إمبراير Embraer S.A. (تُنطق النطق في البرتغالية: [ẽbɾaˈɛɾ]) هي شركة برازيلية متعددة المجالات في صناعة الطيران تنتج طائرات تجارية وعسكرية وطائرات رجال الأعمال[5] كما تقدم خدمات جوية.[6][7]

Embraer S.A.
النوعSociedade Anônima
رمز التداولB3EMBR3
NYSEERJ
ISINBREMBRACNOR4 Edit this on Wikidata
الصناعةالطيران / الدفاع
تأسست1969
المؤسسحكومة البرازيل الاتحادية Edit this on Wikidata
المقر الرئيسيساو جوزيه دوس كامپوس، البرازيل
الأشخاص الرئيسيون
هرمان وڤر، (رئيس مجلس ادارة مؤقت)[1]
فردريكو فلوري كورادو، (CEO)
المنتجاتطائرات، أجزاء طائرات، أنظمة مهام لعمليات جوية وأرضية
الدخل 6.0 بليون دولار (2012)[2]
340.6 مليون دولار (2012)[3]
الموظفون18,003[4]
الشركات التابعةNeiva
OGMA
ATECH
Orbisat
الموقع الإلكترونيwww.embraer.com

إمبراير هي عضو في مجموعة عمل النقل الجوي (ATAG). وكبير ضباطها التنفيذيين، فردريكو كورادو، هو الحاصل، في عام 2012، على جائزة توني جانوس، الممنوحة سنوياً للاسهامات المتميزة في الطيران التجاري.[8]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في ساو جوزيه دو كامپوس بالبرازيل، يظهر رجال يرتدون سترات ضيقة لها ياقات مرتفعة واقفين بزهو إلى جانب طائراتهم الضعيفة في بعض الصور القديمة التي تغطي جدران أكبر مصنع للطائرات في البرازيل. وتذكرنا هذه الصور بعهد مضى عليه أكثر من قرن عندما كانت البرازيل في مقدمة الدول التي تبذل جهودا لصناعة طائرة، لكن لم تقم الدولة بالكثير خلال العقود التالية من أجل متابعة النجاح الذي حققته مبكرا في مجال الملاحة الجوية.

وضعت الحكومة البرازيلية استثماراتها في مجال تصنيع الطائرات المحلية في بداية 1940 ولكن ذلك لم يتحقق علي أرض الواقع إلا في عام 1969 عندما تم تأسيس الشركة البرازيلة لصناعة الطيران (إمبراير) كشركة مملوكة بالكامل للحكومة البرازيلة، وكانت أول طائرة انتجتها الشركة هي طائرة امبراير 110 ذات الدفع التوربيني. وحتي عام 1985 كانت الشركة تستهدف السوق المحلي عندما أنتجت الشركة أول طائرة إقليمية تستهدف التصدير وفي عهد حكومة فرناندو إنريكي كاردوزو تم خصخصة الشركة عبر بيع حصص في 7 ديسمبر 1994 مع احتفاظ الحكومة البرازيلة بالحصة الذهبية التي تسمح لها بسلطة الاعتراض في مجلس إدارة الشركة. وفي عام 2000 قدمت شركة إمبراير اصدار أولي في بورصة نيويورك الأمريكية وبورصه ساو پاولو البرازيلية.

وخلال الستة عشر عاما السابقة فقط أصبحت البرازيل على مستوى هذه القدرة من خلال الظهور الهادئ لشركة «إمبريزا برازيليرا دي أيرونوتيكا» التي تعرف باسم «إمبراير». وانضمت الشركة، التي كانت يوما شركة حكومية خاسرة، إلى صفوف النخبة المتميزة من الشركات المصممة للطائرات منذ خصخصتها عام 1994، في تحول يرمز إلى نهضة البرازيل كقوة اقتصادية.

ويبلغ رأسمال شركة «إمبراير»، التي تعد ثالث أكبر شركة مصنعة للطائرات التجارية في العالم، 5.4 مليار دولار، ولديها مصانع هنا خارج مدينة ساو باولو ومصانع أخرى ستفتح قريبا في البرتغال وملبورن، فلوريدا. وتتمتع ما تنتجه الشركة من طائرات، بينها مقاتلات وطائرات نفاثة خاصة وطائرات الركاب طراز «E-195»، برواج كبير.

وتمثل طائرات شركة «إمبراير» 37 في المائة من أسطول شركات الطيران الإقليمية في أميركا. واستأجرت سارة پالين طائرة طراز «E-190» عام 2008 خلال حملتها الانتخابية كمرشحة لمنصب نائب الرئيس الأميركي.

وقال فردريكو فلوري كورادو، المدير التنفيذي للشركة، في مقابلة أجريت معه مؤخرا: «إذا ذهبت جوا إلى شيكاغو أو ميامي أو دالاس أو هيوستن أو كليڤلاند، إلى أي من تلك المراكز الكبيرة، يحتمل بدرجة كبيرة أن تسافر على طائرة من طائرات شركة (إمبراير)».

ويبدو مستقبل الشركة مشرقا بناء على سجل الطلبات لدى الشركة، حيث وصل عدد الطائرات المطلوبة بدءا من شهر سبتمبر 1806 طائرات من المتوقع أن تدر عوائد تبلغ أكثر من 15 مليار دولار. لكن لم تنجُ الشركة من التحديات التي تواجهها صناعة الطائرات حول العالم، حيث تحاول الشركة التعافي من الأزمة المالية العالمية والتأقلم مع أسعار الوقود المرتفعة، بينما تبدأ دول ناشئة الدخول إلى مجال صناعة الطائرات الذي يتسم بالمخاطر العالية ويحتاج إلى رأسمال ضخم.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تمر فيها الملاحة الجوية البرازيلية بمرحلة تحول، ففي عام 1906 قاد ألبرتو سانتوس دومونت، سليل الأسرة البرازيلية التي اشتهرت بزراعة القهوة، طائرة من تصميمه أمام جمع كبير من الناس في فرنسا. وتعد هذه الرحلة هي أول رحلة لطائرة ذات أجنحة ثابتة في أوروبا.

واستغل الجيش البرازيلي شهرة ألبرتو، بعد مرور أعوام على وفاته، لإثارة النزعة القومية وإعطاء دفعة لجهوده من أجل بدء تصنيع الطائرات. وأسس النظام العسكري الديكتاتوري في البرازيل شركة «إمبراير» عام 1969، وتم تصنيع طائرة للقوات الجوية ثم طائرة تتسع لـ19 راكبا بمحرك مروحة توربينية، وهو ما كان يعد وقتها تقدما تكنولوجيا رغم أنه أثبت فشله تجاريا.

وبدأت نجاحات الشركة في منتصف التسعينات مع بدء تصنيع الطائرة النفاثة «ERJ-145» التي يوجد بها 50 مقعدا والتي اشترتها «كونتيننتال إكسبرس» وخطوط جوية أخرى. وأعطى ذلك للشركة موطأ قدم في السوق الإقليمية للطائرات النفاثة الصغيرة ومتوسطة الحجم، حيث كانت تمثل سوقا واعدة آنذاك. ولكن تعاني هذه السوق المتخصصة هذه الأيام من تراجع في ظل احتمالات مستقبلية ضعيفة بتحقق نمو على المدى القصير. وفي الوقت ذاته تطور كل من الصين وروسيا واليابان طائرة متوسطة الحجم.

ويقول كورادو وهو يضحك: «يقول بعض رجال الأعمال إن المنافسة مرحب بها. ولا أعرف ما إذا كانوا صادقين فيما يقولون أم لا»، وأضاف: «إن المنافسة ليس مرحبا بها إلى هذا الحد».

ويقول ريتشارد أبو لافية، نائب رئيس مجموعة «تيل گروپ»، إحدى الشركات الاستشارية في مجال الملاحة الجوية ومقرها واشنطن، إن شركات الطائرات الناشئة تعاني من مشكلات تصب في صالح شركة «إمبراير»، لكنه أوضح أن محاولتهم تجاوز ذلك يضع شركة «إمبراير» في موضع الدفاع.

ويضيف: «أنت تجري فقط كي تظل في مكانك في ظل مثل هذه السوق بكل ما فيها من منافسة». ويمكن للشركة أن تنتج طائرات أكبر لمنافسة شركتي «بوينگ» و«إيرباص» مباشرة، لكن يعتقد أبو لافية أن طائرات «E-jet»، التي تحمل من 70 إلى 120 راكبا، ستظل المنتج الرئيسي للشركة. ويقول أبولافية: «من المرجح أن يطوروها، وربما زودوها بمحركات جديدة وتكبير حجمها قليلا والتأكد من أنهم لا يزالون المسيطرون على هذه السوق».

وحققت سلسلة طائرات «E» نجاحا باهرا منذ إنتاج أول طراز عام 2004. وتستخدم شركات نقل جوي كبيرة مثل «دلتا» و«الخطوط الجوية البريطانية» و«إير فرانس» و«إير كندا» هذه الطائرات النفاثة الضيقة التي تشبه الأنبوب وليس بها صف مقاعد في الوسط، والتي تعرف بإصدارها ضوضاء قليلة وتسببها في القليل من المطبات الهوائية. ويقول ميغويل داو، موظف تنفيذي رفيع في شركة «آزول» البرازيلية الجوية الجديدة: «إنها طائر رائعة».

وكذلك يقول داو، الذي يقود مقاتلات في القوات الجوية البرازيلية وطائرات «بوينگ» لحساب خطوط «ڤاريگ» الجوية: «انطباعي عن الطائرات النفاثة من طراز (E) رائع، وخصوصا في ما يتعلق بفكرة الطائرة ومدى سهولة التعامل معها. كما أن الأنظمة في الطائرة في غاية الذكاء».

لكن، يظل نجاح الطائرات طراز «E» غير كافيا للنهوض بالشركة على المدى القصير في مواجهة أوقات عصيبة وانخفاض الطلب على الطائرات. قال كورادو: «ألغى عدد كبير من العملاء طلبات طائرات. من البديهي أن تحاول التفاوض، حيث لا يقف الأمر على الحصول على غرامات وحسب».

انخفض صافي أرباح شركة «إمبراير» من نحو 500 مليون دولار في عام 2007 إلى 248 مليون دولار في العام الماضي. تم تسريح نحو 7000 عامل في الشركة خلال هذين العامين ووصل عدد العاملين إلى 16853 في نهاية 2009. ودفعت التحديات الجديدة الشركة إلى العمل على الحصول على نصيب من حجم مبيعات السوق من الطائرات الحربية والطائرات النفاثة الخاصة.

وتصنع الشركة حاليا طائرة حربية ضخمة من طراز «KC-390» لتنافس الطائرة الأميركية الشهيرة «C-130». وقال كورادو: «نحن لا نهدف إلى الحصول على 90% من حجم مبيعات السوق هنا. سنكون سعداء إذا حصلنا على 20 في المائة».

لكن تعد سوق الطائرات النفاثة الفاخرة، التي اقتحمتها الشركة بقوة خلال العامين الماضيين للسيطرة على 14 في المائة من حجم مبيعات السوق، أكثر إشراقا. وصمم الطرازان فينوم 100 و300 من الطائرات الخاصة من أجل منافسة الطائرات التي صنعتها الشركات الأكبر مثل شركتي «لير» و«سيسنا».

ويعد محللون متخصصون في مجال الملاحة الجوية الطرازين، الذي بلغ سعر الأول 3.7 مليون دولار، والثاني 8.1 مليون دولار، بأنهما يتميزان بجودة عالية. وهناك أكثر من 600 طلب شراء مقدمة للشركة. وقال أبولافيا المقيم في واشنطن معلقا على الشركة: «لن أنتقدها، فقد بذلوا مجهودا كبيرا للتطور في مجالي طائرات الدفاع والطائرات الخاصة. ويبدو أنها ستحصل على الكثير من المجال الثاني».<re>جوان فوريرو (2010-11-21). "كيف أصبحت «إمبراير» البرازيلية ثالث أكبر مصنع للطائرات التجارية في العالم؟". صحيفة الشرق الأوسط.</ref>


الشراكات

الطائرات المنتجة

التجارية

 
Lufthansa CityLine Embraer 195LR

العسكرية

طائرات رجال الأعمال

 
Legacy 600

الزراعية

Utility

التجريبية

المستقبلية

In October 2010, Embraer suggested plans to develop very-long-range business jets, entering a sector currently dominated by Gulfstream, Bombardier, and Dassault.[9] In May 2011, Embraer announced that it was considering building a larger airliner than the E-jets, with five-abreast seating.[10]

طائرات بترخيص

العسكرية

الطيران العام

تسليمات الطائرات التجارية

Year 1996 1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012
عدد التسليمات 4 32 60 96 160 161 131 101 148 141 130 169 204 244 246[11] 204[12] 205[13]

الأعداد تتضمن النسخ العسكرية من الطائرات التجارية.

Total delivered-backlog-options as of June 30, 2007: 862-53-131 145 Family, 256-399-719 170/190 Family


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ "Botelho resigns as chairman of Embraer". Flightglobal. Retrieved 15 January 2012.
  2. ^ "Embraer on the Forbes Global 2000 List". Forbes.com. Retrieved 2013-03-21.
  3. ^ name="marketwatch.com"/
  4. ^ Press Room: Embraer in Numbers embraer.com (Official Site)
  5. ^ The Company: Business embraer.com (Official Site)
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة cg1
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة time
  8. ^ Gadsen, Sandra J. (March 15, 2012). "Frederico Curado of Embraer named Jannus Award winner". Tampa Bay Times. Retrieved 2012-03-15.
  9. ^ Embraer mulls over new types flightglobal.com, 21/10/10
  10. ^ "CORRECTION: Embraer eyes possible "five-abreast aircraft"". 2011-05-06. Retrieved 2011-05-08.
  11. ^ "Embraer Closes Out 2010 With 246 Jets Delivered | PRNewswire". TradersHuddle.com. Retrieved 2013-03-21.
  12. ^ "EMBRAER DELIVERS 105 COMMERCIAL AND 99 EXECUTIVE JETS IN 2011"
  13. ^ Embraer Delivers 106 Commercial and 99 Executive Jets In 2012.

وصلات خارجية

للاستزادة