أخبار:تحقيقات بحوادث سيارات تسلا الذاتية

في 16 أغسطس 2021، فتحت الهيئة الأمريكية للسلامة المرورية تحقيقاً أولياً في نظام القيادة الآلية في سيارات تسلا المستقلة بعد تحديد 11 حادثاً كان لهذا النظام دور في حصولها، على ما أعلن مسؤولون الاثنين 16 أغسطس 2021. وتضمنت الحوادث التي تعود إلى عام 2018 حادثاً مميتاً وسبعة أخرى أسفرت عن إصابات، وفق الهيئة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة.[1]

ودافع مؤسس تيسلا إيلون ماسك عن نظام القيادة الذاتية أوتو پايلوت، كما أن الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية تؤكد أن هذا النظام يتطلب "إشرافاً نشطاً من جانب السائق" خلف المقود، لكنّ منتقدي تيسلا بينهم أعضاء في الكونگرس يقولون إن النظام قد يخطئ بسهولة داعين هيئة السلامة المرورية إلى اتخاذ تدابير في هذا الصدد. وأظهر مقطع ڤيديو لاختبار أجرته مجلة كونسيومر ريبورتس أن نظام القيادة الذاتية يمكن أن يُخدع في حال عدم وجود سائق خلف عجلة القيادة، وهو ما يظهر أيضا في مقاطع ڤيديو انتشرت على نطاق واسع عبر "تيك توك" ومنصات اجتماعية أخرى.

وقال متحدث باسم الهيئة الوطنية للسلامة المرورية "يطلق تقييم أولي مهمة الهيئة الرامية لتقصي الحقائق ويسمح بجمع معلومات وبيانات إضافية". وفي أبريل، دعا السناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنثال من ولاية كنتيكت وإد ماركي من ولاية مساتشوستس هيئة السلامة المرورية إلى التحقيق في حادث تحطم قاتل في تكساس يتعلق بسيارة تسلا وقالت السلطات إنه حصل فيما لم يكن هناك سائق خلف المقود. وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن تسلا تعرضت لانتقادات بسبب "تقديم صورة خاطئة" عن أنظمة تكنولوجيا المعلومات و"منح السائقين إحساسا زائفا بالأمان"، بحسب رسالة مؤرخة في 22 أبريل. غير أن تسلا استبعدت أن يكون حادث أبريل مرتبطاً بنظام القيادة الذاتية، ولم يتم تضمين الأخير في قائمة الحوادث الـ11 التي تحقق فيها هيئة السلامة المرورية. وأشار المتحدث إلى أن الهيئة "تذكّر الجمهور بأنه لا مركبات آلية موجودة حاليا في الأسواق يمكنها قيادة نفسها بنفسها".

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "تحقيق أميركي في 11 حادثا مرتبطا بنظام القيادة الذاتية في "تيسلا"". مونت كارلو الدولية. 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.