عزيز أخنوش

(تم التحويل من Aziz Akhannouch)

عزيز أخنوش إنگليزية: Aziz Akhannouch؛ (الأمازيغية: Ɛaziz Axnnuc (و. 1961 في تافراوت)[2] ، هو و سياسي ورجل أعمال مغربي، شغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في الفترة من 2007 إلى 2017. بعد فوز حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات العامة، التي عُقدت في سبتمبر 2021، أصبح أخنوش رئيساً لوزراء المغرب. عزيز أخنوش، هو بليونير ورجل أعمال، والذي تبلغ ثروته ملياري دولار وفقًا لمجلة فوربس، ويقود حزب التجمع الوطني للأحرار منذ عام 2016. ويعتبر حزبه مقربًا من القصر وكان جزءًا من جميع الحكومات الائتلافية على مدى السنوات 23 الماضية، باستثناء فترة وجيزة بين عامي 2012 و2013.[3]

Aziz Akhannouch
Ɛaziz Axnnuc
عزيز ابن أخنوش
Akhenouch cropped.jpg
عزيز أخنوش في مراكش 2011
وزارة الاقتصاد والمالية
في المنصب
23 أغسطس 2013 – 20 أغسطس 2018
رئيس الوزراءعبد الإله ابن كيران
سبقهنزار بركة
وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
في المنصب
1 سبتمبر 2007 – 6 أبريل 2017
رئيس الوزراءعباس الفاسي
عبد الإله ابن كيران
سعد الدين العثماني
تفاصيل شخصية
وُلِد1961
تافراوت، المغرب
القوميةمغربي
الحزبحزب التجمع الوطني للأحرار (RNI) 2016-
الزوجسلوى إدريسي أخنوش
الأنجال3(سيدي أحمد،سكينة،كنزا)
المدرسة الأمجامعة شيبروك
الوظيفةرجل أعمال، سياسي
صافي الثروة 2 بليون دولار(17 يناير 2021)[1]
الموقع الإلكترونيwww.akwagroup.com

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

حصل على شهادة في التسيير الإداري من جامعة شربروك الكندية عام 1986.[4]


مسيرته المهنية

هو الرئيس التنفيذي لمجموعة أكوا، التي أسسها والده منذ سنة 1932،وهي تكتل مغربي نشط بشكل خاص في قطاع النفط والغاز.[2] جاء أخنوش في المرتبة العاشرة عربيًا وفي المركز 1664 عالميًا، ضمن تصنيف قائمة "فوربس" لأثرياء العالم لسنة 2021، بثروة قدرت بـ1.9 مليار دولار، وهو ما شكل ارتفاعا بلغ 0.2 مليار دولار مقارنة مع السنة الماضية.[5]

حياته السياسية

كان أخنوش رئيسًا لجهة سوس ماسة درعة منذ 2003 حتى 2007.[4] كان عضوًا في حزب التجمع الوطني للأحرار قبل أن يستقيل في 2 يناير 2012.[6][7] في 23 أغسطس 2013، تم تعيينه من قبل الملك محمد السادس وزيرًا للمالية على أساس مؤقت بعد أن استقال وزراء حزب الاستقلال من حكومة ابن كيران، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى 9 أكتوبر 2013.[4] في 29 أكتوبر 2016، عاد أخنوش لحزب التجمع، وانتخب رئيسًا له، خلفًا لصلاح الدين مزوار الذي استقال.[8]

في مارس 2020 ، تبرع أخنوش من خلال شركته "أفريقيا" (مجموعة أكوا حاليً)، بحوالي مليار درهم (103.5 مليون دولار) لصندوق إدارة جائحة فيروس كورونا الذي أسسه الملك محمد السادس.[9][10]

رئاسة الوزراء

في 10 سبتمبر 2021، استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس بالقصر الملكي بفاس عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تصدر حزبه نتائج الانتخابات العامة، وكلّفه بتشكيل الحكومة الجديدة، حسب ما ذكر بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.[11]

وينص الفصل 47 من الدستور على أن يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب الذي يتصدر نتائج انتخابات مجلس النواب. وجرى العرف منذ انتخابات 2011 على أن يعين الملك الأمين العام للحزب الذي تصدر النتائج. ويرى مراقبون أن تعيين أخنوش هو تكريس للعرف الدستوري، باعتباره هو من قاد حزبه للفوز في الانتخابات.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت قبل يومين في بيان لها عن انتهاء عملية فرز الأصوات، الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، وأعضاء المجالس الجماعية (البلديات) ومجالس الجهات. وأشارت إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار عزز موقعه في الصدارة، حيث بلغت مقاعده في مجلس النواب 102 مقعد. فيما وصلت مقاعد حزب الأصالة والمعاصرة إلى 86 مقعداً، وحزب الاستقلال إلى 81 مقعداً، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 35 مقعداً، والحركة الشعبية إلى 29 مقعداً، وحزب التقدم والاشتراكية إلى 21 مقعداً، والاتحاد الدستوري إلى 18 مقعداً. في حين حصل حزب العدالة والتنمية على الرتبة الثامنة بـ13 مقعداً، بينما توزعت باقي مقاعد مجلس النواب المتبقية، والبالغ عددها عشرة، على الأحزاب السياسية الأخرى.

وبخصوص سيناريوهات التحالفات الممكنة لتشكيل الحكومة، يرى مراقبون أن هناك ثلاثة احتمالات: الأول تشكيل تحالف حزبي من الأحزاب الثلاثة التي تصدرت النتائج، وهي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، على اعتبار أن هذه الأحزاب لها أغلبية مريحة، بـ269 مقعداً من مجموع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 395، لكن هذا السيناريو سيطرح إشكالية بخصوص مصير حليفي حزب التجمع الوطني للأحرار، وهما الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، الذين سيكون عليهم الاصطفاف في المعارضة.

علماً بأن علاقة أمين عام الاتحاد الدستوري محمد ساجد مع أخنوش جد متوترة، إن لم نقل إنها وصلت حد القطيعة بينهما.

أما الاحتمال الثاني فيكمن في أن يشكل حزب الأحرار حكومة من عدة أحزاب، تضم بالإضافة إلى الأصالة والمعاصرة والاستقلال، كلاً من الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، وذلك بأغلبية ساحقة تصل إلى 351 مقعداً، وفي هذه الحالة ستكون المعارضة البرلمانية ضعيفة، وممثلة في حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية وباقي أعضاء المجلس، وهم قلة، ومن شأن ذلك أن يخل بالتوازن السياسي.

وهناك احتمال ثالث، وهو أن يكتفي حزب الأحرار بتشكيل حكومة إما مع حزب الاستقلال، أو مع «الأصالة والمعاصرة»، إضافة إلى حلفائه الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري. وفي حالة ما إذا بقي حزب الأصالة والمعاصرة بـ86 مقعداً خارج الحكومة، فإنه سيكون مؤهلاً لقيادة المعارضة مع أحزاب أخرى، لكن الحزب ربما لن يتحمل البقاء كثيراً في المعارضة، إذ إنه ومنذ تأسيسه في 2008 لم يسبق أن شارك «الأصالة والمعاصرة» في الحكومة، وستكون هذه هي فرصته للمشاركة فيها. أما حزب الاستقلال فمنذ أن غادر حكومة عبد الإله ابن كيران سنة 2013 بقي خارج دائرة التسيير الحكومي، وهو يطمح أن يكسر هذا الوضع بالعودة إلى الحكومة مع حزب «الأحرار».

أما بخصوص حزب التقدم والاشتراكية فإنه يرجح أن يبقى في المعارضة، إلى جانب نواب «العدالة والتنمية» الـ13.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية عن توزيع المقاعد بالنسبة لمجالس الجماعات والمقاطعات (البلديات) بحصول حزب التجمع الوطني للأحرار على الصدارة فيها بـ9995 مقعداً، و«الأصالة والمعاصرة» بـ6210 مقاعد، و«الاستقلال» بـ5600 مقعد، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ2415 مقعداً، و«الحركة الشعبية» بـ2253 مقعداً، و«الاتحاد الدستوري» (1626 مقعداً)، و«التقدم والاشتراكية» بـ(1532 مقعداً). فيما حل «العدالة والتنمية ثامناً بـ777 مقعداً، بينما حصلت الأحزاب الأخرى مجتمعة على 1525 مقعداً. وشارك 31 حزباً في الانتخابات المحلية، وتنافست على أزيد من 31 ألف مقعد في الجماعات المحلية (البلديات).

 
الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الإثيوبي آبي أحمد والرئيس النيجيري محمد بخاري، ورئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش، ورئيس ليبيريا جورج ويا. يشاهدون مبارة المغرب ضد فرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2022، على هامش القمة الإفريقية-الأمريكية. (14 ديسمبر 2022)

أما نتائج انتخابات مجالس الجهات (المناطق) فتصدرها أيضاً حزب التجمع الوطني للأحرار بـ196 مقعداً، و«الاستقلال» بـ144 مقعداً، و«الأصالة والمعاصرة» بـ143 مقعداً، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 48 مقعداً، والحركة الشعبية بـ47 مقعداً، و«الاتحاد الدستوري» بـ30 مقعداً، و«التقدم والاشتراكية» بـ29 مقعداً، و«العدالة والتنمية» بـ18 مقعداً، والأحزاب الأخرى بـ23 مقعداً. وتوجد بالمغرب 12 جهة (منطقة) تسيرها مجالس منتخبة تضم 678 عضواً.

بعد فوزه، تعهد أخنوش بتحسين ظروف مواطني المغرب، حيث تفاقم الوباء من التفاوتات الاجتماعية الراسخة. وقال إن "التزام الحزب الأساسي هو العمل الجاد طالما نتمتع بثقة المواطنين لتحسين حياتهم اليومية وتحقيق تطلعاتهم واستعادة الثقة في ممثليهم".

قال معهد الإحصاء المغربي في أبريل إن الاقتصاد انكمش بنسبة 7.1% في 2020 وارتفع معدل الفقر إلى 11.7% خلال فترة الإغلاق. يعني الإصلاح الأخير لقوانين الانتخابات أنها المرة الأولى التي يدلي فيها 18 مليون ناخب مغربي بأصواتهم في كل من الانتخابات البرلمانية والمحلية في نفس اليوم ، في محاولة لتعزيز الإقبال.

شارك ما يزيد قليلاً عن نصف الناخبين المؤهلين، وفقًا لوزير الداخلية، أعلى من 43٪ في الانتخابات التشريعية لعام 2016. كما احتل حزب أخنوش المرتبة الأولى في الانتخابات المحلية، حيث حصل على 9995 مقعدًا من أصل 31503 مقعدًا، والاستطلاع الإقليمي بـ 196 من أصل 678 منصبًا.

الأمم المتحدة

في 27 يوليو 2016، ألتقى أخنوش بجوناثان پرشينگ، ممبعوث الغير المناخي في الولايات المتحدة. وفي لقاءهما، تحدث أخنوش پرشينگ عن الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة لعام 2016 مؤتمر الأطراف.[12]

حياته الشخصية

أخنوش متزوج من سلوى إدريسي وهي سيدة أعمال تمتلك شركة متخصصة في مراكز التسوق تحمل حق امتياز مغربي للعلامات التجارية مثل گاب، زارا و گاليري لافاييت.[13]

المصادر

  1. ^ Forbes Aziz Akhannouch https://www.forbes.com/profile/aziz-akhannouch Aziz Akhannouch. Retrieved 17 January 2021. {{cite web}}: Check |url= value (help); Missing or empty |title= (help)
  2. ^ أ ب "Parcours : Les success stories du souss". Archived from the original on 19 April 2010. Retrieved 30 September 2011.
  3. ^ "Morocco's king appoints billionaire Akhannouch to head government after election win". الگارديان. 2021-09-11. Retrieved 2021-09-11.
  4. ^ أ ب ت Boum, Aomar; Park, Thomas K. (2016). Historical Dictionary of Morocco (3rd ed.). pp. 34–35. ISBN 9781442262966. Retrieved 10 November 2016.
  5. ^ "أخنوش.. من هو السياسي المغربي الذي أطاح العدالة والتنمية؟". سكاي نيوز. 2021-09-10. Retrieved 2021-09-10.
  6. ^ Saad-Alami, Youness (27 September 2011). "Agriculture solidaire: Le coup de pouce d'Akhannouch Entretien avec le ministre de l'Agriculture et de la Pêche maritime". L'Economiste. Retrieved 30 September 2011.
  7. ^ "Morocco: Gov't Advocates Comparative Advantages Benefiting Agricultural Countries in International Markets". allafrica.com. 9 September 2011. Retrieved 30 September 2011.(يتطلب اشتراك)
  8. ^ "Aziz Akhannouch Elected President of RNI". moroccoworldnews.com. Retrieved 10 November 2016.
  9. ^ Hekking, Morgan (17 March 2020). "Moroccan Government Members Donate Salaries to COVID-19 Fund". Morocco World News (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 26 March 2020.
  10. ^ "Morocco to create $1 billion fund to counter coronavirus outbreak". Reuters (in الإنجليزية). 15 March 2020. Retrieved 26 March 2020.
  11. ^ "العاهل المغربي يكلّف أخنوش تشكيل الحكومة الجديدة". جريدة الشرق الأوسط. 2021-09-11. Retrieved 2021-09-11.
  12. ^ "US Climate Change Special Envoy in Morocco for COP 22 Discussions". Retrieved 10 November 2016.
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة forbes

وصلات خارجية