مريم شديد (11 أكتوبر 1969- ) هي عالمة فلك ومستكشفة وعالمة فيزياء فلكية مغربية-فرنسية. تقود البرامج العلمية القطبية الدولية وقد ساهمت بتركيب مرصد فلكي كبير في قلب القارة القطبية الجنوبية. [1]

مريم شديد
Merieme Chadid.jpg
مريم شديد عام 2008
وُلِدَ
مريم شديد

11 أكتوبر 1969 (العمر 54 سنة)
الجنسيةالفرنسية والمغربية
المدرسة الأم
اللقبالمشاركة في المرصد الفلكي في القارة القطبية الجنوبية
الجوائز
  • جائزة المرأة العربية في العلوم من جامعة ريجنت في لندن لعام (2015)
  • وسام علوي من قبل الملك المغربي.
  • جائزة القادة العالميون الشباب من المنتدى الاقتصادي العالمي (2008).
السيرة العلمية
المجالاتعلم الفلك و الاستكشاف
الهيئاتدوم تشارلي ، أنتاركتيكا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

 
مريم شديد
 
مريم شديد

ولدت في الدار البيضاء. كان والدها يعمل حدادًا ووالدتها ربة منزل، عائلتها تتكون من سبعة أفراد. تخرجت شديد في عام 1992 من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بدرجة الماجستير في الفيزياء والرياضيات. وفي عام 1993، تخرجت من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات المعمقة، وبعد ثلاث سنوات حصلت على درجة الدكتوراه في علم الفلك والفضاء من جامعة بول ساباتييه عن أبحاثها التي اكتشفت فيها موجات الصدمة -التي تفوق سرعتها الصوت في النجوم المتغيرة- وشرحت أصلها. كما حصلت على شهادة التأهل للأستاذية كأعلى مؤهل جامعي -دكتوراه ثانية- من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس. أكملت شديد العديد من برامج التعليم التنفيذي في كلية جون ف. كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد أيضًا.


الحياة الشخصية

في 31 مارس 2001 تزوجت من چان ڤيرنين ، مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية ، ولديها طفلان ، فرنسا ليلى ڤيرنين وفيليكس تايكو ڤيرنين.

المسيرة المهنية

 
مريم شديد تضع العلم المغربي في القارة القطبية الجنوبية في عام 2005

بداية شغفها وتعلقها بمجال الفلك مرده إلى كتاب أهداها إياه أخوها عن الجاذبية باللغة الفرنسية، ورغم حداثة سنها آنذاك، إذ لم تكن قد تجاوزت الثانية عشرة بعد، إلا أنها أحست بانجذاب غريب إلى هذا العالم المثير.. عالم النجوم، والأحلام المضيئة.

عملت مريم شديد في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، ثم عملت في المرصد الأوروبي الجنوبي وذلك بعد حصولها على شهادة الدكتوراه.


أعظم انجازاتها انها عملت على تأسيس المقراب العظيم -أكبر تلسكوب في العالم في ذلك الوقت- في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي. عملت في نظام الجامعات الحكومية الفرنسية كعالمة فلك، وهي كذلك عضو في اللجنة التوجيهية للاتحاد الفلكي الدولي.

السبب في شهرتها أنها أصبحت مريم شديد أول شخص مغربي وأول فلكية فرنسية أنثى تصل إلى قلب القارة القطبية الجنوبية، وأول من يزرع علم عربي (العلم المغربي) في القارة القطبية الجنوبية في عام 2005 عندما قامت بأول بعثة استكشافية قطبية لها لإنشاء مرصد جديد.


كان أكبر إنجازاتها أيضا هو عملها في ظل الظروف القاسية لقلب القارة القطبية الجنوبية -أحد أصعب الأماكن في الوصول إليه، أعلاها، وأكثرها برودةً في العالم. تعتبر شديد أول عالم فلكي في العالم معني بتركيب المرصد الفلكي الكبير في القطب الجنوبي حيث قامت بعمل رائد ومهم. قارنت في المقابلات تركيب المرصد بمهمة فضائية، وهي منطقة تتميز فقط بطبقة رقيقة من الجريان المضطرب، مما يسهل مراقبة الأجسام البعيدة عن المراصد في أجزاء أخرى من العالم. مع استمرار الليل لعدة أشهر من السنة، يتمتع الباحثون في محطات أنتاركتيكا بميزة القدرة على دراسة النجوم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

الجوائز والأوسمة

  • جائزة المرأة العربية في العلوم من جامعة ريجنت في لندن لعام (2015) (أول مجموعة يُعتَرَف بها).
  • حائزة على وسام علوي من قبل الملك المغربي.
  • القادة العالميون الشباب من المنتدى الاقتصادي العالمي (2008).

المصادر

  1. ^ "Featured Fellow: Dr. Merieme Chadid, Renowned Astronomer and Explorer". africaprosperity.com. The Global Network for Africa's Prosperity. Archived from the original on 2015-04-18. Retrieved 2017-05-17.

وصلات خارجية