أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

P vip.svg
P vip.svg
أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
ولد أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

توفي 94 هـ
المدينة المنورة
اللقب راهب قريش


أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي القرشي (ت. 94 هـأحدفقهاء المدينة، ومن سادات التابعين، يلقب براهب قريش لكثرة صلاته وصيامه، كان ثقة، عالماً، سخياً، سمع الحديث الشريف من عدد من الصحابة الكرام، ووعاه وحفظه. اشتهر باستنباط الأحكام الفقهية من النصوص، فقصده الناس للفتيا، كان كفيفاً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ينتمي أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة إلى بني مخزوم أحد بطون قريش،[1] ولد في خلافة عمر بن الخطاب،[1][2] وقيل إن اسمه محمد، لكن الراجح أن اسمه كنيته.[3] كان أبوه عبد الرحمن بن الحارث من كبار التابعين وأشراف قومه،[1] أما أمه فهي الشريدة فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو من بني حسل بن عامر بن لؤي.[4] وإخوته لأبيه وأمه عمر وعثمان وعكرمة وخالد ومحمد وحنتمة[1] التي ولدت لعبد الله بن الزبير عامرًا وموسى وفاختة وأم حكيم وفاطمة.[4]

حاول أبو بكر اللحاق بجيش الزبير وطلحة يوم الجمل، لكنه رُدّ هو وعروة بن الزبير لصغر سنهما،[1][2] ثم كُفّ بصره بعدئذ،[1][3] فتفرغ للعلم، وتفقّه بالمدينة حتى عده أبو الزناد واحدًا من فقهاء المدينة السبعة.[1]

توفي أبو بكر بن عبد الرحمن سنة 94 هـ،[1][5][6] وقيل سنة 93 هـ،[5] بالمدينة المنورة،[7] وكان له من الولد عبد الرحمن وعبد الله وعبد الملك وهشام وسهيل والحارث ومريم وأمهم سارة بنت هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومية،[8] وأبا سلمة وعمر وربيحة وأمهم قريبة بنت عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب الأسدية القرشية، وفاطمة وأمها رميثة بنت الوليد بن طلبة بن قيس بن عاصم المنقري.[2][4] ودفن في البقيع.


روايته للحديث النبوي

مكانته

كان أبو بكر بن عبد الرحمن مجتهدًا في الصلاة والعبادة حتى سمّوه «راهب قريش»،[1][2] وقد أثنى عليه الكثيرون، فقال الواقدي: «كان ثقة، فقيهًا، عالمًا سخيًا، كثير الحديث»،[1][2][3] وقال ابن خراش عنه: «هو أحد أئمة المسلمين، هو وإخوته يضرب بهم المثل»،[1] وقال أيضًا: «عمر وأبو بكر وعكرمة وعبد الله بنو عبد الرحمن بن الحارث بن هشام كلهم أجلة ثقات، يضرب بهم المثل، روى الزهري عنهم كلهم إلا عمر»،[4] وقال عنه أخوه عمر بن عبد الرحمن: «كان أبو بكر يصوم ولا يفطر»،[1][5] وقال الذهبي: «كان أبو بكر بن عبد الرحمن ممن جمع العلم والعمل والشرف، وكان ممن خلف أباه في الجلالة».[1]

مراجع

الكلمات الدالة: