يهوذا اللاوي

الحاخام يهوذا بن شموئيل اللاوي الأندلسي (نحو 1075 - 1141م) وشهرته أبو الحسن يهوذا اللاوي، أو يهوذا هاليفي هو طبيب و فيلسوف و شاعر يهودي أندلسي.

Judah Halevi
ריהל ראלי.jpg
تمثال يهودا هالڤي في متحف بمدينة قيسارية.
وُلِدَح. 1075
توفي1141
العمل البارز
The Kuzari
العصرالفلسفة القروسطية
المدرسةالفلسفة اليهودية

ولد بتطيلة بنافارا. انتقل وهو في صغره إلى غرناطة وتتلمذ على يد أبي هارون موسى بن يعقوب بن عزرا وعلى يد إسحاق الفاسي.[1] ودرس الأدبَ العربيَ والعلوم والطب والفلسفة اليونانية التي كانت متوفرة باللغة العربية. فلمع اسمه في الطب وهو لا يزال شابًا.

سافر في نهاية حياته إلى المشرق حيث وصل الإسكندرية في 8 سبتمبر 1140 م ثم فلسطين في يوم 14 مايو 1141 م وتوفي بعدها في صيف تلك السنة بالقدس.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فكره

قاوم يهوذا اللاوي كل الأفكار الفلسفية ووصفها بأنها عبث للعقل، وكان يخشى كما يخشى الغزالي أن تقوض الفلسفة دعائم الدين؛ وليس هذا لأنها تشك في عقائده أو تتجاهله أو تفسر الكتب المقدسة بمجازية فحسب، بل لأنها فوق كل هذا تستبدل الجدل بالخشوع والإيمان. وقد قاوم يهوذا غزو أفكار أفلاطون وأرسطو للدين اليهودي، وتسرب الآراء الإسلامية إلى اليهود، وهجمات اليهود القرائين المتواصلة على التلمود، قاوم هذا كله من خلال تأليفه كتاب جد مهم في الفلسفة، وهو كتاب الخزري (1140؟) الذي عرض فيه آرائه في صورة قصة شبيهة بالمسرحيات تدور حول اعتناق ملك الخزر للدين اليهودي.[3]


مؤلفاته

 
الكزري. الترجمة العبرية ليهودا بن تيبون. طبعة 1880. وارسو.

كان من أغزر الشعراء اليهود، حيث نظم وتبحر في الشعر العربي وحاكى الشعراء العرب بفنونهم الشعرية واشتهر بشعر الرثاء وقد رثا أستاذه ومعلمه إسحاق الفاسي بقصيدة شعرية ذكر فيها حياة المتوفى وأعماله ومحاسنه. كما نظم قصائد شعرية في المدح والمجون والأحاجي باللغة العبرية. ولا يزال اليهود ينشدون قصائده الدينية في صلواتهم.

من آثاره بالعربية كتاب الحجة والدليل في نصرة الدين الذليل، والذي تكلم فيه عن شعب الله المختار وحقهم في أرض المقدس:

" إذا كانت الشعوب تعبد الرب طمعاً في رحمته ، فإن إسرائيل فاز بقربه إلى الرب في حياته ومماته وذلك لتفرده وحده بنقاء وطهارة المادة التي خلق منها وأن هذه المادة التي خلق منها شعب إسرائيل ، قد جعلته مؤهلاً دون غيره من الشعوب لحلول الرب فيه وإقامته في وسطه ، لذلك سمى شعب الله المختار ، ومن ثم فهو خير شعوب الأرض قاطبة.[4]

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ Literatura hebrea en la España medieval, pp. 121 y 122.
  2. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  3. ^ قصة الحضارة (14/400)
  4. ^ فتاوى هدامة لفقهاء اليهود تجاه الإنسانية بقلم أ.د. محمد سبعاوي كلية اللغات والترجمة – جامعة الأزهر

وصلات خارجية

Wikisource has original works written by or about: