أوسابيوس القيصري

أوسابيوس القيصري (Eusebius of Caesarea ؛ /jˈsbiəs/؛ باليونانية: Εὐσέβιος τῆς Καισαρείας، Eusébios tés Kaisareías؛ 260/265339/340م)، ويُعرف أيضاً بإسم أوسابيوس الپامفيلي (من باليونانية: Εὐσέβιος τοῦ Παμϕίλου؛ Eusebius Pamphili)، كان مؤرخ المسيحية، و مفسر و مجادل مسيحي. وقد أصبح أسقف قيصرية حوالي سنة 314م. ومع پامفيلوس، كان دارساً للـ الكتاب المقدس القانوني ويُعتبر واحداً من أعلم مسيحيي زمانه.[1] وقد كتب Demonstrations of the Gospel, الإعدادات للإنجيل و On Discrepancies between the Gospels، دراسات للنصوص المقدسة. وبصفته "أبو تاريخ الكنيسة"[note 1] (يجب عدم الخلط مع لقب أبو الكنيسة)، أنتج التاريخ الكنسي، و عن حياة پامفيلوس، سجل الأحداث و عن الشهداء. كما أنتج سيرة قسطنطين الأكبر، أول امبراطور مسيحي، الذي كان أغسطس بين 306 و 337. الذي قام برسامة باسيليوس الكبير كاهنًا.

Eusebius of Caesarea
أوسابيوس في صورة حديثة in a modern image.
أوسابيوس في صورة حديثة in a modern image.
وُلِدEusebius
260–265
قيصرية
توفي339–340
(عن عمر 74–80)
الوظيفةأسقف ومؤرخ وtheologian
الفترةالأسرة القسطنطينية
أبرز الأعمالEcclesiastical History, On the Life of Pamphilus, Chronicle, في الشهداء
پورتريه للقديسين أوسابيوس القيصري (يسار) وأمونيوس السكندري (يمين)، تتصدر رسالة كتبها أوسابيوس إليه في أناجيل ربولا (القرن السادس)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

كان أوسابيوس غير مُعَمَّد عند اختياره أسقفًا سنة 362م، وعند وفاة ديانيوس Dianius انقسمت كنيسة قيصرية إلى قسمين، مثلما حدث مع القديس أمبروسيوس أسقف ميلان كان اختيار رجل علماني معروف من الجميع ومشهود له بالشخصية المستقيمة والرأي السديد الحل الأمثل للخروج من هذا الخلاف.


رسامة أوسابيوس بالقوة

لم يكن يوسابيوس يوافق بأي حال على هذه الكرامة التي اختير لها، فاستُخدِمت القوة العسكرية للتغلب على رفضه وإجبار الأساقفة على رسامته.

بعد رسامته أُطلِق سراح هؤلاء الأساقفة الذين أعلنوا رفضهم لهذه الرسامة التي تمت بالقوة واعتبروا رسامة يوسابيوس لاغية. إلا أن مجمعًا عقده إغريغوريوس النزينزي وبخهم على موقفهم هذا، معتبرًا أنه كان من الأكرم لهم المخاطرة بحياتهم برفضهم الرسامة يوسابيوس عن أن يخضعوا لإملاء الجمهور بسبب خوفهم على حياتهم.

تثبتت رسامة يوسابيوس من قِبَل الإمبراطور يوليانوس Julian الذي أظهر خسارته لفقده أحد خدام الدولة الممتازين، وهكذا جلس يوسابيوس على كرسي الأسقفية ثمان سنوات حتى سنة 370م.

افتقاده إلى المعرفة اللاهوتية

فَرَض أوسابيوس احترامه على الجميع، مُثبِتًا جدارته في شغر كرسي الأسقفية، وكان مُفيدًا للكنيسة في تلك الظروف. إلا أنه سرعان ما وجد نفسه في وسط تجربة شديدة، ذلك أنه مع كونه أسقفًا مستقيم الرأي والإيمان إلا أنه كان يفتقد المعرفة اللاهوتية وقوة الشخصية اللازمة لمواجهة الهرطقة التي ظهرت في الكنيسة.

علاقته بالقديس باسيليوس

من أوائل أعمال يوسابيوس الأسقفية رسامته باسيليوس كاهنًا، وسرعان ما توترت العلاقة بين الاثنين في الغالب بسبب الغيرة من قوة معرفة باسيليوس وتأثيره على الشعب، وكان أسلوب يوسابيوس المُهين في التعامل مع باسيليوس سببًا في اعتكاف الأخير لمدة ثلاث سنوات في بنتس Pontus.

إلا أنه لاحتياج يوسابيوس له لمقاومة هجوم الأريوسيين بقيادة فالنس Valens على كنيسة قيصرية، بالإضافة إلى نجاح وساطة غريغوريوس النزينزي مع صديقه القديم، عاد باسيليوس إلى قيصرية سنة 366م بعد أن تعلَّم كلاهما الحكمة من الماضي. فمن ناحيته التزم باسيليوس بتعليم الشعب دون التعرض لرئاسته الدينية، بينما قَنَع يوسابيوس برئاسته الرسمية وكرامته، فكان هو الذي يحكم بينما كان باسيليوس في الواقع هو الحاكم. وهكذا استمر الاثنان في انسجام وتوافق حتى نياحة يوسابيوس سنة 370م.[3]

أعماله

Onomasticon

نقد النص الانجيلي

سجل الأحداث

تاريخ الكنيسة

حياة قسطنطين

أعمال بسيطة تاريخية

عمل اعتذاري وعقائدي

أعمال تفسيرية ومتنوعة

مذهب

التقييم

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملاحظات

  1. ^ Eusebius is considered the first historian of Christianity.[2]

المراجع

الهامش

  1. ^ Gonzalez, Justo L. (2010-08-10). The Story of Christianity: Volume 1: The Early Church to the Dawn of the Reformation (in الإنجليزية). Zondervan. pp. 149–150. ISBN 978-0-06-185588-7.
  2. ^ "General Audience of 13 June 2007: Eusebius of Caesarea | BENEDICT XVI". www.vatican.va. Retrieved 2021-06-01.
  3. ^ يوسابيوس أسقف قيصرية بالكبادوك, الموجة القبطية

المصادر

للاستزادة

  • Attridge, Harold W.; Hata, Gohei, eds. (1992). Eusebius, Christianity, and Judaism. Detroit: Wayne State Univ. Press. ISBN 978-0-8143-2361-8.
  • Chesnut, Glenn F. (1986). The first Christian histories : Eusebius, Socrates, Sozomen, Theodoret, and Evagrius (2nd ed.). Macon, GA: Mercer University Press. ISBN 978-0-86554-164-1.
  • Drake, H. A. (1976). In praise of Constantine : a historical study and new translation of Eusebius' Tricennial orations. Berkeley: University of California Press. ISBN 978-0-520-09535-9.
  • Eusebius (1984). The History of the Church from Christ to Constantine. G.A. Williamson, trans. New York: Dorset Press. ISBN 978-0-88029-022-7.
  • Grant, Robert M. (1980). Eusebius as Church Historian. Oxford: Clarendon Pr. ISBN 978-0-19-826441-5.
  • Valois, Henri de (1833). "Annotations on the Life and Writings of Eusebius Pamphilus". The Ecclesiastical History of Eusebius Pamphilus. S. E. Parker, trans. Philadelphia: Davis.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

مصادر رئيسية
مصادر ثانوية
ألقاب دينية
سبقه
Agapius of Caesarea
Bishop of Caesarea
c. 313–339
تبعه
Acacius