معركة الشلالي

معركة الشلالي أو حملة الشلالي، دارت في 30 مايو 1882 بين قوات المهدي بقيادة محمد أحمد ويوسف الشلالي حاكم سنار وانتهت بهزيمة الشلالي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المعركة

بعد هزيمة راشد بك أيمن تم عزل الحكمدار محمد رؤوف وتعيين الحكمدار عبد القادر باشا حلمي. وقبل وصول الحكمدار الجديد للسودان أصبح جقلر باشا المهندس الألماني حكمدار بالإنابة وقرر القضاء على المهدي في قدير بعد أن وجد موافقة من الحكومة المصرية، أعد جلقر باشا حملة من حاميات الخرطوم وسنار والأبيض بلغت أحد عشر بلك يضم 2000 جندي نظامي 1500 جندي غير نظامي ومعهم ثلاثة مدافع وأوكل أمر قيادة هذه الحملة ليوسف الشلالي حاكم سنار وهو صاحب خبرة في العمل الاداري والعسكري في بحر الغزال والإستوائية كما ضمت الحملة طه أبو صدر وعبد الهادي صبير من قادة الشايقية ومعهم عبد الله بك دفع الله، أخو أحمد بك دفع الله من كبار تجار الأبيض.[1]


المهدي وأخبار الحملة

كانت أخبار حملة الشلالي تأتي للمهدي بواسطة المك آدم أم دبالو، مك تقلي وللمزيد من المعلومات قام المهدي بإرسال عدد من فرسان الاستطلاع لجمع المعلومات منهم عثمان زلفى ومحمد حاج شرفي كما قام بإرسال مجموعة أخرى إلى المك (تيفرا) مك جبل فنقر وذلك بعد أن وصلت قوات أبو السعود إلى فشودة، وقد وقع بعض فرسان الاستطلاع في يد الشلالي وقام بقتلهم مما كان له الاثر السلبي في نفوس قوات الشلالي وذلك لما أظهره الفرسان من شجاعة وإقدام.

هزيمة الشلالي

تم تبادل الخطابات بين المهدي والشلالي وفي أحد هذه الخطابات طلب الشلالي من المهدي التسليم وأكد له أنه ليس المهدي وأتباعه عبارة عن بقارة ومجموعة من الجهلاء، وتقدم الشلالي بعد ذلك من فشودة غرباً حتى وصل إلى قدير حيث أن قوات المهدي هاجمت قوات الشلالي في 30 مايو 1882 وتمت إبادة الحملة وقتل يوسف الشلالي وعبد الله بك دفع الله، بعد هذا الانتصار كسب المهدي الكثير من الغنائم والأسلحة وتزايد أتباع المهدي في قدير حتى وصل عددهم إلى 8000 وتلقت الحكومة ضربة موجعه بعد هذه الهزيمة.

بعد الانتصار الذي حققه المهدي على كل من راشد بك أيمن ويوسف الشلالي استولى على الكثير من الأسلحة والذخائر وبايعه الناس وزاد إيمانهم به فعمل على تنظيم جيشه وقسمه لرايات وعين الخلفاء كما قام المهدي بجمع عدد كبير من الادعية والأذكار في كتاب واحد أطلق عليه اسم الراتب.

كانت هزيمة يوسف الشلالي متوقعه حسب اعتقادي لأنه أعتقد أنه يمكنه هزيمة المهدي ولكن نسي أن المهدي هو صاحب المبادرة وهو كذلك صاحب ميدان القتال كما أن تزايد اتباع المهدي أعطي المهدي مقدرة اضافية على حشد هذه القوات للتحقيق النصر على أي قوات تأتي إلية في قدير.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "أهم معارك الثورة المهدية". الموسوعة السودانية. 2017-09-20. Retrieved 2018-01-22.