قرية سورية صغيرة تقع شمال غرب سوريا تتبع ناحية بيت ياشوط في منطقة جبلة - محافظة اللاذقية.وتعد جزءاً أساسياً من مجموعة قرى صغيرة تشكل بلدة بيت ياشوط مركز ناحية بيت ياشوط .حيث أن قرية حراما هي إحدى حارات منطقة عين قيطة التي هي جزء من بلدة بيت ياشوط. [1]

حراما
البلدسوريا
المحافظةمحافظة اللاذقية
الحكومة
 • المنطقةمنطقة جبلة
 • الناحيةناحية بيت ياشوط
المنسوب
من 440 إلى 500 m (خطأ في التعبير: عامل < غير متوقع. ft)
منطقة التوقيت+2
منظر لحراما في الربيع من قرب مبنى البلدية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع والاسم

تقع في جبال اللاذقية وهي تابعة لبلدة بيت ياشوط. يعتقد أنها سميت بهذا الاسم أخذاً من الأرض الحرم، ولكن وجود حرف الألف في نهاية الكلمة يؤكد ان الكلمة ذات أصل أرامي.


الزراعة والحياة النباتية

أكثر ما تتميز به هذه القرية هو أراضيها الزراعية المزروعة بالدخان أو التبغ وهذا ربما جعل الكثيرين يسمونها مزرعة حراما، كما تتميز بأشجار السنديان العملاقة وهو ما تتفرد هذه القرية . يزرع في هذه القرية أيضاً أشجار الزيتون الذي يستخرج منه زيت الخريج، ويعتبر من أهم المحاصيل، كما تزرع بعض أشجار التفاح والبرتقال والليمون.[2]

يمر في القرية مسيل مائي شتوي يسمى النهر ويقسمها إلى قسمين حراما الشرقية وحراما الغربية (بيت موسي).

عين حراما

ما يميز هذه القرية أيضاً وجود نبع ماء على اسمها يسمى عين حراما وهو من أقوى ينابيع بيت ياشوط. وهو إلى الآن يفي باحتياجات القرية الزراعية والمنزلية، ويعاني هذا النبع من حالات إهمال شديدة.

حراما تاريخيا

تقوم حراما بالأساس على نفس الاسم لحراما القديمة، وهي قرية مندثرة تقع إلى الجنوب من حراما الحالية، وقد تحولت حراما القديمة إلى أراضٍ زراعية تسمى حراما أيضاً. وحراما القديمة ما زالت جدران بيوتها قائمة حتى الآن ويدل الأسلوب العمراني على أنها كانت ذات مجد سابق بتموقعها قرب نبع ماء ويتبع لها برج قريب يقع في أعلى حراما الجديدة وقد أزيلت معالمه أواخر الثمانينيات.

جميع من يسكن حراما حاليا لم يكن من سكانها الأصليين وجميع الأسر تعرف من أين جاءت بالضبط، وكان ذلك في أواخر القرن التاسع عشر، لا تـُعرف جميع الظروف التي دفقت الأسر الحالية على الاجتماع في هذا المكان ولكن على الأغلب فإن هذا المكان الذي كان مسكونا من قبل جماعات لا يعرف عنها أي شيء وهجرته وكان مملوكاً لأشخاص من قرية بيت ياشوط التي تعتبر حراما الحالية جزءا منها وقد اشترى السكان الحاليون غالبية هذه الأراضي ، يشجعهم في ذلك وجود نبع الماء الشهير. بعض الأسر جاءت من منطقة تقع في شمال شرق بيت ياشوط الحالية وتسمى الحولي وبقيت أراضيهم هناك حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية وخروج الفرنسيين من سوريا. بعض الأسر الأخرى جاءت من منطقة في شمال اللاذقية وأسر أخرى جاءت من قرية درميني.

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ [[1]]
  2. ^ "بعد الخشية من انقراضه.. تعرّف على أقدم زيت زيتون في سوريا!". جنوبية. 2020-02-27. Retrieved 2020-07-25. {{cite web}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help)