هي بلدة في شمال غرب سوريا ، وهي جزء إداري من محافظة اللاذقية ، وتقع شمال مدينة اللاذقية,وتتبع إدارياً لناحية عين البيضا. تشمل البلدات المجاورة عين البيضا ، الشامية و برج إسلام إلى الغرب ، البهلولية إلى الشرق و مشيرفة الساموك إلى الجنوب الغربي. وفقًا لـ المكتب المركزي للإحصاء في سوريا ، كان عدد سكان مشقيتا 2376 نسمة في عام 2004.[1]

مشقيتا
بلدة
مشقيتا is located in سوريا
مشقيتا
مشقيتا
الإحداثيات: 35°39′47″N 35°54′37″E / 35.66306°N 35.91028°E / 35.66306; 35.91028
البلد سوريا
المحافظةمحافظة اللاذقية
المنطقةاللاذقية
الناحيةناحية عين البيضا
التعداد
 (تعداد2004)[1]
 • الإجمالي2٬376
منطقة التوقيتUTC+2 (EET)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+3 (EEST)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع الجغرافي

 
بحيرات مشقيتا

تقع مشقيتا شمال مدينة اللاذقية على مسافة 23 كم، وتتمتع بطبيعة خلابة في غاية الجمال، تطل على مناظر جميلة، وعلى سبع بحيرات. وهي تقع في الطريق بين اللاذقية ومصيف كسب الشهير، وتحيط بها مجموعة من المصايف والقرى، وهي: ماخوس والصفصاف ووادي الرميم وسولاس وبيت ناصر وعين الرمانة والطارقية وعين الزرقا وبيت شميسة (نبع الديس) و حمام ووطى مشقيتا والعديد من المزارع الصغيرة ,وترتفع حوالي 260 م عن سطح البحر، وهي عبارة عن بحيرة كبيرة تفصلها سبعة مضائق لتشكل ما يشبه سبع بحيرات كبيرة منفصلة ومستقلة في آن معًا، خمس منها في سورية واثنتان في تركيا، وتعتبر هذه البحيرات مصباً للنهر الكبير الشمالي.[2] تتميز مشقيتا بطقسها المعتدل صيفاً وشتاءً، وبهوائها العليل.

التسمية

تعد مشقيتا من البلدات القديمة جداً حيث تشير الدراسات إلى انها بالأساس بلدة سريانية، ويدل على ذلك اسمها بحد ذاته حيث ان كلمة مشقيتا هي كلمة سريانية و تكتب "مسقيتا" و تعني الأرض المروية، وبالفعل تتميز مشقيتا بكثرة ابارها وينابيعها.[2]

السياحة

 
جمال الطبيعة في مشقيتا
 
السياحة في مشقيتا

تتمتع مشقيتا بطبيعة تمتزج فيها زرقة المياه في البحيرات السبع مع الجبال والغابات الخضراء (طالع أيضاً الغابات السورية) التي تكسوها أشجار الصنوبر والسنديان والبلوط وغيرها، مثل غابة الشيخ أيوب، وغابة النبي نوح، والعديد من الغابات الأخرى.وتعتبر مشقيتا بجمالها الأخاذ من مناطق السياحة والاصطياف الهامة في سوريا، بها كل المقومات السياحية، البداية من طبيعتها الساحرة الرائعة بكل المقاييس وجوها المنعش الجميل.مناظر تسحر الالباب في منطقة جبلية مغطاه بالاحراش والغابات دائمة الخضرة وعلى بعد كيومترات قليلة من شواطئ البحر المتوسط وفي محيط مشقيتا عدد من المصايف السورية وأماكن النزهة الطبيعية,تبدو مشقيتا لزائرها مجموعة من تلال منبسطة توزعت فيها المساكن الحديثة لتشكل وحدة معمارية متناسقة الجمال، ويوجد في القرية سوق رئيسي تجاري متكامل على امتداد الشارع العام يلبي حاجة وطموح القاطنين والزائرين… وقد شهدت القرية إقبالًا سياحيًا، خاصة بعد إنشاء سد السادس عشر من تشرين والذي يشكل لوحة متكاملة الجمال بتضاريسه المتداخلة مع الطبيعة يشتهر السد ببحيراته السبع التي تشرف عليها غابات مكسوة بأشجار الصنوبر والبلوط والسنديان، كغابة الشيخ أيوب، وغابة النبي نوح، التي تتربع هضبة وسط البحيرة ويقصدها الزوار بواسطة القوارب. تستقبل الزائر بابتسامة أهل المنطقة، وفيها سياحة الغابات والسياحة الدينية والبحيرة، وكلها تصب في أحضان السياحة الشعبية والتي تتركز في الغابات وضفاف البحيرة، إذ أنهما نقطتا جذب للزائرين ومتنفس لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، إذ تعج الغابات في فصل الصيف بالسائحين، على شكل مجموعات وحلقات، وإضافة إلى هذا الجمال وتلك المقومات السياحية الطبيعية فهناك العديد من الفنادق بمستويات مختلفة، بالإضافة إلى بعض الشقق التي تؤجر مفروشة وستة مطاعم شعبية.[2]

السكان

قسم من أبنائها يعمل في السياحة,وقبل أن تدخل السياحة إلى مجتمع القرية، كان اعتماد الأهالي في معيشتهم على زراعة الزيتون والحمضيات والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى عملهم في مهن وحرف مختلفة كالحدادة والنجارة.ويجب ألا نغفل الناحية التعليمية، وذلك لظهور التعليم فيها منذ عام 1900، وتعد مدرسة مشقيتا من أقدم مدارس منطقة اللاذقية، إذ كان يؤمها طلاب العلم من كافة قرى المحافظة، ونبغ فيها عدد من الأدباء والمفكرين والشعراء[2] منهم مسعود جوني .معظم سكانها من العلويين.[3]

الخدمات

في مشقيتا ثلاثة فنادق إضافة للعديد من الموتيلات والشقق المعدة للمصطافين، إضافة إلى سوق تجاري رئيسي متكامل يضم كافة الاحتياجات والمحلات التجارية المتخصصة، ويوجد عدد من المطاعم والكازينوهات والاستراحات التي تطل على الغابات والبحيرات،

المصادر

  1. ^ أ ب General Census of Population and Housing 2004. Syria Central Bureau of Statistics (CBS). Latakia Governorate. (in عربية)
  2. ^ أ ب ت ث [[1]]{مشقيتا عروس اللاذقية الساحرة.. أرض الجمال المروية}
  3. ^ Balanche, Fabrice (2006). La région alaouite et le pouvoir syrien (PDF) (in French). Karthala Editions. ISBN 2845868189.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)