معركة المركويز

معركة المركويز
Battle of the Morcuera
جزء من حروب الاسترداد
التاريخ9 أغسطس 865
الموقع
النتيجة إنتصار إمارة قرطبة.
المتحاربون
Emblema del Reino de Asturias.svg مملكة أستورياس
Estandarte del Reino de Castilla.svg مملكة پامپالونا
متمردو طليلطلة
Allah.svgإمارة قرطبة
القادة والزعماء
Emblema del Reino de Asturias.svg اورادنو الأول من أستورياس
Estandarte del Reino de Castilla.svg رودريگو من قشتالة
محمد بن عبد الرحمن

سلسلة تاريخ إسپانيا
Alhambra-petit.jpg
أيبيريا قبل التاريخ
هسپانيا الرومانية
إسپانيا العصور الوسطى
 – مملكة القوط الغربيين
 – المملكة السويبية
 – سپانيا البيزنطية
 – الأندلس
 – حروب الاسترداد
مملكة إسپانيا
 – عصر التوسع
 – عصر التنوير
رد الفعل والثورة
الجمهورية الإسپانية الأولى
الاستعادة
الجمهورية الإسپانية الثانية
الحرب الأهلية الإسپانية
إسپانيا الفرانكوية
الانتقال إلى الديمقراطية
إسپانيا المعاصرة
مواضيع
التاريخ الاقتصادي
التاريخ العسكري

معركة المركويز أو معركة موركوِرا (إسپانية: Batalla de la Morcuera) كانت أحد معارك حروب الاسترداد Reconquista ونشبت في هوز ده لا موركوِرا بين بلديتي فونسيا وبوگدو بالقرب من مدينة ميرندا ده إبرو في 9 أغسطس 865. كان القتال بين قوات مسيحية مجتمعة من مملكة قشتالة ومملكة أستورياس تحت قيادة رودريگو من قشتالة وقوات المسلمة من إمارة قرطبة تحت قيادة محمد بن عبد الرحمن. أسفرت المعركة عن انتصار المسلمين وتراجع عام في عملية الاسترداد الشاملة.[بحاجة لمصدر]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المعركة

ويقول ابن عذاري في البيان المغرب:

 

وفي سنة 251، كانت غزوة ألبة والقلاع أيضا "هزيمة المركويز -أخزاه االله!-" خرج إلى هذه الغزاة عبد الرحمن بن محمد، وتقدم حتى حل على ر دوبر. -وتوالت عليه العساكر من كل ناحية، فرتبها. ثم تقدم؛ فاحتل بفج برذنش؛ وكانت عليه أربعة حصون؛ فتغلب العسكر عليها، وغنم المسلمون جميع ما فيها وخربوها؛ ثم انتقل من موضع إلى موضع، لا يمر بمسكن إلا خربه، ولا موضع إلا حرقه، حتى اتصل ذلك في جميع بلادهم. ولم يبق لرذريق صاحب القلاع، ولا اردمير صاحب توفة، ولا لعندشلب صاحب برجية، ولا لغومس صاحب مسانقة، حصن من حصوم إلا وعمه الخراب. ثم قصد الملاحة، وكانت من أجل أعمال رذريق؛ فحطم ما حواليها وعفا آثارها.

ثم تقدم يوم الخروج على فج المركوبز؛ فصد العسكر عنه، وتقدم رذريق بحشوده وعسكره؛ فحل على الخندق ااور للمركوبز. وكان رذريق قد عانى توعيره أعواما، وسخر فيه أهل مملكته، وقطعه من جانب الهضبة؛ فارتفع جرفه، وانقطع مسلكه؛ فترل عبد الرحمن ابن الأمير محمد على وادي إبره بالعسكر، وعبا القائد عبد الملك للقتال؛ وعبا المشركون، وجعلوا الكمائن على ميمنة الدرب وميسرته. وناهض المسلمون جموع المشركين بصدورهم؛ فوقع بينهم جلاد شديد. وصدق المسلمون اللقاء؛ فانكشف الأعداء عن الخندق، وانحازوا إلى هضبة كانت تليه. ثم نزل عبد الرحمن ابن الأمير محمد، ونصب فسطاطه، وأمر الناس بالترول وضرب أبنيتهم؛ فأقامت المحلة. ثم ض المسلمون إليهم؛ فصدقوهم القتال، وضرب االله في وجوه المشركين، ومنح المسلمين أكتافهم؛ فقتلوا أبرح قتل؛ وأسر منهم جموع. واستمروا في الهزيمة إلى ناحية الأهزون، وافتحموا ر إنره باضطرار في غير مخاضه؛ فمات منهم خلق كثير غرقا. وكان القتل والأسر فيهم من ضحى يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب إلى وقت الظهر.

وسلم االله المسلمين ونصرهم على المشركين. وكان قد لجأ منهم إلى الوعر والغياض، عندما أخذم السيوف، جموع؛ فتتبعوا وقتلوا؛ ثم هتك الخندق وسوى حتى سهل، وسلكه المسلمون غير خائفين ولا مضغطين. وأعظم االله المنة للمسلمين بالصنع الجميل، والفتح الجليل. والحمد الله رب العالمين. وكان مبلغ ما حيز من رؤوس الأعداء في تلك الوقيعة عشرين ألف رأس وأربعمائة رأس واثنين وسبعين رأسا.

 


انظر أيضاً

وصلات خارجية