Bono was murdered". NME (in الإنجليزية البريطانية). 9 April 2008. Retrieved 2021-04-26.
  33. ^ Former Memphis FBI Chief Dies Archived 2013-06-24 at the Wayback Machine

وصلات خارجية