ولاية برنو
ولاية برنو أو برنو، هي ولاية في شمال-شرق نيجيريا. عاصمتها وأكبر مدنها مايدوگوري. تشكلت الولاية عام 1976 بانفصالها عن الولاية الشمالية الغربية. حتى 1991 كانت تضم ما يعرف اليوم بولاية يوبه. شعار الولاية هو "وطن السلام".[4] برنو هي موطن شعب الكانوري في نيجيريا والعديد من الجماعات العرقية الأخرى.[5][6]
Borno
YERWA | |
|---|---|
| برنو | |
 Flag | |
| الكنية: | |
 موقع ولاية برنو في نيجيريا | |
| الإحداثيات: 11°30′N 13°00′E / 11.500°N 13.000°ECoordinates: 11°30′N 13°00′E / 11.500°N 13.000°E | |
| البلد |  نيجريا |
| تاريخ التأسيس | 3 فبراير 1976 |
| العاصمة | مايدوگوري |
| الحكومة | |
| • الحاكم[1] | باباگانا زولوم (APC) |
| • أعضاء مجلس الشيوخ | |
| المساحة | |
| • الإجمالي | 57٫799 كم² (22٫316 ميل²) |
| ترتيب المساحة | رقم 2 |
| التعداد (2006)[بحاجة لمصدر] | |
| • الإجمالي | 4٬171٬104 |
| • الترتيب | رقم 12 |
| • الكثافة | 72٬000/km2 (190٬000/sq mi) |
| ن.م.إ. (م.ق.ش) | |
| • Year | 2007 |
| • الإجمالي | 5.18 بليون دولار [2] |
| • للفرد | 1.214 دولار[2] |
| منطقة التوقيت | UTC+01 (ت.غ.أ.) |
| الرمز البريدي | 600001 |
| رمز الهاتف | +234 |
| ISO 3166 code | NG-BO |
| م.ت.ب. (2018) | 0.509[3] low · رقم 25 |
كانت برنو منطقة تمركز لجماعة بوكو حرام الإسلامية منذ أن بدأت تمردها عام 2009. لفت الصراع في برنو انتباه وسائل الإعلام عام 2009 بعد اندلاع الاشتباكات بين بوكو حرام والحكومة وقوات الأمن، حيث أفادت التقارير أن مؤسس بوكو حرام محمد يوسف (بوكو حرام) محمد يوسف قد اعتقل برفقة 300 من أعضاء الجماعة. بعد أيام، أُعلن عن وفاة محمد يوسف بعد محاولته الهرب من محبسه.[7][8]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
معظم سكان الولاية هم من شعب الكانوري. ولكن يوجد جماعات عرقية أخرى في الجزء الجنوبي من الولاية، ومنهم لمنگ، و بابور/بورا و مرغي. عرب شوا هم سليلو العرب [9] وهي مثال لقدرة المؤسسات السياسية التقليدية على البقاء في بعض مناطق أفريقيا، حيث لعب أمراء سلطنة كانم-برنو السابقة دوراً في سياسة المنطقة لنحو ألف سنة.[10] استولت أسرة كانمي الحالية على إمارة برنو في مطلع القرن التاسع عشر بعد الجهاد الفولاني بقيادة عثمان دان فوديو. وقد فتحها رابح الزبير في 1893،[11] برنو غزاها البريطانيون والفرنسيون والألمان في مطلع القرن العشرين. وفي 1902، ضم البريطانيون برنو رسمياً إلى محمية شمال نيجيريا[12] وأسست عاصمة جديدة في مايدوگوري أو يروا في 1907، التي تبقى العاصمة حتى اليوم.[13]
تمرد بوكو حرام
بعد عشر سنوات من الصراع الذي دمر الأنشطة الاجتماعية وأعاق الحياة الطبيعية، بدأ حاكم الولاية باباگانا زولوم عام 2019، استراتيجية لتجنيد 10.000 صياد باستخدام قوى الڤودو "لمساعدة القوات الحكومية على هزيمة المتمردين.[14]
في 6 أكتوبر 2020، أسس حاكم ولاية بورنو النيجيرية باباگانا زولوم لجنتين لضمان عودة المجهرين إلى مناطق الحكم المحلي الأخرى المحررة في الولاية.[15] كانت الحكومة قد بدأت منذ سبتمبر 2020، في نقل المجهرية من عاصمة الولاية والمقرات الحكومية المحلية الأخرى إلى بلداتهم الأصلية. أشار تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى أن التمرد المستمر في شمال شرق نيجيريا أدى إلى نزوح 2.7 مليون شخص حتى الآن. ومن بين هذا العدد، هناك 80% من ولاية بورنو، مهي مركز النزاع المستمر منذ حوالي عشر سنوات.
يوجد في بورنو 32 مخيم رسمي لإيواء المهجرين داخلياً وعدد غير معروف من المخيمات غير الرسمية التي تأوي عدداً أكبر من المهجرين.
في منتصف سبتمبر، أعلن زولوم عن عودة المهجرين رسميا إلى باگا في منطقة كوكاوا المحلية بالولاية. تعرض موكب زولوم للهجوم مرتين، وقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً أمنياً في الكمين.
مناطق الحكومة المحلية
| مقاطعة بورنو النيابية المركزية |
المساحة كم2 |
1,666,541 | مقاطعة بورنو النيابية الجنوبية |
المساحة كم2 |
1,245,962 | مقاطعة بورنو النيابية الشمالية |
المساحة كم2 |
1,238,390 | ||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| مايدوگوري | 137.36 | 540,016 | أسكيرا/أوبا | 2,431.83 | 143,313 | أبادام | 4,172.27 | 100,065 | ||
| نگالا | 1,519.82 | 236,498 | بايو | 985.78 | 79,078 | گوبيو | 2,575.09 | 151,286 | ||
| Kala/Balge | 1,962.13 | 60,834 | بيو | 3,423.86 | 175,760 | گوزامالا | 2,631.44 | 95,991 | ||
| مافا | 2,976.99 | 103,600 | چيبوك | 1,392.00 | 66,333 | كاگا | 2,802.46 | 89,996 | ||
| كوندورا | 6,065.89 | 157,322 | دامبوا | 6,426.18 | 233,200 | كوكاوا | 5,124.41 | 203,343 | ||
| باما | 5,158.87 | 270,119 | Gwoza | 2,973.15 | 276,568 | ماگوموري | 5,057.61 | 140,257 | ||
| جره | 900.72 | 209,107 | هاول | 2,160.99 | 120,733 | مارته | 3,280.02 | 129,409 | ||
| ديكوا | 1,836.89 | 105,042 | كوايا كوسار | 754.69 | 56,704 | موبار | 3,280.02 | 116,633 | ||
| شاني | 1,238.93 | 100,989 | مونگونو | 1,993.20 | 109,834 | |||||
| نگانزاي | 2,572.35 | 99,074 |
اللغات
لغات ولاية برنو مدرجة حسب منطقة الحكومة المحلية:[16]
| م.ح.م. | اللغة |
|---|---|
| Askira-Uba | Putai; Bura-Pabir; Gude; Kibaku; Marghi Central; Marghi South; Nggwahyi; Nya Huba |
| Bama | Shuwa Arabic; Yerwa Kanuri; Wandala; Maffa |
| Biu | Bura-Pabir; Dera; Ga'anda; Jara; Putai |
| Chibok | Kibaku; Putai |
| Damboa | Kibaku; Marghi Central; Putai; Mulgwai; Kanuri |
| Dikwa | Shuwa Arabic |
| Gwoza | Cineni; Dghwede; Glavda; Guduf-Gava; Gvoko; Hide; Yerwa Kanuri; Lamang; Maffa; Sukur; Waja; Wandala |
| Hawul | Hwana; Putai |
| Jilbe town | Jilbe |
| Kaga | Yerwa Kanuri; Putai |
| Kala/Balge | Afade |
| Konduga | Shuwa Arabic; Yerwa Kanuri; Maffa; Putai; Wandala |
| Kukawa | Yerwa Kanuri |
| Kwaya-Kusar | Bura, Putai, Marghi South |
| Maiduguri | Yerwa Kanuri; Maffa |
| Monguno | Yerwa Kanuri; Maffa |
| Ngala | Shuwa Arabic; Yerwa Kanuri |
Other languages of Borno State are Lala-Roba, Tarjumo, Yedina, and Tedaga.[16]
الديانات
يعتبر الإسلام هو الدين الرئيسي في ولاية برنو، مع أعداد أقل من أتباع الديانة المسيحية والعقائد الأخرى المنتشرة عبر الولاية.
العنف المحلي
لمرات عديدة في منتصف الستينيات، شهدت مايدجوري اندلاع أعمال العنف الديني والعرقي على نطاق واسع. وكانت مايدجوري مسرحاً لأحداث العنف الديني في شمال نيجريا والتي تورطت فيها جماعة بوكو حرام، في يوليو 2009، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 700 قتيل.
وفي نوفمبر 2012، اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش النيجيري بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال حملتها ضد عناصر جماعة بوكو حرام المسلحة.[17]
وقالت المنظمة إن هذه الانتهاكات تضمنت عمليات تعذيب وقتل خارج نطاق القانون وإخفاء قسري لعناصر الجماعة المسلحة، وهو ما نفاه متحدث باسم الجيش النيجيري، وأكد أن القوات تعمل وفقًا للقانون.
وألقت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، باللوم في العديد من الهجمات والتفجيرات التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا على مسلحي جماعة «بوكو حرام»، كما اتهمت الجماعة بإحراق الكنائس والمدارس وممارسة عمليات تعذيب بحق العديد من الأشخاص. وأوضحت المنظمة أن لجوء قوات الأمن النيجيرية إلى العنف في التصدي إلى عناصر الجماعة المسلحة أسفر فقط عن توليد المزيد من العنف وارتكاب انتهاكات أخطر لحقوق الإنسان بالبلاد.
كما أشارت المنظمة في تقريرها إلى أن نيجيريا بدأت تشهد تزايدًا في حالات الخوف من الإبلاغ عن الجرائم أو الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها أي شخص، ذلك في الوقت الذي يخشى فيه الصحفيون أيضًا من تغطية مثل هذه الأحداث.
وحسب المعلومات التي وردت في تقرير المنظمة، فقد قام الجيش النيجيري باعتقال عشرات الرجال والصبية من مايدوجوري شمال نيجريا وقام الجنود بإطلاق النار عليهم.[18]
في 29 نوفمبر 2020، ذبح مقاتلو جماعة بوكو حرام 43 مزارعاً على الأقل كانوا يعملون في حقول الأرز في مدينة مايدوگوري بشمال شرق نيجيريا وأصابوا 6 آخرين بجروح، وفق ما أفاد فصيل مسلّح مناهض. وأفادت بوكو حرام بأن المهاجمين كبّلوا المزارعين وذبحوهم في قرية كوشوبي.[19]
أدان الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان "مقتل هؤلاء المزارعين الكادحين على أيدي إرهابيين"، مضيفاً "البلد كله مجروح من جراء هذه الاغتيالات غير المعقولة". وقال القيادي في الفصيل المسلّح باباكورا كولو: "لقد عثرنا على 43 جثة، كلهم ذبحوا، وعلى 6 جرحى إصاباتهم خطرة". وتابع "إنه من دون شك عمل نفّذته بوكو حرام التي تنشط في المنطقة وغالبا ما تهاجم المزارعين".
والضحايا هم عمال من ولاية سوكوتو الواقعة في شمال غربي نيجيريا، على بعد نحو 1000 كم، وكانوا قد توجّهوا شرقاً بحثاً عن العمل، وفق القيادي في الفصيل إبراهيم ليمان الذي أكد حصيلة القتلى والجرحى. ووقع هذا الهجوم في يوم انتخابات ممثلين ومستشارين إقليميين للدوائر الـ27 في ولاية بورنو. وتم تأجيل هذه الانتخابات عدة مرات منذ عام 2008، نظراً إلى أن بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا ضاعفا هجماتهما الدموية وباتا يسيطران على جزء من الأراضي.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ See List of Governors of Borno State for a list of prior governors
- ^ أ ب "C-GIDD (Canback Global Income Distribution Database)". Canback Dangel. Retrieved 20 August 2008.
- ^ "Sub-national HDI - Area Database - Global Data Lab". hdi.globaldatalab.org (in الإنجليزية). Retrieved 2018-09-13.
- ^ "Borno State History, Attractions, Hotels, Tourist & Travel Information | Nigeria travel info, tourism and attractions". Guide to Nigeria tourism, local culture & investments (in الإنجليزية البريطانية). 2011-03-21. Retrieved 2020-02-11.
- ^ "LIST OF TRIBES IN BORNO STATE". Information (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-02-11.
- ^ "Full list of all 371 tribes in Nigeria, states where they originate". Vanguard News (in الإنجليزية الأمريكية). 2017-05-10. Retrieved 2020-02-11.
- ^ Duodu, Cameron (2009-08-06). "Mohammed Yusuf's final days | Cameron Duodu". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2020-02-11.
- ^ "Nigeria's Boko Haram chief 'killed'". www.aljazeera.com. Retrieved 2020-02-11.
- ^ Scheinfeldt, L.B.; Soi, S.; Tischkoff, S.A. (2010). The SAGE Encyclopedia of African Cultural Heritage in North America. p. 96.
- ^ Barkindo, Bawuro, and Dierk Lange, ‘The Chad Region as a Crossroads’, in General History of Africa, ed. by M Elfasi and I Hrbek (London: Unesco, Heinemann, 1988), III, 436–60.
- ^ "Borno's 127-Year-Old Fort". Folio Nigeria. Retrieved 17 August 2020.
- ^ Ikime, Obaro, ‘The Fall of Borno’, in The Fall of Nigeria: The British Conquest (London: Heinemann Educational, 1977), pp. 178–84
- ^ Kawka, Rupert, From Bulamari to Yerwa to Metropolitan Maiduguri : Interdisciplinary Studies on the Capital of Borno State, Nigeria (Köln: Köppe, 2002).
- ^ "Borno Governor Launches State-Level Initiatives to Fight Boko Haram". Council on Foreign Relations (in الإنجليزية). Retrieved 2020-02-11.
- ^ "Nigeria: Boko Haram - Borno Moves to Return IDPs to 'Liberated' Communities". allafrica.com. 2020-10-06. Retrieved 2020-10-07.
- ^ أ ب "Nigeria". Ethnologue (22 ed.). Retrieved 2020-01-10.
- ^ "«العفو الدولية» تتهم القوات النيجيرية بارتكاب انتهاكات ضد «بوكو حرام»". جريدة المصري اليوم. 2012-11-01. Retrieved 2012-11-03.
- ^ "Amnesty wants Maiduguri killings probed". pmnewsnigeria.com. 2012-11-02. Retrieved 2012-11-03.
- ^ ""كبّلوهم وذبحوهم".. بوكو حرام تنحر 43 مزارعا بنيجيريا". العربية نت. 2020-11-29. Retrieved 2020-11-29.
المراجع
- Aborisade, Oladimeji; Robert J. Mundt (2001). Politics in Nigeria. White Plains, New York: Longman. ISBN 9780321085610.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- Boko Haram Fighting for their Last Territorial Stronghold, midwestdiplomacy.com, 23 April 2015