جورج كاترو

(تم التحويل من Georges Catroux)

جورج ألبير جوليان كاترو Georges Albert Julien Catroux (29 يناير 1877 - 21 ديسمبر 1969)، هو جنرال بالجيش الفرنسي ودبلوماسي خدم في الحرب العالمية الأولى والثانية، وخدم كمستشار أعظم في جوقة الشرف، من 1954 حتى 1969.[1]

جورج كاترو
Georges Catroux
الجنرال جورج كاترو في لندن، أكتوبر 1940، بعد إنضمامه لقوات ديجول.
وُلد29 يناير 1877
ليموج، ڤيينا العليا
توفى21 ديسمبر 1956
باريس
الولاءفرنسا
الخدمة/الفرعالجيش الفرنسي
سنوات الخدمة1898 - 1961
الرتبةجنرال عسكري
قادالفيلق 19
معارك/حروبالحرب العالمية الأولى
الحرب العالمية الثانية
جوائزالصليب الأعظم لجوقة الشرف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

 
سقوط دمشق في يد الحلفاء، أواخر يونيو 1941. سيارة تحمل قوات فرنسا الحرة، الجنرال جورج كاترو والجنرال پول لگونتيلوم، يدخلون المدينة. يرافقهم خيالة Gardes Tcherkess الفرنسية (الشراكسة).
 
الرئيس السوري تاج الدين الحسني مع الجنرال جورج كاترو 1942.
 
أسمهان تستقبل كاتو في جبل العرب، 1941. لعبت أسمهان دوراً محورياً في دخول قوات فرنسا الحرة الى سورية أثناء الحرب العالمية الثانية لتحرير البلاد من قوات فيشي الموالية لهتلر. دخلت قوات الجنرال ديجول عبر جبل العرب عن طريق الأردن بمساعدة السيدة أسمهان وآل الأطرش.

وُلد كارتو في ليموج، ڤيينا العليا. وهوابن ضابط تدرج في الرتب العسكرية. درس في پارتانيه العسكرية الوطنية، ودخل المدرسة العسكرية الخاصة في سانت-كير عام 1896.[2]

في السنوات المبكرة من حياته العسكرية المتميزة، انتقل كارتو من الجزائر (حيث التقى بشارل ده فوكول ثم ليوتي) إلى الهند الصينية. عام 1915، بينما كان قائداً لكتيبة، أسره الألمان. في فترة الأسر، التقى كارتو بشارل ديجول، أصبح كابتن فيما بعد.

بعد الحرب العالمية الأولى، أصبح عضو في البعثة العسكرية الفرنسية للجزيرة العربية وبعدها خدم في المغرب، الجزائر والشام.

في يوليو 1939، عُين كارتو الحاكم العام للهند الصينية الفرنسية، وفي أغسطس 1939، قبل شهر من إعلان الحرب، إستولى عليها من موظف مدني كبير. ومع ذلك، وبعد المعاهدات الأولى مع اليابان في يوليو 1940، وفي أعقاب الاختلافات مع الحكومة ڤيتشية الجديدة، اضطر كارتو للتنازل عن منصبه للميرال جان ديكو.

بعدها اختار الانضمام لديجول، الذي أصبح الآن قائداً لحركة فرنسا الحرة الجديدة.[3] كجنرال خمس نجوم، كان كاترو أبرز الذين حولئهم ولائهم من كبار ضباط الجيش الفرنسي.[2]

من 1941 حتى 1943، كان كارتو القائد الأعلى لقوات فرنسا الحرة. عينه ديجول مندوب سامي في الشام عام 1941. إستولى على قيادة سوريا لصالح القوات الحرة بعد هزيمة الجنرال الڤيتشي هنري دنتز وهدنة سانت جان في عكا. بعد فترة وجيزة من توليه المنصب، قام كاترو، باسم حركة فرنسا الحرة، بالاعتراف باستقلال سوريا. بعدها عينه ديجول حاكماً عاماً للجزائر عام 1943-44.[3]

تم تكريمه رسمياً كمقاتل التحرير الفرنسي، كان كاترو وزير لشمال أفريقيا في أول حكومة لشارل ديجول من 9 سبتمبر 1944 حتى 21 أكتوبر 1945، وأصبح سفيراً لروسيا عام 1945-48.[3]

بعد اندلاع الفوضى في المغرب، تفاوض كاترو على عودة السلطان محمد الخامس عام 1955.[2]

كوزير مقيم في الجزائر لحكومة گاي مولي عام 1956، أصبح كاترو غير قادراً على القيام بمنصبه بسبب المظاهرات التي قام بها الفرنسيين المقيمين في الجزائر في 6 فبراير.[2]

ترأس كاترو مجلس تحقيق، لجنة كاترو، التي قامت بالتحقيق في هزيمة فرنسا في معركة ديان بيان فو. كان أيضاً قاضياً في المحكمة العسكرية التي حاكمت الجنرالات المتورطين في الإستيلاء على السلطة في الجزائر عام 1961.[2]

توفى في باريس عام 1969.


المصادر

  1. ^ "General Catroux Soldier, administrator and diplomat", The Times, 22 Dec 1969 
  2. ^ أ ب ت ث ج Times obituary
  3. ^ أ ب ت Dictionnaire Encyclopédique, Hachette 1980, SPADEM-ADAGP Paris 1980, Alpha 1991, mise à jour 

وصلات خارجية