معركة إفراغة

معركة إفراغة إسپانية: Batalla de Fraga هي معركة وقعت في 17 يوليو 1134 م/23 رمضان 528 هـ تحت أسوار إفراغة في الثغر الأعلى، بين قوات مملكة أراگون بقيادة الملك ألفونسو الأول والجيوش المرابطية التي أتت لنجدة بلدة إفراغة المحاصرة من قبل الملك ألفونسو الأول، وأسفرت عن انتصار المرابطين، ووفاة ألفونسو الأول حسرةً بعد المعركة بوقت قصير.

معركة إفراغة
جزء من حروب الاسترداد
Alfonso I de Aragón por Pradilla (1879).jpg
ألفونسو الأول من أراگون المقاتل.
التاريخ1134
الموقع
النتيجة انتصار المرابطين.
المتحاربون
Siñal d'Aragón.svg مملكة أراگون Flag of Morocco 1073 1147.svg المرابطون
القادة والزعماء
Siñal d'Aragón.svg ألفونسو الأول من أراگون (قتيل الوغى) Flag of Morocco 1073 1147.svg عبد الله بن عياض
Flag of Morocco 1073 1147.svgيحيى بن غانية
القوى
أكبر من المرابطين 2,700 فارس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المعركة

في شعبان 527 هـ/يونيه 1133 م، شن ألفونسو المحارب حملة لانتزاع الأراضي الواقعة في مثلث ما بين نهري سينكا وسغري وحتى مرفأ طرطوشة مصب نهر إبرة في البحر المتوسط، فبدأ بالزحف على مكننسة، ودخلها بعد مقاومة عنيفة، ثم توجّه منها إلى إفراغة وحاصرها.[1] استنجدت حامية المدينة بالحاميات المرابطية لمجاورة، فهرع الزبير بن عمرو اللمتوني والي قرطبة في 2,000 فارس، ويحيى بن غانية والي بلنسية ومرسية في 500 فارس، وعبد الله بن عياض والي لاردة في 200 فارس لنجدة إفراغة.[2] قاومت حامية إفراغة بقيادة سعد بن محمد بن مردنيش أشد مقاومة، مما زاد من إصرار ألفونسو على اقتحامها،[3] ثم نشبت معركة حامية تحت أسوار إفراغة بين قوات المرابطين وقوات قشتالة، شارك فيها نحو 10,000 فارس مرابطي، أمام 12,000 فارس قشتالي.[2] وهُزم فيها القشتاليين هزيمة نكراء في 23 رمضان 528 هـ/17 يوليه 1134 م،[4] مات بعدها ألفونسو غمًّا بأيام.[2]

نظم الشاعر أبو جعفر بن وضاح المرسي في وقعة إفراغة، ومديح ابن غانية قصيدة يقول فيها:[5]

شمرت برديك لما أسبل الوانيوشب منك الأعادي نار غيان
دلفت في غاية الخَطِّىّ نحوهمكالعين يهفو عليها وطف أجفان
عقرتهم بسيوف الهند مصلتةكأنما شربوا منها بغدوان
هون عليك سوى نفس قتلتهممن يكسر النبع لم يعجز عن البان
وقفت والجيش عقدٌ منك منتثراإلا فرائد أشياخ وشبان
والخيل تنحط من وقر الرماح بهاكأن نصالها ترجيع ألحان


مراجع

  1. ^ عنان ص121
  2. ^ أ ب ت الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري - ذكر حصر ابن ردمير مدينة أفراغة وهزيمته وموته
  3. ^ عنان ص122
  4. ^ عنان ص123
  5. ^ عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس. مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN 977-505-082-4. ج3 ص125
الكلمات الدالة: