إپكتيتوس (Epictetus ؛ /ˌɛpɪkˈttəs/؛[1] باليونانية: Ἐπίκτητος؛ Epíktētos؛ ح. 50  – [[135[[م) فيلسوفُ الحُريةِ في عصرِ العُبودِية، والدَّاعِي إلى الخيرِ في عصرٍ تَفُوحُ منه رائحةُ الشَّر.

Epictetus
A line drawing of Epictetus writing at a table with a crutch draped across his lap and shoulder
Artistic impression of Epictetus, including his crutch
وُلِدَAD فبراير 0050 (العمر 1973)
Hierapolis, Phrygia
(presumed)
توفيAD 135 (aged 79–80)
العمل البارز
العصرHellenistic philosophy
المنطقةWestern philosophy
المدرسةStoicism
الاهتمامات الرئيسية
Ethics

وُلِدَ إبكتيتوس في عامِ ٥٠م تقريبًا، في «هيرابوليس» بولايةِ «فريجيا» الرومانية، وعلى الرغمِ من كوْنِه عبدًا في مُجتمعٍ هِرَقليٍّ بامتيازٍ يَصعُبُ فِيه على العبيدِ أنْ يكونوا شيئًا إلَّا عبيدًا، فإنَّه استطاعَ أنْ يتعلَّمَ الفلسفةَ على يدِ أستاذِه «موزينوس»، وأخيرًا تحرَّرَ من نِيرِ العُبوديةِ عَقِبَ وفاةِ الإمبراطورِ «نيرون»، إلَّا أنَّه كانَ حُرًّا بقَلبِه قبلَ أنْ يتحرَّرَ جسَدُه.

أسَّسَ إبكتيتوس، أحدُ أقطابِ الفلسفةِ الرُّواقية، مَدْرستَه الفلسفيةَ في «نيكوبوليس»، وذاعَ صِيتُه لدرجةِ أنَّ الإمبراطورَ «ماركوس أوريليوس» قرَّرَ أن يَحضرَ له مُحاضَرة، واستفادَ منه في كتابِه «التأمُّلات». دَعا إبكتيتوس إلى الخيرِ والحُرية، ونادى بثلاثةِ أنماطٍ مِنَ الواجِبات: الأوَّلُ نحوَ الذَّات، وذلك بتطهيرِ الجسدِ والرُّوح؛ والثاني نحوَ الآخَرينَ باعتبارِهم جزءًا مِنَ المُجتمَع؛ والثالِثُ نحوَ الله. أكَّدَ إبكتيتوس أنَّ الحُريةَ أمرٌ داخِلي؛ حيثُ يُمكِنُ للعبدِ أنْ يكونَ حُرًّا إذا تحرَّرَ من شَهَواتِه، وقد يكونُ السيدُ عبدًا إذا كانَ أسيرَ شَهَواتِه. ناقَشَ كذلك مسألةَ الخيرِ والشرِّ مؤكِّدًا أنَّ الأشياءَ بطبيعتِها ليسَتْ خيرًا ولا شرًّا، ولكنَّ مَوْقفَنا تجاهَها هو ما يُضفِي عليها هذه الصِّفةَ أوْ تِلك. لقد كانَتْ فلسفةُ إبكتيتوس صرخةَ احتجاجٍ صامتةً للمَقْهورِينَ في نظامٍ عُبوديٍّ مَحْض، وقد تركَتْ هذه النَّزْعةُ أثَرَها في الفلسفةِ الرُّومانية، ثُم المَسْيحيةِ والرُّوسيةِ مِن بَعْد.

Roman-era ruins at Nicopolis

تمامًا مثلَ «سُقراط» لَمْ يَترُكْ إبكتيتوس أيَّ أثرٍ مَكْتوب، لكنَّ تلميذَه «آريانوس» هو مَن دوَّنَ عنه، فكتَبَ لنا كتابَيْن هما: «المُحادَثات»، و«المُختصَر».

لم تَكُنْ حَياة إبكتيتوس سعيدةً حتى بعدَما نالَ حُريتَه؛ حيثُ نَفاه الإمبراطورُ «دوميتانوس» عامَ ٨٩م. وماتَ إبكتيتوس منفيًّا شريدًا، وكُتِبَ على قبْرِه: «عبدٌ أَعْرجُ مُعْوِز، ولكنَّه عزيزٌ لَدى الآلِهة.»

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤلفاته

المختصر


أقواله

  • لزم الصمت فثَمة خطرٌ كبيرٌ بأن تَقِيء في الحال ما لم تهضمه.
  • مدرسة الفيلسوف مَشْفَى لا يُفترَض أن يروح منه الطلاب في لذةٍ بل في ألم.
  • يظن الكثيرون أنَّ الحُرَّ فقط هو من ينبغي أن يتعلم، بينما يرى الفلاسفة أن المتعلم فقط هو الحر.
  • لكل نوع من الكائنات جماله، وجمال الإنسان في الجانب الإنساني منه: العقل. وفي هذا فلتُعمِل التطريةَ والتهذيب. أمَّا شَعرك فدَعْه لِمَن جَبَلَه وفْقَ اختياره.
  • إننا نتحدث عن أنفسنا كأننا مُعداتٌ أو أمعاءٌ أو سَوْءات، فنخاف ونرغب ونتملَّق الذين يَقدِرون على مساعدتنا في هذه الأشياء ونخشاهم أيضًا.
  • لا أحد يرسم أمامه دَرِيئةً من أجل أن يُخطِئها!
  • أنت روحٌ ضئيلةٌ تضطرب هنا وهناك حاملةً جُثَّةً.
  • لقد فُزتَ بخيرٍ من الوليمة التي فاتتك؛ فزت بإعفائك من التزلُّف.
  • ليست الأشياء ما يُكرب الناس، بل فِكرتهم عن الأشياء.
  • مَن يَرْضَ بالعيش حيثما وضعه الله فإنه على استعدادٍ لمغادرة مسكن الروح إذا كان البيتُ مليئًا بالدخان.
  • هو إن كان حاذقًا فسيعرف جدارتك. أمَّا إن كان غير حاذق فلن يُقدِّرك وإن كتبتُ إليه مائة توصية.
  • لا تغضب إذا باح لك المعلِّم بحقيقة جهلك. وهل تغضب من الطبيب إذا أخبرك بحقيقة مرضك؟ أو من المرآة إذا عكست لك حقيقة منظرك كما هو؟!
  • صحبة الفلاسفة خيرٌ من صحبة الأغنياء. لن يلحق بك خزيٌ إذا أنت شوهدت على أبواب الفلاسفة، ولن تعود أدراجَك خاويَ الوِفاض.
  • الخائن منبوذٌ يفرُّ منه الجميع فرارَهم من الزنابير.
  • لا تقل «فقدتُهُ» … قل «رددتُه».
  • فهل يُهمُّك بوساطةِ مَن استردَّ منك الواهبُ ما أعطى؟!
  • مُحصَّنٌ بالفلسفة … لا حدَّ بعد الحَدِّ … التعفف امتلاكٌ مُضاعَف …

Conduct me, Zeus, and thou, Destiny,
Wherever thy decree has fixed my lot.
I follow willingly; and, did I not,
Wicked and wretched would I follow still.
(Diogenes Laërtius quoting Cleanthes; quoted also by Seneca, Epistle 107.)"

Whoe'er yields properly to Fate is deemed
Wise among men, and knows the laws of Heaven.
(From Euripides' Fragments, 965)

Crito, if it thus pleases the gods, thus let it be.
(From Plato's Crito)

Anytus and Meletus may indeed kill me, but they cannot harm me.
(From Plato's Apology)


انظر أيضاً

ملاحظات

  1. ^ Jones, Daniel; Roach, Peter, James Hartman and Jane Setter, eds. Cambridge English Pronouncing Dictionary. 17th edition. Cambridge UP, 2006.

Note 10, Origen's Contra Celcus, Book vii, add that the episode[1] is in chapter LIII, with a secondary mention of the episode in chapter LIV.

المصادر

https://www.hindawi.org/contributors/46820825/

External links

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن إپكتيتوس عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

  تعريفات قاموسية في ويكاموس
  كتب من معرفة الكتب
  اقتباسات من معرفة الاقتباس
  نصوص مصدرية من معرفة المصادر
  صور و ملفات صوتية من كومونز
  أخبار من معرفة الأخبار.

Greek Wikisource has original text related to this article: