محمدو يوسفو

(تم التحويل من محمد يوسفو)

محمدو يوسفو Mahamadou Issoufou (و. 1952)، هو سياسي نيجري أصبح رئيس النيجر منذ 7 أبريل 2011. كان يوسفو رئيس وزراء النيجر من 1993 حتى 1994، رئيس الجمعية الوطنية من 1995 حتى 1996، وكان مرشح في الانتخابات الرئاسية منذ عام 1993. تزعم الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، حزب ديمقراطي اشتراكي، منذ تأسيسه عام 1990 حتى انتخابه رئيساً للنيجر عام 2011. أثناء رئاسة ممادو تنجا (1999-2010)، كان يوسفو زعيم المعارضة.

محمدو يوسفو
Mahamadou Issoufou
Mahamadou Issoufou-IMG 3648.jpg
رئيس النيجر
الحالي
تولى المنصب
7 أبريل 2011
رئيس الوزراء بريگي رافيني
سبقه سالو جيبو (رئيس المجلس الأعلى لإستعادة الديمقراطية في النيجر)
رئيس الوزراء
في المنصب
17 أبريل 1993 – 28 سبتمبر 1994
الرئيس مهمان عثمان
سبقه Amadou Cheiffou
خلفه Souley Abdoulaye
تفاصيل شخصية
وُلِد 1952
دانداجي، غرب أفريقيا الفرنسي (حالياً النيجر)
الحزب الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية
الزوج عائشة يوسوفو
مليكة يوسوفو محمدو

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

يوسفو، من عرقية الهاوسا، وُلد في بلدة دانداجي في مديرية تاهوا. وهو مهندس، شغل منصب المدير القومي للمنجم من 19880 حتى 1985 قبل أن يصبح الأمين العام لشركة التعدين النيجرية (SOMAIR). متزوج من عيساتا يوسفو، وزوجته الثاني هي د. مليكة يوسفو محمدو.[1]


الانتخابات الرئاسية 1993 وتعيينه رئيساً للوزراء

في فبراير 1993، عقدت أول انتخابات ورئاسية تشريعية متعددة الأحزاب في البلاد. في الانتخابات البرلمانية، حزب يوسفو، الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، فاز ب13 مقعد في الجمعية الوطنية،[2][3] وفاز يوسفو نفسه بمقعد[4] كمرشح للحزب عن دائرة تاهوا.[5]

مع أحزاب المعارضة الأخرى، إنضم الحزب لتحالف، تحالف القوى من أجل التغيير. هذا التحالف فاز بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية المنتخبة حديثاً.[3] في فبراير 1993، خاض يوسفو الانتخابات الرئاسية كمرشح عن حزبه. فاز بالترتيب الثالث، بنسبة 15.92% من إجمالي الأصوات.[2] بعدها دعم التحالف الفائز في الترتيب الثاني مهمان عثمان الذي فاز بالرئاسة في الجولة الثانية من الانتخابات، والتي عقدت في 27 مارس.[3] فاز عثمان بالانتخابات، بعد انتصاره على ممادو تنجا، مرشح الحركة الوطنية من أجل تنمية المجتمع؛ وفاز التحالف بأغلبية المقاعد البرلمانية، وأصبح يوسفو رئيساً للوزراء في 17 أبريل 1993.

النزاع، التعايش، الإعتقال: 1994-1999

في 28 سبتمبر 1994، إستقال يوسفو كرد على مرسوم أصدره عثمان قبلها بأسبوع يضعف سلطات رئيس الوزراء، وإنسحب الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية من التحالف الحاكم. نتيجة لذذللك، فقد التحالف أغلبيته البرلمانية ودعا عثمان لعقد انتخابات برلمانية جديدة، في يناير 1995.

تحالف يوسفو وحزبه مع تحالف يضم خصومهم القدامى، MNSD، وفي انتخابات يناير 1995 فاز التحالف بأغلبية قليلة من المقاعد؛ بعدها انتخب يوسفو رئيساً للجمعية الوطنية. انتصار المعارضة في الانتخابات أدى إلى تعايش بين الرئيس عثمان والحكومة، التي تدعمها أغلبية برلمانية، والتي تعارضه؛ مما أدى لخلق حالة من الجمود السياسي. في ظل الخلاف بين الرئيس عثمان والحكومة العميقة، في 26 يناير 1996 طالب عثمانو المحكمة العليا بعزل عثمان من منصبه لعجزه عن الحكم. بعد أيام، في 27 يناير 1996، استحوذ ابراهيم بارع معين الصرة على السلطة بانقلاب عسكري.[3] يوسفو، مع الرئيس عثمان ورئيس الوزراء هامة أمادو، تم القبض عليهم وفي لنهاية تم التحفظ عليهم في مقر إقامتهم حتى أبريل 1996.[6] جميعهم ظهروا على التلفزيون بأمر من النظام العسكري لتوضيح وجهة نظرهم رسمياً بأن الانقلاب كان سببه عيوب في النظام السياسي وأن هناك حاجة للتغيير في النظام.[3]

جاء ترتيب يوسفو الرابع (حصل على 7.60% فقط من الأصوات) في الانتخابات الرئاسية المعيبة والمثيرة للجدل والتي عقدت في 8 يوليو 1996 والتي حقق فيها عين الصرة فوزاً واضحاً.[2] مع ثلاثة من مرشحي المعارضة الآخرين، وضع يوسفو قيد الإقامة الجبرية في منزله في ثاني أيام الإقتراع ولمدة أسبوعين.[6] بعدها، رفض لقاء معين الصرة، وقدم تظلم لم تقبله المحكمة العليا لإلغاء الانتخابات، ودعا حزبه لمظاهرات.[7] في 26 يوليو، تم وضعه قيد الإقامة الجبرية مرة أخرى، مع أعضاء آخرين في الحزب، محمد بازوم؛ وأطلق سراحهم بأمر قضائي في 12 أغسطس.[6] في أعقاب مظاهرات مؤيدة للديمقراطية في 11 يناير 1997، أعتقل يوسفو مع عثمان وتنجا حتى 23 يناير.[بحاجة لمصدر]


زعيم المعارضة: 1999-2010

قُتل معين الصرة في انقلاب عسكري آخر في أبريل 1999، وعقدت انتخابات جديدة في نهاية العام. في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي عقدت في أكتوبر، حصل يوسفو على الترتيب الثاني، حيث فاز بنسبة 22.79% من الأصوات. بعدها هزمه ممادو تنجا في جولة الإعادة التي عقدت في نوفمبر، وفاز بنسبة 40.11% من الأصوات مقارنة بتانجو الذي حاز على 59.89%.[2][8] خاض الجولة الثانية بعد منافسة غير ناجحة في الجولة الأولى للمرشحين حميد ألگابيد، موموني أدامو جرماكويه، وعلي جيبو، بينما حصل تنجا على دعم عثمان. بعد إعلان النتائج الأولية، والتي أظهرت فوز تنجا، قبل يوسفو تتويج تنجا رئيساً.[8]

في الانتخابات البرلمانية، نوفمبر 1999، أنتخب يوسفو مرة أخرى في الجمعية الوطنية كمرشح للحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية عن دائرة تاهوا.[9]

في انتخابات 1999، جاء ترتيب يوسفو الثاني بعد تنجا، الرئيس الشاغر، في الانتخابات الرئاسية 2004، حيث فاز بنسبة 24.60% من الأصوات.[2] هزم في الإعادة، حيث فاز بنسبة 34.47% من الأصوات مقابل تنجا الذي حاز 65.53%؛[2][10] ومع ذلك فلا تزال تعتبر نتيجة مثيرة للإعجاب من قبل يوسفو، لزيادة حصيته في الأصوات على الرغم من أن المرشحين الآخرين في الجولة الأولى قد دعموا تنجا في الجولة الثانية.[11] يوسفو، الذي كان يستهدف الفساد في حملته الانتخابية، اتهم تنجا باستخدام أموال الدولة في تمويل حملته الانتخابية، وباتهامات أخرى تشمل سوء السلوك الانتخابي، وقال أن الانتخابات لم تكن شفافة كما كانت انتخابات 1999.[12]

في الانتخابات البرلمانية التي عقدت في ديسمبر 2004، أعيد انتخاب يوسفو في الجمعية الوطنية مرشح لحزبه عن دائرة تاهوا.[13]

الأزمة السياسية 2009

في 2009، عارض الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية بشدة جهود تنجا لعقد استفتاء على كتابة دستور جديد يمكنه من إعادة الترشح لأجل غير مسمى. في مسيرة للمعارضة بنيامي، في 9 مايو 2009، اتهم يوسفو تنجا بالسعي وراء "دستور جديد ليظل في السلطة إلى الأبد" وتأسيس "دكتاتورية وملكية".[14] زعيم تحالف جبهة الدفاع عن الديمقراطية العارض، قال في 4 يونيو 2009 أن المظاهرات المناهضة للاستفتاء ستخرج في 7 يونيو بالرغم من الحظر الرسمي.[15]

بعيداً عن النزاع الدستوري، تولى تنجا سلطات طائرة في 27 يونيو. اتهم تنجا بالقيام "بإنقلاب"، "إنتهاك الدستور و...مصادرة الشرعية السياسية والأخلاقية بالكامل"، دعا يوسفو القوات المسلحة إلى تجاهل أوامره وحث المجتمع الدولي على التدخل.[16] أعتقل يوسفو في منزله بواسطة الشرطة الشبه عسكرية التابعة للجيش في 30 يونيو؛ وأستجوب وأطلق سراحه بعد ساعة. في إضراب عام دعا إليه FDD، بدأ في 1 يوليو واعتبر ناجحاً جزئياً من قبل الصحافة.[17]

عقد الاستفتاء في 4 أغسطس 2009، بالرغم من اعتراضات المعارضة الغاضبة والدعوات للمقاطعة، وكان ناجحاً. في تصريح له يوم 8 أغسطس، بعد فترة قصيرة من إعلان النتائج، تعهد يوسفو بأن العارضة "ستقاوم وتحارب هذا الإنقلاب الذي قام بها الرئيس تنجا وضد ما يرمي إليه بخلق دكتاتورية في بلادنا".[18]

في 14 سبتمبر 2009، أدين يوسفو بتهمة إختلاص أموال وأفرج عنه بكفالة. قال أنه أدين في الواقع لأسباب سياسية.[19] غادر البلاد. في 29 أكتوبر 2009، أصدرت الحكومة النيجرية أوامر إعتقال دولية للقبض على يوسفو وهما أموادو، وعاد يوسفو إلى نيامي من نيجريا في 30 أكتوبر "للتعاون معا القضاء".[20]

أطيح بتنجا في بانقلاب عسكري في فبراير 2010، ومكن المجلس العسكري الانتقالي زعماء المعارضة من العودة للسياسة في النيجر بينما كانت الاستعدادات جارية لعقد انتخابات في 2011. دفع الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية بيوسفو كمرشح في الانتخابات النيجرية التي ستعقد في يناير 2011 وأعلنت عن ذلك في اجتماع عقد في أوائل نوفمبر 2010. قال يوسفو في هذه المناسبة أن "اللحظة قد أتت، وأن الظروف مواتية"، ودعا أعضاء الحزب إلى "تحويل هذه الظروف إلى أصوات في صناديق الاقتراع". بعض المراقبين اعتبروا أن يوسفو قد يكون مرشحاً قوياً في الانتخابات.[21]

الرئاسة: 2011-الآن

في يوسفو في الانتخابات الرئاسية 2011. تُوج رئيساً في 7 أبريل 2011 خلفاً لسالو جيبو الذي كان في السلطة كرئيس للمجلس الأعلى لإستعادة الديمقراطية منذ 19 فبراير 2010. إختى بريگي رافيني كرئيس للوزراء.

في يوليو 2011، تم إحباط مخطط لإغتياله. جنرال، وملازم، وثلاث جنود آخرين في الجيش النيجري تم القبض عليهم.[22]

سياساته الداخلية

 
زوجتا محمدو يوسفو؛الجالسة: عائشة والواقفة: لالا مليكة.

سياساته الخارجية

 
القواعد العسكرية الأجنبية في النيجر.

القواعد العسكرية الأجنبية

في منتصف يونيو 2019، أجريت مفاوضات شديدة السرية بين الإمارات والنيجر لبناء قاعدة عسكرية إماراتية شمالي النيجر. [23]

في مايو 2019، كشفت صحيفة لوبوان الفرنسية، عن عقد لقاءات عدة لمناقشة العرض الإماراتي، مؤكدة أن الهدف الجيوستراتيجي للإمارات من ذلك هو السعي من أجل التأثير في إطار المنافسة الاستراتيجية حول مناطق النفوذ بين دول الخليج.

أما موقع موندافريك الفرنسي المتخصص في الشأن الأفريقي، فقد قال إن المفاوضات وصلت إلى مراحلها الأخيرة منتصف يونيو، مشيراً إلى رفض رئيس النيجر محمدو يوسفو للعرض الإماراتي في البداية، قبل أن يتعرض لضغوط دبلوماسية. ودار الحديث في أعقاب الرفض عن مصطلح "دبلوماسية دفتر الشيكات" التي تتقنها الإمارات جيداً، في إشارة إلى استغلال الأوضاع الاقتصادية السيئة لبعض الدول الأفريقية مقابل الأموال.

وفي حين يتظاهر الطلبة في عاصمة النيجر احتجاجاً على وجود قواعد عسكرية أمريكية وفرنسية وألمانية على أراضي بلدهم، يواصل يوسفو التفاوض وحده سراً حول مزيد من القواعد الأجنبية، بعيداً عن البرلمان ومؤسسات الدولة.

بدأ انتشار القواعد الأجنبية في النيجر خلال سنوات حكم يوسفو (منذ 2011)، حيث تمتلك فرنسا قاعدة جوية في مطار العاصمة نيامي، تنطلق منها طائرات مقاتلة وأخرى من دون طيار في إطار عملية برخان لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.

كما تحظى القوات الفرنسية بقاعدة أخرى في ماداما شمالي النيجر، في حين سمحت النيجر للولايات المتحدة الأمريكية ببناء قاعدة عسكرية للطائرات من دون طيار في أگاديز شمالاً، بتكلفة بناء تفوق 100 مليون دولار.

وهذه القاعدة تمنح الجيش الأمريكي مراقبة متقدمة بالغة الأهمية، خاصة بعد أن سمحت النيجر مؤخراً للأمريكيين بتسليح طائرات "درونز" (مسيرة من دون طيار)، كما تحظى ألمانيا بقاعدة لوجستية في نيامي لدعم جنودها في دولة مالي المجاورة.

لكن وجود هذه القواعد على أراضي النيجر لم يمنع استهدافها من قبل الجماعات الإرهابية، خاصة من طرف تنظيم الدولة "ولاية الصحراء" وتنظيم "بوكو حرام" غربي البلاد.

وذكّرت المجلة بتصريح شهير أدلى به الرئيس يوسفو في 2014 حين برر وجود القواعد الأجنبية قائلاً: "بدون المعلومات الاستخبارية التي تمدنا بها دول مثل فرنسا نحن كالعميان".

وتتساءل المعارضة والصحافة في النيجر عن الخفايا الحقيقية وراء السماح بهذا العدد من القواعد والجنود الأجانب على أراضي النيجر. ونقل موقع نيجيري هذا الرأي الرائج لدى المعارضة والرأي العام من أن "السلطة أصبحت تتخذ من انعدام الأمن وانتشار الإرهاب تجارة للتكسب والربح".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ "Fin de la visite d'amitié et de travail du Président de la République, Chef de l'Etat, SEM. Issoufou Mahamadou, à Paris (France) : le Chef de l'Etat a regagné Niamey, vendredi dernier". Lesahel.org. Retrieved 2011-12-31.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Elections in Niger". Africanelections.tripod.com. Retrieved 2011-12-31.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Unisa Online - niger_republic". Unisa.ac.za. Retrieved 2011-12-31.
  4. ^ http://droit.francophonie.org/df-web/publication.do?publicationId=548
  5. ^ http://droit.francophonie.org/df-web/publication.do?publicationId=1024
  6. ^ أ ب ت [1][dead link]
  7. ^ "criseniger" (in French). Afrique-express.com. Retrieved 2011-12-31.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  8. ^ أ ب "Rapport de la Mission d’Observation des Élections Présidentielles et Législatives des 17 octobre et 24 novembre 1999"PDF (1.06 MB), democratie.francophonie.org (بالفرنسية)
  9. ^ "Internet Archive Wayback Machine". Web.archive.org. 2004-07-18. Retrieved 2011-12-31. {{cite web}}: Cite uses generic title (help)
  10. ^ "Rapport de la Mission d’Observation des Élections Présidentielles et Législatives des 16 novembre et 4 décembre 2004"PDF (99.5 KB), democratie.francophonie.org (بالفرنسية).
  11. ^ "Incumbent wins Niger presidential poll". Afrol.com. Retrieved 2011-12-31.
  12. ^ Nico Colombant (2004-12-04). "Niger Opposition Cries Foul Following Runoff Election". The Epoch Times. Voice of America. Retrieved 2011-12-31.
  13. ^ "Internet Archive Wayback Machine". Web.archive.org. 2005-02-13. Retrieved 2011-12-31. {{cite web}}: Cite uses generic title (help)
  14. ^ "AFP: Thousands protest Niger president's plans". Google News. 2009-05-09. Retrieved 2011-12-31.
  15. ^ "AFP: Niger protesters vow to defy anti-referendum demo ban". Google News. 2009-06-04. Retrieved 2011-12-31.
  16. ^ "AFP: Niger opposition slams presidential 'coup'". Google News. 2009-06-27. Retrieved 2011-12-31.
  17. ^ "AFP: Anti-referendum strike partially followed in Niger". Google News. 2009-07-01. Retrieved 2011-12-31.
  18. ^ http://www.int.iol.co.za/index.php?set_id=1&click_id=68&art_id=nw20090808172149889C540772
  19. ^ "AFP: Niger opposition leader charged with financial crimes". Google News. 2009-09-14. Retrieved 2011-12-31.
  20. ^ "Niger opposition leader returns to face law". Independent Newspapers Online. 2009-10-31. Retrieved 2011-12-31.
  21. ^ "Free Tandja, Niger junta told". News24. 2010-11-08. Retrieved 2011-12-31.
  22. ^ "Niger 'foils plot against President Mahamadou Issoufou'". BBC. 26 July 2011. Retrieved 27 July 2011.
  23. ^ "بواسطة "دبلوماسية دفتر الشيكات".. الإمارات تتوغل بدولة أفريقية جديدة". الخليج أونلاين. 2019-06-15. Retrieved 2019-06-16.
مناصب سياسية
سبقه
Amadou Cheiffou
رئيس وزراء النيجر
1993–1994
تبعه
Souley Abdoulaye
سبقه
سالو جيبو
بصفته رئيس المجلس الأعلى لإستعادة الديمقراطية في النيجر
رئيس النيجر
2011–الآن
الحالي