ياسمين عتيق
ياسمين عتيق مسلسل سوري عرض في رمضان 1434هـ/2013م، للمخرج المثنى صبح والكاتب رضوان شبلي وإنتاج شركة "السورية الدولية للإنتاج الفني". يرصد "ياسمين عتيق" مرحلة ثرية من تاريخ دمشق وبلاد الشام في ثلاثينات القرن التاسع عشر، تبدأ بحكم الوالي رؤوف باشا، مروراً بحكم علوش باشا، وسليم باشا، وصولاً إلى حملة إبراهيم باشا على دمشق.
| ياسمين عتيق | |
 | |
| النوع | دراما |
|---|---|
| مؤلف | رضوان شبلي |
| مخرج | المثنى صبح |
| بطولة | منى واصف غسان مسعود امارات رزق |
| الدولة |  سوريا |
| عرض على | السومرية سوريا دراما |
| العرض الأول | 1 رمضان 1434 هـ 10 يوليو 2013 |
وتأتي تلك المرحلة التاريخية كإطار زمني لحكاية "جورية" المسلمة، و"زمرد" المسيحية اللتان تجمعهما الأقدار في صدفة غريبة، لتعيشا معاً سلسلةً من الأحداث والمغامرات المثيرة، تحتضنها حواري الشام بين الجامع المعلق، وكنيسة باب توما الأثرية، محملاً برائحة الياسمين الدمشقي وبحكايا الحب الرومانسية ممزوجة بنزاعات ومعارك حامية الوطيس أصحابها، أصحاب النخوة والشهامة العربية في صراع أزلي بين الخير والشر، يستمر عملنا عبر مجموعة من الأحداث الجريئة والمؤامرات الخفية والمثيرة للدهشة التي سنتعرف عليها للمرة الأولى .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصة المسلسل
مسلسل "ياسمين عتيق" يغطي مرحلة مهمة من تاريخ سوريا في ثلاثينيات القرن الماضي بداية مع حكم رؤوف باشا وصولاً الى حملة ابراهيم باشا على دمشق، من خلال حكاية جورية المسلمة وزمرد المسيحية التي ستجمعهما الأقدار في صدفة غريبة في حواري الشام [1]
ويرصد العمل التلون الطائفي والتعايش الإنساني بين المسلمين والمسيحيين واليهود، ليرصد صيغة اجتماعية كانت سائدة في مرحلة زمنية هامة من دمشق.
يروى المسلسل قصة تاريخية في فترة مهمة في تاريخ دمشق من عام 1830 حتى 1840 على زمن خروج الوالي رؤوف باشا ودخول سليم باشا وعلوش باشا ونزول ابراهيم باشا وحكمه على الشام والحملة الكبيره التي سببها على بلاد الشام وحكم أغاوات الشام الطماعين الذين يظلموا أهل الشام ويعذبوهم وأيضاً يكون دوراً كبيراً للجيش الانكشاري التركي الذي يتحصل على دوراً كبيراً في المسلسل وحكمه الكبير على بلاد الشام وحروبته لابراهيم ...باشا وعندما نسمع كلمة الانكشارية نتذكر السلطان الملك سليمان القانوني العثماني الذي كانت في عام 1570 سلطاناً للجيش للدولة العثمانية والجيش الانكشاري هو أقوى جيش في التاريخ وفي هذا المسلسل يروي حكاية بها الجيش الانكشاري من فترة 1830 حتى 1840 وسنرى الرجولة الحقيقية لرجال وشباب الشام والحياة الحقيقية التي كان يعيشها أهل الشام وسنتعرف على حريم الحارة والشام وسنرى قصة فتاة مسيحية وفتاة مسلمة تجمعهم الاقدار بصدفة غريبة تجمعنا بمغامره شيقة وأثاره كبيره وقصة حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية " امارات رزق " الشاب المسلم الذي يقتل على يد أخوة الفتاة المسيحية في أخر الحلقة وسنرى أيضاً قصة الاب توما وقتله على يد اليهود عندما يدخل حارة يهودية ويقتل بها وطريقة غريبة ومرعبة وسنرى أيضاً قصة الرجل البطل هو أحد شباب حارة حي الشاغور يدعى جواد الصباغ يعيش مع عائلة صغيره يتحول على بطل فترة من الفترات ويجسدة الفنان الشاب الصاعد جوان الخضر وسنرى أيضاً العذاب وظلم من اغاوات الشام وتعذيبهم بالقلعة وحروبات حامية الوطيس لنشاهدها للمره الاولى وايضاً مشاكل التجار وحياتهم الخاصة على رأسهم التاجر رئيسهم شهبندر التجار " يدعى الشوملي " الفنان غسان مسعود وأيضاً الفنان سليم صبري أحد أكبر تجار الشام ويدعى " عزت " الذي يحب فتاة صغيره ويطلبها من أهلها ويرفضوا وقف ضدهم بالعنف والسيطره عليهم حتى ينال عقابه اللازم في النهاية ونهايته التي يستحقها وهو رجل ظالم وبخيل وأيضاً قصة الشوملي وزوجته صفية " الفنانه سلاف فواخرجي " التي يحصل بينهم مشاكل كثيره وهو تقف بوجه زوجها دائماً بكل ما يفعله حتى توصل بينهم إلى الطلاق وحملة ابراهيم باشا على الشام الحملة الكبيره ووقوف الثورجية في وجهه وحروبته وأيضاً وقوف الجيش العثماني في وجهه حتى يخرج من الشام وكل عائلة موجوده في المسلسل لها مشاكلها الخاصة وكل شخصية موجوده في المسلسل لها قواها الخاص ودورها الخاص وقصص كثيره ستجمعنا ونستمتع بها.[2]
بدأ تصوير المسلسل في منطقة باب شرقي في دمشق القديمة وتحديداً في الحارات التي صممت خصيصاً لمشاهد العمل.
أبطال المسلسل
شخضيات المسلسل
صفية الآلوسي
"صفيّة الآلوسي" أول الأدوار الشاميّة للنجمة سلاف فواخرجي... "صفيّة" أمرأة دمشقية متنوّرة تتحدى سلطة زوجها "الشوملي" شهبندر التجّار، وتقف في وجهه الند للند، وفي وجه أطماع أغوات الشام حيث تدور أحداث قصّة مسلسل "ياسمين عتيق" على خلفية تاريخية تعود إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وفي ذلك الزمن لا تختلف ملابس الدمشقيين وعاداتهم في الزينة – لاسيما الطبقة الميسورة منهم- عمّا هي الحال عليه في اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية.. لذلك تظهر "صفيّة" بـ"الملاية" البيضاء المطرزة بخيوط الذهب، أما جمال الأثواب وألوانها فحكاية أخرى صاغت تفاصيلها مصممة الملابس تولين قات.[3]
وقالت الفنانة سلاف الفواخرجي عن دورها في المسلسل "العمل بشكل عام أقرب للشيء الذي أحبه بدمشق، أو أقرب لمعرفتي عنها على الأقل، أحب الطريقة التي يقدم فيها المرأة الدمشقية، هناك شيء مختلف وأقرب إلى الواقع الدمشقي ومجتمع هذه المدينة العريقة عبر التاريخ، في أعمال البيئة الشامية السابقة لم تكن المرأة فاعلة، هنا هي ند للرجل وهي محافظة على التقاليد الدمشقية، ومتعلمة وعاملة ولها وجودها في المجتمع وإسهامها في الشأن العام".[4]
الشوملي
شخصية "الشوملي" وهو شهبندر التجّار، وحينما نقول الشهنبدر في تلك المرحلة، أي الثلث الأول من القرن التاسع عشر، فهذا يعني ببساطة أنه صانع السلطة، ويحكم البلد من خلال الشخص الذي يدعمه فيمسك بزمام الأمور".
ولفت إلى أن "الشوملي لا يعتبر شخصاً قاسياً، بل على العكس مطواع لدرجةٍ مخيفة، ولا يمكن لشيء أن يقف في وجهه على الإطلاق". قام بهذا الدور الفنان غسان مسعود.
جورية
“جورية” الفتاة المسلمة التي تتعرض لمواقف كثيرة في عدة مراحل من العمل تؤثر على حياتها، يؤدي الدور الفنانة زينة بارافي وتقول عن دورها "الدور جميل جداً وفرصة حقيقية لي، وأنني سألعب الدور عوضاً عن النجمة نسرين طافش هذا يحملني مسؤولية كبيرة،كما أن المخرج يعمل على أن يظهرني بشكل مميز خاصة من ناحية الصوت، فصوتي هو أكبر الصعوبات التي أواجهها في العمل،حيث أقوم بعدة تمارين لكي يظهر بالشكل المطلوب".
زمرد
«زمرد» وهي فتاة مسيحية تقع في حب شاب مسلم فتصطدم برفض عائلتها، ما يؤدي إلى هروبها من المنزل وتعرضها لظروف اجتماعية واقتصادية صعبة. بعد مغادرتها منزل أهلها يقتل حبيبها على يد ابن عمها، لتكون خسارتها مضاعفة بأنها خسرت أهلها وحبيبها في الوقت ذاته لتبقى وحيدة ولتجد نفسها مضطرة للعمل في أحد الخانات. قامت بهذا الدور الفنانة أمارات رزق.
جواد الصباغ
" جواد الصباغ " هو أحد شباب حي الشاغور في العمل، يحدث موقف بالصدفة ويتحول إلى بطل في لحظة من اللحظات دون أن يقصد نتيجة هذا الموقف يتصرف بطولة ويتحول إلى بطل ولاحقاً تصبح رسالته الدفاع عن الحق في أي مكان بالشام.[5]
أدى هذا الدور الفنان جوان الخضر ويعتبر أنه من أهم الأدوار الذي عرضت عليه إلى تاريخ هذه اللحظة فالشخصية حجمها كبير وغناها يكون بالظروف التي تحدث معها سواء كانت سلبية أم ايجابية.
أم اسماعيل
أم اسماعيل وابنها " سلمى المصري وخالد القيش "، تلعب سلمى المصري شخصية «أم إسماعيل» وهي امرأة دمشقية بسيطة تنتمي إلى أسرة فقيرة بسيطة تعاني تمرد ولدها على ظلم الأغوات للناس لتقع بين نار الخوف عليه من بطشهم من جهة، ونار الخوف من إقناعه بالتخلي عن حقوقه من جهة أخرى، لكنها بالنهاية تدعمه عندما ترى نساء في المجتمع يرفضن الظلم فكيف بالرجال، لتصبح ناصحة له ولزملائه في التمرد الشبابي.
وتقول سلمى المصري عن دورها في المسلسل "لن أتكلم عن دوري لأنكم ستعرفونه في العمل،الأهم هو نص العمل الذي جعلني أوافق على المشاركة به ، فالنساء في العمل هنّ المحرك الأساسي في النص ولسنّ كما تم طرحها في باقي المسلسلات من ولادة و طلاق و حمل وزواج و عنوسة ….. النص يملك حالة نسائية لم تشهدها باقي أعمال البيئة الشامية من قبل".
اسماعيل
«إسماعيل» فيؤديه خالد القيش وهو الشاب المتمرد، ذو العقل الراجح، يستفزه الإقطاعيون، ليتحرك مع مجموعة من الشبان لتحصيل حقوقهم وينجحوا في النهاية.
ويكون «إسماعيل» صاحب كلمة وإن قالها لا يتراجع عنها، وكثيراً ما يقع موقف محرج يستدعي تدخل شخصيات بارزة في الحي ليثنوه عن قرار اتخذه، ويوصف بالعصبي والعنيد في آن معاً.
ويقول خالد القيش عن دوره في المسلسل "شخصية الحداد اسماعيل، ويكون شاباً مندفعاً مع بقية شباب الحي فنواجه بما أمكننا وبما نملك تمادي التجار في التلاعب بمصير الناس وهم المدعومون من قبل السلطات المحلية في البلاد". وأشار إلى أن النهاية تكون مبشرة حيث يستعيد الناس بعضاً من حقوقهم المسلوبة، لكنه نوّه إلى أن البحث في كل التفاصيل في مسلسلات كهذه يحتاج إلى أجزاء كثيرة نظراً لغنى مدينة دمشق بالأحداث التاريخية".
شيخ الجامع
شيخ جامع في إحدى حارات الشام ، يساند جيل الشباب ويقف معهم في تصديهم لجشع أغوات الشام خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر.
قام بهذا الدور الفنان علاء الزعبي ويقول عن دوره في المسلسل "الشخصية التي أقوم بها هي شخصية ايجابية طيبة بعيدة عن باقي أدواري في البيئة الشامية".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عزت الشوملي
"عزت الشوملي" أبو العز وهو أحد تجار الشام ومن الشخصيات الشريرة فهو يعتدي على الناس وحقوقهم ويتزوج إحدى الفتيات رغماً عنها وعن أهلها فقط لأنه أعجب بجمالها ولكن نهايته تكون كما يستحق".
قام بهذا الدور الفنان سليم صبري، وعن أجواء مسلسل "ياسمين عتيق" قال صبري: " المخرج المثنى يعمل بطريقة متميزة وجميلة فهو هادئ وعمله مدروس ومرتب وأظن أن العمل سيحظى بنسبة متابعة جيدة كونه يختلف عن غيره من الأعمال الدمشقية".
الأب توما
"الأب توما" الذي كان يعمل طبيبا مرسلاً من إيطاليا إلى سوريا في القرن التاسع عشر ، وكان يداوي الناس من مختلف الأطياف ، إلى أن يقوم اليهود بذبحه بهدف إثارة الفتنة. قام بهذا الدور الفنان جهاد سعد الذي قال عن الشخصية بأنها حقيقية وليست افتراضية.
علي آغا
شخصية علي آغا وهو أحد أغوات الشام في أواخر الحكم العثماني، يجسد هذه الشخصية الفنان عامر سبيعي.
گولدا
"گولدا" هي امرأة يهوديّة صاحبة "خان الدّكة" وهو أمر مرفوض وصعب في ذلك المجتمع المنغلق أن تكون امرأة ويهوديّة صاحبة خان، تعمل على إقامة علاقات مع أناس مهمّين في الحارة حتّى تضمن وجودها هناك، قامت بهذا الدور الفنانة روعة ياسين وتقول عن المسلسل " أتوقع حقيقة نجاح هذا المسلسل بسبب صورته الجديدة وفريق عمله المتميّز".
الأميرلاي عمر
هي شخصية مصرية وهي الأميرلاي عمر قائد جيوش ابراهيم باشا ، وبشكل عام يمكن اعتبار المسلسل تاريخياً عن دمشق، فالتاريخ هو الأساس فيه ويرصد بشكل خاص أحداثاً وقعت خلال فترة حملة ابراهيم باشا وتآمر الدول الغربية وتكالبها وانهاء حكمه في المنطقة وفشل الحملة.
الجوربجي
رجل طماع احد الاغاوات الطماعين في الشام وهي شخصية الجوربجي التاريخيه في ذلك الزمن ويكون حاكم السلطات في تلك الفترة ويقف بوجه الناس وكل الناس تكرهه ويحارب الناس ليأخذ كل شيئ منهم ولكن يقفوا بوجهه. يلعب هذا الدور الفنان فادي صبيح.
بثينة
شخصية «بثينة» الشيخة الشابة، التي تؤسس بالتعاون مع صفية الآلوسي سلاف فواخرجي داراً لتعليم القرآن الكريم لفتيات الشام بثينة شخصية نقية وبريئة، متزوجة من شيخ، وتصبح في ما بعد شيخة تعطي الدروس، لكنها غير متشددة، وتقوم بنصح الفتيات وتوجيههن. قامت بهذا الدور الفنان غفران خضور.
نقد فني
أسرة مسلسل «ياسمين عتيق» تشي بجديد على صعيد دراما البيئة الشامية، فالعمل يقدم الشام بشكل متميز ومختلف عما قدمه أغلب المسلسلات الدرامية الشامية، وذلك من خلال اعتماده على التوثيق وابتعاده عن المبالغة، كما يقدم العمل أكثر من أنموذج للمرأة الدمشقية بعيداً عن النمط التقليدي الذي تكرر في أعمال البيئة, الذي يعرض لزمن الحريم فأغلب الأعمال تبدو فيها المرأة الدمشقية لا همَّ لها سوى حياكة المكائد ضد ضرتها أو سلفتها ....إلخ وهذا على الأغلب ما دفع كلاً من غسان مسعود وسلاف فواخرجي وجهاد سعد للمشاركة في «ياسمين عتيق» للمخرج المثنى صبح والكاتب رضوان شبلي، فرغم انتقاد هؤلاء الدائم لدراما ما يسمى البيئة الشامية، لكنهم يرون أن «ياسمين عتيق» يقدم طرحاً جديداً كليا ًعلى صعيد هذا النوع من الأعمال.[6]
معرض الصور
المصادر
- ^ قصة المسلسل على موقع السينما
- ^ "مسلسل ياسمين عتيق". فيسبوك.
- ^ محمد الأزن. "الصور الأولى للنجمة سلاف فواخرجي من كواليس مسلسل "ياسمين عتيق"". بوسطة.
- ^ "سلاف فواخرجي: دوري في ياسمين عتيق يدعم نيل المرأة لحقوقها". منتديات ماريا.
- ^ "جوان الخضر : المثنى صبح يغامر بي بمسلسل ياسمين عتيق !!!". منتديات ستار تايمز.
- ^ ليندا حمود. "مسلسلات البيئة الشامية..«ياسمين عتيق في طاحون الشرّ»..!". صحيفة تشرين.
وصلات خارجية