المعلومات المغلوطة المتعلقة بجائحة ڤيروس كورونا 2019-2020

After the initial outbreak of coronavirus disease 2019 (COVID-19), conspiracy theories, misinformation, and disinformation emerged online regarding the origin, scale, prevention, treatment, and various other aspects of the disease.[1][2][3][4] Disinformation and misinformation was spread by social media,[5][3] text messages,[6][7] and Russian and Chinese state media.[3] Some misinformation and disinformation that was spread claimed the virus was a bio-weapon with a patented vaccine, a population control scheme, or the result of a spy operation.[5][4][8] Medical misinformation about ways to prevent, treat and self-diagnose coronavirus disease also circulated rampantly in social media.[9] The World Health Organization has declared an "infodemic" of incorrect information about the virus, which poses risks to global health.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجهود المبذولة لمكافحة المعلومات المغلوطة

في 2 فبراير، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن "وباء معلوماتي هائل"، مشيرة إلى كثرة المعلومات التي تلقتها (سواء صحيحة أو خاطئة)، حول الفيروس, وهو الأمر الذي "يجعل من الصعب على الناس العثور على مصادر وإرشادات موثوقة عند الحاجة إليها." وذكرت منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع الطلب على المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب, دفعها لإنشاء خط ساخن لدحض المعلومات الخاطئة من خلال التواصل معها على موقعها الرسمي وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.[10][11] فيسبوك و تويتر و جوجل صرحوا جميعهم إنهم يعملون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للتعامل مع "المعلومات الخاطئة".[12] في أحد المدونات، صرحت فيسبوك بأنها ستحذف اي محتوى سيتم الإبلاغ عنه من قِبل المنظمات الصحية العالمية الرائدة والسلطات المحلية والتي تنتهك سياسة المحتوى الخاصة بها بسبب معلومات خاطئة قد تؤدي إلى "ضرر جسدي".[13] يقدم فيسبوك إعلانات مجانية لمنظمة الصحة العالمية.[14]

في نهاية فبراير، حظرت أمازون أكثر من مليون منتج ادعى خطأً أنه قادر على الشفاء أو الحماية ضد فيروس كورونا. كما أزالوا عشرات الآلاف من المنتجات الصحية مرتفعة السعر أكثر من سعرها الاعتيادي.[15]


صناعة بشرية/نظريات المؤامرة

سلاح بيولوجي صيني

في يناير عام 2020، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقالًا يشير الى معلومات خاطئة عن فيروس كورونا، تشير الى مقالين نشرا في 24 يناير في صحيفة واشنطن تايمز زعموا أن الفيروس هو جزء من برنامج أسلحة بيولوجية صيني، ومقره معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV).[1][16] ايضا, نشرت صحيفة واشنطن بوست في وقت لاحق مقالاً يدخض نظرية المؤامرة، مستشهداً بخبراء أمريكيين الذين شرحوا لماذا لم يكن المعهد مناسبًا لأبحاث الأسلحة البيولوجية، وأن معظم البلدان قد تخلت عن الأسلحة البيولوجية باعتبارها غير مجدية، وشرحوا ايضا انه لا يوجد دليل على أن الفيروس تم تصميمه وراثياً.[17]

في 29 يناير، اقترح موقع ومدونة زيروهيدج للأخبار المالية دون أي دليل أن عالمًا في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات (دبليو آي إف) قد ابتكر سلالة كوفيد-19 المسؤولة عن تفشي فيروس كورونا. وقد نشر موقع زيروهيدج تفاصيل الاتصال الكاملة للعالِم المزعوم تورطه، وهي ممارسة تُعرف باسم «استقاء معلومات شخصية»، مضمنًا اسم العالِم وصورته ورقم هاتفه، واقترح على القراء أن «يزوروا [العالم الصيني]» إذا أرادوا معرفة «السبب الحقيقي وراء جائحة فيروس كورونا». وفي وقت لاحق علق تويتر بشكل دائم حساب المدونة لانتهاكه سياسة التلاعب الخاصة بالمنصة.[18][19]

في يناير2020، أفاد موقع بازفيد نيوز عن أنباء أيضًا حول صورة ميم/مؤامرة على الإنترنت تشير لوجود علاقة تربط شعار معهد (دبليو آي إف) وشركة «أمبريلا»، وهي الوكالة التي صنعت الفيروس الذي بدأ زومبي نهاية العالم في سلسلة أفلام «ريزدنت إيفل». نوّهت النظرية أيضًا للجناس بين كلمة «راكون، Racoon» (المدينة الرئيسية في ريزدنت إيفل)، ومخطط «كورونا، Corona» (اسم الفيروس). وقد جذبت شعبية هذه النظرية انتباه موقع سنوبس دوت كوم، الذي أثبت عدم صحة النظرية مبينًا أن الشعار لم يكن خاصًا بمعهد ووهان، إنما هو شعار شركة شنغهاي رويلان باو هو سان للتقانة الحيوية المحدودة المسؤولية، الواقعة في شنغهاي على بعد ما يقارب 500 ميل (800 كم) من ووهان، وأشار الموقع أيضًا إلى أن الحروف المناسبة لاسم المدينة في ريزدنت إيفل هي «Raccoon».[20]

في فبراير 2020، اقترح السيناتور الأمريكي توم كوتون (من الحزب الجمهوري- ولاية أركنساس) إلى جانب أستاذ القانون، فرانسيس بويل، احتمالية كون الفيروس سلاحًا بيولوجيًا صينيًا، بينما حسب رأي العديد من الخبراء الطبيين لا يوجد دليل على ذلك. وقال المعلق السياسي من التيار المحافظ راش ليمباو في برنامج راش ليمباو، وهو أكثر البرامج الإذاعية شعبية في الولايات المتحدة، أن الفيروس كان على الأرجح «تجربة مختبرية للحزب الشيوعي الصيني» وأن الصينيين كانوا يستخدمون الفيروس والهستيريا الإعلامية المحيطة به، لإسقاط دونالد ترامب. في فبراير 2020، أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز نقلًا عن خبير الفيروسات والباحث العالمي في فيروس كورونا، تريفور بيدفورد، إنه «لا يوجد دليل على الهندسة الوراثية إطلاقًا»، وأن «الأدلة التي بين أيدينا تفيد أن الطفرات الحاصلة [في الفيروس] تتسق تمامًا مع التطور الطبيعي». وأوضح بيدفورد كذلك، «السيناريو الأكثر احتمالًا -استنادًا إلى التحليل الجيني- هو أن الفيروس قد نُقل بواسطة خفاش إلى ثدييات أخرى منذ 20 إلى 70 عامًا. قام هذا الحيوان الوسيط -لم يُحدد بعد- بتمرير الفيروس لأول مضيف بشري له في مدينة ووهان في أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر2019».[21][22][23]

أفاد موقع إنفيرس أن: «كريستوفر بوزي مؤسس موقع بوت سينتينيل قد أجرى دراسة تحليلية لحساب إنفيرس على موقع تويتر ووجد بوتات إنترنت ومتصيدين (بالإنجليزي: troplbots) يساهمون بمجموعة من الادعاءات الكاذبة. تزعم هذه البوتات أن الصين قد خلقت الفيروس عمدًا، وأنه سلاح بيولوجي، وأن الديمقراطيين يغالون بشأن خطر الفيروس لإلحاق الضرر بدونالد ترامب ومآرب أخرى. في حين أننا لا نستطيع تأكيد منشأ هذه البوتات، إلا أنها مؤيدة لترامب لا محالة».[24]

وإذا ما وضعنا المعلومات المضللة جانبًا، فإن المخاوف بشأن حادثة التسرب من معهد ووهان لأبحاث الفيروسات تبقى قائمة. وفي عام 2017، أعرب عالم الأحياء الجزيئي الأمريكي، ريتشارد إتش. إبرايت، عن حذره عندما وُسِّع معهد (دبليو آي إف) ليصبح أول مختبر من المستوى الرابع للسلامة البيولوجية في البر الرئيسي للصين (BSL-4)، منوّهًا لحالات تسرب سابقة لفيروس السارس في مختبرات صينية أخرى. في حين أن إبرايت دحض نظريات مؤامرة عدة متعلقة بالمعهد (مثل أبحاث الأسلحة البيولوجية، أو أن الفيروس قد تم هندسته وراثيًا)، فقد صرّح لبي بي سي الصين إن هذا لا يمثل «استبعاد» احتمالية انتشار الفيروس بين السكان إثر حادثة مختبرية بشكل نهائي. في 6 فبراير، طلب البيت الأبيض من العلماء والباحثين الطبيين أن يتحروا بسرعة أصول الفيروس من أجل معالجة الانتشار الحالي و«إبلاغ الاستعداد لتفشي المرض في المستقبل وفهم أفضل للجوانب المتعلقة بانتقال فيروس كورونا بين الحيوانات/البشر والبيئة».[25][26][27]

شكّك النائب ورئيس لجنة الدفاع البرلمانية التابعة لمجلس عموم المملكة المتحدة، توبياس إلوود، علنًا بدور معهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع للجيش الصيني ودعا إلى «مزيد من الشفافية بشأن أصول فيروس كورونا»[28]

ذكرت جريدة جنوب الصين الصباحية أن أحد باحثي المعهد الرئيسيين -شى جنغلى- كانت الهدف الرئيسي للهجمات الشخصية على وسائل الإعلام الاجتماعية الصينية التي زعمت أن عملها على الفيروسات المتعلقة بالخفافيش هو مصدر الفيروس، ما دفع شي لنشر: «أقسم بحياتي، ليس للفيروس أي علاقة بالمختبر», وعندما طلبت الصحيفة منها التّعليق على الهجمات الشخصية, ردّت شي قائلة: «عليّ قضاء وقتي في أمور أكثر أهمية». وذكرت مؤسسة هايشين الإعلامية أن شي قد أدلت عدة تصريحات علنية ضد «نظريات قبعة الألومنيوم حول مصدر الفيروس الجديد»، نقلاً عنها: «إن فيروس كورونا 2019 الجديد هو بمثابة عقاب الطبيعة للجنس البشري على ممارسته عادات غير متحضرة. أنا شي جنغلي أقسم بحياتي أنه لا علاقة للفيروس بمختبرنا».[29][30]

وزعم المعلق اليميني المتطرف جوش بيرنشتاين أن الحزب الديمقراطي و«الدولة الطبية العميقة» كانا يتعاونان مع الحكومة الصينية لإنشاء وإطلاق فيروس كورونا من أجل إسقاط دونالد ترامب. وصرح بيرنشتاين بضرورة احتجاز المسؤولين عن ذلك في غرفة تضم مرضى مصابين بفيروس كورونا كعقوبة لهم.[31]

استضافت فوكس نيوز رئيس جامعة ليبرتي -جيري فالويل الابن- الذي روج لنظرية مؤامرة تفيد أن  كوريا الشمالية والصين تآمرا معًا من أجل ابتكار فيروس كورونا. وصرّح أيضًا أن الناس قد بالغوا في الاستجابة لتفشي فيروس كورونا وأن الديمقراطيين كانوا يحاولون استخدام الموقف لإلحاق الضرر بالرئيس ترامب.[32][33]

سلاح بيولوجي أمريكي

في 3 مارس / آذار، كتب السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية، أن "بعض الجهات الشريرة في بكين وموسكو وطهران وأماكن أخرى تستغل وباء كورونا لزرع الفوضى من خلال نظريات المؤامرة، وزرع فكرة أن الولايات المتحدة تسببت في المرض ".[34] لقد كتب أن تلك الدول "تشن حربًا مضللة من خلال فيروس كورونا".

اتهام روسيا

في 22 فبراير، زعم مسؤولون أمريكيون أن روسيا تقف وراء حملة تضليل مستمرة، وذلك باستخدام آلاف حسابات التواصل الاجتماعي على تويتر و فيسبوك و انستاغرام للترويج عمدا لنظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة، تدعي هذه الحسابات أن الفيروس هو سلاح بيولوجي تم تصنيعه من قبل وكالة المخابرات المركزية وأن الولايات المتحدة تشن حربا اقتصادية على الصين باستخدام هذا الفيروس.[35][36][37] قال مساعد وزير الخارجية بالنيابة لأوروبا وأوراسيا، فيليب ريكر، إن "نية روسيا هي زرع الفتنة وتقويض المؤسسات والتحالفات الأمريكية من الداخل" و "من خلال نشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا، يختار الممثلون الروس الخبيثون مرة أخرى تهديد الجمهور السلامة من خلال صرف الانتباه عن الاستجابة الصحية العالمية ". وتنفي روسيا هذا الادعاء قائلة "هذه قصة كاذبة متعمدة".[38]

وفقًا لما ورد عن مجلة «ناشيونال إنتريست» في الولايات المتحدة، على الرغم من صمت القنوات الروسية الرسمية حول الدفع لنظرية المؤامرة الأميركية للحرب البيولوجية، فإن عناصر إعلامية روسية أخرى لم تتمالك نفسها كالكرملين. إذ نشرت «زفيزدا»، وهي إحدى المنافذ الإخبارية الممولة من قِبل وزارة الدفاع الروسية، مقالاً بعنوان «فيروس كورونا: الحرب البيولوجية الأميركية ضد روسيا والصين» مدعية أن الفيروس يهدف إلى الإضرار بالاقتصاد الصيني، ما يضعف يده في الجولة القادمة من المفاوضات التجارية. ادعى فلاديمير جيرينوفسكي، وهو سياسي قومي متطرف وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، في حديث له على إحدى محطات راديو موسكو أن الفيروس كان تجربة من قبل البنتاغون وشركات الأدوية. ظهر السياسي إيغور نيكولين في مقابلات على التلفزيون الروسي ووسائل الإعلام الإخبارية، مجادلًا أن ووهان قد اختيرت لبدء الهجوم لأن وجود مختبر ذو مستوى رابع للسلامة البيولوجية لأبحاث لفيروسات قدّم قصة تغطية للبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية متمثلةً بتسرب الفيروس من التجربة البيولوجية الصينية.[39][40][41]

اتهامات إيرانية

وفقًا لإذاعة فاردا، اتهم رجل الدين الإيراني سيد محمد السعيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستهداف مدينة قم بفيروس كورونا "لتدمير ثقافتها وشرفها". ادعى سعيدي أنه "من خلال استهداف مدينة قم، فإن ترامب يفي بوعده بضرب المواقع الثقافية الإيرانية فيما إذا قام الإيرانيون بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.[42]

ادعى الباحث الإيراني "علي أكبر رائيفور" أن كورونا كان جزءًا من برنامج "الحرب الهجينة" الذي شنته الولايات المتحدة على إيران والصين.[43]

ادعى العميد غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، أنه من المحتمل ان يكون الفيروس هو هجوم بيولوجي على الصين وإيران ويحمل ايضا أهدافاً اقتصادية.[44][45]

ادعى حسين سلامي، رئيس الحرس الثوري الإسلامي، أن تفشي فيروس كورونا في إيران قد يكون نتيجة «هجوم بيولوجي» من الولايات المتحدة. أدلى العديد من السياسيين الإيرانيين بتصريحات مماثلة، بما في ذلك علي خامنئي وحسين أمير عبد اللهيان ورسول فالاحاتي وعلي رضا بنهيان، أبو الفضل حسن بيجي وغلام علي جعفر زاده أيمن آبادي. في حين شجب نائب وزير الصحة الإيراني، رضا ملك زاده، نظرية الحرب البيولوجية.[46][47][48]

بعث الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد برسالة إلى الأمم المتحدة في 9 مارس مدعيًا أنه «من الواضح للعالم أن فيروس كورونا المحوّر قد أُنتج في المختبر» وأن كوفيد-19 «سلاح جديد لإقامة و/أو الحفاظ على الهيمنة السياسية والاقتصادية في الساحة العالمية».[49]

اتهامات صينية

وفقًا لصحيفة الإيكونوميست التي تتخذ من لندن مقراً لها، فإن نظريات المؤامرة حول فيروس كورونا المستجد, تنتشر بشكل كبير عبر مواقع الإنترنت صينية, حيث تتهم هذه المواقع ان وكالة المخابرات الأمريكية هي من تقف خلف إنشاء هذا الفيروس.[50]

ظهرت مقالات مؤامرة متعددة باللغة الصينية تعود لعصر السارس (2002)، عاودت الظهور بتفاصيل جديدة، مدعية أن السارس هو حرب بيولوجية تقوم بها أمريكا ضد الصين. تزعم بعض هذه المقالات أن شركة BGI Group من الصين باعت المعلومات الوراثية للجينات البشرية للصينيين إلى أمريكا، حيث تمكنت أمريكا بعد ذلك من نشر الفيروس الذي يستهدف على وجه التحديد جينات الأفراد الصينيين.[51]  

في 26 يناير، نشر موقع الأخبار العسكرية الصينية Xilu مقالاً يوضح كيف تم دمج الفيروس بشكل مصطنع من قبل أمريكا "لاستهداف الصينيين بالتحديد".[52]

أثارت بعض المقالات في المواقع الشعبية في الصين الشكوك حول الرياضيين العسكريين الأمريكيين المشاركين في دورة ووهان للألعاب العسكرية العالمية 2019 والتي دامت حتى نهاية أكتوبر 2019، مقترحةً أنهم نشروا الفيروس. هم يدعون أن عدم اكتراث الرياضيين الأمريكيين ونتائجهم المتفاوتة ودون الوسط في اللعبة يشير لاحتمالية وجودهم هناك لأغراض أخرى ومن الممكن أنهم كانوا عملاء حرب بيولوجية. وذكرت هذه المنشورات أن مكان إقامتهم في ووهان كان أيضًا قريبا من سوق ووهان للمأكولات البحرية حيث سُجِّلت أول مجموعة حالات معروفة.[53][54]

في مارس 2020، أيّد المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية -جاو ليجين- نظرية المؤامرة هذه،. وفي 13 مارس، استدعت الحكومة الأمريكية السفير الصيني تسوي تيان كاي إلى واشنطن العاصمة بسبب نظرية المؤامرة الخاصة بفيروس كورونا.[55][56][57][58]

العالم العربي

وفقًا "لمعهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية غير الربحي" في العاصمة واشنطن، فأن العديد من الكتاب في الصحافة العربية روجوا لنظرية المؤامرة التي مفادها أن كورونا، وكذلك السارس وفيروس أنفلونزا الخنازير، تم إنشاؤها عمدا ونشرها من قبل الولايات المتحدة لبيع اللقاحات ضد هذه الأمراض، وهي "جزء من حرب اقتصادية ونفسية تشنها الولايات المتحدة ضد الصين بهدف إضعافها وتشويه صورتها كبلد متخلف ومصدر للأمراض".[59] قدم معهد الشرق الأوسط للبحوث الاعلامية أمثلة على مقالات تم نشرها في الوطن العربي تتهم الولايات المتحدة بشن حرب بيولوجية على الصين وكان من ضمنها ما قاله السياسي العراقي صباح العقيلي على قناة الاتجاه، وكاتب صحيفة الوطن السعودية سعود الشهري، والكاتب اليومي في صحيفة الثورة حسين صقر، والصحفي المصري أحمد رفعت على موقع "فيتوجايت" الإخباري المصري.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفلبين

قام السيناتور الفلبيني، تيتو سوتو، بتشغيل فيديو عن مؤامرة الأسلحة البيولوجية في جلسة استماع لمجلس الشيوخ في فبراير، تشير الى أن فيروس كورونا هو حرب بيولوجية ضد الصين.[34][60]

فنزويلا

أعلن عضو الجمعية التأسيسية الوطنية -إلفيس مينديز- أن فيروس كورونا هو «مرض بكتريولوجي طُوِّر بين عامي 1989 و1990 وعلى مدى التاريخ» وأنه مرض «خُصِّب من قبل غير متحدثي الإسبانية (الغرينغو)». وقد وضع مينديز نظرية مفادها أن الفيروس كان سلاحًا ضد أمريكا اللاتينية والصين، وأن الغرض منه هو «إحباط معنويات الأفراد وإضعافهم من أجل تطبيق أنظمتهم».[61]

المؤامرات المعادية للسامية

أكد التلفزيون الإيراني برس تي في أن «العناصر الصهيونية طورت سلالة أكثر فتكًا من فيروس كورونا ضد إيران». وعلى نحو مماثل، اتهمت العديد من وسائل الإعلام العربية إسرائيل والولايات المتحدة بابتكار ونشر كوفيد-19 وأنفلونزا الطيور والسارس. وقدم المستخدمون على وسائل الإعلام الاجتماعية مجموعة متنوعة من النظريات، بما في ذلك الافتراض بأن اليهود قد صنّعوا كوفيد-19 للتعجيل بانهيار سوق الأسهم العالمية وبالتالي الربح من خلال التداول من الداخل، في حين افترض ضيف على التلفزيون التركي سيناريو أكثر طموحًا يفيد أن اليهود والصهاينة قد ابتكروا كوفيد-19 وأنفلونزا الطيور وحمى القرم بهدف «تخطيط العالم والاستيلاء على البلدان، وتحييد شعوب العالم».[62][63][64][65]

عملية تجسس

زعم بعض الناس أن كورونا المستجد سرق من مختبر أبحاث الفيروسات الكندي من قبل علماء صينيين، واعتمدوا في هذا الادعاء على مقال صحفي نشرته هيئة الإذاعة الكندية (CBC) في يوليو 2019.[66] زعمت هيئة الإذاعة الكندية أن تقريرها يشوبه المعلومات الخاطئة، وأن إريك موريسيت، رئيس العلاقات الإعلامية في Health Canada ووكالة الصحة العامة في كندا، قال إن نظرية المؤامرة "ليس لها أي أساس واقعي".

مخطط لتحديد اعداد السكان

وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC ،فأن جوردان سثر، وهو مدون فيديو على اليوتيوب و يدعم نظرية مؤامرة كيو انون اليمينية المتطرفة وحركة مكافحة اللقاحات، ادعى أن اندلاع المرض كان عبارة عن مخطط لتقليل عدد السكان أنشأه معهد Pirbright في إنجلترا، بالشراكة مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت بيل جايتس.[1][67]

سام هايد

ادعى منشور على فيسبوك أن سام هايد، الذي وصف بأنه إرهابي أسلحة بيولوجية دولية، كان وراء اندلاع المرض. هايد، الممثل الكوميدي، كان قد تم إلقاء اللوم عليه في السابق لأكثر من مرة لإطلاق نار جماعي كجزء من "ميم" انتشر على الإنترنت.[68]

حجم الوباء

الممرضة الصينية

في 24 كانون الثاني (يناير)، ظهر شريط فيديو تم بثه عبر الإنترنت ويبدو أنه لاحدى الممرضات تدعى جين هوي[69] في مقاطعة خوبي ، حيث تصف ان الوضع أكثر خطورة في ووهان مما يزعم المسؤولون الصينيون. ادعى الفيديو أن أكثر من 90،000 شخص قد أصيبوا بالفيروس في الصين، ويمكن أن ينتشر الفيروس من شخص واحد إلى 14 شخصًا، وبدأ الفيروس في بتكوين طفرة ثانية.[70] جذب الفيديو ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وتم ذكره في العديد من التقارير عبر الإنترنت. ومع ذلك، لاحظت هيئة الإذاعة البريطانية أنه على خلاف ما هو مكتوب في الترجمة في أحد إصدارات الفيديو الموجودة، لا تدعي المرأة أنها ممرضة أو طبيبة في الفيديو وأن بدلتها وقناعها لا يتطابقان مع ما يرتديه الطاقم الطبي في خوبي.[1] تمت وسم الفيديو التي يدعي ان 90،000 حالة مصابة بوسم "غير مدعومة بالأدلة".

تسريب كاذب لحصيلة الضحايا

في 25 فبراير، نشرت صحيفة تايوان نيوز مقالًا ادعت فيه أن تينسنت قد سرّبت عن طريق الخطأ الأعداد الحقيقية لحالات الوفاة والعدوى في الصين. وتشير صحيفة تايوان نيوز أن متتبع تينسنت للحالة الوبائية عرض لوقت قصير عدة مرات حصيلة أعداد الوفيات والعدوى أعلى من الرقم الرسمي، مستشهدةً بمنشور على فيسبوك لصاحب متجر مشروبات تايواني -هيروكي لو- البالغ من العمر 38 عامًا، وأُشير إلى المقال في عدد من المنافذ الإخبارية الأخرى مثل صحيفة «ديلي ميل» وتم تداول المنشور على نطاق واسع على مواقع تويتر وفيسبوك وفورشان مشعلًا مجموعة واسعة من نظريات المؤامرة بأن لقطة الشاشة تشير إلى عدد الوفيات الحقيقي بدلًا من تلك التي نشرها مسؤولو الصحة. يدّعي جاستن ليسلر، أستاذ مساعد في كلية بلومبرغ للصحة العامة، أن الأرقام «المسربة» المزعومة غير منطقية وغير واقعية، ذاكرًا أن معدل الوفيات أدنى بكثير من «المعلومات المسربة». يزعم متحدث باسم شركة تينسنت ردًا على المقال الإخباري أن الصورة قد تم التلاعب بها. وهي تتضمن «معلومات خاطئة لم ننشرها قط».[71]

دافع كيوني إيفيرينغتون مؤلف المقال الإخباري الأصلي وأكد صحة التسريب. أثبت براين هيوي ولارس ووستر من مجلة نيو بلوم، عدم صحة النظرية باللجوء لبيانات من مواقع أخرى كانت تستخدم قاعدة بيانات تينسنت لإنشاء تصورات مخصصة دون إظهار أي من الأرقام المتضخمة التي تظهر في الصور التي نشرتها تايوان نيوز. وهكذا، استنتجا أن لقطة الشاشة كانت مفبركة رقميًا.[72]

معلومات مغلوطة ضد تايوان

في 26 فبراير 2020، أفادت وكالة الأنباء المركزية التايوانية بأن كميات كبيرة من المعلومات المضللة ظهرت على موقع فيسبوك بدعوى أن الوباء في تايوان قد خرج عن السيطرة، وأن الحكومة التايوانية قد تكتمت عن العدد الإجمالي للحالات، وأن الرئيسة تساي إنغ ون قد أصيبت بالفيروس. وأشارت منظمة تايوان لتحري الحقائق إلى أن المعلومات المضللة على فيسبوك كانت تتشابه مع معلومات البر الرئيسي للصين بسبب استخدامها للحروف الصينية المبسطة ومفردات لغة البر الرئيسي. وتحذر المنظمة من أن الغرض من المعلومات المضللة هو مهاجمة الحكومة.[73][74][75]

في مارس 2020، حذر مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل في تايوان من أن البر الرئيسي الصيني يسعى لتقويض الثقة في الأخبار الحقيقية من خلال تصوير تقارير الحكومة التايوانية على أنها أنباء زائفة. وتحقق السلطات التايوانية فيما إذا كانت هذه الرسائل مرتبطة بتعليمات من الحزب الشيوعي الصيني. دحض مكتب شؤون تايوان التابع لجمهورية الصين الشعبية الادعاءات ناعتًا إياها بالأكاذيب وقال إن الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني «يحرض على الكراهية» بين الطرفين.[76]

خريطة مشروع السكان العالمي الكاذبة

في أوائل شهر فبراير، استولت عدد من المنافذ الإخبارية الأسترالية (وصحف التابلويد البريطانية ذا صن، ديلي ميل، ميترو) على خريطة قديمة تُظهر تفشي فيروسي مفترض نشره مشروع السكان العالمي (جزء من جامعة ساوثهامبتون) وادعت أن الخريطة تمثل تفشي فيروس كورونا 2020. ثم انتشرت هذه المعلومات المضللة عبر حسابات المنافذ الإعلامية على وسائط التواصل الاجتماعي، في حين أزال البعض منها الخريطة لاحقًا، ذكرت بي بي سي أن عددًا من المواقع الإخبارية لم تزيل الخريطة بعد.[77]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معلومات طبية خاطئة

وجود اللقاح مسبقًا

أُفيد أن عدة منشورات على وسائط التواصل الاجتماعي قد روجت لنظرية المؤامرة مدعية أن الفيروس معروف مسبقًا وأن اللقاح متاح بالفعل. أشار موقعا PolitiFact.com و FactCheck.org إلى عدم وجود لقاح حاليّا لفيروس كوفيد-19. وتشير براءات الاختراع التي استشهدت بها وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة إلى براءات الاختراع الحالية للتسلسلات الجينية واللقاحات للسلالات الأخرى من فيروس كورونا مثل فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARSr-CoV). وأفادت منظمة الصحة العالمية في 5 فبراير 2020 وسط التقارير الإخبارية المتهافتة حول «التوصل» لعقاقير لعلاج المصابين بالفيروس، أنه لا من علاجات فعالة معروفة؛ وأضافت أيضًا أن المضادات الحيوية وعلاجات الأعشاب غير ناجعة. ويعمل العلماء على تطوير لقاح، ولكن حتى الثامن عشر من مارس 2020، لم يجتاز أي لقاح مُرشح الاختبارات السريرية.[78][79][80]

علاج الكوكائين

ثمّة العديد من التغريدات تزعم أن استنشاق الكوكائين من شأنه أن يعقم المنخرين من فيروس كورونا وانتشرت تلك التغريدات كالنار في الهشيم في مختلف أنحاء أوروبا وأفريقيا. وفي رد على ذلك، أصدرت وزارة الصحة الفرنسية تصريحًا عامًا ينفي صحة هذا الادعاء، كذلك فعلت منظمة الصحة العالمية.[81]

المناعة الأفريقية

ابتداءً من 11 فبراير، أشارت تقارير انتشرت بسرعة عبر فيسبوك إلى أن طالبا كاميرونيًا في الصين قد شُفي تمامًا من الفيروس بسبب المورثات الأفريقية لديه. في حين عولج الطالب بنجاح، فقد أشارت مصادر إعلامية أخرى أنه لا من دليل يشير إلى أن الأفارقة أكثر مقاومة للفيروس، وصنفت هذه الادعاءات بأنها معلومات كاذبة. وقد دحض وزير الصحة الكيني موتاهي كاغواي بشكل واضح الإشاعات القائلة إن «الأشخاص ذوي البشرة السوداء لا يمكن أن يُصابوا بفيروس كورونا»، بعد الإعلان عن أول حالة في كينيا في 13 مارس.[82][83]

الجيل الخامس لشبكات الهاتف المحمول (5G)

في فبراير 2020، أفادت بي بي سي أن أصحاب نظرية المؤامرة على وسائط التواصل الاجتماعي ادعوا وجود صلة بين فيروس كورونا وشبكات الهاتف المحمول 5G، مدعين أن تفشي الفيروس في ووهان وسفينة دايموند برينسيس السياحية كان بسبب الحقول الكهرومغناطيسية وإدخال تكنولوجيا 5G والتقنيات اللاسلكية بشكل أساسي. في مارس 2020، نُشر شريط فيديو للطبيب توماس كاوان، يزعم فيه أن فيروس كورونا ناتج عن شبكة 5G، استناداً إلى مزاعم بأن البلدان الأفريقية لم تتأثر بشكل كبير بالجائحة لأن أفريقيا لم تغطيها شبكة 5G. انتُقِدت الادعاءات والفيديو على حد سواء -والتي أيدها المغني كيري هيلسون- على وسائط الإعلام الاجتماعية ودُحضت من قبل رويترز والمدير التنفيذي لجمعية الصحة العامة الأمريكية جورج سي. بنجامين.[84][85][86][87][88][85][89]

المعلومات المغلوطة حسب البلد

البرازيل

وفي البرازيل، تم تداول شريط فيديو بشكل كبير يزعم أن الخل أكثر فعالية من معقم اليدين ضد فيروس كورونا. ودُحِض ذلك إذ «لا يوجد دليل على أن حمض الخل فعال ضد الفيروس»، وحتى إن وُجِد فإن «تركيزه في الخل المنزلي العادي منخفض».[90]

وقيل إن الكلوروفورم وعقار لولو القائم على مركب الإيثر يعالج هذا المرض في رسائل انتشرت في البرازيل. ومن بين العلاجات الأخرى التي ذكرتها الرسائل المنتشرة في البرازيل تناول الأفوكادو والشاي بالنعنع والويسكي الساخن والعسل والزيوت الأساسية وفيتامين سي، دي وشاي الشمرة (المزعم أنه مماثل لدواء تاميفلو، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني زائفة منسوبة إلى مدير المستشفى) والكوكايين.[91][92]

الصين

أعلنت العديد من وسائل الإعلام الصينية الوطنية والحزبية عن تقرير «بحث مفاجئ» أعده معهد ووهان لأبحاث الفيروسات ومعهد شنغهاي للماتيريا ميديكا والأكاديمية الصينية للعلوم حول مركب شوانغهانغليان (بالصينية: shuanghuanglian)، وهو مزيج عشبي من الطب الصيني التقليدي، وعن إمكانيته تثبيط ظهور فيروس كورونا الجديد. وقد أدى التقرير إلى الإقبال على شراء شوانغهانغليان بجنون.[93]

إستونيا

في 27 فبراير 2020، أعلن وزير الداخلية الإستوني مارت هيلم في مؤتمر صحفي حكومي أن الزكام الشائع قد سُمِّي فيروس كورونا وأنه لم يوجد في شبابه ما يشبه ذلك. أوصى بارتداء الجوارب الدافئة ولصاقات الخردل بالإضافة إلى مسح دهون الإوز على صدر الشخص كعلاج للفيروس. قال هيلم إن الفيروس سيزول في غضون أيام إلى أسبوع مثل الزكام.[94]

اليونان

على الرغم من تفشي فيروس كورونا، أعلنت كنيسة اليونان استمرار تأدية الأفخارستيا أو القربان المقدس الذي يتناول فيه مرتادو الكنيسة قطع من الخبز المنقوع في النبيذ من نفس الكأس. وذكر المجمع المقدس أن الأفخارستيا «لا يمكن أن تكون سبب انتشار المرض»، مع تصريح المطران سارافيم أن النبيذ طاهر لأنه يمثل دم وجسد المسيح وأن «من يحضر الأفخارستيا فهو يتقرب من الله الذي بيده الشفاء».[95][96]

صرّحت النائبة الديمقراطية الجديدة إيلينا رابتي إنها ستذهب لتحضر القربان وأنه في حال وجود إيمان عميق، فإن القربان سيشفي ويعافي. رفضت الكنيسة منع المسيحيين من أداء الأفخارستيا. في التصريحات الرسمية، حثَّ العديد من رجال الدين المصلين على مواصلة المشاركة في القربان المقدس، مبررين ذلك بقولهم إن يسوع لم يمرض قط، بينما كان أسقف سارافيم بيرايوس يقول بأن أولئك الذين شاركوا في القداس دون إيمان حقيقي هم فقط الذين يمكن أن يتأثروا. أُورِدت تقارير تفيد بأن خط كوفيد-19 الساخن كان يبلغ المؤمنين القلقين بعدم وجود خطر العدوى أثناء تأدية السر المقدس.[97][98][99]

أيد بعض الأطباء البارزين في الطب اليوناني علنًا استمرار تأدية القربان المقدس، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل حادة من جانب الرابطة اليونانية للأطباء. وأعلنت إيليني غياماريلو، أستاذة الأمراض السارية والمعدية في جامعة أثينا، أنه لا يوجد خطر، وأنها تقبل بتأدية القربان المقدس المصحوب بالإيمان بالله كي لا تُصاب بالعدوى. انتقدت الرابطة اليونانية للأطباء هؤلاء الأخصائيين بسبب تبدية معتقداتهم الدينية على العلم.[100]

أفادت التقارير أيضًا عن قيام زعيم حزب «الحل اليوناني» الشعبوي اليميني ببيع كريم لليدين عبر متجره التلفزيوني والذي يزعم أنه يقتل كوفيد-19 بالكامل رغم عدم موافقة السلطات الطبية على عقار المعجزات المزعوم هذا.

الهند

ادعى الناشط السياسي سوامي شاكراباني وعضو المجلس التشريعي سومان هاربريا أن تناول بول البقرة ومسح روث البقرة على الجسم يمكن أن يعالج فيروس كورونا. انتقدت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثن هذه الترّهات وانتقدت أولئك السياسيين لنشر المعلومات المضللة. في بيان غريب من نوعه، ادعى عضو البرلمان راميش بيدوري من حزب بهاراتيا جاناتا وفقًا لتوصية الخبراء أن استخدام ناماستي ككلمة للتحية يمنع عدوى كوفيد-19، في حين استخدام التحيات العربية مثل آداب أو السلام عليكم فلا يقي من العدوى إذ أنها توجه الهواء نحو الفم.[101][102][103][104]

نيجيريا

بعد الإبلاغ عن أول حالة كوفيد-19 في نيجيريا في 28 فبراير، بدأت العلاجات غير المختبرة بالانتشار عبر منصات عديدة مثل واتساب.[105]

كوريا الجنوبية

أخبر جون كوانغ-هون «الشعبوي المحافظ» أتباعه بعدم وجود خطر للتجمعات العامّة الكبيرة إذ أن الفيروس من المستحيل أن ينتقل في الخارج. يُذكر أن العديد من أتباعه من كبار السن.[106]

الولايات المتحدة الأمريكية

انتشرت الادعاءات بأن معقم اليدين هو مجرد «مضاد للبكتيريا وليس مضاد للفيروسات»، وبالتالي فهو غير فعال ضد فيروس كورونا، على نطاق واسع على تويتر والشبكات الاجتماعية الأخرى. رغم أن فعالية معقم اليدين تعتمد على المكونات الخاصة، بيد أن معظم معقمات اليدين التي تُباع تجاريًا تقتل فيروس كورونا.[107]

بعض أنصار نظرية كيو أنون، بما في ذلك جوردن ساثر وآخرين غيره، روّجوا لغسول الفم «المكمل المعدني المعجزة» (هو في الواقع مبيّض صناعي) كوسيلة لمنع المرض أو علاجه.

في فبراير 2020، روّج المبشر التلفزيوني جيم باكر لمحلول فضي غرواني يُباع على موقعه على الإنترنت كعلاج لفيروس كوفيد-19. صرحت المعالجة الطبيعية شيريل سيلمان كضيفة في عرضه كذبًا أنه «لم يجرِ اختباره على فيروس كورونا هذا بالتحديد، ولكن اختُبر على سلالات أخرى من فيروس كورونا وتمكن من القضاء عليها في غضون 12 ساعة». أصدرت إدارة الغذاء والدواء ومكتب النائب العام في نيويورك أوامر بالتوقف والكف بحق باكر، وقد قوضي من قبل ولاية ميسوري على المبيعات. أصدر أيضًا مكتب المدعي العام في نيويورك أمرًا بحق المذيع ألكس جونز بالتوقف والكف عن بيع معجون أسنان مشبع بالفضة زعم كذبًا أن بإمكانه قتل الفيروس وتم التحقق من صحة الأمر من قبل المسؤولين الفيدراليين، ما دفع المتحدث باسم جونز إلى إنكار أن المنتجات قد بيعت بغية علاج أي مرض.[108][109][110][111]

أعلن المبشّر التلفزيوني كينيث كوبلاند على قناة فيكتوري أثناء عرض برنامج «مجابهة فيروس كورونا»، أنه قادر على علاج مشاهدي البرنامج من كوفيد-19 مباشرة من استوديو التلفزيون. ذكر أن على المشاهدين لمس التلفزيون لتلقي الشفاء الروحي.[112][113]

في مارس 2020، أفادت صحيفة «ميامي نيو تايمز» أن مدراء خط الرحلات البحرية النرويجية أعدوا مجموعة من الأجوبة التي تهدف إلى إقناع العملاء القلقين حول حجز الرحلات البحرية، بما في ذلك المزاعم «الخاطئة بشكل صارخ» بأن فيروس كورونا «لا يستطيع البقاء إلا في درجات حرارة باردة، لذا فإن منطقة الكاريبي هي اختيار رائع لرحلتك القادمة»، وأن «أطباء الأسنان والأخصائيين الطبيين قد أكدوا أن الطقس الحار في الربيع سيشكل نهاية الفيروس»، وأن الفيروس «لا يمكن أن يعيش في درجات الحرارة الدافئة والاستوائية التي ستبحر بها رحلتك». يحذر العلماء من أن هذا ممكن، ولكن ليس مضمونًا.

فنزويلا

في 27 فبراير 2020، روجت ماريا أليخاندرا دياز، وهي عضو في الجمعية التأسيسية الفنزويلية، لوصفة ادعت أنها ستعالج كوفيد-19. وتتألف الوصفة من مكونات غالبًا يُراد بها منع ومعالجة نزلات البرد العادية، بما في ذلك الإذخر والخمان والزنجبيل والفلفل الأسود والليمون والعسل. وصفت دياز أيضًا الفيروس بأنه سلاح للإرهاب البيولوجي.[114]

معلومات مغلوطة من جانب الحكومات

الصين

فيما يتعلق بسوء تعامل الحكومة مع الأزمة

الإبلاغ عن مخالفات من قِبل أطباء صينيين مختلفين. كشف لي وين ليانغ في 30 ديسمبر 2019 أن سلطات مستشفى ووهان كانت على علم بالفعل بأن الفيروس هو فيروس شبيه بالسارس وأن المرضى قد وُضعوا بالفعل تحت الحجر الصحي. وما زالت لجنة ووهان الصحية تصر على أن المرض المنتشر في ووهان حينها لم يكن سارس في تاريخ 5 يناير 2020.[115][116]

في المراحل الأولى من تفشي المرض، صرّحت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن عدم امتلاكها «دليل واضح» حول الانتقال من إنسان لآخر. وفي وقت لاحق، أشارت الأبحاث المنشورة في 20 يناير 2020 إلى أنه من بين الحالات المؤكدة رسميًا، قد يكون انتقال العدوى بين البشر قد بدأ في ديسمبر من العام السابق، وقد قوبل تأخير الكشف عن النتائج حتى ذلك الحين بانتقادات للسلطات الصحية. صرّح وانغ غوانغفا أحد مسؤولي الصحة بوجود «حالة من عدم اليقين بشأن انتقال العدوى بين البشر» لكنه أصيب بالعدوى من مريض خلال 10 أيام من إدلائه البيان.[117][118][119][117][120]

وفقا لصحيفة ديلي بيست، في 27 يناير، نشر محرر صحيفة الشعب اليومية المملوكة للدولة على موقع تويتر صورة لمبنى سكني وادعى خطأً أنه مستشفى قيد البناء في ووهان وأنه قد أُنجِز «في غضون 16 ساعة». أُعيد تغريد الصورة فيما بعد من قِبل أحد النائبين في وزارة الخارجية الصينية.[121]

في 15 فبراير 2020، نشر القائد أعلى والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ مقالاً زعم فيه أنه كان على علم بالجائحة منذ 7 يناير 2020 وأصدر أمرًا لاحتواء تفشي المرض أثناء اجتماع في ذلك اليوم. لكن لم يرد أي ذكر للجائحة طوال الوقت في سجل الاجتماع نفسه الصادر مسبقًا.[122][123]

فيما يتعلق بمنشأ الفيروس

أطلق المسؤولون الحكوميون الصينيون حملة منسقة لحملات التضليل الإعلامي سعيًا لنشر الشكوك حول أصل فيروس كورونا وانتشاره. لاحظت مراجَعة لوسائل الإعلام الحكومية الصينية ومنشورات وسائل الإعلام الاجتماعية في أوائل مارس 2020 -أجرتها صحيفة واشنطن بوست- أن نظريات المؤامرة المعادية لأمريكا التي تنتشر بين المستخدمين الصينيين «اكتسبت زخمها من خلال مزيج من التصريحات الرسمية غير المبررة التي ضخمتها وسائل الإعلام الاجتماعية والرقابة والشكوك التي أججها الإعلام الحكومي والمسؤولون الحكوميون». صرّح مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية، وكذلك أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاغو دالي يانغ أن الحملة الصينية بدت وكأنها تهدف إلى صرف الانتباه عن سوء تعامل الحكومة الصينية مع الأزمة.[124][125][126]

في مؤتمر صحفي في 12 مارس 2020، روّج متحدثان باسم وزارة الخارجية الصينية (جاو ليجين وجنغ شوانغ) لنظرية المؤامرة بأن فيروس كورونا قد تم «هندسته حيويًّا» من قبل القوى الغربية؛ واقترح أن الحكومة الأمريكية وبالتحديد الجيش الأمريكي قد نشر الفيروس. ولا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات. نشر جاو نظريات المؤامرة هذه على تويتر المحظور أصلًا في البر الرئيسي للصين ولكن يُستخدم كأداة دبلوماسية عامة من قبل المسؤولين الصينيين الذين يستخدمون البرنامج لتعزيز الحكومة الصينية والدفاع عنها ضد الانتقادات. عمل سفير الصين في جنوب أفريقيا على تضخيم هذه المزاعم على موقع تويتر. انتقدت أيضًا مواقع صينية أخرى على الإنترنت الحكومتين اليابانية والإيطالية.[127][128]

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية حملة التضليل الإعلامي الصينية وانتقدت السلطات الصينية بسبب نشر ادعاءات مؤامرة «خطيرة وسخيفة». استدعت الولايات المتحدة سفير الصين لدى الولايات المتحدة، تسوي تيان كاي، لإصدار «بيان صارم» بشأن ادعاءات الحكومة الصينية.

الولايات المتحدة

اتُهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الاقتصادي الكبير لاري كودلو بنشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا. وفي 25 فبراير، صرّح ترامب «أعتقد أن الوضع برمته سيبدأ بالانتهاء. نحن قريبون جدًا من التوصل للقاح». انتشر فيروس سارس كوف 2 «انتشارًا مجتمعيًا» في الولايات المتحدة منذ أسابيع، وقد يتطلب تطوير لقاح جديد عامًا على الأقل لإثبات السلامة والفعالية للحصول على موافقة تنظيمية. في مقابلة مع شون هانيتي في 4 مارس، ادعى ترامب أيضًا أن معدل الوفيات الذي نشرته منظمة الصحة العالمية خاطئ (وأن معدل الوفيات الصحيح هو أقل من 1%، وقال «حسنًا، أعتقد أن 3.4% هو حقًا رقم خاطئ»)، وأن التأثير المحتمل لتفشي المرض مبالغ به من قبل الديمقراطيين الذين يكيدون ضده، وأنه من الآمن للأفراد المصابين أن يذهبوا إلى العمل. وفي تغريدة لاحقة، أنكر ترامب تقديمه ادعاءات بشأن ذهاب الأفراد المصابين للعمل، رغم وجود مشاهد لقطات من المقابلة.[129][130][131][132][133][134][135][136][137][138][139][140]

اتهم البيت الأبيض وسائل الإعلام بتعمد تأجيج المخاوف من الفيروس لزعزعة استقرار الإدارة. وذكرت صحيفة ستات نيوز أن «الرئيس ترامب وأعضاء إدارته قالوا أيضًا إن احتواء الولايات المتحدة للفيروس (قريب من الحصار) وأنّ الفيروس لا يتجاوز الإنفلونزا الموسميّة فتكًا. تتراوح تصريحاتهم بين خاطئة وغير مثبتة، وفي بعض الحالات، يقللون من شأن التحديات التي يتعين على مسؤولي الصحة العامة مواجهتها في الاستجابة للفيروس. وفي نفس وقت ادلاء ادعاء «تضييق الحصار» تقريبًا، كان مرض سارس كوف-2 قد تجاوز بالفعل الاحتواء لأن الحالة الأولى للانتشار المجتمعي للفيروس قد تأكدت، وكان ينتشر بسرعة أكبر من فيروس سارس كوف1 مع معدل وفيات جراء المرض لا يقل عن سبعة أضعاف معدل وفيات الإنفلونزا الموسمية.[141][142][143][144][145]

اتهم أعضاء من مجلس الشّيوخ الأمريكيّ ببيع كميات كبيرة من الأسهم مع معرفة داخلية عن تفشي المرض قبل أن تتحطم الأسواق الماليّة، في حين قللوا علنًا من شأن المخاطر التي تفرضها الأزمة الصحية على الجمهور الأمريكي. ويشمل ذلك ريتشارد بور (من الحزب الجمهوري-كارولاينا الشمالية) وكيلي لوفلر (من الحزب الجمهوري-جورجيا) بالإضافة إلى مساعدي أعضاء مجلس الشيوخ.[146][147][148][149][150]

معلومات خاطئة من المجرمين

حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من عمليات الاحتيال الإجرامية حيث يقدم الجناة أنفسهم كممثلين عن منظمة الصحة العالمية باحثين عن معلومات شخصية من الضحايا عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.[151]

تشير شركة تشك بوينت للأمن الإلكتروني إلى حدوث زيادة كبيرة في هجمات الخداع الإلكتروني لجذب الضحايا إلى تثبيت فيروس كمبيوتر دون قصد تحت ستار رسائل البريد الإلكتروني التي تحمل عنوان فيروس كورونا والحاوية على مرفقات أخرى. فهم يستخدمون نطاقات زائفة مثل «cdc-gov.org» بدلاً من «cdc.gov» الصحيح، أو حتى انتحال النطاق الأصلي بحيث يبدو حقيقيًا. وقد سُجِّل أكثر من 4000 نطاق متعلق بفيروس كورونا.[152]

أبلغت الشّرطة في نيو جيرسي بالولايات المتّحدة الأمريكيّة عن وقوع حوادث قام فيها مجرمون بالطرق على أبواب النّاس والادعاء أنهم من مركز مكافحة الأمراض محاولين بيعهم منتجات بأسعار مبالغ فيها أو خداع الضحايا تحت ستار تثقيف الجمهور وحمايته من فيروس كورونا.[153]

انتشرت الروابط التي تزعم أنها تؤدي إلى خريطة جامعة جونز هوبكنز للفيروس كورونا ولكنها تقود بدلاً من ذلك إلى موقع مزيف ينشر البرمجيات الخبيثة على الإنترنت.[154]

النظام الغذائي

أكل الخفافيش

نشرت بعض المنافذ الإعلامية بما في ذلك صحيفة ديلي ميل ومحطة آر تي إلى جانب أفراد آخرين معلومات خاطئة عن طريق نشر فيديو يظهر سيدة صينية شابة تتناول خفاش وتدعي كذبًا أنه اصطيد في ووهان. يحتوي فيديو تم تداوله على نطاق واسع على لقطات غير ذات صلة لمقطع مدوِّنة فيديو لمسافرة صينية -وانغ منغيون- تتناول فيه حساء الخفاش في جزيرة بالاو في عام 2016. قدمت وانغ اعتذاراً على موقع ويبو، قالت فيه إنها تلقت تهديدات، وأنها لم ترغب إلا في عرض مأكولات مطبخ بالاو. إن انتشار المعلومات المضللة عن تناول الخفافيش ينبع من رهاب الأجانب تجاه الآسيويين. يقترح العلماء أن الفيروس نشأ في الخفافيش ثم انتقل إلى حيوان مضيف وسيط قبل إصابة الإنسان.[155][156][155][156][157][158][157][158][157][157][158][159][160][161]

مناعة نباتية

نشرت بعض المنظمات، بما في ذلك منظمة بيتا، وأفراد آخرون ادّعاءات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن تناول اللحوم يجعل الناس عرضة للإصابة بالفيروس.[162]

في الهند، انتشرت إشاعة زائفة على الإنترنت تزعم أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم هم فقط الذين تأثروا بفيروس كورونا، ما تسبب بانتشار الهاشتاغ #NoMeat_NoCoronaVirus على تويتر.[163]

ربط البيرة كورونا خطأً مع الفيروس

نُشر استطلاع للرأي يظهر أن 38% من محتسي البيرة الأمريكيين رفضوا شرب البيرة كورونا. هذه الإحصائية لا تعتبر مؤشرًا موثوقًا للاعتقاد الأمريكي بأن شرب البيرة يسبب الفيروس، على الرغم من أن الافتراضات حول هذا الموضوع قد انتشرت في وسائل الإعلام وبين الجمهور. لا توجد صلة بين الفيروس والبيرة.[164][165][166][167][165][166]

البيئة والحياة البرية

خلال هذا الجائحة، شاركت مصادر صحفية ووسائل إعلام اجتماعية كثيرًا من الصور المضللة الزائفة أو التقارير الإخبارية عن الأثر البيئي لجائحة فيروس كورونا. زعم منشور انتشر على نطاق واسع على موقع ويبو ونشر على موقع تويتر أن مجموعة من الأفيال نزلت إلى قرية خاضعة للحجر الصحي في إقليم يونان في الصين، ثم شربت نبيذ الذرة حد الخمر، وغابت عن الوعي في كزرعة للشاي. وقد نفت دائرة الأخبار الصينية المملوكة للدولة هذا الادعاء وأشارت إلى أن الفيلة البرية منظر شائع في القرية؛ وقد التُقِطت الصورة المرفقة بالمنشور أصلًا في مركز أبحاث الفيل الآسيوي في يونان في ديسمبر 2019. وفي أعقاب تقارير عن انخفاض مستويات التلوث في إيطاليا نتيجة عمليات الإغلاق التام انتشرت صور تظهر البجعات والدلافين وهي تسبح في قنوات البندقية على نطاق واسع وسائل التواصل الاجتماعي. تبين أن صورة البجعات قد أُخِذت في بورانو حيث يشيع وجود البجعات بينما صُوّرت لقطات للدلافين في ميناء في سردينيا على بعد مئات الأميال. وأوضح مكتب عمدة البندقية أن ما ورد في التقارير عن وضوح المياه في القنوات كان بسبب عدم وجود رواسب تتعرض للركل من خلال حركة القوارب، لم يكن ذلك بسبب نقص تلوث المياه المُبلغ عنه في البداية.[168][169][170][171]

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "China coronavirus: Misinformation spreads online about origin and scale". BBC News. 30 January 2020. Archived from the original on 4 February 2020. Retrieved 8 February 2020.
  2. ^ Taylor, Josh (31 January 2020). "Bat soup, dodgy cures and 'diseasology': the spread of coronavirus misinformation". The Guardian. Archived from the original on 2 February 2020. Retrieved 3 February 2020.
  3. ^ أ ب ت ث Natasha Kassam (March 25, 2020). "Disinformation and coronavirus". The Interpreter. Lowy Institute.
  4. ^ أ ب "Here's A Running List Of Disinformation Spreading About The Coronavirus". Buzzfeed News. Archived from the original on 6 February 2020. Retrieved 8 February 2020.
  5. ^ أ ب Jessica McDonald (24 January 2020). "Social Media Posts Spread Bogus Coronavirus Conspiracy Theory". factcheck.org. Archived from the original on 6 February 2020. Retrieved 8 February 2020.
  6. ^ Hannah Murphy, Mark Di Stefano & Katrina Manson (March 20, 2020). "Huge text message campaigns spread coronavirus fake news". Financial Times.
  7. ^ Mihir Zaveri (March 16, 2020). "Be Wary of Those Texts From a Friend of a Friend's Aunt". New York Times.
  8. ^ Ghaffary, Shirin; Heilweil, Rebecca (31 January 2020). "How tech companies are scrambling to deal with coronavirus hoaxes". Vox. Archived from the original on 8 February 2020. Retrieved 8 February 2020.
  9. ^ Robert H. Shmerling (1 February 2020). "Be careful where you get your news about coronavirus". Harvard Health Blog. Retrieved 25 March 2020.
  10. ^ "Coronavirus: UN health agency moves fast to tackle 'infodemic'; Guterres warns against stigmatization". UN News. 2020-02-05. Retrieved 2020-02-05.
  11. ^ "WHO Says There's No Effective Coronavirus Treatment Yet". finance.yahoo.com. 2020-02-06. Retrieved 2020-02-06.
  12. ^ "W.H.O. Fights a Pandemic Besides Coronavirus: an 'Infodemic'". نيويورك تايمز. 2020-02-06. Retrieved 2020-02-07.
  13. ^ . 
  14. ^ en. {{cite web}}: Invalid |script-title=: missing prefix (help); Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |لغة= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  15. ^ . 
  16. ^ . 
  17. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  18. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  19. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  20. ^ قالب:Cite website
  21. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  22. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  23. ^ فاينانشال تايمز. 
  24. ^ . 
  25. ^ قالب:Cite website
  26. ^ قالب:Cite website Archived 2020-03-06 at the Wayback Machine
  27. ^ . Bibcode:2017Natur.542..399C. doi:10.1038/nature.2017.21487. PMID 28230144. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  28. ^ . ISSN 0307-1235. 
  29. ^ قالب:Cite website
  30. ^ جريدة جنوب الصين الصباحية. 
  31. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  32. ^ واشنطن بوست. 
  33. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  34. ^ أ ب . 
  35. ^ . 
  36. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  37. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  38. ^ . 
  39. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  40. ^ . 
  41. ^ . 
  42. ^ . 
  43. ^ . 
  44. ^ . 
  45. ^ . 
  46. ^ . 
  47. ^ . 
  48. ^ . 
  49. ^ . Washington Examiner. 
  50. ^ . 
  51. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  52. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  53. ^ 为什么武汉这场瘟疫,必须得靠解放军?. {{cite web}}: Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |لغة= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  54. ^ 朋友圈智商鉴定,冠状病毒是美国投的毒?. {{cite web}}: Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |لغة= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  55. ^ . 
  56. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  57. ^ The Hill. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  58. ^ . 
  59. ^ . 
  60. ^ . 
  61. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  62. ^ Cortellessa, Eric (14 مارس 2020). "Conspiracy theory that Jews created virus spreads on social media, ADL says". تايمز إسرائيل. Archived from the original on 14 March 2020. Retrieved 14 March 2020.
  63. ^ "Arab media accuse US, Israel of coronavirus conspiracy against China". جيروزاليم بوست. 9 فبراير 2020. Archived from the original on 1 March 2020. Retrieved 11 March 2020.
  64. ^ Frantzman, Seth (8 مارس 2020). "Iran's regime pushes antisemitic conspiracies about coronavirus". جيروزاليم بوست. Archived from the original on 10 March 2020. Retrieved 11 March 2020.
  65. ^ Connelly, Irene. "Online anti-Semitism thrives around coronavirus, even on mainstream platforms". The Forward. {{cite journal}}: Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help)
  66. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  67. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  68. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  69. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  70. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  71. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  72. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  73. ^ . Central News Agency. 
  74. ^ . 
  75. ^ . Reuters. 
  76. ^ . Reuters. 
  77. ^ . 
  78. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  79. ^ . Reuters. 
  80. ^ . 
  81. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  82. ^ . 
  83. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  84. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  85. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  86. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  87. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  88. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  89. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  90. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  91. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  92. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  93. ^ . 
  94. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  95. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  96. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  97. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  98. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  99. ^  
  100. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  101. ^ . 
  102. ^ . 
  103. ^ . 
  104. ^ . 
  105. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  106. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  107. ^ ذا ديلي بيست. 
  108. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  109. ^ . 
  110. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  111. ^ New York Times. 
  112. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  113. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  114. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  115. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  116. ^  
  117. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  118. ^ . 
  119. ^ . 
  120. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  121. ^ @zlj517 (22 مارس 2020). "Lijian Zhao" (Tweet) – via Twitter. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  122. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  123. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  124. ^ Washington Post. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  125. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  126. ^ . Agence France-Presse. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  127. ^ Washington Post. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مؤلف= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  128. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  129. ^ . ISSN 0261-3077. 
  130. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  131. ^ . ISSN 0261-3077. 
  132. ^ . 
  133. ^ . 
  134. ^ . 
  135. ^ . 
  136. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  137. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  138. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  139. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  140. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  141. ^ . 
  142. ^ . 
  143. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  144. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  145. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  146. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  147. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  148. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  149. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  150. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  151. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  152. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  153. ^ – via ياهو! نيوز. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |عمل= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  154. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  155. ^ أ ب . 
  156. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  157. ^ أ ب ت ث {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  158. ^ أ ب ت {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  159. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  160. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  161. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  162. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  163. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  164. ^ "5WPR Survey Reveals 38% of Beer-Drinking Americans Wouldn't Buy Corona Now" (Press release). 5W Public Relations. فبراير 27, 2020 – via PR Newswire. {{cite press release}}: Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help)
  165. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  166. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  167. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  168. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  169. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  170. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  171. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)

قالب:جائحة فيروس كورونا 2019–20