أخبار:إسرائيل تستدرج عطاءات للتنقيب في البلوك72 المحاذي للبنان

منصة إسرائيلية للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

في 23 يونيو 2020، وافق وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال شتاينتس على بدء تقديم العطاءات لمنح ترخيص التنقيب عن الغاز والنفط في البلوك 72، حيث جاءت الدراسات الأولية بنتائج مبشرة حول وجود حقول غاز محتملة مماثلة جيولوجياً لحقول أخرى بنفس المنطقة مثل حقل تمار. ستستمر العملية التنافسية من يونيو حتى سبتمبر. سيتطلب الترخيص من الشركة المختارة تنفيذ جميع العمليات والمسوحات اللازمة لبدء الحفر. بعد ثلاث سنوات وبعد خمس سنوات يمكن تجديد الترخيص لمدة أقصاها سبع سنوات من تاريخ توقيع العقد.[1]

يقع بلوك 72 بالقرب من حقول غاز الواقعة في بلوك 9 في لبنان، حيث يخطط لبنان لبدء التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط في غضون الأشهر القليلة المقبلة. يقع بلوك 72 وبلوك 9 على امتداد حدود المياه المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.

في أعقاب ذلك، حذر الرئيس اللبناني ميشال عون من أن اعتزام إسرائيل البدء في استكشاف الغاز والنفط في بلوك 72 (المعروفة سابقًا باسم علون د) "خطير للغاية وسيزيد الوضع تعقيداً". ودعا عون المجلس الأعلى للدفاع في لبنان إلى الانعقاد لمناقشة البيان الإسرائيلي.

ووصف النائب قاسم هاشم، عضو حزب البعث الاشتراكي العربي، قرار بدء الاستكشافات في بلوك 72 "بالقرصنة" و"إعلان الحرب". وطالب هاشم بالعمل على "كافة المستويات" من أجل "وضع حد لهذه النوايا العدوانية على وطننا".

ويأتي الإعلان الإسرائيلي في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة مالية ينظر إليها على أنها أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية 1975-1990، مع خسارة الليرة اللبنانية 75% من قيمتها منذ أكتوبر.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Lebanon on edge as Israel considers natural gas near disputed waters". جروسالم پوست. 2020-06-29. Retrieved 2020-06-30.