معركة الحديدة (2018)


معركة الحديدة هي معركة اندلعت في 13 يونيو 2018 في محافظة الحديدة غربي اليمن بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تدعمها وحدات من القوات الخاصة السعودية والاماراتية من طرف، والحوثيين من طرف آخر.

معركة الحديدة
جزء من الحرب الأهلية اليمنية
هجوم محافظة الحديدة
التدخل بقيادة السعودية في اليمن
Battle of Hudaydah (2018).svg
هجوم حكومة هادي على الحديدة      سيطرة حكومة هادي      سيطرة الحوثيين
التاريخالطور الأول: 13–22 يونيو 2018
(1 weeks and 2 {{{4}}})

الطور الثاني: 9–16 سبتمبر 2018
(1 weeks)

الطور الثالث: 1–13 نوفمبر 2018
(1 weeks and 5 {{{4}}})
الموقع14°48′08″N 42°57′04″E / 14.80222°N 42.95111°E / 14.80222; 42.95111
الوضع

UN-brokered ceasefire agreement and withdrawal of both warring parties from Al Hudaydah.[4]

  • UAE announces a pause to the military operations on 23 June 2018, because of UN-brokered talks[5]
  • Battle resumed on September 9, 2018 after peace talks collapse due to Houthi absence in Geneva peace talks.[6][7]
  • A UN-brokered ceasefire was agreed upon on 13 December 2018, giving both parties 21 days to fully withdraw their troops from the city[8]
التغيرات
الإقليمية
  • Saudi-led coalition claims capture of territory around Hodeida International Airport from Houthi militants on 16 June 2018[9] and the capture of the airport itself on 20 June 2018[10][11]
  • Houthis recapture the airport,[12] or at least parts of it, by June 22,[13] with Saudi-led coalition positioned five kilometers from the facility[14]
  • Saudi-led coalition forces seized control of key Houthi supply routes from Al Hudaydah to Sana'a on 11 September[6]
  • المتحاربون

     اليمن (Hadi-led government)

     الإمارات العربية المتحدة
     السودان[1]
    Southern Resistance

    Supported by:
     فرنسا
     الولايات المتحدة

     اليمن (Supreme Political Council)

    Alleged Support:
     إيران[2][3]

    القادة والزعماء
    Tareq Saleh Abdul-Malik al-Houthi
    الوحدات المشاركة

    Flag of Saudi Arabia.svg السعودية

    • القوات البحرية الملكية السعودية
    • مشاة البحرية السعودية
    • القوات البرية الملكية السعودية
    • طيران القوات البرية الملكية السعودية
    • لواء القوات الخاصة الرابع والستون
    • سلاح المهندسين الملكي السعودي

     اليمن

    Southern Resistance

     الإمارات العربية المتحدة

     السودان

    Houthis

    ايران

    • الحرس الثوري الايراني
    • حزب الله اللبناني

    إفريقيا

    • المرتزقة الأفارقة

    روسيا

    • مجموعة فاغنر
    القوى

    Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 2800

    ح. 10,000[24]
    ح. 1,500 troops[25]
    30,000[25]–60,000[24]
    الضحايا والخسائر
    28 Yemeni soldiers killed (per medical sources, airport battle, by 21 June)[16]
    4 Emirati soldiers killed[26]
    90+ killed (per Houthis, 15 & 28 June)[27][28][29]
    22 killed (per Coalition & medical sources, 9–13 Sep.)[30][31]
    126 killed (17 Sudanese, per medical sources, 1–12 Nov.)
    [32][33][34][35][36]
    156 killed (per medical sources, airport battle, by 21 June)[16]
    250 killed (per Coalition, 13 June)[37]
    148 killed (per medical sources, 9–16 Sep.)[38][31][39]
    70 killed (per Coalition, 17 Oct.)[40]
    479 killed (per medical sources, 1–12 Nov.)
    [33][34][35][36]
    7481 combatants killed (per medical sources, by 21 June)[41]
    170 combatants killed (per medical sources, 9–16 Sep.)[30][38][31][39]
    600 combatants killed (per medical sources, 1–12 Nov.)[36]
    616 civilians killed (1 Aug.–15 Oct., 1–12 Nov.)[42][43][36]
    معركة الحديدة (2018) is located in اليمن
    معركة الحديدة (2018)
    الموقع داخل اليمن


    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    خلفية

    الموقع الجغرافي

    الحالة الإنسانية

    في عام 2015، بدأت المملكة العربية السعودية تدخلا عسكريا في اليمن مما كان يُنبأ _حسب عشرات المنظمات الحقوقية_ بحصول كارثة إنسانية، خاصة وأن 28 مليون من سكان اليمن كانوا يعتمدون بالدرجة الأولى على المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة كما أن 8 مليون من هؤلاء عانوا أو يُعانون من انعدام الأمن الغذائي. يلعب ميناء الحديدة دورا كبيرا وحاسما في وصول المواد الغدائية لداخل البلاد؛ حيث يتم الاعتماد عليه بشكل كبير عند معظم عمليات الاستيراد، خاصة وأن 80% من الواردات اليمنية تمر عبره بما في ذلك الكثير من الطعام والأدوية وما إلى ذلك.[44] جذير بالذكر أن هذا الميناء قد تم تعطيله أو إغلاقه عدة مرات خلال الحرب مما تسبب في حصول الكثير من المجاعات المؤقتة والكوارث الإنسانية.

    خلال الحرب الأهلية اليمنية عام 2015 سيطر الحوثيون على الميناء مما دفع بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى قصف المدينة في 18 آب/أغسطس من نفس العام.[45] دُمر خلال القصف أربع رافعات كما تضررت عدة مستودعات. وقد ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثي حينها أن القصف استهدف حتى المدنيين؛ في حين اشتكت المنظمات الدولية من صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي فرضه التحالف والذي منع خلاله وصول مواد الإغاثة إلى المحتاجين.

    في أوائل نوفمبر 2017 وردا على استهداف الحوثيين بصاروخ للمملكة العربية السعودية أعلنت السلطات السعودية عن إغلاق الميناء جنبا إلى جنب مع كل الطرق الأخرى المؤدية إلى اليمن. في 23 نوفمبر 2017 سمحت السلطات بفتح الميناء ولو مؤقتا من أجل مرور المساعدات كما سمحت بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.[46]

    قبل بداية المعركة؛ كانت ثلاثة أرباع من المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية التي تدخل اليمن تمر عبر ميناء الحديدة.[47] وقد لعبت الأمم المتحدة دورا كبيرا في تجنب حدوث أزمة إنسانية خاصة في حالة ما حاصرت دول التحالف العربي الميناء والمدينة بصفة عامة ومن ثم منعت مرور كل المساعدات. قبل أسبوع من بداية "الحرب" أو الهجوم حذرت الأمم المتحدة من أن ما بين 250.000 حتى 600.000 من السكان في خطر؛ ونددت في عدة مرات بما سمته إمكانية وقوع "كارثة" داخل أسوار المدينة.

    محاولة الأمم المتحدة للحل السياسي

    نقد الحوثيين

    مقدمة

    الدعم الغربي

    معركة الجدول الزمني

    المرحلة الأولى

    يونيو: السلف الأولية

    توقف مؤقت ومحاولة لمحادثات السلام في جنيف

    استمرار الاشتباكات في الضواحي

    انهيار محادثات السلام

    المرحلة الثانية

    سبتمبر-أكتوبر: خطوط الإمداد

    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    المرحلة الثالثة

    توقف مؤقت واتفاقية وقف إطلاق النار في ستوكهولم

    التأثير على حركة الملاحة البحرية والتهديدات بإغلاق المضيق

    انتقام الحوثي

    اتفاق ستوكهولم

    التأثير على الوضع الإنساني

    التفاعلات

    ردود الفعل الدولية

    قبل الهجوم

    في بيان للمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف؛ ذكر أن ما لا يقل عن 300,000 طفل يعيشون حاليا في المدينة وحولها ويُعانون منذ فترة طويلة بالفعل. ثم واصل: «هناك 11 مليون طفل في حاجة إلى المساعدات الإنسانية ... سيؤدي الهجوم إلى خنق شريان الحياة وستكون له عواقب مدمرة» كما دعى البيان كل الدبلوماسيين إلى الضغط على بريطانيا والولايات المتحدة من أجل حث الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على تأخير الهجوم. وكانت مجموعة من المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية قد اتهمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة بعدم القيام بما يكفي من أجل ردع دول التحالف عن شن هذا الهجوم.

    ذكرت الإمارات العربية المتحدة في البداية أن الهجوم سيتم تنفيذه من دون الحصول على دعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. في حين أعربت حكومة الولايات المتحدة عن مخاوفها مما قد يحصل بالرغم من أن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس قد توعدوا بتقديم كل الدعم للمدنيين.

    وفقا لوزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش فإن الميليشيات الحوثية قد انسحبت من الحديدة في صباح 13 حزيران/يونيو. أما الحوثيين فيقولون انهم استولوا على السلطة من خلال ثورة شعبية وأنهم يُدافعون عن اليمن من الغزو.[48]

    حذرت الهيئة الإغاثية كير من حصول أسوأ كارثة إنسانية في صنعاء، حيث نشرت بيانا تقول فيه: «معونات الناس قد استُنفدت بالفعل وباتوا اليوم يتضورون جوعا كما لا يتوفرون على أي وسائل للتعامل مع أي تصعيد في الحرب». دعا محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية جميع المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف جدي بشأن العدوان غير المسبوق بسبب ما يُشكله من تهديد خطير لميناء الحديدة الحيوي، كما أكد على استمرار التعاون الكامل مع منظمات الإغاثة الدولية لتقديم المساعدات إلى كافة الشعب اليمني.[23]

    دور الولايات المتحدة

    بحسب قناة الميادين فإن "قوى العدوان" السعودي والإماراتي تعتمد على الدعم الأمريكي؛ حيث تحصل على الأسلحة والعتاد كما تستفيد من الإحداثيات التي تزودها بها أمريكا عن طريق الأقمار الصناعية؛ كما ذكرت نفس القناة أن دول التحالف العربي تتزود بوقود أمريكي للطائرات وتحصل أيضا على مساعدة من ضباط وخبراء عسكريين متقاعدين. وقد أكدت في تقريرها المطول أن ضباط من الولايات المتحدة أشرفوا على تدريب 2000 مقاتل في إريتريا ثم تم إرسالهم مباشرة لسواحل الحُديدة.[49]

    مسار الأحداث

    دخلت القوات الحكومية الموالية للرئيس هادي محافظة الحديدة في ليلة 6-7 ديسمبر مما أسفر عن اشتباكات عنيفة مع المقاتلين الحوثيين الذين كانوا يتمركزون في مدينة الخوخة. تلقت القوات المهاجمة دعما من الإمارات العربية المتحدة من خلال عشرات الدبابات بالإضافة إلى قوات موالية للرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي قُتل على يد الحوثيين في وقت سابق.

    في 10 ديسمبر زعمت مصادر موالية للحكومة أن الحوثيين كانوا ينهارون تدريجيا أمام زحف القوات الحكومية مما نجم عنه فقد سيطرة الحوثيين على مدينة حيس إلى جانب جزء من مديرية التحيتا.[50] ومع ذلك، في 20 كانون الثاني/يناير وقعت اشتباكات أخرى على مشارف هايز، [51] واعتبارا من 28 يناير سيطر الحوثيون على المدينة بعد أن زرعوا الألغام وفجروا الجسر الذي كان بمثابة شريان المدينة وذلك بهدف المماطلة في المفاوضات.[52]

    في 5 فبراير دخلت القوات الحكومية بعض أحياء المدينة ثم أكدت مصادر تابعة لها فيما بعد سقوط المدينة في اليوم التالي. قُتل خلال المعركة ثلاثين حوثي على الأقل وثمانية من القوات الموالية للحكومة التي تتلقى دعما كبيرا من التحالف العربي.[53] وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أعلن في 9 فبراير أنه منذ بداية ديسمبر شُرِّدَ 61.000 شخص بسبب المواجهات في محافظات تعز والحديدة مما يُشكل 71 بالمائة من النازحين داخل اليمن خلال تلك الفترة.[54] أما وسائل الإعلام الموالية للحوثيين فقد ذكرت أن قواتها أصابت 12 جندي من دولة الإمارات ودمرت 8 آليات على الجبهة في 20 فبراير.[55] ما بين 18 و20 فبراير فقد الحوثيين أكثر من 100 مقاتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية أو في الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف بقيادة السعودية على ساحل البحر وذلك وفقا لوزارة الدفاع اليمنية. نفذت القوات الحكومية المدعومة من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية ضربات صاروخية مكنتها من تحقيق تقدم طفيف على الأرض وحصار مدينة الجراحي. جذير بالذكر هنا أن الحوثيون هم الآخرون قد شنوا هجوما مضادا شرقي حيس ولكن تم صده.[56]

    في 8 مارس ذكرت وسائل إعلام تابعة لهادي أن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية استهدف جمعا من الحوثيين مما أسفر عن مقتل حوالي 100 من المقاتلين الحوثيين في محافظة الحديدة.[57]

    في 19 أبريل قُتل صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بع غارة جوية للتحالف في منطقة معينة من محافظة الحديدة.[58]

    في 27 مايو ورد أن القوات الحكومية حاولت دخول مناطق الحوثي الواقعة على طول الساحل الغربي لكنها فشلت في ذلك؛ بعد صدها واندلاع اشتباكات عنيفة خلفت مقتل ما لا يقل عن 150 شخصا.[59][60]

    13 يونيو

    في 13 يونيو، أطلقت قوات التحالف العربي عملية عسكرية جديدة للسيطرة على الحديدة ومينائها الحيوي في معادلة الصراع اليمني تحت إسم النصر الذهبي، عملية أثارت مخاوف أممية ودولية حول تداعياتها المحتملة على الوضع الإنساني المتدهور أصلاً في اليمن باعتبار هذا الميناء المنفذ البحري الأساسي للمساعدات الإنسانية الواردة الى ملايين المدنيين في البلاد. خطوة قالت حكومة هادي إنها جاءت بعد استنفاد كل السبل السياسية والدبلوماسية لتحييد الميناء عن المواجهة العسكرية.[61]

    ذكرت وسائل إعلام يمنية أن المقاتلين الحوثيين بقيادة اللجان الشعبية قد خلفوا أضرارا جسيمة على ما سمتهم "المعتدين" في حي هايز وذلك بعد تمكن الحوثي من تدمير 10 ناقلات للجنود وبعض المدرعات[62] في حين قُتل 250 من المسلحين الحوثيين خلال القتال.[63]

    ادعت قناة المسيرة التابعة للحوثيين من خلال المتحدث لؤي الشامي ادعت أن الحوثيون قد استهدفوا سفينة تابعة للتحالف بصاروخين. أما القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة فقد ذكرت أن أربعة من الجنود الإماراتيين قد قُتلوا اعتبارا من 13 يونيو.[64]

    في بيان رسمي ذكر الحوثي أن قيادات الدفاع البحرية والساحلية في جاهزية عالية ومستعدة لمواجهة الهجوم على الميناء، محذرا من أن مزيدا من الهجمات قد يتسبب في رد فعل قوية، كما أضاف أنه لا يوجد قلق على السفن المدنية في الحديدة طالما بقيت ملتزمة بالقانون البحري الدولي، وأكد أيضا أن القوات البحرية الوطنية اليمنية ستتولى المسؤولية في الدفاع عن اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.[22]

    ذكر زعيم حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي في الهجوم على الحديدة وأشار إلى أن الأطراف الأخرى مجرد "أدوات"، كما أكد على أن اليمنيين يقاتلون ضمن ما سماها "معركة التحرير والمقاومة" وذلك بهدف مواجهة الطغيان والغطرسة على جميع الجبهات.[65]


    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    14 يونيو

    اعترفت القوات الموالية للحكومة اليمنية في 14 يونيو أنها فشلت في اختراق خط الدفاع الأول بسبب دفاع الحوثيين عن المدينة. وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن ثلاثين من المسلحين الحوثيين قد قتلوا خلال الاشتباكات بالقرب من مطار الحديدة[66] جنبا إلى جنب مع تسعة من القوات الموالية لهادي. وفقا للسفير الإماراتي لدى الأمم المتحدة عبيد سالم الزعابي فإن قوات التحالف تتمركز على بعد 2 كم فقط من مطار المدينة.

    15 يونيو

    ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين مقتل وإصابة أكثر من 40 جنديا من قوات التحالف الذين وصفتهم "بالمرتزقة والمنافقين"؛ كما أكدت _نفس القناة_ على مقتل بعض القادة على مقربة من شاطئ المديتة من خلال استهدافهم بقذائف التوشكا بعد جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة بواسطة طائرة استطلاع.[67]

    ردود الفعل

    قبل بداية القتال أرسل أعضاء من مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى وزير الدفاع ماتيس حثوه فيها على القيام بكل ما في وسعه من أجل منع الهجوم أو على الأقل تأخيره.

    حمل الزعيم الحوثي محمد علي الحوثي الغرب مسؤولية العدوان قائلا: «قال لنا مسؤولون بريطانيون قبل أسبوع أن القوات الإماراتية والسعودية لن يدخلوا معركة الحديدة قبل الوصول إلى اتفاق.» وفي بيان علني ذكر الحوثيون: «يهدف العدو إلى زيادة المخاطر في البحر الأحمر من خلال هذه المعركة ... يجب عليه أن يتحمل مسؤولية كل العواقب ... طبعا نحن لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة الاعتداء الخارجي الخطير الذي يُهدد الملايين من اليمنيين.» مسلسل ردود الفعل القوية تواصل بعدما دعا أربعين من أعضاء برلمان المملكة المتحدة رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى وقف إطلاق النار ووقف توريد الأسلحة إلى التحالف.

    أدانت وزارة الخارجية الإيرانية وبشدة العملية مدعية أنها من شأنها أن تُسبب كارثة إنسانية.[68] في حين قالت وزارة الخارجية الروسية أن الهجوم على الميناء سيُسبب كارثة لا محالة على اليمن وسيوقف عملية السلام التي تهدف إلى إنهاء ثلاث سنوات من الحرب الأهلية.

    في 3 يونيو 2018 طلبت المملكة المتحدة عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لمناقشة المعركة.[69]


    المصادر

    1. ^ أ ب ت "Yemen: Coalition strikes continue to batter Houthi-held Hodeidah". Middle East Eye. 17 June 2018. Retrieved 22 June 2018.
    2. ^ "Humanitarian Crisis Worsens in Yemen After Attack on Port" (in الإنجليزية). Retrieved 17 June 2018.
    3. ^ "Battle starts for lifeline Yemen port". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 13 June 2018. Retrieved 17 June 2018.
    4. ^ https://www.aljazeera.com/news/2019/05/yemen-houthis-withdraw-hodeidah-190510192224500.html
    5. ^ "Hodeidah offensive paused as Houthis talk withdrawal". Middle East Eye. 1 July 2018. Retrieved 4 July 2018.
    6. ^ أ ب "Yemeni army seizes key Houthi supply routes into Hodeidah". www.aljazeera.com. Retrieved 6 November 2018.
    7. ^ "Yemen peace talks collapse in Geneva after Houthi no-show". /www.reuters.com. Retrieved 8 January 2019.
    8. ^ "Yemen: ceasefire agreed for port city of Hodeidah". www.theguardian.com. Retrieved 13 December 2018.
    9. ^ "Saudi-led forces seize airport in Yemen city of Hodeidah" (in الإنجليزية الأمريكية). Associated Press. Retrieved 16 June 2018.
    10. ^ "Saudi, UAE coalition enters airport compound of Yemen's Hudaida" (in الإنجليزية الأمريكية). Al Jazeera. Retrieved 21 June 2018.
    11. ^ "Saudi-led coalition seizes Yemen's Hodeidah airport, fears for population grow" (in الإنجليزية الأمريكية). Reuters. Retrieved 21 June 2018.
    12. ^ "Fog of war clouds Hodeidah airport as media disagree about who controls site". Retrieved 6 November 2018.
    13. ^ Fitch, Asa. "With Much at Stake in Yemen Port, Coalition Puts Advance on Hold". Retrieved 6 November 2018.
    14. ^ "Yemen: Coalition forces consolidate positions near Hodeidah Airport". 27 June 2018. Retrieved 6 November 2018.
    15. ^ "Tareq Saleh Leads 'Republican Guards' against Houthis on Yemen's West Coast". Asharq Al-awsat (in الأوكرانية). Retrieved 15 June 2018.
    16. ^ أ ب ت ث "Fog of war clouds Hodeidah airport as media disagree about who controls site". Middle East Eye. 22 June 2018. Retrieved 22 June 2018.
    17. ^ Mohammed Ghobari (20 June 2018). "Saudi-led coalition seizes Yemen's Hodeidah airport, fears for population grow". Reuters. Retrieved 22 June 2018.
    18. ^ "Yemen National Resistance, Brigades al-'Amalaqah and Tihama Forces prepare for massive military campaign to liberate Hodeidah from Houthi clutches". Emirates News Agency.
    19. ^ "قائد المقاومة التهامية لـ المدينة : نقترب من زبيد كبرى مدن الحديدة" [Leader of the Tihamah Resistance to al-Madina: We are approaching Zabid, the greater cities of Hodeidah]. al-Madina. 8 February 2018. Retrieved 11 February 2018.
    20. ^ "المقاومة التهامية : دور محوري للقوات الإماراتية في تحرير الساحل الغربي" [Tihamah Resistance: The Emirati Forces have a pivotal role in the liberation of the West Coast]. al Khaleej. 25 January 2018. Retrieved 11 February 2018.
    21. ^ "'Security Belt': The UAE's Tribal Counterterrorism Strategy in Yemen - Jamestown".
    22. ^ أ ب "القوات البحرية تؤكد جهوزيتها العالية وتتوعد أي بارجة تهدد السواحل اليمنية". www.almasirah.net. Retrieved 14 June 2018.
    23. ^ أ ب "رئيس الثورية العليا يحمّل العدوان عواقب المساس بميناء الحديدة ويدعو المنظمات الدولية لاتخاذ موقف جاد". www.almasirah.net. Retrieved 14 June 2018.
    24. ^ أ ب {{cite web|url=http://www.middleeasteye.net/news/what-you-need-know-yemen-war-fighting-the-battle-hodeidah-saudi-uae-houthi-1498688861 |title=What you need to know: The battle for Hodeidah |author=Sondos Asem |work=Middle East Eye |date=21 June 2018 |accessdate=22 June 2018 }}
    25. ^ أ ب "Who are the Yemeni ground forces fighting in Hodeidah?". thenational.ae. 14 June 2018.
    26. ^ alaraby.co.uk (13 June 2018). "Four Emirati soldiers killed in Yemen: UAE". Al Araby.
    27. ^ "المسيرة نت صاروخ "توشكا" يضرب تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي "محدّث"". Almasirah.net. Retrieved 17 June 2018.
    28. ^ "تدمير بارجة و331 آلية ومدرعة ومقتل وجرح مئات المرتزقة خلال 3 أسابيع من التصعيد في الساحل الغربي". www.almasirah.net. Retrieved 25 June 2018.
    29. ^ "مصرع أكثر من 50 مرتزقا وتدمير 18 آلية ومدرعة لقوى العدوان بالساحل الغربي". www.almasirah.net. Retrieved 6 November 2018.
    30. ^ أ ب 62 killed as Saudi-backed Yemeni troops push into Hodeidah
    31. ^ أ ب ت agencies, The New Arab &. "Yemeni civilian lives 'hang in balance' in Hodeida: UN". alaraby. Retrieved 13 December 2018.
    32. ^ "South Darfur receives bodies of 17 militiamen killed in Yemen - Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan". sudantribune.com. Retrieved 13 December 2018.
    33. ^ أ ب "AFP.com". AFP.com. Retrieved 13 December 2018.
    34. ^ أ ب AFP (10 November 2018). "Fierce fighting for Hodeida leaves 110 Houthis, 22 pro-govt troops dead". DAWN.COM. Retrieved 13 December 2018.
    35. ^ أ ب "80 killed in armed confrontations, airstrikes in Yemen's Hodeidah: medics - Xinhua - English.news.cn". www.xinhuanet.com. Retrieved 13 December 2018.
    36. ^ أ ب ت ث "AFP.com". AFP.com. Retrieved 13 December 2018.
    37. ^ "A Saudi-led coalition warship was struck and 250 Houthi fighters were reportedly killed in assault on Yemeni city".
    38. ^ أ ب "84 dead in fighting in Yemen's Hodeidah after talks fail". Dhaka Tribune. 10 September 2018. Retrieved 13 December 2018.
    39. ^ أ ب "Dozens killed in air strikes and clashes in Yemen's Hodeidah". Middle East Eye. Retrieved 13 December 2018.
    40. ^ "Yemeni forces repel Houthi offensive on Kilo 16, killing 70 rebels". The National. Retrieved 13 December 2018.
    41. ^ agencies, The New Arab &. "Yemen rebels vow to fight on after losing Hodeida airport". Retrieved 6 November 2018.
    42. ^ "'The Yemen war death toll is five times higher than we think – we can't shrug off our responsibilities any longer'". Retrieved 6 November 2018.
    43. ^ "Saudi-led coalition reportedly halts fighting in Hodeidah ahead of peace talks". Middle East Eye. Retrieved 13 December 2018.
    44. ^ "Why is fighting over Yemeni city Hodeidah so important?". The Independent (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2018-06-14.
    45. ^ Saudi-led warplanes hit Yemeni port, aid group sounds alarm, Reuters, 18 August 2015
    46. ^ Erickson, Amanda (22 November 2017). "Saudi Arabia just reopened two key ports in Yemen. That won’t prevent a famine.". واشنطن بوست. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2017/11/22/saudi-arabia-just-reopened-two-key-ports-in-yemen-that-wont-prevent-a-famine/. Retrieved on 25 November 2017. 
    47. ^ Nissenbam, Dion. "U.S. Deepens Role in Yemen Fight, Offers Gulf Allies Airstrike-Target Assistance". 'وول ستريت جورنال' (وول ستريت جورنال). Archived from the original on 13 June 2018. https://archive.li/Ky9dU. 
    48. ^ Ghobari, Mohammed. "Arab states launch biggest assault of Yemen war with attack on main..." (in en-US). U.S.. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.reuters.com/article/us-yemen-security/arab-states-launch-biggest-assault-of-yemen-war-with-attack-on-main-port-idUSKBN1J90BA. Retrieved on 2018-06-14. 
    49. ^ "هل يستطيع التحالف السعودي احتلال الحُديدَة؟" (in ar). شبكة الميادين. 2018-06-13. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.almayadeen.net/analysis/886021/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-/. Retrieved on 2018-06-14. 
    50. ^ Seif, Islam (10 December 2017). "Yemeni army seizes Hays district in Hodeidah with coalition backing". al Arabiya. Retrieved 14 February 2018.
    51. ^ "Yemen's Houthis 'help prisoners escape in exchange for joining fight'". al Arabiya. 21 January 2018. Retrieved 14 February 2018.
    52. ^ Al Batati, Saeed (28 January 2018). "Al Houthis attempt to stall Hadi forces in Hays". Gulf News. Retrieved 14 February 2018.
    53. ^ "Yemen loyalists retake southwestern town from rebels". Middle East Eye. 6 February 2018. Retrieved 14 February 2018.
    54. ^ "85,000 people displaced in 10 weeks as hostilities rage across Yemen". UNHCR. 9 February 2018. Retrieved 14 February 2018.
    55. ^ "Watch: effects of the defeat of the UAE forces in Yemen | Yemen Press". Yemen Press (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-02-22.
    56. ^ "100 Al Houthis killed in Hodeida fighting" (in en). Gulf News. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://m.gulfnews.com/news/gulf/yemen/100-al-houthis-killed-in-hodeida-fighting-1.2176616. Retrieved on 2018-02-22. 
    57. ^ "100 Al Houthis killed in Hodeida air strike" (in en). Gulf News. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://m.gulfnews.com/news/gulf/yemen/100-al-houthis-killed-in-hodeida-air-strike-1.2184537. Retrieved on 2018-03-12. 
    58. ^ "Key Houthi official killed in Yemen" (in en-GB). BBC News. 2018-04-23. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.bbc.com/news/world-middle-east-43872482. Retrieved on 2018-04-24. 
    59. ^ "Red Sea defeats will force Al Houthis to talks" (in en). Gulf News. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://m.gulfnews.com/news/gulf/yemen/red-sea-defeats-will-force-al-houthis-to-talks-1.2227615. Retrieved on 2018-06-03. 
    60. ^ "UAE-backed Yemen forces take control of Durahemi" (in en). Gulf News. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://m.gulfnews.com/news/gulf/yemen/uae-backed-yemen-forces-take-control-of-durahemi-1.2227734. Retrieved on 2018-06-03. 
    61. ^ "معركة الحديدة.. هل تفتح أبواب المفاوضات؟". روسيا اليوم. 2018-06-13. Retrieved 2018-06-13.
    62. ^ "PressTV-UN ‘deeply concerned’ about Saudi Hudaydah aggression". Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.presstv.com/Detail/2018/06/13/564889/Yemen-Saudi-assault-Hudaydah-UN-catastrophe. Retrieved on 13 June 2018. 
    63. ^ McFarland, Susan (13 June 2018). "Saudi coalition strikes kill 250 Houthi rebels in heavy fighting". يونايتد برس إنترناشيونال (يونايتد برس إنترناشيونال). Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.upi.com/Saudi-coalition-strikes-kill-250-Houthi-rebels-in-heavy-fighting/3371528888873/. 
    64. ^ "Four 4 UAE soldiers killed in Battle of Hodeidah in Yemen – UAE Armed Forces". 'عرب نيوز' (عرب نيوز). 13 June 2018. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.arabnews.com/node/1321136/middle-east. "The UAE General Command of the Armed Forces announced four of its brave soldiers have been killed while carrying out their national duty in the process of “restoring hope” within the Arab coalition forces led by Saudi Arabia to support the legitimacy in Yemen. The soldiers include Lt. Khalifa Khalifa Saif Saeed Al-Khatiri, Ali Mohammed Rashid Al-Hassani, Sergeant Khamis Abdullah Khamis Al-Zuwaidi and Corporal Obaid Hamdan Saeed Al-Abdouli." 
    65. ^ "الحوثي: إسرائيل ترى السيطرة على الساحل الغربي هدفاً استراتيجياً" (in ar). شبكة الميادين. 2018-06-14. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.almayadeen.net/news/politics/886060/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A--%D9%86%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81/. Retrieved on 2018-06-14. 
    66. ^ al-Haidari, Fawaz; Meuse, Alison Tahmizian (June 13, 2018). "Battle for key Yemen port leaves dozens dead". ياهو! نيوز (ياهو! نيوز). Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.yahoo.com/news/battle-key-yemen-port-leaves-dozens-dead-004040929.html. "The Huthis suffered 30 fatalities on Thursday in clashes near Hodeida airport south of the city, medical sources told AFP." 
    67. ^ "صاروخ "توشكا" يضرب تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي "محدّث"". www.almasirah.net. Retrieved 2018-06-16.
    68. ^ "Iran condemns UAE-led assault against key Yemeni port city". برس تي في (برس تي في). June 14, 2018. Archived from the original on June 14, 2018. https://archive.li/73Sj5. 
    69. ^ وكالة فرانس برس (13 June 2018). "Britain requests UN Security Council meeting on Yemen port offensive". 'عرب نيوز' (عرب نيوز). Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.arabnews.com/node/1321081/world. "Britain on Wednesday requested an urgent UN Security Council meeting after Yemen government forces backed by the Saudi-led coalition launched an offensive on the key port of Hodeida, diplomats said."