يوهانس سكوتس إريوجينا

(تم التحويل من يوهانس سكوتس إريوجنا)

يوهانس سكوتس إريوجنا (Johannes Scotus Eriugena؛ /ˈhænz,_ʔˈhænɪs ˈsktəsˌ ˈskɒtəs ɪˈrɪənə/؛ ح. 815 – ح. 877) كان عالم لاهوت أيرلندي، فيلسوف في الأفلاطونية الجديدة، وشاعر. ألف العديد من الكتب، إلا أن أشهرها اليوم وأكثر تأثيراً في القرون التالية هو ترجمته وتعليقه على ديونيسيوس الكاذب.

يوهانس سكوتس إريوجنا
Iohannes Scotus Eriugena
وُلِدَح. 815
توفيح. 877 (عن عمر يناهز 62)
ربما فرنسا، أو إنگلترة
أسماء أخرىJohannes Scottus Eriugena, Johannes Scotus Erigena, Johannes Scottigena
العصرفلسفة العصور الوسطى
المنطقةالفلسفة الغربية
المدرسةالأفلاطونية الجديدة
الاهتمامات الرئيسية
الارادة الحرة، المنطق، الميتافيزيقا

وعلى أساس الأفلاطونية الجديدة أبدع اريجينا مذهبه الصوفي الذي عرض جوهره في مؤلفه «في الطبائع الإلهية».

وحسب فلسفة اريجينا فإنه يقسم الوجود إلى أربعة طبائع :

  1. لم تخلق بل هي خالقة.
  2. مخلوقة وخالقة.
  3. مخلوقة وليست خالقة.
  4. غير مخلوقة وغير خالقة.

وقد ربط اريجينا خلق الأشياء المختلفة، عندما أضاع الإنسان ولاءه لله، ومذهب اريجينا في جوهره مذهب من مذاهب وحدة الوجود وقد أدانته الكنيسة الكاثوليكية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه

التهجي "Eriugena" قد يكون أنسب لقب عائلة إذ أنه هو نفسه قد استخدمه في أحد مخطوطاته. ويعني 'أيرلندي (Ériu)-المولد'. 'Scottus' في العصور الوسطى كانت التعبير اللاتيني لـ "أيرلندي أو گالي"، وبذلك فترجمة اسمه هي "جون، الگالي المولود في أيرلندة." تهجي 'Scottus' له سلطان المخطوطات المبكرة حتى القرن 11. وأحياناً يُسمى 'Scottigena' ("سكوتلندي المولد") في المخطوطات.

ويجب عدم الخلط بينه وبين الفيلسوف اللاحق جون دنس سكوتس.


حياته

 
إريوجنا مُخلـَّد على ورقة نقدية أيرلندية من فئة 5 جنيهات أيرلندية، صادرة في 1976–1993.

وقد استدعى شارل الورع إلى مدرسة القصر عام 843 علماء أيرلنديين وإنجليز في مختلف العلوم، كان من بينهم عالم من أعظم العقول المبتكرة وأعظمها جرأة في العصور الوسطى، رجل يبعث وجوده في ذلك الوقت الشك في صواب استبقاء اسم "العصور المظلمة" حتى على القرن التاسع نفسه، بَلْه غيره من القرون.

ويكشف اسمه عن أصله كشفاً مضاعفاً، فهو يوهان سكوتس إريوجينا Johannes Scotus Eriugina أي جون الأيرلندي المولود في إرين Erin. وسنسميه نحن إريوجينا Erigena. وكفى. ويبدو أنه لم يكن من رجال الدين، ولكنه كان رجلاً متبحراً في العلوم، يجيد اللغة اليونانية، مغرماً بأفلاطون والآداب القديمة، حلو الفكاهة إلى حد ما. وتحدثنا إحدى القصص-التي بدو من سياقها كله أنها من مخترعات الأدباء-أن شارل الأصلع، كان يطعم معه في يوم من الأيام فسأله: ما الفارق بين الأبله والأيرلندي quid distat inter sottum et Scottum؟ فأجابه جون-كما تروي القصة-: "المنضدة"(48). ولكن شارل رغم هذا كان يحبه حباً جماً، وكان يشهد محاضراته، وأكبر الظن أنه كان يستظرف إلحاده. ويفسر جون العشاء الرباني في كتابه عن القربان المقدس بأنه عمل رمزي، ويتضمن هذا ارتيابه في وجود المسيح بحق في الخبز والخمر المقدسين. ولما أخذ الراهب الألماني گوتشولك Gottdchalk ينادي بمبدأ الجبرية المطلقة وينكر تبعاً لذلك مبدأ حرية الإرادة في الإنسان. طلب هنكمار كبير الأساقفة إلى إيورجينا أن يرد عليه كتابه. فأجابه هذا إلى ما طلب وكتب رسالته المسماة "الجبرية الإلهية" De Divina praedestinatione (حوالي عام 851). وقد بدأها بإطراء الفلسفة إطراءً عظيماً فقال: "من يشأ أن يبحث جاداً عن علل الأشياء جميعها ويحاول كشفها، يجد جميع الوسائل الموصلة إلى العقيدة الصالحة الكاملة في العلم والتدريب اللذين يطلق عليهما اليونان اسم الفلسفة". وينكر الكتاب في واقع الأمر مبدأ الجبرية، ويقول الإرادة حرة عند الله وعند الإنسان، وإن الله لا يعرف الشيء، ولو عرفه لكان هو سببه. وكان رد إرجينا أكثر إلحاداً من أقوال جتشولك، وأنكره مجلسان من مجالس الكنيسة في عامي 855 و859، وأودع جتسشولك في دير قضى فيه بقية حياته أما إيورجينا فقد حماه الملك.

وكان ميخائيل الألكن إمبراطور بيزنطية قد بعث إلى لويس التقي في عام 824 مخطوطاً يونانياً لكتاب يسمى الحكومة الكنوتية السماوية. ويعتقد المسيحيون المتدينون أن مؤلفه هو ديونيشيوس "الأريوباجي" Disnysius the "Areopagite". وأحال لويس التقي المخطوط إلى دير سانت دنيس، ولكن أحداً ممن فيه لم يستطع ترجمة لغته اليونانية، فقام إرجينا بهذه المهمة إجابة لطلب الملك. وتأثر بالترجمة أعظم التأثر، وأعاد الكتاب إلى المسيحية غير الرسمية الصورة التي ترسمها الأفلاطونية الجديدة للكون المتولد أو المنبعث من الله في مراحل مختلفة أو درجات من الكمال آخذة في النقصان، والذي يعود ببطء وبدرجات متفاوتة إلى الله مرة أخرى.

وأصبحت هذه الفكرة الرئيسية التي يدور حولها أعظم مؤلفات جون التقسيم الطبيعي (867). ففي هذا الكتاب نجد بين الكثير من السخف، وقبل أبلار بقرنين من الزمان، إخضاعاً جريئاً لعلوم الدين والوحي إلى العقل، ومحاولة للتوفيق بين المسيحية والفلسفة اليونانية، وفيه يقر جون بصحة الكتاب المقدس؛ ولكنه يقول إنه لما كان معناه في كثير من أجزائه غامضاً، فإن الواجب يقضي بتفسيره حسبما يمليه العقل-ويكون ذلك عادة بفهم نصوصه على أنها رموز أو استعارات. ويقول إرجينا في هذا: "إن السلطان يُستمد أحياناً من العقل ولكن العقل لا يُستمد أبداً من السلطان، ذلك بأن كل سلطان لا يرضى عنه العقل السليم يبدو ضعيفاً، ولكن العقل السليم لا يحتاج إلى تأييد السلطان أياً كان نوعه لأنه يستند إلى قوته"(49). ويجب ألا يحتج بآراء آباء الكنيسة... إلا إذا كان لا بد لنا من الاحتجاج بآرائهم لتقوية حججنا أمام الناس الذين لا يحسنون الاستدلال، ولهذا يخضعون للسلطان لا للعقل"(50). فها هو ذا عصر العقل يتحرك في أرحام عصر الإيمان.

ويعرف جون الطبيعة بأنها: "اسم عام يطلق على جميع الأشياء التي تكون وغير التي تكون" أي على جميع الأجسام، والعمليات، والمبادئ، والعلل، والأفكار. وهو يقسم الطبيعة إلى أربعة أنواع من الكائنات.

(1) ذاك الذي يخلق ولكنه لا يُخلَق- أي الله.
(2) ذاك الذي يُخلَق ويخلق- أي العلل الأولى، والمبادئ، والنماذج الأولى، والأفكار الأفلاطونية، والكلمة، وهي التي يتكون من عملياتها عالم الأشياء المفردة،
(3) ذاك الذي يٌخلَق ولا يخلق- أي عالم الأشياء المفردة السالفة الذكر،
(4) ذاك الذي لا يخلق ولا يُخلَق- أي الله بوصفه الغاية النهائية التي تستوعب كل شيء. فالله هو كل شيء كائن بحق؛ لأنه يكوّن الأشياء وجميعها ويتكون من الأشياء جميعها". وليس ثمة عملية خلق في وقت بذاته، لأن هذا القول يتضمن تغيراً في الله. فإذا سمعنا أن الله قد أوجد كل شيء-، فيجب ألا نفهم من هذا القول إلا أن الله حال في كل شيء- أي يوجد بوصفه جوهر كل الأشياء"(51).

"والله نفسه لا يدركه عقل من العقول، وليس الجوهر المكنون لكل شيء والذي خلقه الله مما يمكن إدراكه، وكل الذي نراه هو الأعراض لا الجوهر"(52)- أي صور الأشياء التي تدركها الحواس والعقول لا حقائقها التي لا تعرف ولا يمكن معرفتها-كما يقول كانت Kant فيما بعد. وليست الخصائص المحسوسة في الأشياء متأصلة في الأشياء نفسها، وإنما تتكون من الأشياء التي ندركها بها. فإذا قيل لنا إن الله يرغب، ويحب ويختار، ويرى، ويسمع... فيجب ألا نفكر إلا في أن حقيقته وقوته اللتين لا يستطاع وصفهما يُعَبَّر عنهما بمعان تتفق معنا في طبيعتها"- أي موائمة لطبيعتنا، "حتى لا يجد المسيحي الحق التقي ما يقوله عن الخالق، فلا يقول شيئاً عنه ليعلم به النفوس الساذجة"(53). ولمثل هذا الغرض لا لشيء سواه نستطيع أن نتحدث عن الله كأنه ذكر أو أنثى، وليس "هو" هذا ولا ذاك(54). فإذا فهمنا لفظ "الأب" بمعنى المادة الخلاّقة أو جوهر الأشياء جميعها، و"الابن" على أنه الحكمة الإلهية التي تتكون أو تحكم بمقتضاها الأشياء كلها، والروح على أنه الحياة أو حيوية الخلق، إذا فهمنا هذه الثلاثة على هذا النحو جاز لنا أن نفكر في الله على أنه ثالوث. وليست الجنة والنار مكانين، بل هما أحوال النفس، فالنار هي الشقاء المنبعث من الخطيئة، والجنة هي السعادة المنبعثة من الفضيلة والنشوة المنبعثة من الرؤيا الإلهية (إدراك الألوهية) التي تتكشف من الأشياء جميعها للنفس التقية(55). وليست جنة عدن مكاناً على الأرض، بل هي حالة كهذه من حالات النفس(56). والأشياء جميعها خالدة: فللحيوانات أيضاً، كما للآدميين، نفوس تعود إلى الموت بعد الله أو إلى الروح الخالق الذي انبعثت منه(57). والتاريخ كله إن هو إلا فيض من عملية الخلق إلى الخارج عن طريق الانبعاث، وموجة مدية لا تغلب نحو الداخل تجذب الأشياء جميعها في آخر الأمر إلى الله.

لقد وجدت فلسفات شر من هذه الفلسفة وفي عصور النور، ولكن الكنيسة حسبتها تموج بالإلحاد والزندقة. ولهذا طلب نقولاس الأول إلى شارل الأصلع في عام 865 إما أن يبعث بجون إلى روما ليحاكم أو أن يفصله من مدرسة القصر، "حتى لا يستمر في تسميم الذين يسعون لطلب الخبز"(58). ولسنا نعرف نتيجة هذا الطلب، غير أن إنجليزياً من أهل مالمزبري Malmsbury يروي "أن يوهان سكوتس جاء إلى إنجلترا وإلى ديرنا، كما تقول الأخبار، وأن الأولاد الذين يعلمهم كانوا يَشُكوُّنه بأقلامهم الحديدية"، وأنه مات من أثر هذا العمل. وأكبر الظن أن هذه القصة حلم من أحلام تلميذ كان يتمنى تحقيقه. ولقد تأثر بإرجينا فلاسفة من أمثال جلبرت، وأبلار، وجلبرت ده لابوريه على غير علم منهم، غير أنه بوجه عام قد نسي في غمار الفوضى الضاربة أطنابها في ذلك العصر المظلم. ولما أن رفع ستار النسيان عن كتابة في القرن الثالث عشر حكم مجلس سنس Sens بتحريمه (1225) وأمر البابا هونوريوس Honorius الثالث بأن ترسل نسخة جميعها إلى روما وأن تحرق فيها.

أعماله

ترجمة أعمال ديونيسيوس الكاذب

أرسل ميخائيل الثاني، الامبراطور البيزنطي إلى لويس التقي في عام 824 مخطوطاً يونانياً لكتاب يسمى الحكومة الكهنوتية السماوية The Celestial Hierarchy. ويعتقد المسيحيون المتدينون أن مؤلفه هو ديونيسيوس الأريوپاگي Dionysius the Areopagite. وأحال لويس التقي المخطوط إلى دير سانت دنيس، ولكن أحداً ممن فيه لم يستطع ترجمة لغته اليونانية، فقام يوهانس سكوتس إريوجنا بهذه المهمة إجابة لطلب الملك. وتأثر بالترجمة أعظم التأثر، وأعاد الكتاب إلى المسيحية غير الرسمية الصورة التي ترسمها الأفلاطونية الجديدة للكون المتولد أو المنبعث من الله في مراحل مختلفة أو درجات من الكمال آخذة في النقصان، والذي يعود ببطء وبدرجات متفاوتة إلى الله مرة أخرى. وأصبحت هذه الفكرة الرئيسية التي يدور حولها أعظم مؤلفات يوهانس سكوتس إريوجنا، التقسيم الطبيعي De divisione naturae ‏(867).

پري‌فيزيون Periphyseon

أعظم مؤلفات يوهانس سكوتس إريوجنا، التقسيم الطبيعي De divisione naturae Περί φύσεων، وقد كتبه في عام 867. يعطي الكتاب للمسيحية تفسيراً حسب الأفلاطونية الجديدة للكون المتولد أو المنبعث من الله في مراحل مختلفة أو درجات من الكمال آخذة في النقصان، والذي يعود ببطء وبدرجات متفاوتة إلى الله مرة أخرى.

وقد أدانه مجمع سنس برئاسة الپاپا هونوريوس الثالث (1225)، الذي وصفع بأنه "يغص بديدان الشذوذ المهرطق."، ثم أدانه گريگوري الثالث عشر في 1585. والكتاب ينقسم إلى خمس أجزاء.

في هذا الكتاب نجد بين الكثير من السخف، وقبل أبلار بقرنين من الزمان، إخضاعاً جريئاً لعلوم الدين والوحي إلى العقل، ومحاولة للتوفيق بين المسيحية والفلسفة اليونانية، وفيه يقر جون بصحة الكتاب المقدس؛ ولكنه يقول إنه لما كان معناه في كثير من أجزائه غامضاً، فإن الواجب يقضي بتفسيره حسبما يمليه العقل-ويكون ذلك عادة بفهم نصوصه على أنها رموز أو استعارات. ويقول إرجينا في هذا: "إن السلطان يُستمد أحياناً من العقل ولكن العقل لا يُستمد أبداً من السلطان، ذلك بأن كل سلطان لا يرضى عنه العقل السليم يبدو ضعيفاً، ولكن العقل السليم لا يحتاج إلى تأييد السلطان أياً كان نوعه لأنه يستند إلى قوته"(49). ويجب ألا يحتج بآراء آباء الكنيسة... إلا إذا كان لا بد لنا من الاحتجاج بآرائهم لتقوية حججنا أمام الناس الذين لا يحسنون الاستدلال، ولهذا يخضعون للسلطان لا للعقل"(50). فها هو ذا عصر العقل يتحرك في أرحام عصر الإيمان.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ الموسوعة الفلسفية - تأليف م. روزنتال ب.يودين - ص 19

المصادر

  •   This article incorporates text from a publication now in the public domainChisholm, Hugh, ed. (1911). دائرة المعارف البريطانية (eleventh ed.). Cambridge University Press. {{cite encyclopedia}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help); Missing or empty |title= (help)

الترجمات

  • Johannis Scotti Eriugenae Periphyseon: (De divisione naturae), 3 vols, edited by I. P. Sheldon-Williams, (Dublin: Dublin Institute for Advanced Studies, 1968–1981) [the Latin and English text of Books 1–3 of De divisione naturae]
  • Periphyseon (The Division of Nature), tr. I–P Sheldon-Williams and JJ O'Meara, (Montreal: Bellarmin, 1987) [The Latin text is published in É. Jeauneau, ed, CCCM 161–165.]
  • The Voice of the Eagle. The Heart of Celtic Christianity: John Scotus Eriugena's Homily on the Prologue to the Gospel of St. John, translated and introduced by Christopher Bamford, (Hudson, NY: Lindisfarne; Edinburgh: Floris, 1990) [reprinted Great Barrington, MA: Lindisfarne, 2000)] [translation of Homilia in prologum Sancti Evangelii secundum Joannem]
  • Iohannis Scotti Eriugenae Periphyseon (De divisione naturae), edited by Édouard A. Jeauneau; translated into English by John J. O'Meara and I.P. Sheldon-Williams, (Dublin: School of Celtic Studies, Dublin Institute for Advanced Studies, 1995) [the Latin and English text of Book 4 of De divisione naturae]
  • Glossae divinae historiae: the Biblical glosses of John Scottus Eriugena, edited by John J. Contreni and Pádraig P. Ó Néill, (Firenze: SISMEL Edizioni del Galluzzo, 1997)
  • Treatise on divine predestination, translated by Mary Brennan, (Notre Dame, IN: University of Notre Dame Press, 1998) [translation of De divina praedestinatione liber.]
  • A Thirteenth-Century Textbook of Mystical Theology at the University of Paris: the Mystical Theology of Dionysius the Areopagite in Eriugena's Latin Translation, with the Scholia translated by Anastasius the Librarian, and Excerpts from Eriugena's Periphyseon, translated and introduced by L. Michael Harrington, Dallas medieval texts and translations 4, (Paris; Dudley, MA: Peeters, 2004)
  • Paul Rorem, Eriugena’s Commentary on the Dionysian Celestial Hierarchy, (Toronto: Pontifical Institute of Mediaeval Studies, 2005). [The Latin text is published in Expositiones in Ierarchiam coelestem Iohannis Scoti Eriugenae, ed J. Barbet, CCCM 31, (1975).]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

للاستزادة

  • Jeauneau, Édouard (1979), "Jean Scot Érigène et le Grec", Bulletin du Cange: Archivvm Latinitatis Medii Aevi (Leiden: EJ Brill) MCMLXXVII–III. Tome XLI . [This argues that Eriugena's knowledge of Greek was not completely thorough.]
  • Paul Rorem, 'The Early Latin Dionysius: Eriugena and Hugh of St Victor’, "Modern Theology" 24:4, (2008)

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بيوهانس سكوتس إريوجينا، في معرفة الاقتباس.