هندسة الأنهار

هندسة الأنهار River engineering، هو التدخل البشري المنظم في المسار، خصئاص، أو تدفق النهر بهدف الحصول على بعض الفوائد المحددة. تدخل البشر في مسارات والسلوك الطبيعي للأنهار منذ قبل التاريخ المسجل-للتحكم في الموارد المائية، للحماية من الفضيانات، أو لعمل ممرات أيسر على إمتداد أو عبر الأنهار. من العصور الرومانية القديمة، استخدمت الأنهار كمصدر للطاقة الكهرومائية. منذ أواخر القرن 20، أصبحت لهندسة الأنهار اهتمامات أوسع من المصالح البشرية المباشرة اهمت بعض مشروعات هندسة الأنهار بشكل حصري بتجديد أو إنتاج الخصائص الطبيعية والموائل.

نهر لوس أنجلس تم توجيه بشكل كبير بالسدود الخرسانية.

التعديل الهيدروليكي هو مصطلح يشمل الاستجابة المنهجية لتعديلات المسطحات النهرية أو غير النهرية مثل المياه الساحلية (مصبات الأنهار والخلجان) والبحيرات. الوكالة الأمريكية للحماية البيئية تعرف التعديل الهيدروليكي على أنه "تعديل للخصائص الهيدرولوكية للمياه الساحلية أو غير الساحلية، والتي بدورها يمكن أن تتسبب في تدهور الموارد المائية."^[1] عادة ما تتجلى هندسة اأنهار في الاستجابات المهنجية الغير مقصودة.

تخصص هندسة الأنهار يسعى الآن لإصلاح التدهورات المعدلة هيدرولكياً ويمثل الاستجابة المنهجية المحتملة للتعديلات المخططة من خلال الاهتمام بالجيومورفولوجيا النهرية. الجيومورفولوجيا النهرية هي دراسة كيفية تغيير الأنهار لشكلها بمرور الوقت. الجيومورفولوجيا النهارية هي تراكم عدد من العلوم بما في ذلك هيدروليكا القنوات المفتوحة، النقل الرسوبي، علم المياه، الجيولوجيا الطبيعية، وبيئة ضفاف الأنهار. تحاول هندسة الأنهار فهم الجيومورفولوجيا النهرية، تطيبق التعديل الطبيعي، والحفاظ على السلامة العامة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .