يورام كوهن

يورام كوهن Yoram Cohen (بالعبرية: יורם כהן؛ و. 1960) هو رئيس شين بت (الشاباك)[1] من 30 مارس 2011 إلى 4 مايو 2016. ويخلفه نداڤ أرگمان.

يورام كوهن

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في تل أبيب عام 1960 لأسرة يهودية متدينة من أفغانستان. تلقى تعليمه في يشيڤا في پرديس حنه-كركور. ثم درس في جامعة حيفا، ثم كلية الدفاع الوطني (إسرائيل). متزوج وله خمس أنجال. ويقيم في القدس منذ 1983.


العسكرية

كان قد خدم بجيش الدفاع الإسرائيلي ضمن لواء گولاني.

عمله في الشاباك

في عام 1982، بعد انهائه خدمته الإلزامية في جيش الدفاع، بدأ العمل في الشاباك. أول منصب له كان ضابط أمن لمنسقي الميدان. بعد دراسته اللغة العربية أرسل لأخذ حلقة دراسية لمنسقي الميدان، عام 1983، ترقى إلى منسق ميدان لمنطقة بنيامين، وعام 1989 أصبح منسق لمنطقة رام الله.

في 1991، عين رئيس Operative Desk في منطقة يهودا، وفي 1996 عين رئيس تقسيم منع الإرهاب في منطقة يهودا. ما بين 1999-2011، عمل كرئيس لتقسيم منع الإرهاب العربي-الإيراني. عام 2003، عين رئيس القدس ومنطقة يهودا والسامرا.


في 2005 انتخب نائب لرئيس الشاباك، يوڤال ديسكين، وأصبح شريكا في اتخاذ القرارات التنظيمية وبناء السياسات وتشغيل الطاقة. عام 2008 سافر إلى الولايات المتحدة حيث كان زميل باحث في معهد واشنطن لسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأدنى. بعد عودته إلى إسرائيل عام 2010 كان مسؤولا عن مفهوم ادارة الخدمات في العقد المقبل.

في 28 مارس 2011، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن اختياره خلفا لديسكين، ليكون الرئيس الثاني عشر للشاباك.

ملك الانتفاضة

يلقب من قبل زملائه بملك الانتفاضة لمسؤوليته عن اغتيال الفلسطينيين خلال الانتفاضة الثانية. وكان مسؤولا عن عمليات اغتيال الناشطين الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية المحتلة.[2]

ويرى كوهن أن قوة الحركات السلفية داخل القطاع لا تأتمر بأوامر قيادة مركزية واحدة وتعمل بصورة مستقلة، معتبرا ذلك خطرا غير مألوف على إسرائيل وعلى مصالح دول الغرب بالمنطقة.

حظي كوهن بإطراءات من قيادات سياسية وعسكرية، وقالت الإذاعة العبرية العامة عنه إنه يؤيد إنجاز صفقة تبادل أسرى واسعة مع حماس لاستعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وفي تصريح للقناة الثانية قال عنه قائد الأركان الأسبق ووزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعلون إنه عمل مع كوهن خلال الانتفاضة الثانية وإنه أثبت وقتها قدرات استخباراتية رفيعة وقدرة على الإبداع بصفته ضابط المخابرات المسؤول عن الضفة.

نقد

قال يعقوف بيري، وهو رئيس سابق للشاباك، إن كوهن محترف في عمله ومعتدل بآرائه، معتبرا أن تدينه لن يشوش أداء وظائفه في مواجهة "الإرهاب اليهودي" لدى مستوطنين متطرفين.

في المقابل رأى بعض المعلقين أن تعيين كوهن بمنصب الرئيس اللثاني عشر للشاباك لا يخلو أيضا من اعتبارات سياسية لا مهنية فحسب، ويشيرون إلى أن اختيار رجل متدين هو مغازلة من قبل نتنياهو للمستوطنين.

رون بن يشاي المعلق العسكري بموقع واينت التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، أشار إلى أن نتنياهو تحاشى اختيار مرشح آخر معروف باسم رمزي يود كونه مسؤولا عن التحقيق مع جهات يمينية متطرفة.

تقاعده من الشاباك

في 4 مايو 2016، قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم في أورشليم:

سنودع في ختام الجلسة السيد يورام كوهين الذي ينهي اليوم ولايته كرئيس الشاباك التي استمرت 5 سنوات كما هو يختم عشرات السنين من الخدمة والعطاء لأمن الدولة. كان يورام قائدا عظيما وحازما وفعالا. إنه ارتكز على المهام التي يقوم بها الشاباك وهي إحباط العمليات الإرهابية وجمع المعلومات الاستخباراتية ومنع التجسس وتطوير قدرات أخرى أنقذت حياة الكثيرين من الإسرائيليين. ودفع يورام الشاباك قدما وقام أيضا بتطوير تلك القدرات وعزز مجالات عمل أخرى مثل حرب السايبر وحماية السايبر. وكانت تقديراته دائما, مثلما أستطيع أن أشهد على ذلك بعد أن أجريت عددا لا يحصى من الجلسات معه، موضوعية وواقعية وتتسم بالتزامه العميق للدولة وللشعب.

أود أن أؤدي له التحية باسمكم على الخدمة العظيمة التي قدمها لدولة إسرائيل وأشكره نيابة عن وزراء الحكومة ومواطني دولة إسرائيل المدينون له بدين كبير جدا. ربما سنستطيع يوما ما أن نكشف ما هو هذا الدين. وسيخلفه نداڤ أرگمان الذي قد بدأ إجراءات تلقي صلاحيات رئيس الشاباك. لدينا جهاز أمن عام ممتاز ولديه قادة متميزون".

المصادر