كارلا دل پونته

(تم التحويل من Carla Del Ponte)

كارلا دل پونته Carla Del Ponte (و. 9 فبراير 1947)، هي رئيسة الإدعاء السابق للمحاكم الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة. وهي المدعي العام السويسري السابق، عُينت مدعي عام في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا في أغسطس 1999، خلفاً للويز أربور.

كارلا دل پونته
Carla Del Ponte
Carla Del Ponte.jpg
كارلا دل پونته، تصوير ميخائيل إڤستافييڤ
وُلِدَ9 فبراير 1947
الجنسيةسويسرية
التعليمجامعة برن
جامعة جنيڤ
المهنةرئيسة الإدعاء العام السابق للمحاكم الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة
السابقلويز أربور
اللاحقسرج برامرتز

في 2003، نقل مجلس الأمن الدولي دل پونته من منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لروندا، وخلفها حسن بوبكر جالو في محاولة لتعجيل الاجراءات في تلك المحكمة. ظلت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة حتى 1 يناير 2008، إلى أن خلفها سرج برامرتز. كانت دل پونته متزوجة، ولديها نجل.

بتكليف من البرلمان الاوروپي عقدت تحقيق حول ادعاءات بتجارة الأعضاء من قبل جيش تحرير كوسوڤو الألباني. حسب هذه الادعاءات، كانت الأعضاء تؤخذ قسراً من الصرب وآخرون من غير الألبان في كوسوڤو وألبانيا.

كانت دل پونته سفيرة سويسرا في الأرجنتين من 2008 حتى فبراير 2011.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة والتعليم

وُلدت دل پونته في بيناسكو، سويسرا، عام 1947. وهي تتحدث بطلاقة الإيطالية، الألمانية، الفرنسية والإنگليزية. درست دل پونته القانون في برن وجنيڤ، والمملكة المتحدة. وحصلت على ماجستير القانون عام 1972.

بعد تخرجها، انضمت لمكتب قانوني خاص في لوگانو، وغادرته عام 1975 حيث بدأت ممارسة عملها الخاص.


مدعي عام مقاطعة لوگانو

عام 1981 عُينت قاضي تحقيق، ثم مدعي عام في مكتب إدعاء مقاطعة لوگانو. كمدعي عام، تعاملت دل پونته مع قضايا غسيل الأموال، الفساد، تجارة المخدرات، تهريب السلاح، الإرهاب والتجسس، وعادة ما كانت تبحث في الصلات الدولية العديدة المزيفة للدور السويسري كمركز أعمال عالمي.

في تلك الفترة كشفت هي وقاضي التحقيق جوڤاني فالكونه العلاقة بين غاسلي الأموال السويسريون وتجارة المخدرات الإيطالية في علاقة "علاقة بيتسا" الشهيرة. قُتل القاضي فالكون على يد تفجير كبير قامت بها المافيا. كانت دل پونته أكثر حظاً حيث نجت من نصف طن متفجرات كانت قد زُرعت في أساسات منزلها في پالمرو واكتشف في الوقت المناسب الذي سمح لها لها بالفرار سليمة من محاولة الإغتيال. يطلب عليها أعداؤها في كوستا نوسترا "لا پوتانا" ("العاهرة"). ولذلك فقد أصبحت أول شخصية عامة في سويسرا تطلب حمايتها على مدار الساعة وسيارة مضادة للرصاص.

عملها في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة

بعد عملها مدعي عام لمدة خمس سنوات، انضمت عام 1999 إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا كمدعي للتعامل مع قضايا جرائم الحرب. في لقاء لها في أواخر 2011 حول جرائم الحرب التي وقعت أثناء نزاعات البلقان في التسعينيات، قالت دل پونته: "تتطلب العدالة من أجل الضحايا والناجين جهد شامل على المستوى الدولي والوطني".

في لقاء لها على موقع إنتلكتوم الإلكتروني عام 2004 أعلنت صراحة أنها تود محاولة محاكمة أسامة بن لادن وصدام حسين في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة[1]

في 20 يناير 207، أعلنت دل پونته رغبتها في الاستقالة من منصب رئيس الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة في نهاية السنة، وقالت وقتها "هذا هو وقت العودة للحياة الطبيعية".[2] خلفها سرجي برامرتز في 1 يناير 2008.

في 2005، اتهمت الڤاتيكان بمساعدة المطلوب الأول في جرائم الحرب من كرواتيا، والذي برأته فيما بعد المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة من كل التهم الموجهة إليه. مؤتمر الأساقفة الكرواتي، والذي ترأسه الكنيسة الكاثوليكية الكرواتية، رفض مزاعم دل پونته. وقال المتحدث العام باسم الكنيسة أنتون سوليتش أن المؤتمر "ليس لديه معلومات أو دلائل عن مكان" الجنرال گوتوڤينا.[3]

العمل الدبلوماسي والتقاعد

عملت دل پونته سفيرة لسويسرا في الأرجنتين من يناير 2008 حتى أوائل 2011، ثم تقاعدت.


عضو اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا

منذ سبتمبر 2012، أصبحت دل پونته عضواً في اللجنة الدولية المستلقة للتحقيق في الجمهورية العربية السورية،[4] تحت رعاية مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

في مايو 2013 اتهمت دل پونته الثوار السوريون باستخدام أسلحة كيميائية، في رأي عارضه بشدة غالبية مسؤولي الحكومات الغربية. صرحت دل پونته، "لا نزال نجري تحقيقاتنا، لايضاح وتأكيد (النتائج) من خلال شهادات الشهود الجديدة، لكن وفقاً لما توصلنا إليه حتى الآن، فمعارضي النظام هم من يستخدمون غاز السارين."[5]

الناتو

في أواخر ديسمبر 1999، في لقاء لها مع اوبزرڤر في لندن، سؤلت دل پونته عن ما إذا كانت على إستعداد لتوجيه إتهام لأحد أفراد الناتو على خلفية جرائم حرب مزعومة في كوسوڤو ارتكبها طيارو الناتو وقادتهم. أجابت "إذا لم أكن على إستعداد للقيام بذلك، فلسن في المكان الصحيح. ويجب علي ترك مهمتي".[6]

جاء هذا في أعقاب إجابات رسمية سلبية مختلفة، عسكرية ومدنية، من الولايات المتحدة وكنا. لاحقاً أصدر مكتب دل پونته بياناً، بتاريخ 4 أيام سابقة: "الناتو ليس تحت التحقيق من قبل مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة. لا يوجد أي تحقيق رسمي حول أفعال الناتو أثناء نزاع كوسوڤو".[7]

مزاعهم تجارة الأعضاء

In 2008, Del Ponte published a book "The Hunt" in which she claimed that the Kosovo Albanians had smuggled human organs of kidnapped Serbs after the حرب كوسوڤو ended in 1999. Her book created an international controversy.[8] The International Criminal Tribunal for the former Yugoslavia stated regarding Del Ponte's allegations: "The Tribunal is aware of very serious allegations of human organ trafficking raised by the former Prosecutor, Carla Del Ponte, in a book recently published in Italian under her name. No evidence in support of such allegations was ever brought before the Tribunal’s judges."[9]

في 4 أبريل 2008 طلب مرصد حقوق الإنسان من رئيس وزراء كوسوڤو هاشم ثاتشي ورئيس وزراء ألبانيا صالح بريشا أن يفتحا تحقيقات في الموضوع تحت اشراف دولي. They ignored the letters and instead publicly rejected del Ponte's claims as unsubstantiated. On 5 May 2008 Human Rights Watch called the Del Ponte allegations "serious and credible" and publicly called on Tirana and Pristina to cooperate.[10]

Del Ponte alleged that the victims were more than 400 Serbs missing from the war. "Serious and credible allegations have emerged about horrible abuses in Kosovo and Albania after the war," said Fred Abrahams, HRW Senior emergencies researcher of HRW.

According to the journalists’ information, the abducted individuals were held in warehouses and other buildings, including facilities in Kukës and Tropojë. In comparison to other captives, some of the sources said, some of the younger, healthier detainees were fed, examined by doctors, and never beaten. These abducted individuals - an unknown number – were allegedly transferred to a yellow house in or around the Albanian town of Burrel, where doctors extracted the captives’ internal organs. These organs were then transported out of Albania via the airport near the capital Tirana. Most of the alleged victims were Serbs who went missing after the arrival of UN and NATO forces in Kosovo. But other captives were women from Kosovo, Albania, Russia, and other Slavic countries.

In 2008, the Parliamentary Assembly of the Council of Europe authorized Carla Del Ponte to lead a formal investigation and employed a watcher to report her findings to the Parliament.

According to a draft Council of Europe report cited by The Daily Telegraph, Prime Minister Hashim Thaci was one of the key players in the traffic of organs of Serb prisoners after the 1998-99 conflict.[11]

In November 2012, Haradinaj and all of the accused in this matter were acquitted for the second time of these accusations.[12]

الهوامش

وصلات خارجية