أمين الجميّل

أمين بيار الجميّل (1942 - أمين الجميل الرئيس التاسع للبنان بعد الاستقلال و يتولى حاليا منصب الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الذي اسسه والده بيار الجميل. تم اختياره رئيسا للدولة في 21 سبتمبر 1982 في ظروف استثنائية ليخلف أخاه بشير الجميل الذي تم انتخابه لرئاسة لبنان ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب. بعد تخرجه من كلية الحقوق توج نحو السياسة وتم انتخابه في البرلمان اللبناني عام 1969. كان الجميل يمثل تيارا معتدلا في الكتائب مقارنة بأخيه بشير الذي كان متحمسا لنزع سلاح الفلسطينيين المتواجدين في لبنان. عندما تولى الرئاسة كان جنوب لبنان تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي عقب غزو لبنان 1982 و كان الجيش السوري مهيمنا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.

أمين الجميل
President Amine Gemayel.jpg
رئيس لبنان
في المنصب
23 سبتمبر 1982 – 22 سبتمبر 1988
سبقه إلياس سركيس
تفاصيل شخصية
وُلِد (1942-01-22)يناير 22, 1942
بكفاية, لبنان
الحزب حزب الكتائب
الزوج جويس الجميل
الدين كاثوليكي ماروني

استمر عجز حكومته في فرض الهيمنة على لبنان وباقتراب نهاية فترته الرئاسية في 23 سبتمبر 1988 قدمت القوى المهيمنة على الساحة اللبنانية مقترحاتها بشأن من يخلف الجميل وظهرت على السطح عدة أسماء مثل داني شمعون وميشال عون. قام الجميل قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب ميشال عون الزعيم الحالي لحزب التيار الوطني الحر رئيسا للوزراء. لم تعجب هذه الأسماء الكتلة المسلمة في البرلمان اللبناني التي أصرت على اختيار سليم الحص. تشكلت حكومتان متنافستان واحدة بقيادة عون وأخرى بقيادة الحص، وانتهى الأمر بفرض سليم الحص رئيسا للبنان.

توجه الجميل إلى المنفى بعد نهاية فترته الرئاسية وانتقل من سويسرا إلى فرنسا وعمل محاضرا في جامعة هارفارد وعاد إلى لبنان عام 2000 لينضم إلى تيار معارض لإميل لحود الذي اعتبره الجميل رئيسا تحت الهيمنة السورية. اغتيل نجله وزير الصناعة بيار أمين الجميل في 21 نوفمبر 2006 اثر اطلاق النار على سيارته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

حصل على شهادة في الحقوق من جامعة القديس يوسف ومارس المحاماة إبتداءً من العام 1965. بعام 1970 ترشح لخوض الإنتخابات الفرعية بدائرة المتن الشمالي بعد وفاة موريس الجميّل، وتم إنتخابه بعد حصوله على 54% من الأصوات مقابل 41% لفؤاد لحود. أعيد إنتخابه سنة 1972 بعد حصوله على 25،207 صوت مقابل 19،263 لأول الخاسرين. وكان يمثل تياراً معتدلا في الكتائب مقارنة بأخيه بشير الذي كان متحمساً لنزع سلاح الفلسطينيين المتواجدين في لبنان.


الرئاسة

انتخب رئيساً للجمهورية بعد اغتيال أخيه بشير، وعندما تولى الرئاسة كان جنوب لبنان تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي عقب غزو لبنان 1982 وكان الجيش السوري مهيمنا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.

استمر عجز حكومته في فرض الهيمنة على لبنان طوال فترة عهده، وباقتراب نهاية فترته الرئاسية في 23 سبتمبر 1988 قدمت القوى المهيمنة على الساحة اللبنانية مقترحاتها بشأن من يخلفه وظهرت على السطح عدة أسماء مثل داني شمعون وقائد الجيش ميشال عون وقام رئيس الجمهورية الأسبق سليمان فرنجيّة بطرح إسمه كمرشح بينما حصل توافق سوري - أمريكي يقضي بإنتخاب النائب مخايل الضاهر رئيساً للجمهورية وحاولت فرضه على النواب. ولم يستطع مجلس النواب إختيار خلف له، فقام قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب قائد الجيش ميشال عون رئيسا للوزراء شكل بموجبة حكومة عسكرية من 6 وزراء يمثلون الطوائف الرئيسية في لبنان. ولم تعجب هذه الأسماء الكتلة المسلمة في البرلمان اللبناني التي أصرت على بقاء الحكومة الموجوده برئاسه سليم الحص، فأدى ذلك إلى استقالة الوزراء الممثلين الطوائف الإسلامية الثلاث السنة والشيعة والدروز، فكان على الأرض حكومتان متنافستان واحدة بقيادة عون وأخرى بقيادة الحص وهي ذاتها الحكومة القائمه قبل إقالتها من قبله وتشكيلة الحكومة العسكرية، وإنتهى الأمر بفرض سليم الحص رئيسا للحكومة الموحدة وذلك بعد إتفاق الطائف.

سنوات ما بعد الرئاسة

 
الجميّل مع الرئيس بوش في 8 فبراير 2007

توجه الجميل إلى المنفى بعد نهاية فترته الرئاسية وانتقل من سويسرا إلى فرنسا وعمل محاضرا في جامعة هارفارد وعاد إلى لبنان عام 2000 لينضم إلى تيار معارض لإميل لحود الذي اعتبره الجميل رئيسا تحت الهيمنة السورية. سنة 2001 دخل في نزاع مع كريم بقرادوني حول زعامة حزب الكتائب. انتهى النزاع بتولي الجميل منصب الرئيس الاعلى المستحدث و بقاء بقرادوني في موقع الرئيس. اغتيل نجله وزير الصناعة بيار أمين الجميّل في 21 نوفمبر 2006 إثر اطلاق النار على سيارته. في 20 يوليو 2007 أعلن ترشحه لشغل مقعد نجله المغتال في إنتخابات المتن الشمالي الفرعية. ورغم الدعم الذي تلقاه من حلفائه في تحالف 14 آذار فإنه خسر أمام مرشح التيار الوطني الحر كميل خوري متحصلا على 39.116 صوتا ضد 39.534. أرجع الجميّل هزيمته إلى الأصوات الأرمنية وإلى ما اسماهم عملاء سوريا [1].

حياته الأسرية

متزوج من جويس جوزف فيليب تيان (جويس الجميّل) ولهم من الأبناء


انظر أيضا

المصادر


سبقه
رينيه معوض
رئيس لبنان
1982-1988
تبعه
{{{after}}}