الأسود بن يزيد النخعي

P vip.svg
P vip.svg
الأسود بن يزيد النخعي
ولد الأسود بن يزيد

اليمن
توفي 75 هـ
الكوفة
الكنية أبو عمرو
النسب النخعي الكوفي
أبنائه عبد الرحمن بن الأسود النخعي
أقاربه أخوه عبد الرحمن بن يزيد النخعي
عمه علقمة بن قيس النخعي
ابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي


أبو عمرو الأسود بن يزيد النخعي (المتوفي سنة 75 هـ) تابعي كوفي، وأحد رواة الحديث النبوي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ينتمي أبو عمرو الأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك إلى أسرة من النخع أحد بطون قبيلة مذحج باليمن،[1] وعمه علقمة بن قيس وأخوه عبد الرحمن وابنه عبد الرحمن وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي جميعهم في عداد التابعين.[2][3] أدرك الأسود الجاهلية، وأسلم لكنه لم يلق النبي محمد، إلا أنه سمع من مبعوثه إلى اليمن معاذ بن جبل، وتفقّه على يديه.[1][2]

انتقل الأسود بعدئذ إلى الكوفة، وأقام فيها، وعُرف عنه اجتهاده في العبادة، فذُكر أنه كان يصوم الدهر،[1][2] دائم الترحال للحج والعمرة حتى أحصوها ثمانين بين حج وعمرة.[2][3][4] وقال عامر الشعبي عن عبادته: «كان صوامًا قوامًا حجّاجًا».[2]

وقد توفي الأسود بن يزيد سنة 75 هـ بالكوفة.[2][3][5]


قراءة القرآن

قرأ الأسود بن يزيد النخعي القرآن على عبد الله بن مسعود، وتلاه عليه يحيى بن وثاب وإبراهيم بن يزيد النخعي وأبو إسحاق السبيعي.[2] وكان الأسود مجتهدًا في قراءة القرآن، فكان يختمه في رمضان في كل ليلتين، ولا ينام سوى بين المغرب والعشاء،[6] وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال.[7]

روايته للحديث النبوي

المراجع