هاشمي غويتا

(تم التحويل من هاشمي گويتا)

عاصمي گويتا
Assimi Goïta
Assimi Goita, August 2021 (cropped).png
گويتا في أغسطس 2021
رئيس مالي
المؤقت
تولى المنصب
24 مايو 2021
رئيس الوزراءتشوگويل كوكالا مايگا (المؤقت)
سبقهباه نداو (المؤقت)
نائب رئيس مالي
في المنصب
25 سبتمبر 2020 – 25 مايو 2021
الرئيسباه نداو
سبقهمالك دياو
خلـَفهشاغر
رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ شعب مالي
في المنصب
18 أغسطس 2020 – 25 سبتمبر 2020
رئيس الوزراءشاغر
النائبمالك دياو
سبقهإبراهيم بوبكر كيتا (الرئيس)
خلـَفهباه نداو (الرئيس المؤقت)
تفاصيل شخصية
وُلِدح. 1983 (العمر 40–41)
مالي
الزوجلالا ديالو
المدرسة الأمالمدرسة العسكرية المشتركة في كوليكورو
المدرسة العسكرية في كاتي
الخدمة العسكرية
الولاء مالي
الفرع/الخدمةالقوات المسلحة المالية
الرتبةعقيد
الوحدةكتيبة القوات الخاصة المستقلة
المعارك/الحروبحرب مالي
هاشمي غويتا
العربيةعاصمي گويتا
الرومنةAssimi Goïta

العقيد عاصمي گويتا (إنگليزية: Assimi Goïta، و. ح. 1983)، هو ضابط عسكري مالي ورئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ شعب مالي، طغمة عسكرية استولت على السلطة من الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا في انقلاب عام 2020.[1] ورئيس مالي المؤقت منذ 24 مايو 2021.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

 
أسيمي جويتا.

وُلد عاصمي گويتا والمقلب ب"أسو" عام 1983.[2] كان والده ضابطًا في القوات المسلحة المالية،[3] تلقى گويتا تدريبه في الأكاديميات العسكرية المالية وارتاد الأكاديمية العسكرية في كاتي والمدرسة العسكرية المشتركة في كوليكورو.[4]


المسيرة العسكرية

كان گويتا عقيدًا في كتيبة القوات الخاصة المستقلة وهو وحدة قوات خاصة في القوات المسلحة المالية.[5] ترأس القوات المالية الخاصة في مركز البلاد بمرتبة العقيد، ثم واجه المتمردين الجهاديين في مالي.[6]

 
هاشمي گويتا.

في عام 2014، انضم إلى القوات الخاصة، وفي العام الموالي أشرف على تنسيق العمليات الخاصة لوزارة الدفاع بعد قصف فندق راديسون بلو في باماكو. وفي 2018 تم تعيينه رئيسا للقوات الخاصة في مالي، وقاد عمليات في شمال ووسط مالي وكذلك خارج البلاد ضمن وحدات دولية بدار فور.

تولى گويتا قيادة اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب وهي مجموعة متمردة الذين تعهدوا بالشروع في انتخابات جديدة لخلع إبراهيم أبو بكر كيتا بعد أن قاموا بانقلاب عسكري ضده.[7][8] ونتيجة لذلك، قامت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على المجلس العسكري في مالي لنقل الحكم إلى المدنيين.[9] في 21 سبتمبر عين نائبًا للريئس بعد أن قامت مجموعة من 17 متخب بانتخابه، مع تعيين باه نداو.[10][9] وتم تعينه نائبًا للرئيس الانتقالي في 21 سبتمبر 2020،[11] وهو منصب من المفترض أن يتولاه لمدة 18 شهرًا، لحين عقد الانتخابات الجديدة.[9] وقام باداء اليمين في 25 سبتمبر 2020.[12][13] في 1 أكتوبر 2020، وينشر "رسالة مالي الانتقالية" في المكان المحدد لها، ردًا على طلب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أوروبا، وجاء فيها أن نائب الرئيس المسئول عن الدفاع والشئون الأمنية لن يقدر على الحلول محل باه نادو .[14]

تلقى گويتا تدريبً من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، ولديه خبرة في العمل مع القوات الخاصة الأمريكية.

 
رئيس مالي المؤقت الكولونيل هاشمي گويتا.

في 12 يناير 2022، قرّر قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المجتمعون في أكرا الأحد 9 يناير إغلاق الحدود مع مالي وفرض حصار على البلاد، ما أثار رداً قوياً من المجلس العسكري الحاكم تمثل باستدعاء سفرائه من هذه البلدان.[15]

ودان المجلس العسكري في بيان تلاه المتحدث باسم الحكومة العقيد عبد الله مايگا على التلفزيون الوطني "بشدة" العقوبات "غير المشروعة" التي فرضتها دول غرب إفريقيا على البلاد. وأضاف "تأسف حكومة مالي لتحول منظمات اقليمية فرعية إلى أداة في يد قوى من خارج المنطقة لها مخططات مبيتة". كذلك، أعلن المجلس العسكري إغلاق حدوده البرية والجوية مع دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

واتخذ رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا حزمة إجراءات عقابية اقتصادية ودبلوماسية قاسية ضد مالي بسبب نية المجلس العسكري البقاء في السلطة لعدة سنوات أخرى. وتأتي هذه العقوبات خصوصا بسبب عدم احترام المجلس العسكري الموعد النهائي لإجراء الانتخابات في فبراير لإعادة المدنيين إلى السلطة.

وقررت المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا تعليق التجارة باستثناء السلع الأساسية، وقطع المساعدات المالية وتجميد أصول مالي في البنك المركزي لدول غرب أفريقيا. كذلك قررت الدول الأعضاء استدعاء سفرائها لدى مالي التي شهدت انقلابين عسكريين منذ عام 2020 وأزمة أمنية عميقة. وقالت إن هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ فورا. ولن تُرفع إلا بشكل تدريجي عندما تقدم السلطات المالية جدولا زمنيا "مقبولا" وعندما يُلاحَظ إحراز تقدم مُرضٍ في تنفيذه.

وترى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن اقتراح المجلس العسكري في مالي إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2026 "غير مقبول إطلاقا" لأن ذلك "يعني أن حكومة عسكرية انتقالية غير شرعية ستأخذ الشعب المالي رهينة خلال السنوات الخمس المقبلة".

وأوضح مسؤول رفيع المستوى تحدث شرط عدم كشف اسمه أن قادة "إيكواس" أيدوا الإجراءات التي اتخذت في اجتماع الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا والذي سبق اجتماعهم مباشرة. وهذه العقوبات هي أكثر صرامة من تلك التي فرضت بعد الانقلاب الأول في أغسطس 2020. وفي خضم الجائحة، كان تأثيرها واضحا في هذا البلد لذي يعتبر من أفقر دول العالم ولا منفذ له على البحر.

ويقول المجلس العسكري إنه غير قادر على التزام هذه المهلة، مشيرا إلى انعدام الاستقرار المستمر في البلاد التي تشهد أعمال عنف، إضافة الى ضرورة تنفيذ إصلاحات على غرار تعديل الدستور، كي لا تترافق الانتخابات مع احتجاجات كما حصل في الانتخابات السابقة.

وفي الآونة الأخيرة، طلب المجلس العسكري مهلة انتقالية تصل إلى خمس سنوات، اعتبرتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا غير مقبولة. منذ الانقلاب الأول في أغسطس 2020 ثمّ الثاني في مايو 2021 الذي كرّس الكولونيل هاشمي گويتا رئيسا للسلطات "الانتقالية"، تدفع إيكواس من أجل عودة المدنيين إلى الحكم في أقرب الآجال. وقدّم وزيران من الحكومة التي يسيطر عليها العسكريون السبت جدولا زمنيا "انتقاليا" معدلا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وقال مسؤول غاني كبير تتولى بلاده حاليا رئاسة إيكواس وطلب عدم كشف اسمه لعدم الإضرار بالمحادثات المقبلة، إن "الاقتراح المالي المضاد هو عملية انتقالية لأربع سنوات. إنها نكتة". بالنسبة إلى المنظمة التي تُعتبر صدقيّتها على المحكّ، إنها مسألة دفاع عن مبادئها الأساسية للحكم واحتواء انعدام الاستقرار الإقليمي.

وفي مؤشر إلى أهمية التحديات بالنسبة إلى إيكواس ومالي أيضًا، فإن اجتماع الأحد هو الثامن الذي يعقده قادة دول غرب إفريقيا لمناقشة الوضع في مالي (وغينيا بعد انقلاب آخر في سبتمبر 2021) منذ أغسطس 2020، تضاف إليه الاجتماعات العادية. وسبق أن فرضت إيكواس تجميدا للأصول المالية وحظر سفر على 150 شخصية تعوق في رأيها الانتخابات. خلال قمتهم السابقة في 12 ديسمبر، هدّد قادة دول غرب إفريقيا بفرض عقوبات "اقتصادية ومالية" إضافية.

الحياة الشخصية

عاصمي گوبتا متزوج ولديه لثلاثة أطفال، ويعرف عنه الصرامة والمثابرة وحب التحديات و القيادة". ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن جندي فرنسي عرفه عن قرب، أن قائد الانقلابين في مالي "محترف لا يترك شيئا يمر".[16]

المصادر

  1. ^ "El coronel Assimi Goita, designado nuevo hombre fuerte de Mali tras el golpe" [Colonel Assimi Goita appointed Mali's new strongman after the coup]. efe.com (in الإسبانية). 19 August 2020. Retrieved 19 August 2020.
  2. ^ "Qui est Assimi Goïta, le chef de la junte au Mali" [Who is Assimi Goïta, the head of the junta in Mali]. malicanal.com (in الفرنسية). Retrieved 31 August 2020.
  3. ^ "Qui est le colonel Assimi Goïta, à la tête de la junte militaire au Mali?" [Who is Colonel Assimi Goïta, at the head of the military junta in Mali?]. rfi.fr (in الفرنسية). 21 August 2020. Retrieved 31 August 2020.
  4. ^ "Qui est le colonel Assimi Goita, nouvel homme fort du Mali après le putsch militaire?" [Who is Colonel Assimi Goita, Mali's new strongman after the military putsch?] (in الفرنسية). L'Express. 20 August 2020. Retrieved 31 August 2020.
  5. ^ "In Mali, Colonel Assimi Goita is put in charge of the rebels". tellerreport.com. 19 August 2020. Retrieved 19 August 2020.
  6. ^ "Coup d'Etat au Mali: l'Afrique de l'Ouest se penche sur une situation "grave"" [Coup d'Etat in Mali: West Africa looks into a "serious" situation] (in الفرنسية). Le Point. 20 August 2020. Retrieved 31 August 2020.
  7. ^ Maclean, Ruth; Peltier, Elian (19 August 2020). "Mali Coup Leaders Pledge Democracy After Deposing President". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2020-08-19.
  8. ^ Hashmi, Faizan (19 August 2020). "Mali Rebels Choose Col. Assimi Goita As Leader - Reports". UrduPoint. Retrieved 19 August 2020.
  9. ^ أ ب ت "Ex-defence minister appointed Mali interim president, junta leader named VP" (in الإنجليزية). France 24. 21 September 2020. Retrieved 9 May 2021.
  10. ^ "Bah Ndaw named Mali's interim president, colonel named VP". Al Jazeera. 21 September 2020. Archived from the original on 22 September 2020.
  11. ^ "Mali: l'ex-ministre de la Défense Bah N'Daw désigné président de transition" [Mali: former Minister of Defense Bah N'Daw appointed transitional president] (in الفرنسية). RFI. 21 September 2020. Retrieved 19 December 2020.
  12. ^ "Mali: un ancien ministre de la Défense désigné président de transition du Mali" [Mali: a former Minister of Defense appointed transitional president of Mali]. french.china.org.cn (in الفرنسية). 22 September 2020. Retrieved 19 December 2020.
  13. ^ "Mali: le président de la transition, Bah N'Daw, a prêté serment" [Mali: the president of the transition, Bah N'Daw, is sworn in] (in الفرنسية). RFI. 25 September 2020. Retrieved 19 December 2020.
  14. ^ "Au Mali, des militaires aux postes-clés du gouvernement de transition" [In Mali, soldiers in key positions in the transitional government] (in الفرنسية). Le Monde. 6 October 2020. Retrieved 9 May 2021.
  15. ^ "الصوقديشو". مونت كارلو الدولية. 2022-01-12. Retrieved 2022-01-12.
  16. ^ "أسيمي غويتا... الرجل القوي في مالي الذي أطاح برئيسين في أقل من عام". فرانس 24. 2021-05-26. Retrieved 2021-05-28.
مناصب سياسية
سبقه
إبراهيم بوبكر كيتا
بصفته رئيس مالي
رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ شعب مالي
2020
تبعه
باه نداو
بصفته رئيس مالي المؤقت