المطالب الإحدى وعشرون

المطالب الإحدى وعشرون (يابانية: 対華21ヶ条要求، Taika Nijūikkajō Yōkyū، الصينية المبسطة: 二十一条؛ الصينية التقليدية: 二十一條؛ پن‌ين: Èrshíyī tiáo�؛ إنگليزية: Twenty-One Demands) كانت مجموعة من المطالب تقدمت بها أثناء الحرب العالمية الأولى امبراطورية اليابان في عهد رئيس الوزراء اُكوما شيگى‌نوبو وأُرسِلت إلى حكومة جمهورية الصين الضعيفة في 18 يناير 1915. تنفيذ تلك المطالب كان كفيلاً بمد سيطرة اليابان على منشوريا وعلى الاقتصاد الصيني، وقد عارضتها كل من بريطانيا والولايات المتحدة. في التسوية النهائية حصلت اليابان على القليل إلا أنها فقدت قدراً هائلاً من مكانتها والثقة فيها في أعين بريطانيا والولايات المتحدة.

書.svg
هذه المقالة تحتوي على نص ياباني. بدون دعم العرض المناصب، فقد ترى علامات استفهام، مربعات، أو رموز أخرى بدلاً من كانجي وكانا.
رئيس الوزراء الياباني اُكوما شيگى‌نوبو، الذي صيغت في عهده المطالب الإحدى وعشرين

رد الشعب الصيني بمقاطعة فورية للبضائع اليابانية؛ فانخفضت صادرات اليابان إلى الصين 40%. واعتبرت بريطانيا المطالب اليابانية إهانة وأنها لن تثق بعد ذلك في اليابان كشريك. ومع استمرار الحرب العالمية الأولى، كان موقف اليابان قوياً على العكس من موقف بريطانيا. إلا أن بريطانيا (والولايات المتحدة) أجبرتا اليابان على التخلي عن المجموعة الخامسة من المطالب، التي كانت كفيلة بإعطاء اليابان قدراً كبيراً من السيطرة على كامل الاقتصاد الصيني وأنهت سياسة الباب المفتوح.[1] حصلت اليابان على المجموعات الأربع الأولى من أهدافها في معاهدة مع الصين في 25 مايو 1915.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

جاءت الفرصة تفتح لليابان صدرها رحيباً- جاءت أولاً في الحرب العالمية الأولى، ثم جاءت بعد ذلك في انهيار الحياة الاقتصادية في أوربا وأمريكا؛ فلم يقتصر أثر الحرب على مجرد الزيادة من إنتاج اليابان (كما حدث في أمريكا) زيادة تطلبتها سوق عظمى خارجية ناشئة بسبب قيام الحرب- وأعني بتلك السوق قارة أوربا التي كانت مشتبكة في القتال؛ بل إن تلك الحرب قد أدت كذلك إلى إضعاف أوربا واستنفاد قواها، وتركت اليابان موشكة أن تكون بغير شريك في العالم الشرقي؛ فبسبب هذا كله غزت شانتونج سنة 1914، وبعد ذلك بعام واحد تقدمت إلى الصين "بالمطالب الواحدة والعشرين" التي لو تمكنت من فرضها على الصين، لأصبحت الصين مستعمرة هائلة تابعة لليابان الضئيلة.


المفاوضات المبدئية

 
"الموافقة الصينية على المطالب الإحدى وعشرين"

اليابان، في عهد رئيس الوزراء اُكوما شيگى‌نوبو ووزير الخارجية كاتو تاكاآكي، صاغت القائمة الأولية من المطالب الإحدى وعشرين، والتي راجعها الگن‌رو والامبراطور تاي‌شو، ووافق عليها الدايت. هذه القائمة قـُدِّمت إلى يوان شيكاي في 18 يناير 1915، مع تحذيرات بعواقب وخيمة إذا رفضتها الصين.

المطالب الإحدى وعشرون كانت مجمّعة في خمس مجموعات:[2]

  • المجموعة الأولى من المطالب أرادت من الصين أن تعترف بسيادة اليابان على شانتونگ؛
  • المجموعة الثانية طالبت اليابان فيها بامتيازات صناعية معينة، وبالاعتراف بحقوق خاصة تتمتع بها اليابان في منشوريا ومنغوليا الشرقية؛
  • المجموعة الثالثة عرضت أن تكون أكبر شركات التعدين في أرض الصين شركة مشتركة بين الصين واليابان؛
  • المجموعة الرابعة (وهي موجهة ضد رجاء أمريكا في أن تكون لها محطة للفحم بالقرب من فوشو) طالبت "بألا تتنازل الصين عن أية جزيرة أو ميناء أو مرسى على طول الساحل لدولة ثالثة"؛
  • المجموعة الخامسة عرضت اقتراحاً متواضعاً، وهو أن تستخدم الصين منذ ذلك الحين فصاعداً مستشارين يابانيين في شؤونها السياسية والاقتصادية والحربية، وأن تكون إدارة الشرطة في المدن الصينية الكبرى في يد مشتركة بين الصينيين واليابانيين؛ وأن تشتري الصين نصف ذخائرها على الأقل من اليابان؛ وأن تكون لليابان كل الحرية في مد السكك الحديدية وحفر المناجم وبناء الموانئ في منطقة فوكيان.

ولعلمها برد الفعل السلبي الذي ستثيره "المجموعة الخامسة"، حاولت اليابان في البداية أن تُبقي محتوى المطالب سراًَ. حاولت الحكومة الصينية أن تماطل لأطول وقت ممكن وسرّبت المحتوى الكامل للمطالب الإحدى وعشرين للقوى الأوروپية أملاً في يدفعهم التهديد الياباني لدوائر نفوذهم السياسي والاقتصادي إلى المساعدة في احتواء اليابان.

الانذار الياباني

بعد أن رفضت الصين اقتراح اليابان المعدَّل في 26 أبريل 1915، تدخل الگن‌رو وألغى ‘المجموعة الخامسة’ من الوثيقة، إذ تبين أنها مصدر أكبر معارضة من الحكومة الصينية. وقـُدِّمت قائمة مخفضة من "ثلاثة عشر مطلباً" في 7 مايو في صيغة إنذار نهائي، بمهلة يومين فقط للرد. يوان شيكاي، الذي كان يتنافس مع أمراء حرب آخرين ليصبح حاكماً على عموم الصين، لم يكن في موقع من يمكنه المخاطرة بحرب مع اليابان، ووافق على ترضية، وكانت تكتيكاً اتبعه خلفاؤه. الصيغة النهائية للمعاهدة وقعها الطرفان في 25 مايو 1915.

كاتو تاكاآكي اعترف علناً أن الانذار النهائي صدر بناء على طلب من يوان ليحفظ ماء وجهه مع الشعب الصيني لتبرير رضوخه للمطالب. السفير الأمريكي پول راينش أبرق إلى وزارة الخارجية الأمريكية أن الصينيين فوجئوا بنعومة الإنذار النهائي، إذ أنه طالب بأقل كثيراً مما كان الصينيون قد أعلنوا قبولهم الالتزام به تجاه اليابان.

رد الفعل الأمريكي

احتجت الولايات المتحدة بأن بعض هذه "المطالب" فيه اعتداء على سلامة الأراضي الصينية وعلى مبدأ "الباب المفتوح"، فألغت اليابان المجموعة الخامسة من تلك المطالب، وعدَّلت بقيتها، ثم قدمتها للصين مقرونة بإنذار نهائي في اليوم السابع من شهر مايو سنة 1915، فقبلتها الصين في اليوم التالي لتقديمها، وتبع ذلك مقاطعة من الصين للبضائع اليابانية؛ لكن اليابان مضت في طريقها قدماً، على زعم يؤيد التاريخُ صحته، وهو أن المقاطعة التجارية لا بد منتهية عاجلاً أو آجلاً إلى فشل، لأن التجارة تميل بطبيعتها إلى أن تتبع أقل التكاليف؛ وفي سنة 1917 بسط "الڤايكونت إيشيي" في لباقة، موقف اليابان للشعب الأمريكي، حتى حمل الوزير "لانسنج" على توقيع اتفاق يعترف بأن "لليابان مصالح خاصة في الصين، خصوصاً في الأجزاء المتاخمة لممتلكاتها"؛ وفي مؤتمر واشنطن سنة 1922 أرغم الوزير "هيوز" اليابانيين على الاعتراف بـ"مبدأ الباب المفتوح" في الصين، وبأن تقتنع الـيابان بـأسطول يبلغ ستين فـي المائة مـن حجـم الأسطول الإنجليزي أو الأمريكي ، ووافقت اليابان في نهاية المؤتمر على أن تعيد إلى الصين ذلك الجزء من شانتونج (تسنجتاو) الذي كانت أخذته من ألمانيا إبان الحرب؛ ثم مات الحلف الإنجليزي الياباني موتاً هادئاً، وراحت أمريكا تحلم في فراشها الدافئ بسلام لا تزعجه الحروب أبد الآبدين.

العواقب

 
شبه جزيرة شاندونگ وخليج كياوتشو
 
المظاهرات الصينية ضد الفقرة 156 في معاهدة ڤرساي.

نتائج النسخة النهائية المعدلة (ثلاثة عشر مطلباً) من المطالب الإحدى وعشرين كانت أكثر سوءاً لليابان. فبدون "المجموعة 5"، لم تمنح المعاهدة اليابان ما يزيد، إلا قليلاً، عما كان في حوذتها بالفعل في الصين.

ومن الناحية الأخرى، قامت الولايات المتحدة بردود فعل بالغة السلبية تجاه رفض اليابان لـسياسة الباب المفتوح. وفي "مذكرة بريان" التي أصدرها وزير الخارجية وليام جننگز بريان في 13 مارس 1915، فبينما أقرت "المصالح الخاصة" لليابان في منشوريا ومنغوليا وشاندونگ، فقد عبرت الولايات المتحدة عن قلقها تجاه التعديات الاضافية التي تنتقص بها اليابان من السيادة الصينية.[3]

بريطانيا العظمى، أقرب حلفاء اليابان، عبرت عن قلقها إزاء ما رأته أسلوب تحرش متزايد في الدبلوماسية اليابانية، وكانت الخارجية البريطانية، بالتحديد، مشمأنطة من المحاولات اليابانية لتأسيس ما هو فعلياً "محمية يابانية" على كامل الصين.[4]

بعد ذلك، بحثت اليابان والولايات المتحدة في التوصل لحل وسط. ونتيجة لذلك، تم ابرام اتفاقية لانسنگ-إيشي في 1917. وقد أقرها مؤتمر السلام في پاريس في 1919.

وفي الصين، كان الوقع السياسي الشامل للأفعال اليابانية بالغ السلبية، فقد خلق كماً معتبراً من مشاعر مناهضة لليابانيين على نطاق عام، مما غذا حركة الرابع من مايو، ولإزدياد ملحوظ في الوطنية.[5]

واصلت اليابان الضغط للسيطرة الكاملة على مقاطعة شاندونگ ونجحت في الحصول على اعتراف دبلوماسي اوروبي بمطالبها في معاهدة ڤرساي (بالرغم من رفض الوفد الصيني التوقيع على المعاهدة). وهذا بدوره أشعل المزيد من البغضاء تجاه اليابان في الصين. وعم الصين مقاطعة واسعة النطاق ضد المنتجات اليابانية. وفي 1922 توسطت الولايات المتحدة لحل. فحصلت الصين على سيادة إسمية على كل شاندونگ، بينما في الواقع استمرت السيطرة الاقتصادية اليابانية على الإقليم.[6]

الوقع على مثلث العلاقات الأمريكية اليابانية الصينية

لكن السياسة الأمريكية اصطدمت بفشل من أبشع ما شهدته في تاريخها، بسبب تلك الثقة الصبيانية في مستقبل ناعم، ذلك أن الرئيس "تيودور روزڤلت" لما رأى سكان الساحل الممتد على المحيط الهادي قد أزعجتهم هجرات اليابانيين المتواصلة إلى كاليفورنيا، أخذ في سنة 1907 يفاوض الحكومة اليابانية مستعيناً بسلامة إدراكه التي كانت تكمن في ثنايا حياته الصاخبة التي قرَّبته إلى قلوب الشعب، واتفق معها "اتفاق السيد الكريم مع السيد الكريم" بحيث وعدت اليابان أن تمنع هجرة عمالها إلى الولايات المتحدة؛ لكن ارتفاع نسبة المواليد بين أولئك اليابانيين الذين كانوا قد سمح لهم فعلاً بالدخول، لم تزل تزعج الولايات الغربية من أمريكا، حتى إن كثيراً من تلك الولايات أصدر القوانين التي تحرم على الأجانب امتلاك الأراضي؛ ولما قرر "الكونجرس الأمريكي" سنة 1924 أن يحدد الهجرة إلى البلاد، أبى أن يطبق على الأجناس الآسيوية مبدأ النسبة المخفضة التي سمح بها للشعوب الأوربية ، بل حرم هجرة الآسيويين تحريماً قاطعاً، وقد كان من المستطاع أن نصل إلى نفس النتيجة تقريباً لو طبقنا النسبة الجديدة على كل الأجناس بغير تمييز ولا تعيين، واحتج الوزير "هيوز" قائلاً: "إن هذا التشريع لا فائدة منه إطلاقاً حتى بالنسبة للغاية التي سُنَّ من أجل تحقيقها"؛ لكن المتحمسين فسروا الإنذار الذي وجهه السفير الياباني بشأن "النتائج الخطيرة التي قد تترتب على هذا القانون، فسروا بأنه تهديد، واستولت عليهم حمى البغضاء فأصدروا "قانون الهجرة".

واشتعلت النار اشتعالاً في اليابان كلها لهذا الذي بدأ في عينها إهانة مقصودة؛ وعقدت الاجتماعات وألقيت الخطب، وانتحر وطنيُّ متحمس على طريقة "هاراكيري" أمام دار "الڤايكونت إنويي" ليعبر بانتحاره ذلك عن شعور القوم جميعاً بالعار؛ أما زعماء اليابان، فكانوا يعلمون أن بلادهم قد أضعفها زلزال سنة 1923، فصمتوا وتربصوا ينتظرون الفرصة السانحة، فلو سارت الأمور سيراً طبيعياً، فسيفتُّ الضعف كذلك بأمريكا وأوربا، وعندئذ ستنتهز اليابان فرصتها الثانية، وتثأر لنفسها ولو بعد حين.

فلما أعقبت أعظم الحروب جميعاً أزمةٌ اقتصاديةُ هي أعظم الأزمات جميعاً، وجدت اليابان فرصتها التي طال انتظارها لها، لكي تثبت أركان سيادتها في الشرق الأقصى؛ إذ أعلنت أن السلطات الصينية قد أساءت إلى تجار اليابان في منشوريا، هذا إلى شعور خفي عندها بأن سككها الحديدية وسائر مُسْتَغَلاتها الاقتصادية هناك تتهددها المنافسة الصينية، فأمرت جيشها في سبتمبر سنة 1941 أن يتقدم في منشوريا، بادئة في ذلك بالعدوان، أما الصين فكانت في حالة من الفوضى بسبب الثورة وبسبب حركة انفصالية بين أقاليمها وبسبب ارتشاء ساستها، فلم تستطع أن تجمع كلمتها في مناهضة اليابان إلا على صورة واحدة، وهي أن تعود من جديد إلى مقاطعة البضائع اليابانية، فلما تذرعت اليابان بحجة الدعاية الصينية لمقاطعة التجارة اليابانية، وغزت شنغهاي (1932)، لم ينهض من الصينيين لمقاومة هذا الغزو إلا قلة ضئيلة؛ ووجهت الولايات المتحدة اعتراضات في هذا الصدد، ووافقتها عليها الدول الأوربية (من حيث المبدأ) موافقة باعثها الحذر، لكنها كانت في شغل من مصالحها التجارية الفردية بحيث لم تستطع أن تجمع كلمتها جميعاً على إجراء حاسم إزاء هذه الإزالة السريعة لسيادة الرجل الأبيض على الشرق الأقصى، تلك السيادة التي لم تدم إلا قليلاً؛ وعينت عصبة الأمم لجنة برئاسة "إرل ليتون الثاني Victor Bulwer-Lytton, 2nd Earl of Lytton"، فقامت ببحث يظهر فيه الإحكام والحياد، ثم قدمت تقريرها؛ غير أن اليابان انسحبت من العصبة على نفس الأساس الذي دعا الولايات المتحدة سنة 1935 إلى رفضها الاشتراك في "هيئة العدل الدولية"- وهو أنها لا تريد أن تحاكم أمام هيئة قُضاتها هُم أعداؤها؛ وكانت مقاطعة البضائع اليابانية في الصين قد خفضت واردات اليابان إلى الصين بنسبة أربعة وسبعين في المائة بين شهر أغسطس سنة 1932 وشهر مايو سنة 1933؛ لكن التجارة اليابانية في الوقت نفسه كانت تطرد التجارة الصينية من الفلبين وولايات الملايو والبحار الجنوبية؛ ولم تحل سنة 1934 حتى استطاع ساسة اليابان- بمعونة ساسة الصين- أن يحملوا الصين على إقرار تعريفة جمركية في صالح المنتجات اليابانية ضد منتجات الدول الغربية.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Gowen, 1971)
  2. ^ Nish, (1977) pp 98-99
  3. ^ Walter LaFeber, The Clash: US-Japanese Relations Throughout History (1998) pp 106-16
  4. ^ Robert Joseph Gowen, "Great Britain and the Twenty-One Demands of 1915: Cooperation versus Effacement" Journal of Modern History (1971) 43#1 pp 76-106.
  5. ^ Zhitian Luo, "National humiliation and national assertion-The Chinese response to the twenty-one demands", Modern Asian Studies (1993) 27#2 pp 297-319.
  6. ^ A. Whitney Griswold, The Far Eastern Policy of the United States (1938) pp 326-28


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ببليوگرافيا

  • Davis, Clarence B. "Limits of Effacement: Britain and the Problem of American Cooperation and Competition in China, 1915-1917." Pacific Historical Review (1979): 47-63.
  • Dickinson, Frederick R. War and national reinvention: Japan in the Great War, 1914-1919 (Harvard Univ Asia Center, Vol. 177. 1999)
  • Gowen, Robert Joseph. "Great Britain and the Twenty-One Demands of 1915: Cooperation versus Effacement," Journal of Modern History (1971) 43#1 pp. 76-106 in JSTOR
  • Griswold, A. Whitney. The Far Eastern Policy of the United States (1938)
  • Hsü, Immanuel C. Y. (1970). The Rise of Modern China. Oxford University Press. pp. 494, 502.
  • Jansen, Marius B. "Yawata, Hanyehping, and the twenty-one demands," Pacific Historical Review(1954) 23#1 pp 31-48.
  • LaFeber, Walter. The Clash: US-Japanese Relations Throughout History (1998) pp 106-16
  • Luo, Zhitian. "National humiliation and national assertion-The Chinese response to the twenty-one demands" Modern Asian Studies (1993) 27#2 pp 297-319.
  • Narangoa, Li. "Japanese Geopolitics and the Mongol Lands, 1915-1945," European Journal of East Asian Studies (2004) 3#1 pp 45-67
  • Nish, Ian Hill. Japanese foreign policy, 1869-1942: Kasumigaseki to Miyakezaka (1977).
  • Spence, Jonathan D. (1990). The Search for Modern China. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help); Invalid |ref=harv (help)
اقرأ نصاً ذا علاقة في

المطالب الإحدى وعشرون