ميخائيل خودوركوڤسكي

(تم التحويل من Mikhail Khodorkovsky)

ميخائيل بوريسوڤيتش خودوركوڤسكي Mikhail Borisovich Khodorkovsky (روسية: Михаи́л Бори́сович Ходорко́вский؛ ولد 26 يونيو، 1963)، هو رجل أعمال روسي، وناشط سابق في الكومسمول أصبح واحداً من رجال الأعمال الروس الأوليگارك في سن مبكرة جداً. في 2004 كان خودوركوڤسكي أغنى رجل في روسيا، وكان 16 أغنى رجل في العالم، بالرغم من أن معظم ثروته قد تبخرت بسبب إنهيار قيمة أسهمه في شركة البترول الروسية يوكوس.

ميخائيل خودوركوڤسكي
M.B.Khodorkovsky.jpg
خودوركوڤسكي عام 2001
وُلِدَ
ميخائيل بوريسوڤيتش خودوركوڤسكي

26 يونيو 1963
الجنسيةروسي
المدرسة الأمجامعة مندليڤ الروسية للكيمياء والتكنولوجيا
المهنةنائب وزير الوقود والطاقة في روسيا (1993)
الرئيس والرئيس التنفيذي يوكوس (1997–2004)
الزوجإلـِنا دوبروڤولسكايا (تطلقا)، إينا خودوركوڤسكايا
الأنجال4
خودوركوڤسكي والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن في 20 ديسمبر 2002.
ميخائيل خودوركوڤسكي

في 25 أكتوبر 2003، تم القبض على خودوركوڤسكي في مطار نوڤوسبرسك من جانب مكتب المدعي العام الروسي بتهمة الغش. وبعد فترة قصيرة، في 31 أكتوبر، قامت الحكومة برئاسة فلاديمير بوتن بتجميد أسهم شركة يوكوس بسبب الضرائب. أخذت الحكومة الروسية إجراءات أخرى ضد يوكوس, مما قادها لإنهيار أسعار أسهمها. وعمدت إلى بيع الأصول الرئيسة لشركة يوكس في ديسمبر 2004.

في 31 مايو 2005، وُجد خودوركوڤسكي مذنباً بتهمة الاحتيال وحكم عليه بالسجن تسع سنوات. فيما بعد خففت العقوبة لثمان سنوات. طائفة كبيرة من الصحفيين، السياسيين، رجال الأعمال - في روسيا والعالم - اعتبرت أن هذا الحكم جاء لأسباب سياسية؛ في 2003، قبل القبض عليه، أسس خودوركوڤسكي عدد من الأحزاب السياسية، منها يابلوكو، الحزب الشيوعي الروسي، وحتى، روسيا المتحدة الذي يزعم موالته للكرملين. يعتقد الكثيرون في هذا، حتى الرغم من أنه لم يكن الكرملين بحاجة للتأثير على المحكمة مباشرة لضمان حكم الإدانة (يرجع السبب الأساسي لظروف استحواذه على مبالغ طائلة أثناء عملية الخصخصة التي تلت انهيار المنظومة المالية السوڤيتية)، قد تكون السياسة لعبت دوراً في حقيقة أن الاضطهاد قد اقتصر على خودوركوڤسكي من بين عشرات الأوليگارك الروس. تدخل الكرملين لم يتم إثباته، لكن هناك الكثير من الجدل حول صحة التحريات وإجراءات المحاكمة. غطت الكثير من وسائل الإعلام الغربية القضية وكانت في جانب خودوركوڤسكي.

في أكتوبر 2005 كان قد إنتقل لمخيم السجن رقم 13 في مدينة كراسنوكامنسك، زابايكالسكي كراي.

في مارس 2006، أوضحت مجلة فوربس أن ثروة خودوركوڤسكي الشخصية قد إنخفضت عن مستواها السابق، وقالت أنه لديه ما يقرب من 500 مليون دولار.[1]

استخدمت قصته كذريعة للاحتيال عبر الإنترنت بواسطة البريد الإلكتروني.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد ميخائيل خودوركوفسكي عام 1963. ترعرع في موسكو. كانت والدته مهندسة في مصنع كاليبر وكان والده تقنيا في نفس المؤسسة.

واصل دراسته متخصصا في الكيمياء ، بالتوازي مع ترقيه في السلم الاداري في حركة الشبيبة الشيوعية. ويرجع الفضل في شهرته، الى عضويته في هذه الحركة، التي ساعدته على تأسيس شركته الاقتصادية الأولى، وكانت تعاونية تدعى آنذاك ميناتيب. [3]


الحياة العملية

كان خودوركوفسكي واحدا من رجال الأعمال الروس الأوائل الذين طالبوا بالشفافية و بالتسيير على الطريقة الغربية ، ومن المساهمين في الخيري. كان يصرف 300 مليون دولارا سنويا لأجل تحسين صورته إعلاميا. وقد كانت سياسة تكتل رجال الأعمال في الغالب، تدمير اقتصاد البلاد، نهب خيراته الطبيعية و خفض المستوى المعيشي للشعوب. وكان خودوركوفسكي نفسه قد عبر عن فلسفته قائلا " ان الحاجة الملحة لإعادة توزيع الخيرات لا تنسجم مع متطلبات الاقتصاد الحديث".

بفضل علاقاته مع رجالات الدولة و مسيري الميزانية، والذين اتهم منهم الكثير باختلاس الأموال العامة، العامل الذي سمح للزعيم خودوركوفسكي بالتحرك بارتياح. فدخل بسرعة في دائرة المقربين من "يلتسين" و شارك في العديد من الزيارات الرسمية. غير أنه بلغ قمة هذه السياسة التوسعية، بالتربع على عرش الشركة البترولية "يوكوس" عام 1995 ، وهو العام الذي تقاسمت فيه حفنة من رجال الأعمال المقربين من المعسكر الأنجلوسكسوني، ثروات البلاد بفضل القروض التي كانت موجهة آنذاك ضد النشاطات الاقتصادية التي كان يديرها فلاديمير بوتانين، إبان حكومة فيكتور تشرنوميردين. رجال الأعمال هؤلاء، كانوا قد قدموا قرضا بقيمة 2 مليار دولار، مقابل الكثير من الامتيازات الاقتصادية لكبريات المؤسسات بالبلاد. تم ذلك كله، بعد أن حددوا بأنفسهم هذه القيمة. وكانت حاشية الرئيس بوريس يلتسين، هي من وضع هذا العقد حيز التنفيذ هذا الاتفاق مقابل دعمه للبقاء في السلطة. تلك السلطة التي أمسك بزمامها اثر الانقلاب العسكري لعام 1991 ، والذي سمح له بإطلاق الحبل على الغارب، تاركا المجال مفتوحا لنهب ثروات روسيا، أو بالأحرى فاسحا المجال للطامعين، لأنه هو شخصيا لم يكن المستفيد المباشر. وخلال فرص المزاد العلني غير النزيهة، ربح فيها خودوركوفسكي وخلال دقيقتين فقط ، ما يعادل 78% من أرباح شركة "يوكوس"، الشركة البترولية الثانية على المستوى الروسي، والرابعة على المستوى العالمي، أي بمعنى ما يعادل 350 مليون دولار، وهو رقم قياسي بالنظر إلى تاريخ الشركة المالي، والذي لم يجاوز كحد أعلى قيمة 40 مليون دولار. وابتداءا من هذا الحدث التاريخي، انطلق إمبراطور البترول الجديد خودوركوفسكي، لحملة ضمه وتحكمه في كم كبير من الشركات الاقتصادية المستقلة في ظاهرها عن دعم الكثير من الشخصيات غير المعلنة رسميا. غير ان دقة السناريو المفبرك بخصوص تاريخ هذه الشركة، تمكنه اليوم من التملص من كل علاقة مشبوهة. وقد كان من طرف القضاء، بتهمة التعامل مع مجموعة أشرار، يمتلك البعض منهم مايقارب الثلاثين شركة، والبعض الآخر كان من الناحية العقلية، غير قادر على ممارسة مثل هذه المعاملات.

وبمجرد أن أصبح المالك الجديد للشركة، خاض خودوركوفسكي وبيد من حديد عملية إعادة تنظيم الإنتاج، كما أعلن للعمال الذين كانوا يشتكون من رواتبهم الهابطة و من الأوضاع المهنية الرديئة، قائلا: " إن لم يعجبكم الأمر، فسأستعين بالصينيين و لا يكون أمامكم إلا الذهاب !". لزم العمال الصمت حينها، لأنهم لم يكن لهم الخيار، لكنهم بقوا على ذكرياتهم الأليمة تلك. كانت رواتبهم تمنح لهم دوما نقدا، بحجة أن الشركة لا تتوفر على السيولة، ملوحة لهم أن الطريقة الوحيدة لدوام مسيرتها، هي خفض الرواتب. أما فلاديمير تاتارين فهو يتذكر أنه في العديد من وحدات الشركة، لم يجد العمال ما يأكلونه فأكلوا لحوم الكلاب، في الوقت الذي كان فيه عملاق الشركة يزايد على بتروله في شركة " Eurasia Petroleum Company " خصوصا في منطقة "نفتيوغانسك" التي كان يستقدم منها أهم خامات بتروله. لقد كانت "أموكو" تحضر لمشاريع كبيرة في المنطقة.

شعار شركة يوكوس

ويجدر بنا التذكير،أن خودوركوفسكي ومن خلال بنك "مناتيب"، لم يشتري فعليا أغلبية الحصص في "يوكوس"، بل تعلق الأمر بوعود استثمارية ليس إلا. فقد اشترى هذا المضارب التجاري ممتلكات عدة لحسابه الشخصي، لكن من أموال الدولة، ليعيد الاستثمار فيها دون أدنى مراعاة منه للقيم الاجتماعية. كما عمل على "تسريع" القرارات الحكومية و ارتشاء السياسات ليمهد شيئا فشيئا لسيادة البلاد. وقد أعلن ذات يوم: " الفوضى المقننة، هي أفضل الطرق لكسب الأموال الطائلة". كما أن شركة "يوكوس" قد احتفظت بثلث عمالها و 95% من نشاطاتها، واحتفظ مسيرها الجديد بثلاث مهمات أساسية: منع السرقات و اختلاس الأموال، تخفيض الرواتب و تخفيض الضرائب. ومن جهتها، سعت شركة "يوكوس" الجشعة إلى ابتزاز أرباح الدولة ومصاريفها. وكانت تلك هي الممارسات التي سببت أزمة سنة 1998 ، وبالتالي توقف الدولة عن سداد الرواتب. لقد كان لأباطرة أرباب العمل مصلحة جمة في انهيار العملة الروسية"الروبل"، هذا الانهيار الذي أنعش استثماراتهم. وقد وضع خودوركوفسكي شركات عديدة، من مهامها نظريا لعب دور الوسيط لشراء البترول و مواد أولية أخرى بأثمان زهيدة و بيعها في السوق الدولية بفائدة 100% و أكثر. وطبعا كانت تلك الشركات تقع خارج المجال الخاضع للمراقبة الحكومية. و كلما تم تبييض تلك الفوائد في الغرب، لمعت صورة هذا المضارب وهو يحقق أربحا بملايين من الدولارات في مجال الاتصال بشكل خاص. أما الصحافة الفرنسية، فقد روت بالتفصيل مشاهد ذلك الاخفاق المؤلم، لواحدة من أهم الشخصيات المتخصصة في التسيير المالي لحسابات خودوركوفسكي، وغير الخاضعة للمراقبة الحكومية9، إنها "إلينا كولونج بوبوفا". لقد مارست هذه الوظيفة إلى أن ألقت عليها مصالح الضرائب الفرنسية القبض عام 1988. كانت "الينا" قد التقت المدير المالي لشركة "يوكوس" في مدينة " سانت تروبيز" الفرنسية عام 1995 ، وكان عملها مبنيا أساسا على التلاعب بالحسابات البنكية بين كل من سويسرا و مقاطعات الأنتيي غير الخاضعة للرقابة المالية الفرنسية. لقد أقرت هذه الموظفة بالعديد من المخالفات القانونية التي وضعت لأجل تهريب الأموال، كما أكدت أن الشركة بددت كل تعاملاتها بسبب الجري الفادح وراء كل الفضاءات الجغرافية التي ترفع فيها الرقابة المالية عن الضرائب. هذا ما تثبته الوثائق التي تحتفظ بها السلطات القضائية الفرنسية، و التي تم إرسال قسم منها إلى أجهزة القضاء الروسي.

وقبيل الإفلاس التام المالي لشركة "يوكوس"، فقد انخرطت هذه الأخيرة في محاولة للانقضاض على صفقة مالية كبيرة لآخر شركة وطنية تدعى "سيبنيفت"، وقدرت بقيمة 2 مليار دولار. وبعد ذلك المد الثوري لعام 1991، و ذلك الشعور الشعبي المعلن ضد مكتب الاستخبارات الروسية والحزب الشيوعي السوفييتي، جاء دور أباطرة الاقتصاد يتزعمهم النجم اللامع خودوركوفسكي، ليتحكموا في مواقع حساسة من دواليب الحكم الروسي. أما عمال البترول، والذين يعانون المجاعة، فقد باعوا من زمن طويل الأسهم التي تكرمت بها عليهم عمليات الخصخصة. واليوم فإننا نعرف جيدا من أعاد شراء هذه الأسهم. أما عن حقوق العمال فحدث ولا حرج، فقانون العمل المعمول به حاليا، هو نفس قانون الحقبة السوفييتية لم يتغير، ولا يعطي أي ضمانات حماية للعمال سواء من طرف الدولة ولا حتى من طرف النقابات المعنية. وحسب رأي المحلل "ألكسندر ترفونوف"، فان خودوركوفسكي، لا يعدو أن يكون ذلك الشخص الذي حول مصانع الإنتاج السيبيرية إلى معتقلات للأعمال الشاقة، يكسوها غطاء عصري.

والمثير للعجب ، أن أغلب تكتلات مجلس "الدوما" (البرلمان الروسي)،كانت تأتمر بأوامر شركة "يوكوس" و تتحرك بإيعاز من شخصيات شغلت مناصب وزارية. فنجد مثلا الحزب الشيوعي، اتحاد قوى اليمين، الحزب اللبرالي "إيابلوكو" و حركة "الوحدة"، كلها حركات تلقت تمويلا مباشرا من طرف الزعيم خودوركوفسكي . كما أبرمت "يوكوس" صفقة إستراتيجية كبرى، لمدة خمسة أعوام مع الحزب الشيوعي بقيمة 70 مليون دولار، فكان هذا الأسلوب في التعاطي السياسي، هو الذي سمح له بإبطال أي قرار في البرلمان. وقد تساءل بعض المراقبين في الغرب: لماذا كانت الحكومة تراهن كثيرا على شركة "يوكوس"، لأنه بالفعل كانت "يوكس" وجها آخر للحكومة. وقد تساءل البعض الآخر من الملاحظين في روسيا معربين: إن من وصل إلى هذه الدرجة العالية بهذه السرعة، فإن سقوطه سيكون جد مؤلم.

تغير مجرى الأحداث، حين قرر خودوركوفسكي عام 2003 أنه سينسحب من عالم الأعمال والصفقات عام 2007، للترشح للانتخابات الرئاسية. كما حاول قبل هذا، إملاء رؤاه على الحكومة بخصوص الحرب على العراق والتي كان يؤيدها، وبخصوص أيضا الاقتصاد السياسة الداخلية على حد سواء. وقد توقعت جريدة "شبيغل" الألمانية، أن زعيم البترول صار أقوى حتى من رئيس الجمهورية، وأنه كان قد خطط للإحلال محله. في هذه الفترة، كان خودوركوفسكي مستعدا لبيع نصف قيمة شركة" يوكوس" إلى شركة "ايكسون موبيل" الأمريكية [11]. وكان ينوي أيضا بناء شبكة خطوط أنابيب نفط تضمن له المزيد من الاستقلالية. أما عن العلاقات بين شركة "يوكوس" و عالم المال و المخابرات الأنجلوسكسونية فقد كانت قائمة فعلا. وكانت الولايات المتحدة قد أدركت أبعاد مسألة تحكم الحكومة الروسية في أنابيب النفط، و أنها هي الوحيدة المسئولة عن تقرير كمية النفط التي يجب إنزالها إلى السوق. أما عن شارل ريان، زعيم مجموعة " United Financial Group " و مستثمرين آخرين، فقد كانت بغيتهم الكبرى، إخضاع روسيا لمطالب شركة "يوكوس"، أو بمعنى أصح، تدمير الجهاز الحكومي وتفكيك الدولة، باعتبارها العقبة الكبيرة على طريق اغتناء روسيا و إزكاء ثرواتها.

ثروة بنيت على الخصخصة

وقد سمحت له المراسيم التي أصدرها الرئيس ميخائيل جورباتشوف بخصوص استقلالية تسيير المؤسسات عام 1987/88 ، بإنشاء مقهى عمومي، تحول فيما بعد إلى شركة تجارية. كما حظي بالدعم والتشجيع من قبل رجال الطبقة الحاكمة السوفييتية ، و الذين عرف عنهم عمليات تبييض أموال السوق السوداء.

تم تسجيل شركة مناتيب كبنك معتمد عام 1990 ، لتعرف تطورا ونموا ملحوظا في السنين التي تلت. وكون خودوركوفسكي منحدرا من وسط سياسي وثقافي ماركسي لينيني ، فاِن ذلك لم يمنعه من أن يصير مفاوضا تجاريا بارعا في إقناع المستثمرين و الموظفين معتمدا على خطط تجارية واعدة. تكلفت " مناتيب -امباكس" بالمعاملات التجارية الخاصة بقطاع البترول والسكر بين روسيا و كوبا ، أما البنك فقد اهتم بتسيير العمليات المالية المخصصة لمعالجة أزمة مفاعل تشرنوبيل النووي. وبهذا الشكل حصدت مجموعة مناتيب ثروات طائلة من جراء تسيير حسابات جل الشركات الاستثمارية الكبيرة في روسيا، و التي تسير في أغلبها من طرف الدولة. كما نجح في استعمال أموال نفس الشركات من أجل إعادة شراء حصصها وبأرخص الأثمان أثناء خصخصتها حدث كل ذلك عام 1992.

صعود بوريس يلتسين إلى السلطة في 1991 meant an acceleration of the market reforms started under Gorbachev, which created a dynamic business environment in Russia for entrepreneurs like Khodorkovsky. In fact, market reforms were conducted so rapidly that they in many cases were outright expropriation of national assets. Stocks of the formerly state-owned enterprises were issued, and these new publicly traded companies were quickly handed to the members of Nomenklatura or known criminal bosses. For example, the director of a factory during the Soviet regime would often become the owner of the same enterprise. During the same period, violent criminal groups often took over state enterprises clearing the way by assassinations or extortion. During Gorbachev's and Yeltsin's rule, political corruption of government officials became an everyday rule of life. Under the government's cover, outrageous financial manipulations were performed that enriched the narrow group of individuals at key positions of the business and government mafia. While the manipulations of Khodorkovsky and his partners became well known to the public because of later court proceedings, criminal actions of many others are still kept in secret and are allegedly protected by the government.

Khodorkovsky also privatized the Komsomol property available to him. By then Bank Menatep was a well-developed financial institution by Russian standards and became the first Russian business to issue stock to the public since the Russian Revolution in 1917. The bank grew quickly with a help of N M Rothschild & Sons [بحاجة لمصدر], winning more and more valuable Government clients such as the Ministry of Finance, the State Taxation Service, the Moscow municipal government and the Russian arms export agency, all of whom deposited their funds with Menatep, which Khodorkovsky mostly used to expand his burgeoning trading empire.

Bank Menatep provided the foundation for Khodorkovsky's bidding for Yukos in 1995 in the controversial Loans-for-shares program. In this manipulation, a small group of individuals well connected to government structures were handed valuable pieces of state property in return for cash "loans" (which in many cases were funded by the bank accounts of the state bank). One purpose of this operation was to help Boris Yeltsin's reelection in 1996. Khodorkovsky paid a small price of 350 million dollars for Yukos, considering that approximately $1.5 billion USD has been spent purchasing the assets that now make up Yukos, with a market capitalisation of $31 billion USD. He claims that the depressed value of the company came from widespread fears that the Communists would win the next legislative election and seize it back.

A higher bid from a group of rivals was ruled out of the process by Menatep on a technicality. Menatep won the auction with a bid for $350 million USD for 78% of the company.

نشاطه التجاري

اعتمد خودوركوفسكي على ما يعرف في المصطلح الاقتصادي الغربي ، بالفضاءات المالية غير المراقبة ضريبيا. وكان ذلك طوال مسيرة صعوده إلى القمة. ويروي السيد كونانخين على موقعه الالكتروني، أنه أسس مع خودوركوفسكي، أول بنك على الانترنت في بداية التسعينات في مقاطعة أنتيجا المعفاة ضريبيا. غير أن البنك اختفى سنة 1998 حين أطلق الديوان الوطني لمراقبة المخدرات وغسيل الأموال حملة إنذار ضد البنك ، فراحت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بعدها تراقب عن قرب نشاطات الرجلين اللذين شرعا في تطوير الفرع الأمريكي لشركة مناتيب.

بفضل عمل الشركة الدؤوب صار ميخائيل خودوركوڤسكي ، عضوا بمجموعة كارليل ليضع جزءا كبيرا من الموارد البترولية الروسية بين أيدي الولايات المتحدة ، دون أن يغفل عن حلمه الأسمى للرئاسة. وكانت الشركات البترولية الأنجلو- أمريكية قد استثمرت ملايير الدولارات في روسيا ، و سعت لضمان استقرار استثماراتها. غير أن نشاطات "يوكوس" شكلت خطرا جسيما على الأمن القومي، لأنها كانت تسيطر فعليا على إنتاج ثلثي أنابيب النفط والغاز بالبلاد.


إلقاء القبض عليه

 
خودوركوڤسكي في المحكمة. نوفمبر 2005

وقد اهتم المكتب الوطني للاستخبارات الاجرامية بدراسة حالة شركة يوكوس منذ أمد طويل. وكانت إحدى الطرق المتبعة لهذا الغرض ، تتمثل في تجميع الأدلة الكافية عن نشاطات غير الشرعية لأحد رجال الأعمال، لتعرض عليه فيما بعد الحصانة مقابل العمل الاستخباراتي المنتظم. إنه ستيفن كروتيس خبير الفضاءات المالية غير المراقبة ضريبيا، شارك في تأسيس بنك ميناتب منذ سنة 1997، وعين مديرا تنفيذيا للبنك في نوفمبر 2003 ، خلفا لـپلاتون ليبديڤ. كان على معرفة كبيرة بتعاملات البنك المالية و بهويات أصحاب الأسهم، غير أنه توفي في ظروف غامضة أثناء انفجار طائرته العمودية، بعد أن التقى في العديد من المرات مع أشخاص من مكتب " NCIS ".

وقد أرسل مكتب الاستعلامات الفدرالي الألماني الوثائق التي تشرح عمليات تبييض الأموال الممارسة من قبل ميناتب الى الرئيس فلاديمير بوتين ، وذلك عبر وساطة المستشار گرهارد شرودر. لقد تم تجميع كل تلك الأدلة طوال فترة التحقيق حول اختفاء أموال من الحزب الشيوعي قبل إعادة توحيد الألمانيتين.

Some people believe that singling out Khodorkovsky for prosecution is related to his political ambitions. It is also possible that a major motivation for the arrest was Khodorkovsky's meeting with vice-president Dick Cheney to discuss selling a large share of Yukos to American oil companies to make sure that he could pursue politics without having to fear losing his company, because it would now be backed by foreign big oil.

الاعتقال في مطلع يوليو 2003 لـپلاتون ليبديڤ، شريك خودوركوڤسكي وثاني أكبر حامل أسهم ليوكوس، بتهمة الحصول يطريقة غير مشروعة على حصة في شركة أپاتيت الحكومية لصناعة الأسمدة، في 1994، اعتبره المراقبون تحذير لخودوركوڤسكي. الاعتقال تبعه تحقيق في ضرائب يوكوس، وتأخير اصدار موافقة مفوضية مكافحة الاحتكار لاندماجها مع سيبنفط.

The warning was not heeded, as Khodorkovsky continued his involvement in the political process in the lead-up to the presidential elections scheduled for 2004. خودوركوڤسكي has spoken out in favour of closer ties with the الولايات المتحدة, was in favour of the U.S. toppling of الرئيس العراقي صدام حسين and — paradoxically for an oil man — advocated lower but stable oil prices as being good for Yukos and the world economy. He cultivated close ties with government and business figures in the U.S.

Finally, Khodorkovsky was himself arrested in October 2003, charged with fraud and tax evasion. The Russian Prosecutor General's Office claims Khodorkovsky and his associates cost the state more than $1 billion in lost revenues. Tax evasion, bribery and corruption are widespread in Russian politics and economy. Therefore, Khodorkovsky's supporters claimed that the arrest was politically-motivated and would have a devastating effect on Russia's nascent financial markets.

The spectacular and heavy-handed method of Khodorkovsky's arrest attracted as much attention as the fact he was charged with serious crimes. Many saw it as a sign that President Putin was favouring a very tough approach with prominent business leaders, regardless of how it was perceived by foreign investors. The perceived wisdom of Russian political circles is that tough, decisive leadership wins votes, particularly if exercised against unpopular figures like the tycoons.

وحوالي الساعة 5 صباح 23 أكتوبر 2003، هبطت طائرة خاصة ملك خودوركوڤسكي في مطار نوڤوسيبيرسك تولماچيڤو في طريقها إلى مصفاة يوكوس النفطية في أنگارسك، بشرق سيبريا. He had been making a series of visits to Yukos and Sibneft properties, which are in some of Russia's most remote territories. Forewarned of his arrival, FSB (the domestic successor of the KGB) agents lay in wait. The plane needed refuelling and had some minor technical problems.

Then two vans with heavily tinted windows drove across the airport. Fifteen masked federal agents wearing FSB issued black combat fatigues leapt out of the vans and stormed the plane. Several dozen more agents armed with assault rifles and pistols surrounded the jet.

خودوركوڤسكي was in the passenger compartment with several staff members and security guards, who were unarmed, as they were required to hand their weapons to the pilots while on board. He was arrested and immediately flown to Moscow and presented before the Basmanny Court, which ordered his detention pending further investigation and trial.

ومباشرة بعد إلقاء القبض على خودوركوڤسكي، حصل ليونيد نڤزلين هلى حصة مسيطرة في يوكوس عندما أعطاه خودوركوڤسكي نصيب 60% من الشركة القابضة التي تملك يوكوس.[4] نڤزلين نفسه مطلوب في روسيا وقد فر منذ ذلك الحين إلى إسرائيل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

  • Clearstream (major Luxembourg scandal)
  • Leonid Nevzlin (one of the key figures in the Yukos oil firm headed by Mikhail Khodorkovsky)

المصادر

  1. ^ Forbes reports billionaire boom, BBC News, March 10, 2006. Retrieved June 6, 2008.
  2. ^ "Jailed Russian Tycoon New Spam-Scam Star". Associated Press. 2006-01-18. Retrieved 2008-10-24.
  3. ^ فولتير
  4. ^ [1][dead link]

وصلات خارجية