مخلص الجدة

أ. د. مخلص أحمد الجدة (1956 م - الآن) أكاديمي ومحام وعالم دين عراقي الأصل عمل استاذاً ومحاضراً في العديد من الجامعات في حقل القانون والشريعة وعلوم القرآن وعلوم التجويد وأحكامه شغل عدة مواقع اكاديمية وثقافية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

أسرته

مخلص أحمد محمود بن إبراهيم آغا الجدة وجده إبراهيم آغا كان حاكماً للبصرة في زمن الدولة العثمانية ثم انتقل إلى الحلة حاكماً ايضاً حيث أخواله يقيمون فيها وهم السادة الشرفة وابنه محمود بن إبراهيم آغا الجدة الذي هاجر من مدينة الحلة إلى مدينة العمارة، ولد يوم 8 من شهر أكتوبر، تشرين الأول عام 1956 م.

دراسته وتحصيله العلمي

عاش بدايته ما بين الكويت والعراق إذ كان والده متنقلا بينهما، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدينة العمارة فدخل مدرسة الرشيد الإبتدائية للبنين ثم أكمل دراسته المتوسطة في المتوسطة المركزية ليتخرج بعدها في إعدادية العمارة للبنين بفرعها الأدبي عام 1975 بالإضافة لدراسته الأكاديمية فقد درس أيضاً على يد عدّة أساتذة وعلماء منهم الشيخ العلامة علي محمد الشيخلي مفتي العمارة حيث درس عليه قطر الندى في النحو، المنطق الإيساغوجي، الصرف "شذى العُرف في فن الصرف"، الأوزان الشعرية، وعلم التجويد، والذي تتلمذ أيضا على يديه طبقة من العلماء والقراء أمثال الشيخ عبد الزهرة العماري والملّا سبتي العماري وغيرهم، ودرس أيضاً عند الشيخ عبد الغفار الأنصاري، والشيخ كاظم الساعدي تلميذ الميرزا محمد تقي الشيرازي والشيخ علي العبادي في الفقه في "الرسالة العملية". ثم انتقل بعدها إلى المدرسة الشبّرية للعلوم الإسلامية في النجف وتلقى فيها العلوم الإسلامية والفقهية، ودخل عام 1976 كلية الفقه التابعة آنذاك إلى الجامعة المستنصرية والتي الحقك فيما بعد إلى جامعة الكوفة ونال منها الإجازة (البكالوريوس) في الشريعة والعلوم الإسلامية عام 1981م، وكان من أساتذته في كلية الفقه السيد محمد تقي الحكيم، الدكتور السيد مصطفى جمال الدين، السيد هادي فياض، الشيخ أحمد البهادلي، الدكتور محمد حسين الصغير، الدكتور صالح الظالمي، الدكتور محمود المظفر، والدكتور حسن الحكيم. وقد حضر أبحاث السيد محمد باقر الصدر في الدراسات القرآنية في مسجد الطوسي في النجف، كما حضر مجالس الفُتيا في دار مرجع الطائفة الإمام السيد أبو القاسم الخوئي وكذلك دروس الإمام الخميني المنبرية وغيرهم. نال درجة الماجستير عام 1985 في تخصص (القانون المدني) وانتسب من العام ذاته إلى نقابة المحامين في بغداد، وكانت رسالته للماجستير تحت عنوان "نظام الرقابة الإجتماعية والقانونية على الأسرة" (قانون الأسرة)، ونال درجة الدكتوراه عام 1995 في تخصص (الدراسات القرآنية) وكانت الأطروحة التي اعدها بعنوان "مباحث في علوم القرآن والتفسير".

عمله ونشاطه العلمي والثقافي

بدء بمزاولة المحاماة في العام 1984 في مكتبه إلى عام 1992، ليتفرغ بعدها للتدريس حيث عمل استاذا ومحاضراً في العديد من الجامعات والمعاهد، منها أستاذاً في قسم الدراسات القرآنية في الجامعة الرضوية في مشهد وذلك عام 1992، وأستاذاً في قسم علوم اللغة العربية في جامعة الإمام الصادق في طهران عام 1993 والتي تعتبر إحدى أهم الجامعات الإيرانية إذ كانت في السابق قد تأسست في عهد الشاه كفرع لجامعة هارفرد في طهران ، وعمل أستاذاً في قسم الدراسات القرآنية في الجامعة الإسلامية في لبنان في كلية الإجتهاد والعلوم الإسلامية عام 1997 وفي كلية الحقوق والعلوم الدبلوماسية في قسم القانون والتشريع الإسلامي في الجامعة الإسلامية في لبنان وهي الكلية التي أسهم في وضع الكثير من مناهجها بالإضافة إلى الجامعة التي عمل في حينها مع أستاذه الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان مع العديد من الأكاديميين وكان ذلك بدءاً من عام 1996، كما اسس وساهم في تأسيس عدد من المعاهد الإسلامية والجامعات منها المعهد العالي للقرآن الكريم التابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عام 1997 بطلب من الإمام شمس الدين وقد عين بعدها مديراً للمعهد، كما أسس ووضع مناهج جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة للدراسات الإنسانية الحرة والبحوث العلمية عام 2001 وقد جاءت فكرة تأسيس الجامعة باقتراح رئيس الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامي آنذاك جعل عام 2001 سنة الحوار بين الحضارات واقترحت هذه الفكرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والخمسون التي عقدت في العام 1998 في الأمم المتحدة [1] في نيويورك، وقد وافقت الجمعية بأغلبية الأصوات بعد شهرين من الإقتراح وتقرر اعلان عام 2001 سنة الأمم المتحدة للحوار بين الحضارات [2] وأعلنت الدول الأعضاء المشاركة حينها دعمها ومساندتها للمشاريع العلمية والثقافية [3].

مناصب شغلها

انتخب لمنصب الأمين العام لمؤتمر الحوار الديني المذهبي في فاس بالمملكة المغربية عام 2005 وهو العام الذي اعلنت فيها مدينة فاس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2007 بقرار من المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة والذي عقد في الجزائر بدعوة من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة برئاسة أمينها العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري. وأنتخب عام 2006 رئيساً فخرياً لمجلس الشيوخ العراقي في بيروت إلى عام 2008، تولى إدارة ديوان الحضارة في بيروت عام 2006، ورئيساً لمنظمة الأويسكو لحوار الأديان والحضارات عام 2010.

آراءه ومؤلفاته

عرف بإستقلاليته وعدم إنتمائه إلى حزب أو تنظيم وإستقلاليته في آراءه، وتعتبر آراءه معتدلة ومنفتحة على المذاهب الأخرى، فقد أخذ في التقرب إلى مختلف المذاهب الإسلامية الأخرى وعلمائها كالإمام محمد علوي المالكي في مكة المكرمة الذي منحه الاجازة العلمية في العام 1425هـ ويعتبر المالكي من كبار أئمة ومحدثي المذهب المالكي في العالم، وأيضا في الدروس الحسنية في المغرب، وقد كتب وألف العديد من الكتب والدراسات وهي في أغلبها غير منشورة وله سلسلة بعنوان "مناهج في التربية الإسلامية" وسلسلة في التشريع الإسلامي، والتاريخ وعلوم القرآن، رسالة في القضاء الإسلامي تحت عنوان "النظام القضائي في الإسلام" (رسالة التقريب، العدد العاشر، طهران 1994م)، كتاب في القيم القرآنية في التربية والإعلام والكتاب نشر تحت عنوان (لقاء الكليات الدينية في لبنان، 1998م)، "إنجيل برنابا (دراسة وتحقيق)" (غير مطبوع)، كتاب في فن التجويد، رسالة في مناسك الحج، كتاب "نظرية الخلافة على فرق المذاهب الإسلامية" (غير مطبوع)، "نظام الرقابة الإجتماعية والقانونية على الأسرة" قانون الأسرة (رسالة ماجستير عام 1986م)، "مباحث في علوم القرآن والتفسير" (رسالة دكتوراه، طهران عام 1995م) وغيرها هذا بالإضافة إلى مقالات دورية في الصحف العربية والإيرانية اليومية.

مواقع شغلها

طالع أيضا

مقالات ذات صلة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مراجع